وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((خرج سليمان عليه السلام يستسقي، فرأى نملة مستلقيةً على ظهرها، رافعةً قوائمها إلى السماء، تقول: اللهم إنا خلقٌ مِن خلقك، ليس بنا غنًى عن سقياك، فقال: ارجِعوا، فقد سُقيتم بدعوة غيرِكم))؛ رواه أحمد، وصحَّحه الحاكم.
المفردات:
مستلقية على ظهرها؛ أي: منطرحة على قَفاها.
قوائمها؛ أي: أَرْجُلها التي تقوم عليها، وهي بمثابة يدي الإنسان.
البحث:
ذكر الحافظ في التلخيص أن الدارقطني والحاكم أخرجا من حديث أبي هريرة رضي الله عنه رفعه، قال: خرج نبيٌّ من الأنبياء يستسقي، فإذا هو بنملة رافعة بعض قوائمها إلى السماء، فقال: ارجِعوا؛ فقد استُجِيب لكم من أجل شأن النملة))، قال: وفي لفظ لأحمد: ((خرج سليمان عليه الصلاة والسلام يستسقي))؛ الحديث، ورواه الطحاوي من طرق؛ منها: مِن حديث أبي الصديق الناجي، قال: خرج سليمان عليه الصلاة والسلام، فذكره، وفي آخره: ((ارجعوا فقد كفُيتم بغيرِكم))؛ اهـ.
جزاك الله خير جزاء ونفع بيك
سلمت اناملك ويعطيك العافيه ع الطرح القيم
لاعدمنآ هـ العطآء ولا هَـ المجهود الرائع
بشوق دائم لجديدك
باقات من الجوري لروحك
كنت هنا اميرة الحب