السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخلاف في الرأي نتيجة طبيعية تبعاً
1- لإختلاف الفهم
2- تباين العقول
3- تمايز مستويات التفكير
الأمرالغير طبيعي ان يكون خلافاتنا في الرأي :
1- بوابة للخصومات
2- مفتاحاً للعداوات
3-شرارة توقد نار القطيعة
العقلاء مازالوا يختلفون ويتحاورون في حدود ( العقل) دون ان تصل أثار خلافهم لحدود (القلب )
فهم يدركون تمام الادراك أن الناس لابد ان يختلفوا
ويؤمنون بكل يقين أنه
( لوشاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولايزالون مختلفين ) صدق الله العظيم
الا نحسن أن نكون اخوة
حتىلو لم نتفق ؟
كما يقول الامام الشافعي رحمه الله
ان اختلافي معك يااخي لايعني انني اكرهك او احتقر عقلك .. او ازدري رأيك
احبك يااخي ولو بقينا الدهر كله ( مختلفين ) في الرأي
واختلافي معك
1- لايبيح ( عرضي )
2- لايحل ( غيبتي )
3-ولايجيز ( قطيعتي)
فالناس عند الاختلاف ثلاث اصناف
ان لم تكن معي فلا يعني أنك ضدي
وهذا منطق العقلاء
ان لم تكن معي فأنت ضدي
وهذا نهج الحمقى
ان لم تكن معي فأنت ضد الله
وهذا سبيل المتطرفين
الأراء
( للعرض ) ليست (للفرض)
(للإعلام ) ليست (للإلزام )
( للتكامل ) ليست (للتخاصم )
ختاماً
عندما نحسن كيف نختلف
سنحسن كيف نتطور
اللهم ارزقنا الحلم وسعة الصدر والتخلص من التعصب وضيق الأفق انك حليم كريم وعلى كل شيء قدير
بتصرف