~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
تميم ابن اوس
تميم بن أوس بن خارجة بن سُود بن جَذيمة بن وداع الدَّاري ،
أسلم في السنة التاسعة من الهجرة ، وروى عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، كانت له ابنة اسمها رقية 000 إيمانه كان من علماء الكتابين ( نصرانياً ) ، وكان يختم في ركعة ، وكان كثير التهجّد ، وقام ليلة بآية حتى أصبح وهي قوله تعالى : [ أم حَسِبَ الذين اجترحوا السّيئات ] سورة الجاثية كما أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أقْطَعه بيت حَبْرون عندما سكن في فلسطين ، وهو أول من أسْرَج السِّراج في المسجد ، وأول من قصّ القصص في عهد عمر حديث تميم الكبير نادى منادي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الصلاة جامعة فخرج المسلمون الى المسجد وصلوا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فلمّا قضى رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- صلاتـه جلس على المنبـر وهو يضحـك فقال: ليلْزَمْ كلُ إنسانٍ مصّلاه ) ثم قال : أتدرون لِمَ جمعتُكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم قال : إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا رهبة ، ولكن جمعتكم لأنّ تميماَ الداري كان رجلاً نصرانياً ، فجاء فبايعَ وأسلمَ ، وحدّثني حديثاً وافقَ الذي كنتُ أحدّثكم عن المسيح الدَّجال حدّثني أنه ركب في سفينة بحرية ، مع ثلاثين رجلاً من لخم وجُذام ، فلعب بهم الموجُ شهراً في البحر ، ثم ارْفَؤوا إلى جزيرةٍ في البحر ، حتى مغرب الشمس ، فجلسوا في أقْرُب السفينة - أي في السفن الصغيرة تكون مع السفينة الكبيرة- فدخلوا الجزيرة ، فلقيتهم دابّةٌ أهلب -أي غليظة الشعر- كثيرة الشعر ، لا يدرون ما قُبُلُـه من دُبـُره ، من كثرة الشعـر ، فقالوا : ويلك ما أنتِ ؟! فقالت: أنا الجسّاسة قالوا : وما الجسّاسة ؟ قالت : أيها القوم انطلقوا إلى هذا الرجل في الدّير ، فإنه إلى خبركم بالأشواق قال : لمّا سمّتْ لنا رجلاً فرِقْنا منها -أي خِفنا منها- أن تكون شيطانة قال : فانطلقنا سْرَاعاً ، حتى دخلنا الدّير ، فإذا فيه أعظمُ إنسانٍ رأيناه قطّ خَلْقاً ، وأشدُّهُ وِثاقاً ، مجموعةٌ يداه إلى عُنقه ، ما بين رُكبتيه إلى كعبيه بالحديد ، قلنا : وَيْلَك ما أنت ؟ قال : قد قَدَرْتُم على خبري ! فأخبروني ما أنتم ؟ قالوا : نحن أناس من العرب ، ركبنا في سفينة بحريّة ، فصادفنا البحر حين اغتَلم -أي هاج- فلعب بنا الموجُ شهراً ، ثم أرفأنا إلى جزيرتِكَ هذه ، فجلسنا في أقرُبها ، فدخلنا الجزيرة ، فلقِيَتْنا دابّة أهلبُ كثير الشعر ، لا يُدرى ما قُبُلُهُ من دُبِرِه من كثرة شعره ، فقلنا : ويلك ! ما أنتِ ؟ فقالت : أنا الجسّاسة قلنا : وما الجسّاسة ؟ قالت : اعمِدُوا إلى هذا الرجل في الدّير فإنّه إلى خبركم بالأشواق فأقبلنا إليك سْرَاعاً ، وفزِعْنا منها ، ولم نأمن أن تكون شيطانة ؟ فقال : أخبروني عن نخـل بَيْسَـانَ -قرية بالشام- قلنا : عن أيِّ شأنها تَسْتَخْبـِر ؟ قال : هل في العيـن ماءٌ ؟ وهل يزرع أهلهـا بماء العيـن ؟ قلنا : له نعم ، هي كثيرة الماء ، وأهلها يزرعون من مائها قال : أخبروني عن نبيِّ الأمّيّين ما فَعل ؟ قالوا : قد خرج من مكة ونزل يثرب قال : أقاتله العرب ؟ قلنا : نعم قال : كيف صنع بهم ؟ فأخبرناه أنّه قد ظهرَ على من يليه من العرب وأطاعوه قال لهم : قد كان ذلك ؟ قلنا : نعم قال : أما أنّ ذاك خيرٌ لهم أن يطيقوهُ ، وإني مخبركم عني إني أنا المسيح ، وإني أوشك أن يُؤذن لي في الخروج ، فأخرج فأسير في الأرض فلا أدعُ قريةً إلاّ هبطتها في أربعين ليلة ، غير مكة وطيبة فهما محرّمتان عليّ كلتاهما ، كلّما أردت أن أدخل واحدةً أو واحداً منها ، استقبلني مَلَكٌ بيده السيفُ صلْتاً ، يصدُّني عنها ، وإنّ على كلِّ نقبٍ منها ملائكةً يحرسونها فقال رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- وطعَنَ بمخْصرتِهِ في المنبـر : هذه طَيْبَةٌ ! هذه طَيْبَةٌ ! هذه طَيْبَةٌ -يعني المدينة- ، ألا هلْ كنتُ حدّثتكم ذلك ؟ فقال الناس : نعم قال : فإنّه أعجبني حديثُ تميمٍ أنّه وافق الذي كنت أحدّثكم عنه وعن المدينة ومكة : ألا إنه في بحر الشام أو بحر اليمن ، لا بل من قِبَلِ المشرق ما هو ، من قِبَلِ المشرق ما هو ، من قِبَلِ المشرق ما هو وأوْمَأ بيدِهِ إلى المشرق فضله قدِمَ معاوية بن حَرْمـَل المدينـة ، فلبث في المسجد ثلاثاً لا يُطْعِـم ، فأتى عمـر فقال : يا أمير المؤمنيـن تائبٌ من قبل أن يُقْـدَرَ عليـه ؟ قال : من أنت ؟ قال :أنا معاوية بن حَرْمَل قال : اذهب إلى خير المؤمنين فانزل عليه وكان تميم الدّاري إذا صلى ضربَ بيده عن يمينه وعن شماله فأخذ رجلين فذهَبَ بهما ، فصلّى معاوية إلى جنبه ، فضرب يده فأخذ بيده فذهب به ، فأتيا الطعام ، فأكل أكلاً شديداً ما شبع من شدة الجوع وفاته انتقل الى الشام بعد قتل عثمان -رضي اللـه عنه- ونـزل بيـت المقـدس ، ووجِدَ على قبـره أنه مات سنـة (40 للهجرة ) وقبره في بيت جِبْرون ( حَبرون ) في فلسطين المواضيع المتشابهه: |
09-20-2014 | #2 |
|
|
|
09-20-2014 | #4 |
شموخ فى زمن الانكسار
|
من الصعب اختصار هذاالعالم الإمام في سطور ،
الذي قال عنه المؤرخون ( راهب أهل عصره وعابد أهل فلسطين ) رضى الله عنه وارضاه واجارنا وعصمنا من فتنه المسيخ الدجال . وكم هو رائع ان عطرتى القسم بسيره هذا الصحابى الجليل . فجزاك الله الجنه مى والشكر موصول للاصيل على اضافته بارك الله فيكما . |
|
كاتب الموضوع | مي محمد | مشاركات | 9 | المشاهدات | 2292 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 (إعادة تعين) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|