لو كان بمقدوري لمنحتك حبيبي مزيداً من الغفوات
أخشى على عينيك من ذلك السواد الذي يحيط بأيامنا
أبارك الساعات الهانئة في الطفولة وعجبي إنها تسابق الأيام لا لشيء سوى لحياة يعيشها الكبار بمعزل عن راحة البال وصفاء النفس
ليتني أقطع أشواط عمري لكن للوراء
ليتني عدت طفله
فيما يلي حتى الروبوتات ستبدو حزينه
مادامت تصنع بيد بشر وعلى هيئاتهم
فحتماً ستقلدهم في إنكسارهم
ننقل السوداوية لأطفالنا
وحتى لأوراقنا ولكل ماحولنا
من ينقذنا منا