حبي لبلادي

تبدأ دقات القلب بتزايد......

وتتعالا الصراخات......

ويثور ده الفلسطيني غضبا......

ويتمزق القلب أربا.......

وتبدأ الحياة تتلاعب به .......

ويتأرجح بين الماضي والحاضر ......

وغدا نمضي كما جئنا.......

وقد ننسي بريق الضوء والألوان.......

وقد نهفو علي زمن بلا عنوان........

وقد ننسي.....وقد ننسي......

فلا يبقي لنا شيئا لتذكره عبر الزمان........

ومع مرور السنين والأيام فالبلادن العربية ......

تنسي جرح الأطفال والأمهات..........

ومع النسيان يصمت وينسي فلسطين........

فالبعض منها يهرب ويهاجر بلده ............

فلا يبقي لنا لنتذكره مع النسيان............

فيكفي أننا يوما تمردنا علي الأحزان...........

ويكفي لنا أننا دوسنا علي كرامة الأوطان .........

ويكفي اننا دوسنا علي براءة الأطفال..........

ويكفي أننا طرقنا باب"لطلب الرحمة والغفران للأسرا والأحرار

ويكفي لنا يوما تلاقينا بلا أستئذان..........

وذقنا طعم الحرمان...........

"فالشعب الفلسطيني صامد فلن يركع لأحد كان سوا لرب الأكوان ......."

"فهما طال الزمان وأصبح الأمر في نظر الناس فلسطين مع النسيان ومهما هدر دمه وفقد طفله وهدم بيته وتمزقت احشاءه فلن يقبل بهزيمه شعب تعالات به الصراخات .......!!!"


فهذه الخاطرة إهداء إلي أرواح الشهداء والجرحي والأمهات والأطفال والأسري الأحرار ........