ذوي الاحتياجات الخاصة :
يستخدم هذا المفهوم وتعريف ومعنى لوصف الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة؛ لوجود إعاقة أو إعاقات لديهم وقد تختلف هذه الإعاقة من شخص لآخر فإما أن تكون صحية جسدية، أو عقلية، أو نفسية، وبالتالي فإن هؤلاء الأشخاص بحاجة لمعاملة خاصة لدمجهم في المجتمع والمحيط من حولهم، ولمساعدتهم على استمرار حياتهم واستيعاب ما يدور من حولهم، فقد يكون هذا العجز سمعيا، أو بصريا، أو حركيا، أو نفسيا، وكذلك الأشخاص المصابون بمرض التوحد، أو فرط الحركة، أو عسر القراءة يمكن أيضا إضافتهم لهذه الفئة، ويتم استخدام مصطلح ذوي الاحتياجات الخاصة بدل
ا من المعاقين لما لهذه الكلمة من أثر سلبي عليهم بحسب ذوي الاختصاص.
حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة :
يجب على الدولة والحكومات أن تقوم برعاية هذه الفئة رعاية نفسية واجتماعية واقتصادية، وتتكفل بدمجهم في المجتمع، فقد كان الإسلام سباقا في المساواة بين الأفراد وليس هناك فرق بين إنسان وإنسان إلا بالتقوى، وكذلك عملت العهود والمواثيق الدولية على حفظ حقوق هذه الفئة الخاصة من المجتمع ومن هذه الحقوق: التعليم الأساسي والثانوي والجامعي، وأن تتكفل الدولة بتسهيل المرحلة التعليمية لهم بكافة احتياجاتها لتسهيل اندماجمهم في المجتمع. نشر الوعي بين أفراد المجتمع لمساواتهم ولحسن معاملتهم، فهم أناس مثلنا ولكنهم يحتاجون لرعاية أكثر من الإنسان العادي. المساواة في فرص العمل وعدم تهميش هذه الفئة؛ لما تملكه من إبداع وقدرات عالية. تأمين المرافق العامة والخدمات التي تناسب وضعهم؛ لتسهيل اندماجهم في المجتمع دون أي حرج لديهم أو خجل. ممارسة الرياضية والأنشطة الثقافية المتنوعة بتخصيص أماكن لهم مع كافة المرافق.
*يتبع .....