#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
كلمات بموهن الليل
اولى : انا من يقف خلف النافذه كشبح ولان الليل مجرد نعش احمله على كتفي لاصنع منه طاوله اضع عليها فنجان قهوة ومنفضه اما القصائد والسجائر لهما شأن آخر ليستا كالمقصله تُقتلان معك ولكن ببطء يسيح بعضها وينبت الآخر بعيدا عن النجعة تبقى وحيدا في مسرح الليل في صدرك فقد وعواء وجلجلة لآضلاع ذئب ثانيه: طريق الغياب يتسع يزدحم ويتوارى في منعرجاته النور هؤلاء يتركون على الشاخصات ظلهم لا ندري ماذا فعل من تركناه خلفنا لكننا ندرك ما فعله الآخرون ايدينا خرائط تبحث عن دفىء واقدامنا تسير حافية بلا اتجاهات ثالثه: ربما يصير ساعي ربما يصير قصيدة ربما يصير شاهد لقبر او فأس حفار ربما يصير مطار يحط فيه من لا ينتظرون احتضان ربما يعود الي ليمسك يدي او يفتت معي صدري ربما نندمج ونصبح حالة يختلف فيها عطشها وجوعها تشبه في البيداء , ســــــــراب رابعه : لا ادري لما يحتمل هذا البعد لكنني اعرف ما سبب وجوده وحيدا بعضه تساقط حين تعمد بإناء الليل فيما ذهب بعضه يذرع متون الاوديه عله يعود بشيء مما نسيه او ما سلبه السيل ليجمع بعضه وليكون خريطة لهزائمه وكلما انتهى شعر بالانتصار وانتصب كشبح يفتح مسارب الوحشه كل يوم يفعل هذا في اغلب الاحيان لا اجده اتكيء على حجارته فلا اعود من غيابي المواضيع المتشابهه: |
10-10-2019 | #2 |
|
وراء تلك النوافذ كثير من الحياة التى كانت ...... هناك نافذة أخرى تُعرف حتى من قطعة القماش التى سترت النوافذ الأخرى .. خلفها تراكمت بقايا متعلقات هي فى الحقيقة بقايا لحياة .... قلم رائع جداً ومفردات رائعة اخي تقييمي لبوحك الرائع جداً سلمت |
|
10-10-2019 | #4 |
|
عندما تخنق في النهاية السيجاره
وعندما يكوى جسد المنفضة عمدا ألف مره ثم نلفظ جسم الجريمة لسلة النفايات نشرع مرة ثانيه لأحتراق يتجدد كم أنت عميق وكم أعتق أنا عندما أقرأك بكامل حواسي متيقنة بالسقوط لهاوية كسيرة |
|
(عرض التفاصيل) الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 02-09-2024, 10:08 PM (إعادة تعين) (حذف) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|