~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مـــن أسـرار الطـب النبــوي
مـــن أسـرار الطـب النبــوي * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * إنمـــا الشبـــاب شبـاب القلــب * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * قال صلى الله عليه و سلم : " ألا إن في الجسد مضغة إن صلحت صلح الجسد كله و إن فسدت فسد الجسد كله ألا و هي القلب " * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~* ~* ~* ~* إن هذا الحديث معجزة طبية تحتوي على أسرار باهرة و أنوار زاهرة في إعجاز طبي علمي و سبق عالمي في مجال الصحة , فلا ريب أن صلاح القلب بالعقيدة الصحيحة يصلح سلوك الإنسان و يجمل أخلاقه و لكن مع ذلك حقيقة أن القلب كعضو شريف هو مكمن الحياة و سرها إلى حين و سمّي قلباً لأنه كالقالب فيه أربع غرف [2 ] أذنين ز [2] بطين و هو عضو لحمي و لذا كان التعبير بالمضغة و فعلاً تمتضغه الحياة بحلوها و مرها و كالمضغة يتقلب معها فلذا هو قلب و لذا حينما أمر لقمان لبنه أن يستخرج من شاة أخبث و أطيب ما فيها مشابهة بالإنسان استخرج القلب فقال له : " حقاً يا بني هو أخبث ما يكون إن خبث و أطيب ما يكون إن طاب " . و القلب حقيقة مع أنه عضو صغير إلا أنه يحمل أعباء كبيرة و صلاحه صلاح الجسد كله و فساده فساد الجسد كله . قال الدكتور { لارسون } رئيس المعهد الوطني الأمريكي لأبحاث الرعاية الصحية , إن غير المتدينين يلقون حتفهم بشكل أكبر بعد ستة أشهر على الأكثر من خضوعهم لجراحة قلب مفتوح بعكس المتدينين و هو ما أكدته إحصاءات صدرت في التقرير الطبي لعام { 1995 } الذي أكدت فيه بحوث المعهد بأن الملتزمين دينياً أصح و أقوى و أطول عمراً و إن الفساق و العابثين أقصر أعماراً و أضعف مناعة و أكثر عرضة للأمراض و خاصة الأمراض القلبية . و قد أثبت الدكتور { لارسون } بالمعهد بأن [ 200 ] دراسة أمريكية تؤكد بأن للدين آثاراً إيجابية في الشفاء التام من معظم الأمراض كسرطان الإثني عشر و حتى السكتة الدماغية , و أردف قائلاً : " إن الصبر على المرض و تحمله و الرضا بما قدر الرب بقوة الإيمان به { سبحانه } يكسب قوة حيوية لوظائف القلب الذي يمنح الجسم القوة المناعية الدفاعية ضد المرض " . و في دراسات في معهد السرطان الأميريكي وجدوا أن قوة الإيمان و التفاؤل و الهدوء النفسي و اطمئنان القلب يعجل بالشفاء للمتدينين دون غيرهم . و إن المتَدَبر قول الحبيب صلى الله عليه و آله و سلم واصفاً القلب بالمضغة يرى أن ذلك سبق طبي عظيم و هو أن القلب متماسك مضغوط الخلايا قوي و هو العضو الوحيد الذي لا يصاب بالسرطان و كل ما يلم به من وعكات يؤثر على وظائف الجسم فلضطراب وظائفه اضطراباً في وظائف كل الأعضاء بدءاً من المخ حتى المثانة لأن عدم صلاحه يفسد حال كل خلية في كل عضو في جسم الإنسان فمثلاً إذا ارتفع ضخه للدم زاد الدم عن حاجة الخلية فاكتظت و تعرض جدارها للتمزق و الاهتراء و لذا نجد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم يعانون الصداع و الوهن و ترهل الجلد و عدم التوازن و قد تتعرض أعضاء كالعين لتمزق الشبكية و الكلى لبوادر الفشل الكلوي . و إذا ضعف القلب عن ضخ الدم ظمئت الخلية في كل عضو و شحت عنها مقومات الحياة فيحدث الهبوط و الانهيار و التعرض لهبوط الدورة الدموية . لذا قال الدكتور { برنارد } أشهر طبيب جراح قلب في العالم إن القلب مكمن الصحة و المرض فمن حافظ على قلبه حافظ على نفسه . الله أكبر لقد سبقه سيد الخلق محمد صلى الله عليه و آله و سلم من قبل في حكمة بالغة لكي نحافظ على قلوبنا لنحيا حياة سليمة و سعيدة . و إن المتأمل لهرم الإنسان عند كبره كلما كان الإنسان يعاني من مشاكل قلبية هرم سريعاً و عُطب عاجلاً و أجله آجلاً و لذا نجد أصحاب القلوب القوية أبدانهم قوية . قال الدكتور { بيار } أستاذ و رئيس قسم أمراض القلب بكلية طب جامعة فرجينيا و رئيس مجلس أمراض القلب في الجمعية الأميريكية لأمراض القلب : " إن العضو الوحيد في الجسم الذي يحفظ وظائفه كقائد هو القلب الذي هو مصدر الحياة و إن مرض , مرض كل شيء و مرضه هو السبب الأول لتدهور الحياة " . أعرف رجلاً برأس الخيمة عمره فوق التسعين عاماً جاء إلي يشكو زوجاته الثلاث لأنهن يشردن منه لقوته فاستغربت و قلت له معك ثلاث نساء و ما شاء الله و أنت في هذا العمر ترى ما هو السر ؟؟ فقال : " إنما الشباب شباب القلب يا شيخ أبو الفداء فأنا عمري ما سكرت و لا شربت سيجارة و لا مست يدي إمرأة غيرهن و أنام بدري و أصحى بدري لصلاة الفجر و أول ما أفعل استحم بماء بارد حتى في الشتاء و أفطر منذ ستين عاماً { أي بعدما كان عمره 30 عاماً } على العسل و الخبز الشعير و أشرب كوباً كبيراً من حليب النوق و تارة من عصير البرتقال الطازج و في الغداء لحم غنمي حولي مشوي أو صالونة بكركم زيادة أو أسماك و ما أحب العيش يقصد { الأرز } و في العشاء ما لي غير فواكه و زبادي , و طول حياتي قلبي ما يعرف الحقد و لا الهم و لا الغم غير الفرفشة و النعنشة كما تقولون يا أهل مصر و فوق ذلك أمشي كثيراً مع ما معي من سيارات و أهم من كل هذا القرآن ما يفارق قلبي و لا عيني " . الله أكبر ما شاء الله تبارك و تعالى إنه القلب سر الحياة الذي إن شعر المرء بوعكة فيه أمسك بصدره و تهدده الخطر بل أن مرضى القلب لو تفاءلوا و قووا إيمانهم و أصلحوا قلوبهم باليقين و الأمل في رحمة الله تعالى و استعملوا مقويات القلب لصلحت قلوبهم و من مقويات القلب الآتي : 1. تناول تفاحة حمراء على الريق أو سبع حبات عجوة من المدينة المنورة . 2. تناول الأملج بالعسل أو مربى الأملج . 3. تناول التلبينة الشعير بالحليب لأنها تقوي القلب و الجسد . 4. تناول عجوة المدينة بنواها و هي معجزة لدوداً أي تؤكل ناحية القلب مائلاً . 5. تناول عصائر الفواكه الطازجة و خاصة القرع و العنب و المانجو . 6. شرب البهمن و القرنفل و النعناع و حشيشة القلب و لسان الثور و المسك و العنب . 7. ممارسة الرياضة و تجنب كل المنبهات و الحذر من السمنة و المعاصي مع تجنب الهم و الغم و التزام ذكر ذكر الله " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " . * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * مقــال مـن الشيـخ {{ أبـو الفــداء - محمــد عــزت العـارف }} عميـد المعهـد العـربـي للطـب النبـوي و علـوم الأعشـاب بـالشـارقـة المواضيع المتشابهه: |
10-08-2020 | #5 |
|
|
|
كاتب الموضوع | الحسناء | مشاركات | 4 | المشاهدات | 1494 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-03-2024, 01:34 AM (إعادة تعين) (حذف) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|