لا ترتبك

في ذات الطريق الذي أسلكه كل مساء أرقبُ تلك الشُرفة ذات النور الخافت تسكُنها أنثى هادئة عرفتُ ذلك من خلال لمحة مباحة مرّت كسرعة الضوء..

عندما ألج متصفحك تأخذني مشاعري وأحاسيسي برحلة خيال إلى عالمك الخاص بك لأرى مدينة عشقك وقصر ملكك يتوسّط مدينتك ذات الشوارع المضاءة بأنوار الحب وحدائقك الغنّائة بأغصانها الميّالة بزهورها الفتانة وطيورها المغردة..

أسطر احتضنت كل الكلمات الجميلة الّتي دغدغت الوجدان ففهمنا وأدركنا معانيها...

أسطر غارت بتلات الورد لجمالها الأخّاذ وأنشدت البلابل لها طرباً...إبدااااااااع ليس له شطآن وليس غريب أن أرى منك هذا رغم انّي حديث عهد بالمنتدى..فأنتِ من رموز الإبداع العاطفي..

حروفك ثورة صمت وبركان قلم وكلماتك وهج يعمي البصر لكن للحظات قليله ثم يتلوها فيض غامر من الضياء أحتار دائما في انتقاء كلماتي لأنني مهما حاولت أن أنمّق الحروف فأجدهاضئيلة أمام ما أراه من إبداع

فأرجو أن يكون عذري مقبول إن اكتفيت بكلمه شكر بسيطة أدونها تحية مني أصفى من الزلال وأضفى من سابغ الظلال كالمسك الذكي وكاللآلئ
لك مني من صميم الروح بسمة امتنان ..

وانت رمز للبهجه سلطان بكلماتك المنتقاة كالجواهر وتلك الالوان التي ميزت بها كل سطر وكلها جمال وسعادة لي
شكراً اخي جميل الذوق والحرف

كاتبتنا الموقرة وارفة : هنا دوحةٌ فينانةٌ ، بسقتْ أفانين إبداعها ، وجرتْ جداول تفردها ، وشدتْ كنانير رقتها (نصٌّ سأعودُ إليه كثيرًا كلما أرقني الحنين إلى الإبداع والتميز) .

ان ترد هنا سيدي هو ذا الارتباك الحقيقي اين انا من ادبك وكتاباتك
لا اعلم كيف ابدي امتناني
فخر لي ان تكون بمتصفح لي استاذنا المبدع
اشكرك فعلاً