ناقشهم ولا تخف

ناقشهم ولا تخَفْ
.. فالحق لا يتغيّر وله صورة واحدة ...يميزها الصادقون .. كانوا يقولون لي في الشباب ..لا تناقش فلانا فهو سيغيّر رأيك ... فاستغربُ وأقول فليتغيّر أن كان الحق معه . ..أريد الحق ولا أريد رأيي
.
**قال…قد نضجت أخيرا..أحسّ بهذا وعمري ستون عاما.. بتّ أحب الحق وأفهمُ أن الخير كنز ثمين وأن أخطائي سيدفع أحد ما ثمنها…فيجب أن لا أخطىء ابداً….وأفهمُ أن المعروف هو عوننا لبعضنا….فإذا رفضنا المعروف ..نكون وافقْنا على قُبحٍ أو سوء في حياة الآخرين…وبتّ اؤمن بالعدالة وأنها خير الجميع…والأنانية خيرُ أحدنا دون الآخر……..لكنّ كمالي هذا حدث وأنا جنب القبر …حظّ الحياة منه قليل …وكان حظّ الحياة من شروري قبل ذلك كبير …..فكم نعطي الحياة من شرورنا قبل أن نتعلّم ونصير صالحين…..ولولا أننا نتعلّم ….ما تغيَّرنا …ولولا الله لما آمنّا بغير أنفسنا ولما صرنا لغيرنا صالحين


.
عبدالحليم الطيطي

اما ان نعلم كل شيء عن الذي نناقشه او نتقبل إذا إكتشفنا إننا جهلنا جزئية معينة
نتعلم حتى نموت
ويبقى هناك الطريقة التي يقنعك بها الأخر ولكي لا تقطع حبال الود لأبد أن يكون اللين والوسطية منهجاً
تسلم الايادي أخي الأديب عبد الحليم
ينقال لقسم المقال
مع التنبيه والختم ومكأفأة الطرح المثمر

تمت الاضافة

مقال رائع ومُميز أديبنا المخضرم
راق لي كثيراً ما قرأت
سلم فكرك ونبضك
كون بخير

كلام جميل
وراقي أخي عبدالحليم
موضوع في قمة الروعه
أنتظر جديدك بكل شوق
تحياتي لك

اشكرك على موضوعك الرائع الهادف
سلمت على كل ماجدت به من فيض فكرك
وننتظرالمزيد من ابداعاتك فلاتبخل
دمت في رعاية الله وحفظه