| ~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
|
|
|||||||
| وهج القصص و الروايات الحصرية القصص و الروايات الحصرية لأعضاء وهج الذكرى .. يمنع وضع المنقول |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
05-20-2023
|
||||||||||||||||
|
||||||||||||||||
جيسيكا و الأسود الإفريقية
https://dso7.raed.net:451/files/VID-...9%A3%D9%A8.mp4
دع قلمي ياخذك إلى عالم الأباطرة والأساطير الإفريقية... اتمني أن تنال إعجابكم جميعاً أن شاء الله تبدأ الحكاية منذ ما بعد الميلاد من بعد حيوانات الماموث من ذوات الخرطوم التي كانت متواجدة بكثرة في مناطق الجليد في شمال أوروبا وامريكا الشمالية ، وذلك كان بحوالي ثمانية آلاف عام وتقول الاسطوره بأن الحيوانات الوحشية الأكلة للحوم تعيش في المناطق الجنوبية الأفريقية وكانت أيضاً متواجدة بكثرة اللقلق الأبيض الذي يبني عشه فوق سقوف البيوت وهو طائر ذو عنق طويل ومنقار كبير . يقضي طول فترة الشتاء في تلك المناطق الجنوبية الإفريقية... كانت في تلك المناطق الجنوبية الأسود معرضة لخطر الانقراض حيث يصعب عليها العيش في أجواء باردة لا تستطيع التأقلم علي الحياة في مناطق الجليد لذا كان عليها أن تستقر في المناطق الشرقية في افريقيا الوسطى ومن هنا تبدأ أحداث متسلسلة ومثيرة للحكاية... ومن هنا تبدأ معركة جيسيكا والأسود الإفريقية.. في صباح جميل يسمع بها صوت زقزقة العصافير والشمس مشرقة بخيوطها الذهبية التي تنعكس علي أزهار الكرز كان في تلك الأثناء هناك رجلاً يدعي وليم جالساً علي كرسي هزاز و بجانبه كلبه الذي يدعي ليبرتي وبيده كتاب يقرأ به بعد لحظات قليلة قام كلبه في النباح نحو باب الخلفي من حديقة منزله لوليم يضع يده علي رأس ليبرتي ويقول له لا داعي لذلك لابد أنه هذا الزائر الغير مرغوب به جان وعدد من رجاله يطالبون جيسيكا لكي تشارك معهم في السيرك كونها فتاة شجاعة و تحب السفر والتنقلات حول العالم لاستكشاف حياة الحيوانات والنباتات والحشرات والطيور وهي الفتاة الوحيدة التي استطاعت ترويض تمساح أفريقي عملاق كاد يبتلع خيولهم ولكني أشم رائحتها في كل مكان يبدو لي بأنها قدامة هذا الصيف ... وبعد ذلك لم يكن سوى لحظات قليلة ويسمع صوت صهيل الخيل يقترب من المكان ... قام ويلم الم أقل لك يا ليبرتي بأنها قادمة إلي هنا .... فتح باب الحديقة لابد بأن هناك صيد ثمين لمجيئها إلي هنا بنفسها دون استدعاؤها عندئذ وصلت جيسيكا ونزلت عن ظهر الحصان قائلة جدي العزيز ها أنا هنا مجدداً... ويلم ..وما الجديد في ذلك يبدو وجودك هنا ليس إلا مجرد وجود صيد ثمين ... قالت تم إعلان عن ترويض أسود إفريقية جئت لكي أعرف هل هذا حقا بالخبر اليقين أم لا..؟! وليم .. امممممم لكن الإعلان الصحيح هو ليس ترويض أسود وإنما يطالبون بتواجدك في السيرك كونك فتاة شجاعة و تستطيعين فعل ذلك حقا...فهذا كل ما في الأمر يا عزيزتي...! جدي بل بأنك تمازحني أليس كذلك...!! فإنك تعلم جيداً بأن السيرك مكان غير مناسب لي فأنا معتادة علي الحياة البرية والسفر والرحلات لصيد الحيوانات واستكشاف أماكنهم ... جدي ما هذا الكتاب الذي بيدك ...؟! إنه يتحدث عن تلك الأسطورة الخرافية عن وجود أسود إفريقية من حصل عليها امتلك قوتها ...! ولكنها تبقي خرافة ولا تشغلي بالك بها ...!! جدي كيف لا اشغل بالي بها فإنها أسطورة قديمة لابد أن أحصل عليهم ومن ثم استطيع أن امتلك تلك القوة أجل...! همهم بصوت خفيض ارجعي إلى رشدك عزيزتي جيسيكا هذه تبقي أسطورة قديمة وليس لها علاقة بوقتنا هذا ....!! أى أنها مجرد خرافات ليس إلا...! لكن يا جدي لابد أن تصد...... قاطع حديثها عزيزتي لا تفكري بالأمر لمجرد التفكير به فإنه بالأمر الخطير ..! جدي أنت تعلم لما أنا هنا صحيح ... ولكن لابد أن تكوني جادة في تلك الأمور...! يا سيد ويلم لا داعي الي الذعر والخوف فإنه ليس بالأمر الذي يستدعي الخشية منه ...ده الأمر لي فحسب هذا كل شئ... عام الصمت للحظات ومن استدارت نحو ليبرتي وتقول له أهلاً بنا في عالمنا الجميل .. ينظر جدها عليها ويحدث نفسه قائلا... لطالما تخاطب اني بإسمي يبدو بأن الأمر لم يسير على ما يرام....!! وسوف تفعلها أجل.. أجل..!! تنادي جيسيكا ألم يوجد هنا طعام لذيذ لأنني جائعة جداً يا جدي العزيز .... تبسم لها وهز برأسه وأكمل سيره ... في المساء طرق باب غرفتها وقالت تفضل بالدخول ... دخل جدها وبيده بندقية ونظر إليها بنظرة حادة قائلا لها لابد بأنك عنيدة مثل والدك ولكن لا أريد أن اخسرك مثلما خسرته في ذات يوماً....! تبتسم له وتقول له لا داعي للخوف يا جدي فأنت تعلم كما أنا قوية وأستطيع أن افعلها حقا.. عزيزتي ولكن القوة ليست كل شئ لابد بأن تكوني متأهبة لكل خطر مقحن و يواجهك ...!! امممممم حسنا يا جدي سأفعل ذلك أجل سوف أكون حذرة... لا تقلق . وفي الصباح الباكر كان هناك عدد من رجال جدها ينتظرون قدومها إليهم...... كانت تمسك لجام خيلها وبيدها بندقية الصيد وبدأت رحلتها بصيد الأسود الإفريقية... ذهبت ومعها رجالنا وقال أحدهم للابد بأن تكون علي بعد عدة خطوات من الأسود لكي يتم صيدها باحترافيه ولا نقع في أى خطأ... وتم تجهيز كمين لاصطياد الأسود ... لا أدري متي يأتون..ولكني كنت مثلي مثل الآخرين في الإنتظار..وطال الإنتظار الذي كان امتداداً طبيعياً... و مرت الساعات طويلة تكاد تنزع صدرك ، قبل أن يظهر أى واحد من هؤلاء الأسود الإفريقية.. وعند غروب الشمس شعر الرجال الإفريقية بقدوم أسود نظر من خلال المنظار رأى أسدين قادمان من بعيد ...ولكن من إحدى الرجال الذين كانوا متواجدون في المكان ضغط علي الزناد وتم إطلاق رصاصة واحدة بالبنادق النارية علي إحدى الأسود التي كانت تسير بحذر شديد في المكان... حينئذ همهمت جيسيكا بصوت منخفض نريد فقط اصطياد الأسود لا قتلها ...!! لما نحن قمنا بتجهيز الفخاخ لهم إذن...!! اثناء ذلك وقع الأسد علي الأعشاب والحشائش والأسد الثاني فر هارباً... نزلت جيسيكا واقتربت بحذر شديد نحو الأسد المصاب وابتدات بتحسس علي جروحه اوووه يا الهي ..!! لكنه كان مغشياً عليه وجاء الرجل الذي أطلق رصاصة واحدة بجانبها والباقي كان في مكانه ... وتقول إذا لم تصيبني الدهشة سواء ما كنت أعيشه في اليوم نفسه بهذا المكان أو من الأبدية التي عرفتها دون موت في تلك اللحظة جثة الأسد ملقاه علي الأعشاب وتشير إلى الرجال بإحضار السيارة لنقل الأسد جاءت السيارة ونزل الرجال وقاما بنقل الأسد بها وجلسوا وانطلقوا... استدارت جيسيكا وهي تنظر إليهم وهو يتسلقون ظهر الهضبة الوعرة ، ومن ثم بنظرة حادة نافذة البصر وبصوتا مزمجرا يأتي من خلفها تماماً .. اللحظات الأخيرة التي كادت أن تكون هي هذه نهايتي علي يد الأسد الإفريقي لكنني تكلفت بذلك بنفسي لأنه كان أمراً صعباً و مصيريا بالنسبة لي...!! وخاصة بأنه لا يبعد عني لمسافات طويلة ولابد بأن يبقي عي قيد الحياة ...!! مع ذلك أصابتني الدهشة فحتى صار بوسعي القضاء عليه إذا اقتضي الأمر...ولكن بندقية الصيد قد افلتت من يدى قبل الأنقاض عليا ...! سقطت أرضا وقاموا بإطلاق النار بالبنادق النارية في الهواء لكي يعملوا علي تشتت الأسد ومحاولات الهرب المخفقة والارتعاشات التي بلا طائل ...! اخدت ببلع ريقي من شدة الدهشة وخصوصاً أصبح عند قدمي متقارب نحوي ...!! اركضي...اركضي..يا جيسيكا..! وثم تعثرت قدمها وسقطت على الحشائش .. حاولت بكل ما عندي من قوة أن أقاوم ذلك من دون خوف أو تردد في إطلاق الرصاص عليه نظرت علي بندقية الصيد وهو صوته مزمجرا عالياً نحوي تماماً كلما يطلقون النار ينظر يميناً أو شمالاً...وفي تلك اللحظة اتاحت لي الفرصة بأخذ الحيطة والحذر بسحب البندقية ومن ثم تحريك الزناد ببطء شديد ولكنه كان صوت الزناد عالياً وهذا ما جذب الأسد لي أكثر وكنت مصدر تهديدا حقيقيا له ....!! وحينئذ فتح فكه وإظهار أنيابه الكبيرة امامي وبكل وضوح....!! ولكن أوشك بالقضاء عليا كلياً..!! ومن ثم بدون أى انذار انطلق الرصاص وكأنه إنفجار ممتد في لمح البصر ولكن ... الدماء أصبحت متناثرة علي جسدي النحيل! وما هي إلا لحظات قليلة جاؤوا الرجال حولي لرؤية ما الذي حصل اقتربا مني وما كانت إلا خدوش بسيطة من مخالبه علي يدي وقدمي ..!! تراجعوا إلي الخلف أثناء تحريك الأسد الملقاه فوق جيسيكا ظنا منهم بأنه ما زال علي قيد الحياة وأنه يود مهاجمتها...!! لكنه ترنح جانب جيسيكا جثة هامدة إثر اطلاق الرصاص من بندقية صيدها ...!! تأخذ نفسا عميقا ومن ثم تقول لهم قد كان هذا إنتصار عظيم حقا... وفي صباح اليوم التالي جهزت حصانها وقامت لتوديع جدها قائلة ...ما زالت الأسطورة حقيقية يا جدي بقولهم بإن قتل الأسد يعطي القوة ...! والآن لابد أن اجهز نفسي للذهاب إلى المنطقة الأسترالية لابد من صيد حيوان الكنغر يبدو لي بأنه سيكون حيوان لطيف من يعلم ذلك ...!! تبتسم لجدها ومن ثم استدارت ... نودي عليها جيسيكا فإنها ليست أسطورة القوة من الأسود وإنما جيسيكا والأسود الإفريقية . وإلي هنا تنتهي الحكاية والحمد لله انتهت علي خير بقلم :: قلب لا يعرف المستحيل // وردة الغرام بتاريخ 20 // 5 // 2023 المواضيع المتشابهه: 
|
[IMG]http 
.gif "69")
| كاتب الموضوع | وردة الغرام | مشاركات | 7 | المشاهدات | 380 |
|  |
| انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل)
عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 7
(إعادة تعين)
|
|
| , , , , , , |
العرض الشجري
|
|
الساعة الآن 06:10 PM بتوقيت الرياض
Designed and Developed by : Jinan al.klmah