~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 333
عدد  مرات الظهور : 2,048,174


عدد مرات النقر : 333
عدد  مرات الظهور : 2,048,174

العودة   منتديات وهج الذكرى > ღ القـسم الاسـلامي ღ > لعلوم السنة والسيرة والتاريخ الاسلامي
لعلوم السنة والسيرة والتاريخ الاسلامي كل ما يخص الرسول وصحابته والتابعين وما يخص الاحاديث والسيرة
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-02-2017
الغريبة غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2186
 تاريخ التسجيل : Apr 2016
 فترة الأقامة : 2919 يوم
 أخر زيارة : 07-12-2022 (05:49 PM)
 المشاركات : 13,322 [ + ]
 التقييم : 6639
 معدل التقييم : الغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,941
تم شكره 1,897 مرة في 1,149 مشاركة
هل ثبت أن زوجة عمر رضي الله عنه كانت ترفع صوتها فيسكت عنها ويصبر عليها ؟



- فقه الأسرة » الحقوق الزوجية.
- الحديث وعلومه » مصطلح الحديث.


179442: هل ثبت أن زوجة عمر رضي الله عنه كانت ترفع صوتها فيسكت عنها ويصبر عليها ؟
________________________________________
السؤال :
أفيدوني يرحمكم الله في صحة الخبر المنتشر
في الآونة الأخيرة على الإنترنت ،
وفيه أن رجلا غضب من زوجته ؛ لأنها ترفع صوتها عليه ،
فذهَب إلى عـُمـر بن الخـَطـاب ليشكُوها ،
وعندما وصل وهمّ بطرق الباب ، سمع زوجة عمر
صوتها يعلو على صوته ! فرجع يجر أذيال الخيبة.
فما صحة هذا الخبر ؟ وإذا صح :
فهل يستدل به على جواز رفع صوت الزوجة على زوجها؟


الجواب :
الحمد لله
أولا :
هذه القصة والتي مفادها أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إلَى عُمَرَ
يَشْكُو إلَيْهِ خُلُقَ زَوْجَتِهِ فَوَقَفَ بِبَابِهِ يَنْتَظِرُهُ فَسَمِعَ
امْرَأَتَهُ تَسْتَطِيلُ عَلَيْهِ بِلِسَانِهَا وَهُوَ سَاكِتٌ لَا يَرُدُّ عَلَيْهَا ،
فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ قَائِلًا : إذَا كَانَ هَذَا حَالَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ
عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَكَيْفَ حَالِي ؟ فَخَرَجَ عُمَرُ فَرَآهُ
مُوَلِّيًا فَنَادَاهُ : مَا حَاجَتُك يَا أَخِي ؟ فَقَالَ :

يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ جِئتُ أَشْكُو إلَيْك خُلُقَ زَوْجَتِي
وَاسْتِطَالَتَهَا عَلَيَّ فَسَمِعْتُ زَوْجَتَكَ كَذَلِكَ فَرَجَعْت
وَقُلْت : إذَا كَانَ هَذَا حَالَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مَعَ زَوْجَتِهِ
فَكَيْفَ حَالِي ؟ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : إنَّمَا تَحَمَّلْتُهَا لِحُقُوقٍ
لَهَا عَلَيَّ : إنَّهَا طَبَّاخَةٌ لِطَعَامِي خَبَّازَةٌ لِخُبْزِي غَسَّالَةٌ
لِثِيَابِي رَضَّاعَةٌ لِوَلَدِي ، وَلَيْسَ ذَلِكَ بِوَاجِبٍ عَلَيْهَا ،
وَيَسْكُنُ قَلْبِي بِهَا عَنْ الْحَرَامِ ، فَأَنَا أَتَحَمَّلُهَا لِذَلِكَ ،
فَقَالَ الرَّجُلُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَكَذَلِكَ زَوْجَتِي ؟
قَالَ : فَتَحَمَّلْهَا يَا أَخِي فَإِنَّمَا هِيَ مُدَّةٌ يَسِيرَةٌ .

فهذه القصة لم نجد لها أصلا ،
ولا وجدنا أحدا من أهل العلم بالحديث تكلم عليها بشيء ،
وإنما ذكرها الشيخ سليمان بن محمد البجيرمي
الفقيه الشافعي في "حاشيته على شرح المنهج" (3/ 442) ،
كما ذكرها أيضا أبو الليث السمرقندي الفقيه الحنفي
في كتابه "تنبيه الغافلين" (ص: 517) ،

وكذا ابن حجر الهيتمي في "الزواجر" (2/80)
ولم يذكر واحد منهم إسنادها ،
بل صدروها كلهم بصيغة التمريض التي تفيد التضعيف عادة :
" ذُكر أن رجلا " ، " روى أن رجلا " ،
وهذا مما يدل على أن القصة لا تصح ، ويؤيد ذلك ما يلي :
- مخالفتها للمشهور عن عمر رضي الله عنه
في سيرته من كونه كان مهابا في الناس ،
فكيف بزوجاته ؟ وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما :
" مكثت سنة أريد أن أسأل عمر بن الخطاب
عن آية فما أستطيع أن أسأله هيبة له "
رواه البخاري (4913) ومسلم (1479) .

وقال عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ : " شَهِدْتُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
يَوْمَ طُعِنَ فَمَا مَنَعَنِي أَنْ أَكُونَ فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ إِلَّا هَيْبَتُهُ،
وَكَانَ رَجُلًا مَهِيبًا " "حلية الأولياء" (4/151) .

- رفع صوت زوجة عمر عليه رضي الله عنهما حتى
يسمعها من بالخارج وهو ساكت منكَر غير محتمل ،
والذي يعرف حال أمير المؤمنين ينكر ذلك بالقطع ،
وهو الذي كان يخاف الشيطان منه ،
ولو سلك فجا لسلك الشيطان فجا غير فجه ،
ورَفْعُ النساء أصواتهن واستطالتهن
على أزواجهن لا يعرف في السلف .

- قوله " إنَّهَا طَبَّاخَةٌ لِطَعَامِي خَبَّازَةٌ لِخُبْزِي غَسَّالَةٌ
لِثِيَابِي رَضَّاعَةٌ لِوَلَدِي ، وَلَيْسَ ذَلِكَ بِوَاجِبٍ عَلَيْهَا "
قول غير صحيح ، وخدمة المرأة زوجها واجبة عليها بالمعروف ،
وخاصة الرضاع ، فإنه يجب عليها إرضاع أولادها
إذا كانت في عصمة زوجها بلا أجرة ،

والخلاصة : أن هذه القصة لا أصل لها ،
ومتنها ينادي عليها بالنكارة وعدم الصحة .
وعلى ذلك : فلا يصح الاستدلال بها على جواز
رفع الزوجة صوتها على زوجها .

ثانيا :
رفع الزوجة صوتها على زوجها من سوء الأدب وسوء العشرة ، فلا يجوز ذلك .
سئل الشيخ ابن عثيمين :
ما حكم الزوجة التي ترفع صوتها على الزوج في أمور حياتهم الزوجية ؟
فأجاب رحمه الله تعالى:
" نقول لهذه الزوجة إن رفع صوتها على زوجها
من سوء الأدب ؛ وذلك لأن الزوج هو القوام عليها
وهو الراعي لها فينبغي أن تحترمه وأن تخاطبه بالأدب ؛
لأن ذلك أحرى أن يؤدم بينهما وأن تبقى الألفة بينهما .
كما أن الزوج أيضاً يعاشرها كذلك ، فالعشرة متبادلة ،
قال الله تبارك وتعالى: ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ
فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً ) .

فنصيحتي لهذه الزوجة أن تتقي الله عز وجل في نفسها وزوجها ،
وأن لا ترفع صوتها عليه لا سيما إذا كان
هو يخاطبها بهدوء وخفض الصوت " .
انتهى من"فتاوى نور على الدرب" (19/ 2) - بترقيم الشاملة .

والله تعالى أعلم .


https://islamqa.info/ar/179442"]موقع الإسلام سؤال وجواب



المواضيع المتشابهه:



 توقيع :



[media]https://www.youtube.com/v/ewzNjWgnLqw[/media]






رد مع اقتباس
 
كاتب الموضوع الغريبة مشاركات 8 المشاهدات 1571  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 (إعادة تعين)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 12:23 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah