~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 354
عدد  مرات الظهور : 3,334,291


عدد مرات النقر : 354
عدد  مرات الظهور : 3,334,291

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج الادب المنقول مما راق لي > ❦ وهـج القصص والخيال ❦ ❧
❦ وهـج القصص والخيال ❦ ❧ لكل ما يروق لنا من قصص او خاطرة
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-16-2017
هيام غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
لوني المفضل Gray
 رقم العضوية : 2288
 تاريخ التسجيل : Jul 2016
 فترة الأقامة : 2848 يوم
 أخر زيارة : 08-23-2018 (01:59 AM)
 الإقامة : الطائف
 المشاركات : 7,010 [ + ]
 التقييم : 37075949
 معدل التقييم : هيام has a reputation beyond reputeهيام has a reputation beyond reputeهيام has a reputation beyond reputeهيام has a reputation beyond reputeهيام has a reputation beyond reputeهيام has a reputation beyond reputeهيام has a reputation beyond reputeهيام has a reputation beyond reputeهيام has a reputation beyond reputeهيام has a reputation beyond reputeهيام has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 347
تم شكره 531 مرة في 348 مشاركة
افتراضي فرحة البسطاء



مبالغ بسيطة تحقق أحلاما "صغيرة" وتصنع فرحة "كبيرة"!
أدخل إلي محل "الألبان" الشهير، أختار الأصناف التي أريدها سريعاً كعادتي، أذهب إلي الثلاجة؛ فلا أتذكر هل طلب مني الأطفال "رز بلبن" أم "مهلبية"؟
أحسم قراري وأحضر علبة من كل نوع بعدد الأطفال لأتجنب الصراعات، ألاحظ طفلة صغيرة بملابس بسيطة تقف أمام الثلاجة... أنشغل بمشتريات أخري وأعود لأجدها واقفة كما هي!
ظننتها لاتستطيع فتحها فذهبت لأساعدها، سألتني ببراءة هي العلبة بكام ياعمو؟!
لأول مرة ألاحظ أنني لا أعرف سعرها رغم أنني أشتريها كثيرا!
نظرت للرف ووجدت السعر مكتوباً عليه "اتنين جنيه ونص"، أخبرتها فنظرت في قبضة يدها وسكتت!!
سألتها: هل أحضرها لكِ قالت لا وابتسمت بخجل وشكرتني!
نظرت لقبضة يدها وفهمت الموقف، كانت تقبض علي " نصف جنيه" فقط بأصابعها الصغيرة!
فكرت لثواني وذهبت للبائع الذي يعرفني وشرحت له الموقف وطلبت منه أن يأخذ منها مامعها ويعطيها العلبة بدون أن يحرجها وسأدفع له الفرق، تأثر ورفض تماماً أن يأخذ مني أو منها وأعطاها العلبة، كانت الصغيرة تحتضن العلبة بسعادة ورضا ووجهها مشرق تماماً وهي تغادر المحل!
أنهيت مشترياتي وصورتها لاتفارق خيالي!

مبالغ بسيطة تحقق أحلاما "صغيرة" وتصنع فرحة "كبيرة"! تظن أنهم يحتاجونك؟! صدقني لا، أنت الذي تحتاجهم، فما أعطاك الله ومنع غيرك لأنه يفضلك، ولكنه البلاء والاختبار في رحلة الحياة "القصيرة". ثم السؤال بين يديه في المشهد الأخير المفزع، اللهم إنني أعترف الآن أنني خائف من الوقوف بين يديك والسؤال عن نعمك التي لاتحصى، ولا أدري فعلا كيف سأرد؟! ولاعزاء لي إلا أنني حاولت ومازلت أحاول ... ولكنني "وبصدق" خائف... خائف جداً!
مرةً أخرى.... عن نعمة "العطاء" وفرحة "البسطاء"!


ممّا قرأت

المواضيع المتشابهه:




رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ هيام على المشاركة المفيدة:
 (08-17-2017)
 
كاتب الموضوع هيام مشاركات 4 المشاهدات 979  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 (إعادة تعين)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 11:49 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah