عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 643,297

العودة   منتديات وهج الذكرى > ღ القـسم الاسـلامي ღ > لعلوم السنة والسيرة والتاريخ الاسلامي

لعلوم السنة والسيرة والتاريخ الاسلامي كل ما يخص الرسول وصحابته والتابعين وما يخص الاحاديث والسيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-16-2014
اندبها غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام الكاتب المميز الوسام الاول اجمل حصري مسابقة اندبها مسابقة اندبها 
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل : Dec 2012
 فترة الأقامة : 4112 يوم
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (05:32 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم : 888890339
 معدل التقييم : اندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

هل أسلم الصحابة والعالم كله وأنتشر الأسلام والسيف علي رقابهم ....؟



[frame="1 10"]
العاب

العاب

العاب
اخوتي الكرام
فهذه تحية الاسلام وهي السلام والامن والطمأنينة ....

هناك تساؤل بين انصاف المثقفين
واعداء الاسلام وممن يتصيد بين ثنايا التاريخ
الاسلامي ليجد
مايروي به ظمأه من فتنه
وتقليل من شأن الاسلام ونبيهم..
وهذه التساؤلات كان قد دحضها علمائنا الافاضل منذ زمن ..
.ودحضتها حقيقة ثابته نراها كل يوم بام اعيننا من انتشار الاسلام حتي كاد يعم الكرة الارضية...
ولكن اعادة صياغتها وتوضيحها بين الفينة والاخري مهم جداً ..
حتي لأجيالنا الجديدة ليعرفوا ماهو ديننا وماهي معتقداتنا
في نبينا صلي الله عليه وسلم ...فلنبدأ ونقول :
ماهي الضرورة التي جعلت النبي صلي الله عليه وسلم
يخوض المعارك والغزوات ......؟
الم يكن من الظروري ان يتدخل الله سبحانه وتعالي ويمنع الرافضون للدين وللرسالة لتنتشر بسهوله ويسر
ولا يوجد في طريق نشرها أي
معترض او كاره لها ...؟
ام هناك حكمة يعلمها
الله سبحانه وتعالي
في ترك الأمر يجري بهذه الطريقة
في تعرض النبي صلي الله عليه وسلم لكل هذه المشاق والتعب والاهانات التي تلقاها من كفار قريش ....
ويتركه يصارع تلك القوة الغاشمة ...ببشريته ...
حتي ادموا وجهه بعد تلطيخه بالقاذورات ....
وهو احب مخلوقاته اليه .....؟
ام هناك حكمة ربانية تسير الدعوة والرسالة ....؟
وأيضاً هل سحب السلاح ومقاتلتهم لنشر الدين بالسيف والاكراه....؟
ام للدفاع عن النفس ورد المظالم .وتحصين الدين وتقويته...؟
أم للمغانم الدنيوية فقط ....؟
وهل انتشر الاسلام والسيف علي رقبة من اسلم .....؟
ام هناك قوة خفية تسللت للقلوب قبل العقول واستجابت لصرخة
لا اله الا الله محمد رسول الله...؟


فلنحاول اخوتي الكرام ان نفهم بعقولنا البسيطة هذه التساؤلات
في هذا الموضوع
المهم والدسم .....
فهناك مدخل مهم ...وتأتي اهميته في فهم وتأكيد
ان لكل شيء حكمة وغاية ....وتبرير لفعل أي شيء ....
فأنا هنا في هذا الموضوع لا اشك ابداً في حكمة الله في خلقه ......
، ولا في صنعته ولا في امدادنا بالاسباب والمسببات ...
لتسير عليه مخلوقاته سوي المادية التي لا روح فيها او التي لها روح ...وكيفية تأقلمها مع مرادها هي ومراد الله فيها...
ومعرفة ما اراده الله ....
وما نريده نحن كبشر ...
وهل يتنافي مراد الله مع مانريده نحن ....؟
ام هناك تنسيق رباني عظيم بين ما يريده الله وما نتمناه نحن في انجاح مراد الله في الارض ...؟
ولتوضيح هذه المسألة ..
.احاول ان ابسط الامر قليلاً كي نصل الي المفهوم الصحيح....
وهو ان الله اراد من خلقنا ان نكون له عُباد طائعين
برغبتنا وليس اجباراً ...
فأرسل لنا الرُسل والانبياء
والكُتب السماوية ...
لنتبين الطريق القويم من الطريق السقيم....
وفي نهاية الامر لا يكون الا ما أراده الله لنا ومحبته لخلقه ....
فقد قال تعالي
{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ {56} مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ
{57} إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ {58}الذاريات 56 -
58
هنا بحكمة الله نصل في النهاية
لتوافق كبير وكامل بين مراد الله ومرادنا نحن...
فمراد الله وغايته من خلقنا هو العبادة والتوحيد له...
وعمارة الارض ...
والعمل في الدنيا والتعايش مع رغباتنا المشروطة
بموافقة الله عليها
وليست التي نريدها نحن كبشر .....والمتحكمة فيها الاهواء والشهوات
التي لاتهتم الا بما تطلبه نفسه وتبتغيه....
هنا ارسل الله لنا الرُسل والانبياء والكُتب السماوية
لتُرشدنا الي الطريق الصحيح المؤدي لمرضاته ....
فيخيرنا في الطريقة المُثلي لتحقيق التوافق بين ما اراده الله لنا ومانريده نحن...
وعندما نعجز بقدرتنا كبشر ، في تنفيذ ما اراده الله لنا...
هنا تأتي الحكمة في طلب العون ممن .....؟
من الله سبحانه وتعالي ....
وهناك حكمة جليلة في ذلك وهي اننا نكون كما يريد الله لنا ان نكون ملتصقين به منيبين له ...نتوسل اليه ليرحمنا
وليرشدها وليلهمنا الصواب ....
فشرع لنا باب يؤدي
لطلب النجدة والمساعدة .....
وهو الدعاء واللجوء اليه سبحانه وتعالي ....
لان بشريتنا وقفت عند حد يتطلب منّا ان نطلب العون من الله...
هكذا تسير الامور
التي شرعها الله لنا.....
لانه سبحانه وتعالي يعرف ويعلم تمام العلم اننا نحن كبشر لنا قدرات
وهذه القدرات لاتتنافي مع ما يريده الله سبحانه وتعالي لنا ...
فقال تعالي :
{ لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ 286 } البقرة 286
أي بمعني ان الله سبحانه وتعالي لايكلفنا بامر لانستطيعه ...
بشرط ان نعمل
بالاسباب ونجتهد ....
لا ان نركن للكسل والتواكل
كما قال الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم :
اعقلها وتوكل علي الله .....
( حديث )....
وبعدها نترك ما لانستطيعه بقدرتنا كبشر ، للذي خلق النواميس والقوانين والتشريعات
والهدف من وجودنا .....
هنا نصل لنقطة مهمة وهي اننا اثبتنا اننا مؤمنين
بالله سبحانه وتعالي
في الرجوع اليه عندما تفترق بنا السُبل والطرق والمشارب ...
أخوتي الكرام ..
وعلي هذا الاساس الذي تم ذكره نفهم أن ...
الذي حصل للحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم ...
انه كان من افضل ومن خيرة ومن انقي واشرف مخلوق بشري علي وجه الارض ...
فلوا لم يكن كذلك لما كلفه الله سبحانه وتعالي بمسؤليه الرسالة للبشرية كلها وليس لفئة او جنسية معينة ومحصورة...
وبالتالي تقتضي حكمته تعالي ان يتركه يعمل بفكره البشري الخالص ويجتهد في أمور الدنيا وبالتحديد في أمور الدعوة ...
فيستقبل الوحي ويسعي لنشره والدعوة له....
حتي الدعوة في بداياتها كانت سراً ...ولم يأمره الله بنشرها علناً ...
الا بعد فترة زمنية ....
فتم التنفيذ والبلاغ العلني ....
حتي يُثبت للقريب والبعيد بأن الرسالة أتت لهداية البشرية ، وبالتالي بتحصيل حاصل ...
تكون لها تبعات ومشاق .....
حتي نعرف نحن بعد اربعة عشر قرن ونيف ....
ماقيمتها وما مكانتها وما الجهد التي تم بذله لإيصالها لنا جاهزة كاملة..............
من ضمن هذه الاجتهادات والتفاعل البشري للحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم انه كان يجنح للسلم في مواطن كثيرة ، ولا يتسرع في الحكم او التصرف في امر تكون نتيجته وقتيه فقط ....
فكان يترك الامور البسيطة ويؤجلها طمعاً في اسلام من اعترض في بادي الامر علي الدين الجديد ، بل ذهب ابعد من ذلك في انه كان يدعوا الله سبحانه وتعالي لهداية قومه ، لا ان يهلكهم ....
لانه ببساطة يعلم تمام العلم ان الرسالة الجديدة فيها الخير كله وطالما ان فيها الخير كله ، فلا يريد ان يحرم احد من هذا الخير...
حتي اعدائه من كفار قريش .....
فعندما وصل للمدينة مهاجراً مسالماً ....
بعد ان طٌرد من بلاده ومسقط رأسه ، وبعد أن تم حصاره و نبذه
لم يأمر بالقتال والانتقام
ممن فعلوا به ذلك .....
من تلقاء نفسه ....
لأنه لو تصرف هذه التصرف وأمر بقتال واغتيال الكفار
أثناء وجوده بمكة ....
لتصرف تصرف
بشري صرف ....
ولا يلومه احد ...
علي اعتبار انه يدافع عن نفسه....
ومع ذلك لم يفعل ذلك وجعل الرسالة بالحسنى والدعوة للدين الجديد
بالكلمة الصادقة والتعامل الحسن والرأفة حتي بأعدائه....
وهنا تأتي حكمة الله سبحانه وتعالي ...
في تبيان ان النبي صلي الله عليه وسلم لم يأتي قتالاً او سفاكاً للدماء لنشر ما يدعوا اليه...
حتي يكسب قلوب من عادوه وفعلوا به الفعال....
والسيرة النبوية أخبرتنا انه في أحلك الظروف التي مر بها من عذاب وإهانات وصد وكره وحصار....
لم يتفوه بكلمة تسيء لأخلاقه موجهه لكفار قريش.....
مما أدي بفطاحل قريش...
أن توقفوا ملياً عند هذه الأخلاق والأدب النبوي ويقولون له في موقف :
ما علمنا منك يا محمد انك كنت جهول ......
هنا يقولون ذلك له ويعترفون بأخلاقه.....
ومن ناحية اخري لايعترفون بسؤء
أخلاقهم وتحديهم له وسبهم وشتمهم له ....
وبتصرفهم واعترافهم بانه غير جهول ...
علموا في قرارة انفسهم بانه يملك اخلاق نبي وادب
رباني قل مثيله ....
ولكن عنادهم وصلفهم وغرورهم وحميتهم الجاهلية ...
حالت دون الاعتراف الكامل والواضح والالتحاق بركب الدين الجديد ...
فكيف يزكونه علي
اخلاقه النبوية ...
وينسون انفسهم بتصرفاتهم الغير اخلاقية تجاهه .....

هنا تاتي حكمة اخري من الله سبحانه وتعالي في عدم نصرته مادياً أي بمعني انهاء وقتل وتشريد كل من اعترض طريقة في بدايات الدعوة ......
وتركهم يهينونه ويسبونه ويشتمونه ...
وكان ذلك بيسر وسهولة ..
.حتي يتم تمهيد الطريق امامه لنشر الدين بكل أمان وطمأنينة ....ولكن الله سبحانه وتعالي
احكم الحاكمين.....
اراد من ذلك تبيان أن قطاف الثمار عندما تأتي بمشقة أفضل من أن تأتي ميسرة سهلة ....
وايضاً لتمحيص قلوب المؤمنين واختبار صبرهم وتثبيت لأسس الدين الجديد في قلوبهم ...وتنقيتها بالابتلاءات ...
لأن هناك ما ينتظرهم من تبعات لنشر الدين
فيجب صقلهم وإعدادهم لمهام عظيمة....
وكذلك ليبين لهم أن نبيه ورسوله واشرف مخلوق عنده....
هو ارقي وأزكي وأطهر وأكثر أخلاقا منهم...
واعترافهم بأخلاقه وأدبه وعدم رده عليهم...
دليل كامل لهذه الحكمة...
وعندما هاجر وبني الدولة الإسلامية الأولي ...
وسن فيها قوانين
تنظيمية كاملة....
وثبتت أقدامه وأقدام المسلمين وأصبحوا اقويا ء
بعد أن كانوا مستضعفين ومشردين بين القبائل هاربين بدينهم...
وهنا يقرر التاريخ أن المسلمين قبل الهجرة
لم يؤذن لهم بقتال ،...
ولا انتقام ولا تصفية
حساب وقتيه ....
وقد ضُرب عمار وبلال وياسر
وضُرب الصحابة كلهم ، ومات ياسر تحت العذاب ، ولم يرفع هؤلاء أيديهم لرد الاعتداء الذي وقع عليهم .......
ولكن المشركين أسرفوا في عداوتهم، ووصلوا إلى حد اتخاذ قرار بقتل الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم... .
ومع ذلك لم يتم الإذن لهم بالدفاع عن أنفسهم...
في تلك الفترة....
ولكن أراد الله سبحانه وتعالي أن ينهي هذا الأمر ويجعل الدين له حماية وقوة وله سلاح حتي لا يتم وئده والانتصار عليه....
فأراد بحكمته ان يرجع كل شيء قد سُلب من المظلوم .....
ليكون الأساس لبناء الدولة هي إقامة العدل.....
وإرجاع الحقوق لأهلها...
وأيضا لحماية الرسالة الجديدة من المطامع الداخلة عليها
من القبائل المجاورة
وعلي رأسهم كفار قريش
وكذلك اليهود المستوطنين في المدينة ....
العاب
هنا تدخلت الإرادة الإلهية في جعل منهاج جديد وهو الدفاع عن النفس والرسالة وارجاع حق المظلومين من الظالمين ....
فكيف يتم الدفاع عن الحقوق المهضومة ...
وهناك من يتكالب علي الرسالة واهلها ونبيها .....؟
هنا ايضاً عرف والنبي الكريم صلي الله عليه وسلم
والصحابة الكرام انه لابد من
وجود وسيلة للدفاع وإرجاع الحقوق لأصحابها...
وهو القتال والتصدي لكل من يحاول
ان يصل الدين الجديد وأهله بسؤء.....
ولكن هل تم التصرف في هذا القرار ببشرية الحبيب
المصطفي صلي الله عليه وسلم فقط....؟
ام انتظر الأمر الإلهي لفعل ذلك....؟
فلم يتكلم النبي صلي الله عليه وسلم، في هذا الأمر...
.ولم يأذن به
ولم يأمر به ...
لأنه ليس من اختصاصه كنبي مُرسل من الله سبحانه وتعالي....
فانتظر الأمر الإلهي لفعل ذلك ....
حتي ان الصحابة الكرام ضغطوا عليه منشدين إياه في رد حقوقهم المسلوبة من قريش وكفارها واعتراض قوافلهم....
ولكنه لم يأمرهم ويوافقهم علي ما يريدون .....
بل انتظر امر من ارسله...
رحمة للعاملين....
لانه لو تصرف ببشريته دون الرجوع
للمُرسل وهو
الله سبحانه وتعالي ...
هنا يكون قد فعل معصية كبري في الخروج
عن مراد الله والتصرف بمراده هو واصحابه .....
ولكن الله حينما اختاره ...
يعلم تمام العلم انه لايتصرف الا بامر من الله
وقد كان له ما اراد ....
وتوافقت متطلباته كقائد ونبي ورسول وحامي الرسالة ....
بما يريده الله .....
عندها اتي الاذن لهم بالدفاع عن عن حقوقهم وإرجاعها....
حتي ان لزم الأمر بالقتال....
وقد أذن الله لهم بالدفاع بقوله:
{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ {39}الحج
هنا الله سبحانه وتعالي اذن لهم بالقتال وانه سينصرهم....
وفي الآية الاخري
التي اتت بعدها مباشرة .....
حدد الله سبحانه وتعالي
أسباب هذا الإذن ...
وهو أنهم اُخرجوا من ديارهم بغير حق ....فقال تعالي:
{ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ {40} الحج40
هنا تم تحديد منهاجاً للقتال والدفاع عن النفس
وجعل له شرط مهم
للحصول علي هدف، وليس غاية ومطلب فقط بدون سبب....
فأسبابه واضحة نتائجه وهي صلاح الأمة وعدم تدافع الناس ببعض وانتهاك حرمات بعض في وجود لا اله الا الله
محمد رسول الله....
وهنا تدخلت بشريته صلي الله عليه وسلم هو وأصحابه في تدبير وتنفيذ هذا الأمر بالقتال والدفاع عن أنفسهم...



( يتبع ....( لا ردود )
[/frame]

المواضيع المتشابهه:





آخر تعديل اندبها يوم 10-16-2014 في 10:07 PM.
رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ اندبها على المشاركة المفيدة:
 (10-17-2014)
قديم 10-16-2014   #2


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (05:32 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



[frame="1 10"]
فهم بسيط لمفردات هذه الآية الكريمة لغوياً...
لعلنا نفهم اكثر كيف لم يتم ذكر الرسول
صلي الله عليه وسلم بالاسم او الصفة في الاذن بالقتال ....
والحكمة من ذلك ......
لندحض فكرة ان الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم
اتي قتالاً سفاكاً للدماء
ناشراً الدين بالقوة والعنف .....
فعندما جاء الاذن من الله لهم بالدفاع بقوله :
{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا
وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ {39}الحج
ويتضح من الآية للذي يمعن النظر أن الإسلام لا يحب القتال ،....
فالفعل ( أذن ) مبني للمجهول ،
وفاعله عندما كان مبنيا للمعلوم هو الله سبحانه وتعالى
، وقد بني الفعل للمجهول .....
أي للذي ظٌلم ...ووقع عليه الظلم ...أي كان.....
وفي حالة المسلمين ...
هم مظلومين فمن حقهم الدفاع ورد مظالمهم ...
والحكمة من ذلك ان الله سبحانه وتعالي لم
لم يرد أن يذكر اسمه الكريم متصلا بالإذن بالقتال .....
ثم إن نائب الفاعل محذوف تقديره
القتال ) أي أذن لهم القتال،
ولم يذكر نائب الفاعل أيضا لأنه كلمة ( القتال )
وبدل نائب الفاعل ذكر سبب الإذن وهو ....
( بأنهم ظلموا )...
وهذا الأمر فهمه المسلمون والصحابة الكرام تمام الفهم...
وقد دعا هذا بعض المسلمين أن يقولوا عندما نزلت هذه الآية :
إنها لا تكفي لنقاتل المشركين،....
لأن روحها تميل إلى السلم ولو أن ألفاظها تأذن بالقتال ....
ولم يبدأ القتال الحقيقي بين المسلمين
وغيرهم إلا بعد أن نزلت آية أخرى :
هي { وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ
وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ {190} البقرة
ومع أن الإذن هنا صريح إلا أنه مشروط بحالة الدفاع ،
وعدم الاعتداء ،... فالاعتداء يسبب سخط الله .....
وهكذا كان السبب الرئيسي للقتال
هو الدفاع عن النفس والعرض والمال .
وليس لنشر الدين ، كما يدعي من لا يفهم الاسلام ولا الرسالة ...
او طمعاً في المال او النفوذ او سلب من لم يمسس الاسلام او الدين اويقف حجر عثرة امام انتشاره واتساعه ....
فانتشار الاسلام لم يكن بحال من الاحوال عن طريق القتل والاكراه ....
لان المنهج القرآني يقول لا اكراه في الدين ...
{ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ
فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ
بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {265}البقرة 265
وهنا يبدو موضوع مهم يتصل بالحبشة تلك البلاد التي ليست بعيدة عن الجزيرة العربية والتي للمسلمين بها عهد منذ مطلع الإسلام ،....
حتى أنهم هاجروا إليها قبل هجرتهم للمدينة .....
والسؤال المهم هو أن المسلمين لم يهاجموا الحبشة،
لأن الحبشة لم تمسهم بسوء ،
ولو كان المقصود نشر الإسلام
بالقوة لهاجموها ، فهي أقل قوة من الفرس والروم ......
وما الدليل علي ذلك....؟
وإنما انتشر بالدعوة ، ونضع البراهين الواحد بعد
الآخر في سلسة من آيات القرآن ،
وهو دستور المسلمين الواجب الاتباع ،...
فقد وضح في عدة آيات أن الدعوة
هي الطريق إلى الإسلام ، وأنه لا
يجوز إجبار أحد على تغيير دينه ، قال تعالى :
- { لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي } ....
.سورة البقرة الآية 256 .
- ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ
وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ {125}
النحل 125
-{وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ
كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ
النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ {99}...يونس99
- { لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ {6}الكافرون 6
-{ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ
وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ {20}آل عمران 20
- {فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ {21} لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ {22}
الغاشية 21-22
. وأما سلسلة التاريخ فترينا بوضوح
أن الإسلام سلك طريقه بالدعوة ،
متبعا هذه الآيات البينات ، ومبتعدا كل البعد عن القسوة .
والادلي الاخري الملموسة تقول الاتي:
1- فحينما كان الرسول في مكة ، وحينما بدأ دعوته وحيدا لا سلاح معه ولا مال ، دخلها مجموعة من عظماء الرجال من أمثال ....
أبي بكر وعثمان وسعد بن أبي وقاص وطلحة والزبير
ثم عمر بن الخطاب وحمزة بن عبد المطلب ....
فهل يمكن أن نقول أن هؤلاء دخلوا بالقوة ؟
وأين القوة في ذلك الوقت ؟
2 - واضطهدت قريش المسلمين اضطهادا قاسيا
، وأنزلت بالحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم وأتباعه ألوانا من العذاب ، وفي وسط هذا العناء حينما كان الرسول
والمسلمون معه بمكة مغلوبين على أمرهم مستضعفين ،....
كان أهل المدينة يسعون للإسلام فيعتنقونه
ويدعون له ذويهم وأهليهم ، فهل يمكن أن نقول
أن الإسلام انتشر بالقوة بين سكان المدينة ؟......
يتبع ...( لا ردود )
[/frame]



 


رد مع اقتباس
قديم 10-16-2014   #3


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (05:32 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



[frame="1 10"]

ولنتصفح اخوتي الكرام كتاب للمؤلف والمؤرخ
توماس أرنولد في كتابه الدعوة إلى الإسلام عن
( حالات التحول إلى الإسلام بين الصليبيين ) ....
حيث قال عن انتشار الاسلام :
3 - جاء الصليبيون إلى الشرق إبان ضعف
الخلافة العباسية والخلافة الفاطمية لمحاولة
القضاء على الإسلام ، وإذا بالاسلام يجذب
جموعا منهم فيدخلون ويحاربون في صفوف المسلمين .
ويقول أرنولد :
لقد اجتذبت الدعوة المحمدية إلى أحضانها
من الصليبيين عددا مذكورا حتى في العهد الأول أي في القرن الثاني عشر ، ولم يقتصر ذلك على عامة النصارى
بل إن بعض أمرائهم وقادتهم انضموا أيضا إلى المسلمين
في ساعات انتصارات المسيحيون .
ويروي توماس أرنولد عن بعض مؤرخي النصارى قوله :
إن ستة من أمراء مملكة القدس استولى
عليهم الشيطان ليلة معركة حطين ،
فأسلموا وانضموا إلى صفوف الأعداء...( ويقصد بالمسلمين ) ....
دون أن يقهروا من أحد على ذلك ،....
ويعلل توماس أرنولد لانتشار الإسلام بين الصليبيين بقوله :
ويظهر أن أخلاق صلاح الدين وحياته التي انطوت على البطولة ، قد أحدثت في أذهان المسيحيين في عصره تأثيرا سحريا خاصا ،...
حتى أن نفرا من الفرسان المسيحيين قد بلغ من قوة انجذابهم إليه أن هجروا ديانتهم المسيحية وهجروا قومهم وانضموا إلى المسلمين ،
وكذلك كانت الحال عندما طرح ،
فارس إنجليزي من فرسان المعبد ، يدعى ..
.( روبرت أوف سانت أليانس ) .....
سنة 1185 م النصرانية ،مثلا
واعتنق الإسلام ثم تزوج بإحدى حفيدات صلاح الدين ....
فهل يمكن ان نقول ان الاسلام
انتشر بين الصليبيين بقوة السيف ....؟ .
4 – وكذلك ايضاً ماحصل في القرن التاسع الهجري ....
عندما هجم المغول على العالم الإسلامي ،
وكان هجومهم وحشيا قاسيا مدمرا ، سفكوا الدماء فسالت أنهارا ، وحطموا الحضارة الإسلامية ،
وهدموا القصور والمساجد ، وأحرقوا الكتب ،
وقتلوا العلماء ، وامتدت أيديهم إلى الخليفة فقتلوه وقتلوا معه أهله . ....
وأزالوا الخلافة العباسية سنة 656 ه‍ ،....
وأصبحت للمغول اليد العليا ، وهوت أمامهم كل قوى المسلمين ...
في عاصمة الخلافة وما حولها ،.....
فهل انتهت الدعوة الاسلامية ولم يأبه بها احد.
في الوقت الذي لم يفلح استعمال السيف
ولا القوة في ردع هؤلاء الغزاة عن ارض المسلمين...؟
ومع ذلك سرعان ما جذب الإسلام إليه هؤلاء الفاتحين الغزاة
، وسرعان ما دخله المغول الذين هاجموه وعملوا على تقويضه .
فهل يمكن أن نقول إن الإسلام انتشر بين المغول بالقوة ؟
يقول توماس أرنولد في ذلك :
لا يعرف الإسلام من بين ما نزل به من خطوب وويلات خطبا أعنف قسوة من غزوات المغول ،
فلقد انسابت جيوش جنكيزخان ،
واكتسحت في طريقها العواصم الإسلامية
وقضت على ما كان بها من مدنية وحضارة . . .
على أن الإسلام لم يلبث أن نهض من رقدته وظهر من بين الأطلال ، واستطاع بواسطة دعاته أن يجذب أولئك الفاتحين
البرابرة ويحملهم على اعتناقه ....
- وهل كانت غزوات الرسول ذات بال من الناحية الحربية ؟
إن التاريخ يحدثنا أن كثيرا من غزوات الرسول
انتصر فيها أعداء المسلمين ، ولكن الإسلام كان ينتشر
في حالتي انتصار المسلمين وانهزامهم ....
يحدثنا التاريخ بصراحة ووضوح
أن أهم فترة انتشر فيها الإسلام هي فترة السلم
الذي تلا صلح الحديبية بين قريش والمسلمين ،....
وكانت فترة السلم سنتين ، ...
ويقول المؤرخون إن من دخل الإسلام في خلال هاتين السنتين أكثر ممن دخلوه في المدة التي تقرب من عشرين عاما
منذ بدء الإسلام حتى ذلك الصلح .
وهذا يدلنا على أن انتشار الإسلام تتبع خطي
السلام ولم يتبع خطى الحرب .....
وهناك فكرة مهمة يجدر بنا أن نوضحها تماما ،...
وتلك الفكرة هي أنه لا علاقة بين انتشار
الإسلام وبين حروب المسلمين مع الفرس والروم وغيرهم فقد كانت الحروب تشتعل ،.....وكان المسلمون...
ينتصرون ، ثم تتوقف الحروب وتتوارى السيوف ،
وحينئذ يتقدم الدعاة والمعلمون فيشرحون نظم الإسلام ومبادئه وفلسفاته ، وكانت هذه الدعوة السمحة تجذب لها الناس
وبخاصة عندما رأت الشعوب المغلوبة
الفرق الكبير بين حكم قيصر وطغيانه ،.....
وبين بساطة عمر بن الخطاب وسماحته وتواضعه ، وبالدعوة دخل الناس أفواجا في الدين الجديد ، فمنهم من أسرع في الدخول ومنهم من دخل بعد عام ، أو خمسة أعوام ، أو مائة . . .
إن غالبية أهل الشام ومصر السفلى في القرن التاسع الميلادي كانت لا تزال مسيحية على الرغم من أن الإسلام
كان قد مضى عليه في هذه البقاع أكثر من قرنين . ومن هؤلاء المسيحيين من لم يدخل الإسلام حتى الآن ،...
وتستطيع أن ترى اليوم الآلاف أو الملايين من المسيحين في مصر والجمهورية العراقية وغيرهما من البلاد الإسلامية .
مرة أخرى لا علاقة بين انتشار الإسلام وبين الحروب ...
بل كانت وسيلة الإسلام لهذه البقاع هي الثقافة
والفكر والدعوة ، فانتشر الإسلام
بين شعوب البربر وبين الزنوج ،
وقامت خلف الصحراء دول إسلامية لعبت في التاريخ دورا كبيرا ....

يتبع ......الجزء الأخير
[/frame]



 


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ اندبها على المشاركة المفيدة:
 (10-17-2014)
قديم 10-16-2014   #4


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (05:32 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي



[frame="1 10"]
العاب
وهل كان انتشار الاسلام بالسيف والقوة في افريقيا ....؟
نستشهد اخوتي الكرام
بالمؤرخ الفرنسي والكاتب المسيحي الفرنسي
( هوبير ديشان ) حاكم المستعمرات
الفرنسية بإفريقية حتى سنة 1950
وهو يقول :
إن انتشار دعوة الإسلام في أغلب الظروف لم تقم على القسر ، وإنما قامت على الاقناع الذي كان يقوم به دعاة متفرقون لا يملكون حولا ولا طولا إلا إيمانهم العميق بربهم ،....
وكثيرا ما انتشر الإسلام بالتسرب السلمي البطئ من قوم إلى قوم ،
فكان إذا ما اعتنقته الارستقراطية وهي هدف الدعاة الأول تبعتها بقية القبيلة ، وقد يسر انتشار الإسلام أمر آخر هو أنه دين فطرة بطبيعته ، سهل التناول ، لا لبس ولا تعقيد في مبادئه ، ....
سهل التكييف والتطبيق في مختلف الظروف ،...
ووسائل الانتساب إليه أيسر وأيسر ، ....
إذ لا يطلب من الشخص لإعلان إسلامه سوى النطق
بالشهادتين فيصبح بذلك في عداد المسلمين ، ...
وقد حبب الإسلام إليهم مظاهره الخلابة كالثوب الفضفاض والمسبحة والكتابة العربية والوقار الديني وشعائر الصلاة ، مما يضفي على المسلم مكانة مرموقة وجاذبية ساحرة ،
فالذي يدخل الإسلام ولو في الظاهر ، يشعر بأنه أصبح ذا شخصية محترمة ، وأنه ازداد من القوة والحيوية .....
هذا اختصار اخوتي الكرام
لتوضيح فكرة ان الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم لم يكن متواكل ...ويركن لطلب المعونة كاملة من الله ،
دون ان يعمل ويجتهد ويسعي ببشريته
متوكلاً علي الله في الدعوة للدين الجديد...
مستعيناً بوعد الله له بالحفظ والرعاية ...
حتي يصل لمبتغاه الذي اراده الله له....
فالدراسات والابحاث كثيرة في هذا المجال والتي تصب كلها في خانة
ان الحبيب المصطفي
صلي الله عليه وسلم ..
.كان رحمة للعالمين
وانتشار الاسلام كان تبعاً لمصداقية المُرسل للرسول وللرسالة....
هنا نقول اخوتي الكرام وبكل قوة وإيمان ....
فأين القوة التي نشرته في هذه البلاد الفسيحة وجذبت
له قلوب الملايين ؟ .
فهل كان الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم،
يملك القوة الجرارة
لفرض الإسلام
علي الدنيا كلها ....؟
فهل كان قتالاً مُحب للقتل وسفك الدماء ....؟
اما كان معتمداً علي الله ومتوكل
عليه ويسير علي مراد الله الذي ابتغاه له
فتوافق مراده بمراد الله فنجح وشغل الدنيا .....؟
الاجابة علي هذه الاستفسارات تقول نعم انه كان بالفعل
يملك من القوة والسلاح الفتاك الشيء الكثير...
ولم يكن قتّالاّ سفّاك للدماء في سبيل نشر الدعوة ...
ولكن في المقابل كان يملك سلاح فتّاك مقرونة بقوة لا تُقهر
والتى ان ملكها المسلم دانت له الدنيا وما فيها ......
وهذا السلاح ....هو
[frame="5 70"]شهادة ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله ....[/frame]
فهل نملك نحن هذه القوة ...ام مجرد لفظة لم تدخل
لقلوبنا يوماً ....؟
فديننا صالح بصلاح بقائه الي يوم القيامة ...لان الله ارتضاه لنا
اما قلوبنا فندعوا الله في هذه الايام ان يصلح حالها ....
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا
وحبيبنا المصطفي
صلي الله عليه وسلم
بارك الله لي ولكم وجعل مانقوم به خالصاً لوجهه الكريم
فأن أصبت فيما قلت
فمن تيسير الله لي
وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيكم ....اندبها
[/frame]



 


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ اندبها على المشاركة المفيدة:
 (10-17-2014)
قديم 10-17-2014   #5


الصورة الرمزية ريماس
ريماس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1531
 تاريخ التسجيل :  Jun 2014
 أخر زيارة : منذ 4 أسابيع (10:42 PM)
 المشاركات : 81,587 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 1,710
تم شكره 4,734 مرة في 3,962 مشاركة

اوسمتي

افتراضي







 
 توقيع :






رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ريماس على المشاركة المفيدة:
 (10-17-2014)
قديم 10-17-2014   #6


الصورة الرمزية المعتفس
المعتفس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1712
 تاريخ التسجيل :  Oct 2014
 أخر زيارة : 09-02-2022 (10:41 PM)
 المشاركات : 89 [ + ]
 التقييم :  25873
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 1
تم شكره 7 مرة في 6 مشاركة
افتراضي



لازلت نبراس خير وعلم

ولا زلت أستفيد وأتعلم منك

جزاك الله كل الخير على ماتقدمه لنا

واسمح لي بهذاالسؤال بعد هذا الحديث

روى مسلم (3261) عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَمَّرَ أَمِيرًا عَلَى جَيْشٍ أَوْ سَرِيَّةٍ أَوْصَاهُ فِي خَاصَّتِهِ بِتَقْوَى اللَّهِ ، وَمَنْ مَعَهُ مِنْ الْمُسْلِمِينَ خَيْرًا ، ثُمَّ قَالَ : اغْزُوا بِاسْمِ اللَّهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ ، اغْزُوا ، وَلا تَغُلُّوا ، وَلا تَغْدِرُوا ، وَلا تَمْثُلُوا ، وَلا تَقْتُلُوا وَلِيدًا ، وَإِذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إِلَى ثَلاثِ خِصَالٍ أَوْ خِلالٍ فَأَيَّتُهُنَّ مَا أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلامِ فَإِنْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ . . . فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَسَلْهُمْ الْجِزْيَةَ ، فَإِنْ هُمْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ، فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ . . . الحديث

سؤالي هو

ألم تكن دعوة الرسول عليه الصلاة والسلام للإسلام في هذا
الحديث مقرونة بالسيف؟



 
 توقيع :


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ المعتفس على المشاركة المفيدة:
 (10-17-2014)
قديم 10-17-2014   #7


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (05:32 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
الأخت ريماس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وعليك على مروك
وشكرك ....فالشكر لله
الذي يسَر الصعب وجعله سهلاً
تقديري وأحترامي لك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخيك ... اندبها











 


رد مع اقتباس
قديم 10-17-2014   #8


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (05:32 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي










المشاركة الأصلية للأخ المعتفس
لازلت نبراس خير وعلم
ولا زلت أستفيد وأتعلم منك
جزاك الله كل الخير على ماتقدمه لنا
واسمح لي بهذاالسؤال بعد هذا الحديث
روى مسلم (3261) عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَمَّرَ أَمِيرًا عَلَى جَيْشٍ أَوْ سَرِيَّةٍ أَوْصَاهُ فِي خَاصَّتِهِ بِتَقْوَى اللَّهِ ، وَمَنْ مَعَهُ مِنْ الْمُسْلِمِينَ خَيْرًا ، ثُمَّ قَالَ : اغْزُوا بِاسْمِ اللَّهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ ، اغْزُوا ، وَلا تَغُلُّوا ، وَلا تَغْدِرُوا ، وَلا تَمْثُلُوا ، وَلا تَقْتُلُوا وَلِيدًا ، وَإِذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إِلَى ثَلاثِ خِصَالٍ أَوْ خِلالٍ فَأَيَّتُهُنَّ مَا أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلامِ فَإِنْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ . . . فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَسَلْهُمْ الْجِزْيَةَ ، فَإِنْ هُمْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ، فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ . . . الحديث
سؤالي هو
ألم تكن دعوة الرسول عليه الصلاة والسلام
للإسلام في هذا
الحديث مقرونة بالسيف؟









بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
أخي الفاضل المعتفس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وفي مداخلتك
فديننا الأسلامي والرسالة المحمدية
ورسولها المصطفي
صلى الله عليه وسلم
فوق كل الشبهات ....
لأنه ببساطة لم يتم التصرف في الدعوة
من منطلق بشري صِرف وأهواء بشرية
بل تم نشر الدين بنظام ووصايا وأوامر
ربانية .....فأنتشر الأسلام حتى كاد أن يعم
الكرة الأرضية ....فلله الحمد على ذلك
وموضوع أنتشار الأسلام أتى
لنشر الدين الحنيف وبعد أن
تعرض المسلمون للعذاب والرفض والقتال وهنك الأعراض ....
وسلب الأموال والتشريد
تم تشريع الجهاد ....وهنا نفهم أن الجهاد
لم يُشرَع مِن أجل سَفْك الدماء ،
بل لإزاحة مَن جَمَع بين :
الكُفر بالله ومُقاتَلة المسلمين والصدّ عن دِين الله .
أمَا مَن سَالَم ولم يُقاتِل ، فإنه لا يُقتَل ولا يُقاتَل .
بل جاء الإسلام بالأمر بالإحسان إلى
الكفار المسالمين ، كما قال تعالى :
{ لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ
فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
{8}سورة الممتحنة

وهذه الآية الكريمة صريحة وتحدد
من هم الذين شُرّع قتالهم أو مسالمتهم
فالله سبحانه وتعالي حدد أسباب
وحجج قتال الكُفار بأن جعل اسباب منها
أنهم لم يقاتلوا المسلمين ...
قتال مُباشر والتعرض لهم
أو لم يكونوا في سبب أخراجكم
من بيوتكم وهتك حرماتكم
أو لم يظاهروا عليكم ...
بمعني لم يستعينوا بآخرين لمقاتلتكم
وأمدادهم بالمساعدة
أو لم يغدروا بكم ......
كل هذه الشروط حددها الله سبحانه وتعالى
لتكون هي سبب عدم مقاتلة هذه الفئة من الكُفار
بل ذهب سبحانه وتعالي أبعد من ذلك ...
في قوله أن يتم بِرهم والأقساط اليهم ومعاملتهم بالحُسني
وتركهم وعباداتهم أحرار .....
ولكن بشرط دفع الدية ...
( ضريبة حماية لهم ولممتلكاتهم )
هنا أخي الفاضل نفهم أن الأسلام
لم يفرض الدين على أحد ....وكما نلاحظ أن كل غزواته
صلى الله عليه وسلم ....
كانت تحدد أسباب الغزوة او القتال ...فكان يبعث برُسل
ويحدد شروط أما الأسلام أو الجزية أو القتال
والقصد من القتال هو بسب
رفضهم الجزية وليس برفضهم دخول الأسلام
وأيضاً لأطماعهم في الدولة الأسلامية .....
فلوا ترك كل الفئات الكافرة المحيطة بالدولة الأسلامية
على هواها وتفعل ماتريد بحجة عدم قتالهم
لأصبحت الدولة الأسلامية في خطر من المؤامرات
والدسائس والفتن ...
وعلى اعتبار أن الرسالة المحمدية أتت ليتم نشرها
وليس للأحتفاظ بها في الأدراج ...
هنا وجب التبليغ لكل البشر كافة .....
وللمحافظة على حدود الدولة وبسط قوتها
حدد شروط انسانية لم يعرفها التاريخ الحديث
وهي ايجاد خيارات يستطيع بها الكافر أن يختار
مايريده ....أما الأسلام او الجزية ...او القتال ....
وبالطبيعي لو الكفار لهم
نيّة القتال والتحدي والهيمنة
وبسط نفوذهم وقتال الدين الجديد ...
لرفضوا كل النقاط المسالمة لهم ...
هنا هم من أرادوا القتال والتحدي ....
وفي الآية الثانية من نفس السورة ...
والتى قال الله سبحانه وتعالى فيها:
( إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ
وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى
إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ
فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {9}سورة الممتحنة

هنا تم تحديد من هم الفئة التي يجب قتالهم....
و نلاحظ أن الله سبحانه أمر
بالإحسان إلى طائفة من الكفّار .
وقد مدح النبي صلى الله عليه وسلم
النجاشي في الحديث الذي قال فيه :
إن بأرض الحبشة مَلِكًا لا يُظْلَم أحد عنده ،
فالحقوا ببلاده حتى يجعل الله لكم فرجا
ومخرجا مما أنتم فيه . رواه البيهقي

بالرغم من أن ملك الحبشة في ذلك الوقت كان كافراً
ومع ذلك هاجر المسلمون اليه ...
لأنه لم يتعرض للمسلمين ولم يحيك الفتن
أو لم يكن له مطامع خارج الحبشة في بلاد المسلمين
أو يساعد كُفار قريش في الأطاحة بالمسلمين ... .
وكان ذلك قبل إسلام النجاشي
وهذا يدل على أن الرسول الكريم
صلى الله عليه وسلم يعلم تمام العلم من هم الواجب
قتالهم والتصدي لهم وبالشروط التى كان يضعها
قبل قتال أي فئة .....
وهي الأسلام أو الجزية او القتال والرضوخ ...
وبالطبيعي أن أي انسان عاقل يختار ما يُصلح له حاله
فأن كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
كما يُشاع عنه ...بأنه سفّاك للدماء وينشر الدين بالقوة
لما وضع نقاط يختارها المشرك .....
وبالتالي فقد أصبح قِتال الرسول الكريم
صلى الله عليه وسلم للأعداء مشروط بمباديء
تلخص موضوع قتال المسلمين للمشركين
وانتشار الأسلام ..
1. أعتبار كفار ومُشركي قريش
مُحاربين لأنهم بدؤوا بالعدوان فصار للمسلمين قتالهم ....
2. تم قتال اليهود عندما تحيزوا للمشركين
وظهرت منهم الخيانة والغدر ....
3. تم قتال القبائل العربية والتي ساعدت قريش
وتعدّت على المسلمين ...
هنا يتم قتالها حتي
تدين بالأسلام .....
4. يتم قتال كل من بدأ بالعداوة
من أهل الكتاب كالنصاري هنا قُوتِلوا
حتى يذعنوا بالاسلام أو يعطوا الجزية ....
فأن أسلموا فقد عصموا دماءهم وأموالهم .....
فكل هذه الشروط وجب فيها القتال
في حالة الأعتداء على المسلمين
او المساعدة في ذلك...
وأيضاً كان موقف المصطفي صلى الله عليه وسلم
من المشركين الذين لم يُسلموا ...
ولم يشاركوا في التصدي للدين ولا للمسلمين
كان يرفق بهم .....
وفي الصحيحين
عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت
: قدمت عليّ أمي وهي مُشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت :
إن أمي قدمت وهي راغبة ، أفأصِل أمي ؟ قال : نعم ، صِلي أمك .رواه البخاري ومسلم

هنا لم يقل لها رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا تهتمي لها ولا تواسيها ولا تبرّي بها لانها مشركة
بل أوصاها بالعناية بها وبِرّها .... .
ومِن عَجَب العُجاب أخي الفاضل
في زمننا هذا أن العرب المسلمين في حكوماتهم
وزارات وهيئات تسمي ( وزارات الدفاع )
وفي المقابل نري اليهود لديهم ( وزارات حرب )
وهناك فرق بين أن تدافع عن بلدك ودينك وبيتك
وبين أن تغزوا المسلمين في كل مكان
فالبوسنة قٌتل فيها الآلاف وفي جزر الملوك أحرق النصاري المسلمين في مساجدهم ...
وفي أفغانستان....نسمع ونري قصف المسلمين
واليوم نرى ما يفعله اليهود بإخواننا في غزّة ...
ومع ذلك لا نرى من تكلم وطوع قلمه للقول بأن اليهود والنصاري يريدون غزوا بلاد المسلمين
فلم يتهمهم أحد من هؤلاء الكُتّاب بذلك
في الوقت نفسه نراهم يتكلمون ليلاً ونهاراً
ويضعون الشبهات حول انتشار الأسلام في العالم
ووضعه كأنه أنتشر بحد السيف ....
في الوقت نفسه يطعنون في جهاد الكُفار

وفي وصايا النبي صلى الله عليه وسلم
لا يُقتل فيه طفل
ولا امرأة ولا شيخ كبير ،
وإنما يُقتَل المقاتِل
هنا تظهر سماحة الأسلام في نشر دينه
بارك الله فيك وعليك
تقديري وأحترامي لك
وأن شاء أكون قد استطعت أن اوضح النقاط
الغامضة أو الغير مفهومة ....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخيك... اندبها





 

التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 10-17-2014 الساعة 07:07 PM

رد مع اقتباس
قديم 10-17-2014   #9


الصورة الرمزية شمس الاصيل
شمس الاصيل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Jun 2010
 أخر زيارة : منذ 3 يوم (10:19 PM)
 المشاركات : 91,976 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
شكراً: 1,083
تم شكره 3,384 مرة في 1,983 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مواضيعك اخي اندبها ليست مواضيع بل بحث شامل وكامل لكل ماتتطرق اليه بخصوص الموضوع الذي تكتب عنه .

اعجبني شرحك الوافي والكامل للموضوع بكل جوانبه
اعجبني ايصاً سؤال واسافسار المعتفس الذي وضح تماما انه قرأ الموضوع جيداً وطرح استفساره بحديث وكان ردك كما اراه انا من وجهة نظر شخصيه وافي الا اذا وجد المعتفس امراً غير ذلك برؤيته ونظرته

اردت ان اتطرق لنقطه بسيطه وهي عند تجهيز الجيش من قبل رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام كان يلزم جيشه بعدم قتل الشيوخ والعزل وعدم قطع الغرس والزرع

نبي الهدى محمد بن عبدالله ماهو الا نبي يوحى اليه ومافعله لابد على كل مسلم ان يقبل به ويؤمن به ولايتردد ابداً في التشكيك في هذا الامر

بارك الله فيك اخي اندبها واسأل الله ان يثيبك
جزاك الله خير




 
 توقيع :


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ شمس الاصيل على المشاركة المفيدة:
 (10-17-2014)
قديم 10-17-2014   #10


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (05:32 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي







المشاركة الأصلية لشمس الأصيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مواضيعك اخي اندبها ليست مواضيع بل بحث شامل وكامل لكل ماتتطرق اليه بخصوص الموضوع الذي تكتب عنه .
اعجبني شرحك الوافي والكامل للموضوع بكل جوانبه
اعجبني ايصاً سؤال واسافسار المعتفس الذي وضح تماما انه قرأ الموضوع جيداً وطرح استفساره بحديث وكان ردك كما اراه انا من وجهة نظر شخصيه وافي الا اذا وجد المعتفس امراً غير ذلك برؤيته ونظرته
اردت ان اتطرق لنقطه بسيطه وهي عند تجهيز الجيش من قبل رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام كان يلزم جيشه بعدم قتل الشيوخ والعزل وعدم قطع الغرس والزرع
نبي الهدى محمد بن عبدالله ماهو الا نبي يوحى اليه ومافعله لابد على كل مسلم ان يقبل به ويؤمن به ولايتردد ابداً في التشكيك في هذا الامر
بارك الله فيك اخي اندبها واسأل الله ان يثيبك
جزاك الله خير









بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
أخي الطيب الفاضل
شمس الأصيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولاً اعتذر عن عدم انتباهي
للخبر الذي علمته من خلال الشريط المتحرك بأسم الأخت وهج الذكري
بأنه حدثت لك حادثة سيارة
أنت وابنك ( محمد )
بارك الله لك فيه وجعله قُرة عينك لك ولوالدته ...
اقول لك الحمد الله على سلامتك وسلامة أبنك ...وجعل اللهم ماحصل معك آخر الأشياء المؤلمة ....

اخي شمس
كلماتك الطيبة التشجيعية اراها طيبة
والطيب لا يصدر من قلب خبيث
بل منبعه ومصدره ونبراسه هو الصفاء والكرم والأخلاق الطيبة
فأنت كما الآحظ الكل يحبك
ويقدرك ...ويحترمك ...وهذا الأمر
لم يأتي هكذا عبطاً ...بل جاء لانك أهل لمحبة الأخرين لك....
وبخصوص الموضوع أقول لك العبد الله اندبها هذا ديدنه لا يرضي بأنصراف المعلومات المبتورة المختصرة ...
فأسعي جاهداً أن أعطي اي موضوع حقّه ليُفهم ويُتم استيعابه
وتصل رسالته
كاملة غير منقوصة ...
وأن نقص شيء يتم تعويضه في الردود ...
فموضوع انتشار الأسلام والتشكيك حول سلوك الرسول صلى الله عليه وسلم في طريقة نشر الدين ...
تجعل من المسلم الغيور أن يقف بأمكاناته البسيطة سوي الثقافية او المرجعية ليقول مايحس به ....
فكما قُلت أخي شمس
أن من يوصي جيشه بعدم التعرض للنساء ولا الشيوخ ولا الأطفال
ولا يهلك الحرث والنسل ولا يقطع شجرة ولا يُهدم بيت ...حتى وأن كانت كنيسة ....
أن من يفعل ذلك يعطي صورة واضحة جليّة عن اخلاق المسلم الصحيحة
وعن اخلاق دُعاة الأسلام والدين الحنيف ....
فنلاحظ للأسف الشديد أن علماء الغرب المنصفين يقولون أن محمد نشر دينه ليس بقوة السيف ولا الطغيان ....
بل بسلاح اخر سحر فيه قلوب مريديه وهو المعاملة
حتى في الحروب ...
ونجد في الطرف الأخر مثقفين عرب ويُحسبون عن الأسلام ....
يقولون ويتشدقون ليل ونهار ليوصلوا فكرة أن الدين لم يصل لأصقاع الأرض الا بالسيف ...وليس بالكلمة ...
وهم بهذا الأفتراء كأنهم يؤكدون فكرة الأرهاب الملتصق بالمسلمين
فكيف اخي شمس
لايفهمون بعد أن الغربي النصراني المُنصف يقول عكس كلامهم ..ولهم غيره على الأسلام وهم ليسوا بمسلمين....
كما أستشهدت في الموضوع بالكاتب الفرنسي
هوبيرديشان حاكم المستعمرات الفرنسية بأفريقية حتي سنة 1950
( انتشار دعوة الإسلام بأفريقية لم يقم علي القسر وإنما قام علي الإقناع الذي كان يقوم به دعاة متفرقون لا يملكون حولاً ولا طولاً إلا إيمانهم العميق بدينهم .

وأيضاً يقول الكاتب الفرنسي
يقول المؤرخ الفرنسي جوستاف لوبون في كتاب حضارة العرب .
(قد أثبت التاريخ أن الأديان لا تفرض بالقوة ولم ينتشر الإسلام بالسيف إذن بل بالدعـــوة وحدها وبالدعـــوة وحــدها اعتنـقته الشعـوب
...
لذلك أقول في ختام كلامي
أن الله سبحانه وتعالي حافظ دينه ورسالته وجعل أنتشارها سهل وفيه التيسير بدون سلاح ولا قتال والدليل في زمننا هذا ...
أخي شمس المُسلم لايفترض أن ينصاع لدعاوي المشككين والعاملين على اثبات أن الأسلام هو الأرهاب بعينه ....
تقديري واحترامي الكبير لكِ
ومرورك واهتمامك أثلج صدري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخيك... اندبها





 


رد مع اقتباس
إضافة رد

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 1 (إعادة تعين)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:04 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون