أسامة طبش
نجول بكم في مجال التدريس، ونمنحكم فكرة مبسطة عن الأدوات والوثائق التي من اللازم على المدرس حيازتها، حتى يكون منضبطا في مهنته، ومانحا صورة مشرقة عن مكانته في المجتمع:
• المذكرة البيداغوجية: تمثل مخطط العمل للدرس الذي يقدمه المدرس، يحضرها بعناية شديدة، ويثريها من حيث الأفكار والمعلومات، فتكون مقنعة وفاعلة بالنسبة لمن يدرسهم.
• دفتر النصوص: يملؤه المدرس بالقسم، ويعمل على أن يكون دقيقا ومنظما، ففي حالات الزيارات التفتيشية الرسمية، أول وثيقة يُنظر إليها، هذا الدفتر، فلقد سجل عليه المدرس كل ما قام به في القسم.
• البرنامج: لا نتصور مدرسا لا يملك فكرة عن البرنامج الدراسي للمستوى الذي يدرسه، يجعله مرجعه الأساسي، وعلى إثره يبني مشروعه التدريسي، يقرؤه بعناية، سيَّما في العطلة الصيفية، قبل بداية العام الدراسي.
• الدفتر اليومي: يحمله المدرس في محفظته، ويحتفظ به لنفسه ليُذكِّره بالدروس التي سيلقيها في ذلك اليوم، ويُعبِّر عن احترافية المدرس، ومراعاته لشكليات، تلعب دورا في صيانة صورته مع إداريي مؤسسته التربوية.
• التوزيع الشهري: يُرتِّب من خلاله المدرس الدروس المخصصة للشهر، ويجعل تسلسلها منطقيا، وتمثل استشرافا لما سيقدمه في الشهر، قد يطرأ عليها تعديل لظرف ما، غير أنه يُبقي الخطوط العريضة التي يسير على إثرها.
تحدثنا في هذا المقال عن شكليات، ربما تُهْمَلُ في بعض الأحيان، إلا أنها من سمات الانضباط في العمل، وتعبر عن مرجع في حال النسيان، فالوثيقة المكتوبة دوما ذات فائدة كبيرة.
10-08-2021
جولة في رحاب التدريس
.gif)
العرض العادي
