وحيد من الخلان وحيد من الخُلانِ في كل بَلدَةٍ إذا عظُم المطلوبُ قَلّ المُساعدُ وتسعدُني في غمرةٍ بعدَ غمرةٍ سبوحٌ لها منهَا عليها شواهِدُ (المتنبي)
كم تطلبونَ لــــنا عـيباً فَيُعجزكم ويكرهُ اللهُ ما تـــــأتونَ والكرمُ ما أبعدَ العيبَ والنقصانَ من شرفي أنا الثريـــــا وذانِ الشيبُ والهرمُ
جمالٌ يستحق الشكر سجدَه وحبٌّ في الضلوعِ نصبتُ لحدَه ورودُ الدهرِ تسعدُ كلَّ قلبٍ فكيف بوردةٍ من كفِّ وردَه
سؤال ام جواب في سـؤالي بدا لي كيف اخفي من بدا لي كتمت البدر في نفسي ولكن هي الاقمار تفضحها الليالي
وَأقْبَلَ يَمشِي في البِساطِ فَما درَى إلى البَحرِ يَسعى أمْ إلى البَدْرِ يرْتَقي
تموتُ الأُسودُ في الغاباتِ جوعاً ولحمُ الضأنِ تأكلهُ الكلابُ وعبدٌ قدْ ينامُ على حريرٍ وذو نسبٍ مفارشهُ الترابُ الا مام الشافعي
يا غائبا خطرات القلب محضـرة ُ الصَّبْرُ بَعْدَكَ شيءٌ لَسْتُ أَقْـدِرُهُ
هي الأيامُ كما شاهدتها دُولٌ مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ
أتظن أنكَ إن رحلتَ تغيبُ في القلب نارٌ والفؤاد لهيبُ لولا سحاب الصبر يمطر دائماً ما كان يُعرف للفراق طبيبُ