[ المجموعه الثانية ( البحرين – عمان – العراق – الإمارات ) ] خليجي عدن 20(تحديث مستمر)

أشادت صحف البحرين الصادرة اليوم الأربعاء بانتفاضة منتخبها في الشوط الثاني أمام منتخب سلطنة عمان حامل اللقب في كأس الخليج لكرة القدم ونجاحه في اقتناص التعادل بهدف لكل منهما أمس الثلاثاء.

وبدأ منتخب البحرين المباراة بشكل ضعيف وأنهى الشوط الأول متأخرا بهدف نظيف وخطورة نادرة على مرمى المنتخب العماني لكنه انتفض تماما في الشوط الثاني وبدا وكأنه منتخب اخر وتعادل بركلة حرة مباشرة من ابراهيم المشخص.

ولم يكن هدف التعادل هو أقصى طموح منتخب البحرين بل كثف الفريق من ضغطه على حامل اللقب واستغل النقص العددي في صفوفه بعد طرد المدافع محمد الشيبة وكاد الفريق أن يخطف الفوز في أكثر من مناسبة أخطرها بعد كرة عرضية من القائد سلمان عيسى فشل البديل أحمد حسان في تحويلها من مدى قريب إلى داخل المرمى في اللحظات الأخيرة من المباراة.

وعنونت صحيفة الوسط صفحتها الرياضية "بداية جيدة في مشواره الخليجي وتعادل اقتنصه من البطل.. الأحمر قهر ظروفه وانتفض في الثاني وكاد يسقط البطل العماني."

وقالت الصحيفة في تقريرها الرياضي "نجح الأحمر في قهر ظروفه من الغيابات الكثيرة وتغيير الجهاز الفني وضعف الإعداد ومجاراة الفريق العماني بكامل قوته التي حققت اللقب الأخير على رغم أن منتخبنا كان غائبا عن أجواء المباراة في شوطها الأول."

وأضاف "قبل أن ينتفض بنشاطه وروح لاعبيه والدخول في أجواء المباراة فعليا ونجح في فرض أفضليته في الشوط الثاني وأدرك هدف التعادل بتسديدة صاروخية من إبراهيم المشخص بل كاد منتخبنا يدرك التقدم من خلال بعض الفرص التي سنحت له في الشوط الثاني."

ووصفت الصحيفة الشوط الأول بأنه "ضياع بحريني وتقدم عماني" بينما قالت عن الشوط الثاني إنه "انتفاضة التعادل".

وعنونت صحيفة الأيام ملحقها الرياضي "الأحمر يبعثر السحر العماني ويفرط بالفوز."

وقالت الصحيفة "صاروخ المشخص اقتلع نقطة من فم البطل العماني."

واضافت "كل من شاهد الشوط الأول من المباراة توقع أن المنتخب العماني في طريقه لتحقيق فوزه الأول في البطولة بسبب أفضليته وتواضع منتخبنا لكن بصراحة منتخبنا تحسن مستواه كثيرا في الشوط الثاني خصوصا بعد التحرر من بعض القيود الدفاعية التي كانت مفروضة على أغلب اللاعبين."

ولم يختلف عنوان صحيفة أخبار الخليج كثيرا إذ قالت "عاد من بعيد وظهر بصورة جيدة في الشوط الثاني بعد أداء مخيب في الأول.. منتخبنا يقتنص نقطة من حامل اللقب في بداية مشواره بهدف المشخص."

وتشبثت البحرين بعد هذا الأداء القوي في الشوط الثاني بحلم طال انتظاره وهو التتويج باللقب الخليجي للمرة الأولى.

وقال عبد الله بونوفل في عموده بصحيفة الأيام "اعتقد بأن الفرصة سانحة أمامنا على تدارك كل ما حدث في المباراة التي جمعتنا مع المنتخب العماني الشقيق ومن صالحنا أن التعديل يأتي وأنت لست قادم من خسارة وعلينا استثمار تلك النقطة اليوم."

وأضاف "بعد خروجنا بنقطة مستحقة من فم المنتخب العماني الشقيق يجب أن ندخل المباراة القادمة بكل اسلحتنا القتالية والفنية فنحن لم نحقق كأس الخليج منذ 40 سنة ولسنا بصدد التفريط في هذه البطولة."

هو أحد أبرز نجوم خليجي 20 ، مهاجم المنتخب العماني ونادي أهلي جدة السعودي لكرة القدم عماد الحوسني واحد من أهم الأعمدة الأساسية في صفوف منتخب بلاده لدرجة مكنته من نيل لقب "المنقذ" بفضل قدرته التهديفية في اللحظات المهمة بمباريات ناديه أو منتخب بلاده.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية ، أكد عماد الحوسني أنه على الرغم من تسجيله هدفا في المباراة الأولى للمنتخب العماني أمام نظيره البحريني في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج المقامة حاليا في عدن "خليجي 20" ، فإن هذا لا يعني بالضرورة رغبته في المنافسة على لقب هداف البطولة.
وأضاف المهاجم العماني أن لقب الهداف هو حلم وطموح أي لاعب في أي بطولة ولكنه يضع مصلحة المنتخب العماني على رأس قائمة أولوياته ويسعى بشتى الطرق للفوز مع منتخب بلاده ببطولة كأس الخليج وعدم التفريط في لقبها.
وأبدى الحوسني سعادته بالمنافسة مع المنتخب العماني في بطولة كأس الخليج باليمن خاصة وأن الأجواء التي يعيشها الفريق في البطولة رائعة في ظل التواجد الجماهيري الغفير من جانب اليمنيين الحريصين على مؤازرة المنتخب العماني.
وقال الحوسني: "لعبنا مباراة مثيرة أمام المنتخب البحريني وكان خصما عنيدا في أغلب فترات المباراة ، ونحن على دراية كاملة بأننا وقعنا في العديد من الأخطاء في مباراتنا الأولى بكأس الخليج وسنحاول علاجها وتلافيها في المباريات المقبلة من البطولة".
وعن رأيه في حكم المباراة الأولى أمام البحرين ، قال الحوسني: "أشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء في وجه محمد الشيبة وأعتقد أنها كرة لا تستحق الطرد على الإطلاق ولكننا لن نعلق على قرارات الحكم لأنها جاءت من وجهة نظره الخاصة".
وعن قدرة المنتخب العماني في المحافظة على لقب كأس الخليج راهن الهداف العماني على قدرة وإمكانيات منتخب بلاده في الفوز بالبطولة الحالية واجتياز عقبة دور المجموعات والتأهل للمربع الذهبي للبطولة الخليجية تمهيدا للوصول للنهائي والاحتفاظ باللقب.
وقال: "لقد جئنا إلى اليمن من أجل التتويج بلقب كأس الخليج والاحتفاظ به للمرة الثانية على التوالي".
واختتم الحوسني تصريحاته بالقول بأن الصربي ميلوفان رايفيتش المدير الفني لأهلي جدة كان له دورا كبيرا في النهوض بمستواه الفني والبدني وتألقه مع المنتخب العماني ولذلك فإنه يكن له كل الاحترام والتقدير

أكد نائب رئيس الاتحاد البحريني للشؤون الفنية ، الشيخ علي بن خليفة آل خليفة ، أن الهدف من ترشحه لعضوية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم هو خدمة الكرة الأسيوية بشكل أساسي.

وقال الشيخ علي في تصريحات لوسائل الاعلام خلال زيارته للمركز الإعلامي الخاص ببطولة كأس الخليج (خليجي 20) في فندق ميركيور بعدن إنه في حالة فوزه سيعمل مع الاتحادات الوطنية على تطوير كرة القدم الآسيوية لتحتل مكانتها اللائقة.

وحول مباراة المنتخب البحريني أمام نظيره العماني والتي انتهت بالتعادل 1/1 أمس الأول الثلاثاء في الجولة الأولى من مباريات دور المجموعات بخليجي 20 أشار الشيخ علي إلى أن المنتخب البحريني مر في الفترة الأخيرة بظروف صعبة بدأ يتجاوزها تدريجيا وأن المنتخب العماني حامل اللقب هو المرشح الأوفر حظا للقب البطولة الحالية.

وقال "أعتقد أن ما ظهر به المنتخب البحريني أمام المنتخب العماني جاء مقبولا وكان للمنتخب البحريني طابعه الخاص في المباراة" مؤكدا أن المباراة كانت صعبة للغاية.

وأعرب عن أمله في أن يتجاوز المنتخب البحريني نتيجة المباراة الأولى من خلال تنظيم صفوفه والدخول بشكل أفضل فيما تبقى من منافسات بطولة الخليج وكذلك في بطولة كأس آسيا 2011 بقطر.

أكد المدير الفني للمنتخب البحريني لكرة القدم، على على جاهزية فريقه للفوزاليوم على المنتخب العراقي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج الحالية "خليجي 20" بمدينة عدن اليمنية. وقال شريدة في مؤتمر صحافي أمس الخميس: "نعرف جيدا مدى قوة المنتخب العراقي، فهو بطل آسيا ويضم مجموعة متميزة من اللاعبين أصحاب الخبرة الكبيرة ولذلك فإن مباراة الغد ستكون قوية بالنسبة للأحمر .
يذكر أن الأحمر البحريني قد تعادل في مباراته الأولى أمام المنتخب العماني بهدف لكل فريق في مباريات اليوم الثاني من البطولة والتي انتهت جميع مبارياته بالتعادل .

شريدة : حظوظنا ما زالت موجودة



أكد مدرب منتخب البحرين لكرة القدم سلمان الشريدة ان منتخبه جاء لبطولة كاس الخليج العربي لكرة القدم / خليجي 20 / المقامة حاليا في مدينة عدن لانجاح استضافة اليمن للمونديال الخليجي والذي يتم للمرة الاولى في تاريخ البطولة التي انطلقت 1970 .

وعن لقاء منتخبه مع العراق الذي انتهى 3/2 لصالح بطل آسيا قال إن المنافسة الشريفة قوية حتى آخر لحظة وإن فريقه قدم مباراة كبيرة عكس مباراة عمان الماضية مؤكداً أن أغلب الاهداف جاءت من كرات ثابتة .

واشار بالمؤتمر الصحفي الذي عقد بعد المباراة الى ان الحظوظ مازالت موجودة في البطولة وسيلعب منتخبه على امل التاهل والفرص قائمة للصعود للمربع الذهبي للبطولة .

وفي المقابل اكد مدرب العراق الالماني سيدكا ان فريقه قدم مباراة كبيرة وانه كان يرى المباراة صعبة ولم يشعر بالاطمئنان حتى اخر المباراة وشكر الجماهير اليمينة على دعمها الكبير وتعاطفها مع المنتخب العراقي وانه يقدر ذلك كثيرا وان لاعبيه بحاجة لاستعادة النشاط وان المهم التحضير للقاء القادم الصعب امام عمان وان التحضيرات ستبدأ يوم السبت .

ونفى وجود خلافات بينه وبين اعضاء الجهاز الفني التابع له وتمنى ان يواصل منتخبه العروض الجيدة حتى النهاية .







كاتانيتش سعيد بالتعادل مع عمان



أعرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش مدرب الامارات عن سعادته بالتعادل الذي حققه منتخبه امام نظيره العماني حامل اللقب (صفر-صفر) يوم الجمعة ضمن منافسات المجموعة الثانية ل"خليجي 20".

واكد كاتانيتش ان "لاعبيه قدموا مستوى جيداً خلال مباراتهم أمام حامل اللقب وانا سعيد بعطائهم داخل الملعب".

واضاف كاتانيتش في المؤتمر الصحافي عقب المباراة "لقد أحسن اللاعبون تطبيق الخطة الموضوعة والتكتيك المناسب وخرجنا بالتعادل السلبي رغم أننا خلقنا الكثير من الفرص للتسجيل لكننا لم نتمكن من استغلال تلك الفرص السانحة".

وحول المباراة الأخيرة من الدور الأول امام المنتخب البحريني، قال كاتانيش "سندخل هذه المواجهة للفوز بها ولا تزال الفرصة بأيدينا للتأهل للدور الثاني وما نتمناه فقط ان يوفق المهاجمون في احراز الاهداف من الفرص التي تسنح لهم".

وبدوره، أكد الفرنسي كلود لوروا مدرب عمان انه "يكره تماما المباريات التي تنتهي بالتعادل السلبي لأنها تكون سيئة في كل شيء".

وقال لوروا "لقد أضاع مهاجمونا عدة فرص ولا تنسوا تألق حارس مرمى الإمارات ماجد ناصر الذي يعتبر من ابرز حراس البطولة وحرمنا من الأهداف في لقاء اليوم".

وتابع لوروا "اشركنا في مباراة الإمارات والمباراة الماضية 6 لاعبين يلعبون في دوري العماني المحلي الذي يختلف كليا عن الدوري السعودي او القطري او الكويتي، كما ان المنتخب الاماراتي لعب بطريقة دفاعية".

واكد لوروا ان "المباراة المقبلة لعمان امام المنتخب العراقي الذي يملك خط هجوم قوي جدا ستكون صعبة للغاية حيث يبحث كل من المنتخبين عن التأهل للدور الثاني".







ميتسو : حالة من التفاؤل تسود لاعبي المنتخب



أكد الفرنسي برونو ميتسو مدرب المنتخب القطري لكرة القدم ارتفاع الروح المعنوية للاعبي المنتخب وذلك بعد تحقيقهم لفوز مهم على اليمن يوم الخميس في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى لبطولة خليجي 20 .

وقال ميتسو فى تصريحات له عقب الانتهاء من تدريب الفريق يوم الجمعة إن حالة من التفاؤل تسود اللاعبين ووضح عليهم التركيز والجدية في التدريبات لرغبة كل لاعب في المشاركة في المباراة المقبلة مع الفريق السعودي في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة .

واوضح ان المباراة المقبلة مع المنتخب السعودي لها حساباتها الخاصة وانه يجهز لاعبيه على تكتيك معين للحصول على النقاط الثلاث والتأهل الى الدور الثاني من البطولة .

واشاد مدرب المنتخب بأداء لاعبيه خلال مباراة اليمن معربا عن اسفه لغياب طلال البلوشي عن المباراة المقبلة لحصوله على بطاقة حمراء .

وحول رؤيته للفريق السعودي اكد انه فريق كبير يلعب كرة متطورة ويمتلك لاعبين مميزين "ولكننا سنسعى الى تحقيق الفوز لانه ليس امام الفريق القطري سوى الفوز للتأهل ".


ضمن منافسات المجموعة الثانية
التعادل السلبي يُخيم على قمة عمان والإمارات في "خليجي 20"




دبي - إبراهيم هباني، عدن - وكالات
سيطر التعادل السلبي في الأداء والنتيجة على مباراة منتخب عمان حامل اللقب مع نظيره الإماراتي صفر-صفر الجمعة 26-11-2010 على ملعب 22 مايو في عدن في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لمنافسات كأس الخليج العشرين في كرة القدم.

ويلعب الجمعة أيضاً في المجموعة ذاتها العراق مع البحرين.

وكانت الإمارات انتزعت التعادل صفر-صفر من العراق بطل آسيا في مباراة تألق فيها الحارس ماجد ناصر الذي صد ركلة جزاء ليونس محمود قبل دقيقة من النهاية.



اللاعب العماني اسماعيل العجمي

أما عمان فأهدرت نقطتين في بداية مشوار الدفاع عن لقبها بتعادلها مع البحرين 1-1.

وفي الجولة الثالثة الإثنين المقبل، تلعب عمان مع العراق، والإمارات مع البحرين.

منتخب عمان كان توج بطلاً لدورة الخليج للمرة الأولى في تاريخه في النسخة التاسعة عشرة على أرضه مطلع عام 2009 بفوزه على السعودية في المباراة النهائية 1-صفر.

يذكر أنه خسر نهائي "خليجي 18" في أبوظبي عام 2007 أمام الإمارات بالذات صفر-1، بعد أن تغلب عليها في مباراة الافتتاح 2-1.



صراع على الكرة

ولم يلتق المنتخبان في "خليجي 19" في مسقط مطلع عام 2009.

التعادل هو الخامس بين المنتخبين في دورات كأس الخليج، في حين تتفوق الإمارات برصيد 9 انتصارات مقابل 3 لعمان.

يشارك منتخب الإمارات في البطولة بغياب عشرة لاعبين أساسيين لارتباطهم بمشاركة المنتخب الأولمبي في دورة الألعاب الآسيوية في الصين، حيث تأهل إلى المباراة النهائية قبل أن يخسر بصعوبة صفر-1 أمس أمام نظيره الياباني.

والغائبون هم إسماعيل مطر ومحمد الشحي وحمدان الكمالي ومحمود خميس وسعيد الكثيري وأحمد خليل وذياب عوانة وعامر عبدالرحمن وعبدالله موسى وعلي خصيف.

بداية المباراة جاءت رتيبة من الطرفين خصوصاً في ربع الساعة الأول قبل أن يفرض حامل اللقب سيطرته على المجريات، لكن "الأبيض" الإماراتي بادله الندية في الربع الأخير من دون فرص كثيرة أو نجاح أي منهما في التسجيل.

لم يكن الشوط الثاني أفضل حالاً من الناحية الفنية رغم بعض المحاولات من حين إلى آخر.



جانب من اللقاء

الفرصة الأولى كانت عمانية إثر انطلاقة سريعة لإسماعيل العجمي من الجهة اليسرى الذي مرر كرة أمام المرمى تابعها حسن ربيع خارج الخشبات في الدقيقة الرابعة.

وكانت محاولة لعماد الحوسني الذي تابع كرة بطريقة استعراضية من داخل المنطقة لكن الحارس ماجد ناصر سيطر عليها (15)، ثم تدخل ناصر ببراعة لإنقاذ مرماه من هدف إثر كرة قوية من داخل المنطقة أيضاً للحوسني نفسه بعد دقيقة واحدة.

وشكلت انطلاقات علي الوهيبي من الجهة اليمنى خطراً على المرمى العماني، فمرر كرة رائعة إلى سلطان برغش، لكن المدافع سعد سهيل تدخل في الوقت المناسب وأبعدها إلى ركلة ركنية (23)، ثم مرر كرة ثانية إلى سعيد الكاس أمام المرمى، لكن سعد سهيل كان في المكان المناسب وأنقذ الموقف، ولو أنه كاد يضع الكرة في مرمى محمد الهويدي عن طريق الخطأ (38).

بدأ الشوط الثاني بمحاولة إماراتية إثر كرة من الجهة اليسرى مررها يوسف جابر استقبلها سعيد الكاس برأسه عالية عن المرمى (49).

انشغل المنتخبان كثيراً بالرقابة اللصيقة على حامل الكرة، فغابت أي محاولة خطرة من الطرفين حتى الدقيقة 60 التي شهدت تألقاً لافتاً للحارس ماجد ناصر الذي طار بشكل رائع لكرة رأسية من فوزي بشير إثر تمريرة من أحمد حديد من الجدة اليمنى.

ضعط العمانيون وحاولوا الاختراق من الجهة اليمنى أكثر من مرة، ومن ركلة ركنية وصلت الكرة إلى الحوسني فأكملها باتجاه المرمى، لكن ماجد ناصر تدخل مرة جديدة وأنقذ الموقف (65).

ارتفع معدل الخشونة في الدقائق الأخيرة من المباراة مع تكتكل اللاعبين من الفريقين لإيقاف مفعول أي هجمة، وأصيب الحارس الإماراتي مرتين وعولج على أرض الملعب، كما أصيب عماد الحوسني ولم يتمكن من إكمال المباراة في الدقيقة الـ83 فأخرجه المدرب الفرنسي كلود لوروا وأشرك حسن علي بدلاً منه.

قاد المباراة الدولي المصري حمدي شعبان.