من كتاب الرسائل السرية والسيرة الأدبية "فروغ فرخزاد

. 《 بلهجة التمرد خاطبت فروغ والدها ! 》

حين عرفتُ نفسي بدأ التمرد على هذه الحياة الحمقاء. أردتُ وأريد أن أكون كبيرة, لايمكنني الحياة مثل آلاف الناس يولدون في يوم للعالم وفي اليوم الآخر يرحلون, دون بقاء علامة من مجيئهم ورحيلهم, كل ما قمت به حتى الآن صحيح ولا يحق لأحد الاعتراض عليه, أعرف أني ارتكبتُ الكثير من الأخطاء في حياتي ولكن من يستطيع القول إن كل أعماله وأفكاره وحياته طوال حياته عاقلة وصحيحة. ؟ على حد قول الشاعر:
«حتى متى نقضي العمر في الزمان, وحتى متى نتعلم التجارب لندخلها في العمل»

لستُ فتاة سيئة ولم أسع في حياتي أبدأ أن أوقع عائلتي في خجالة. لو خطوتُ خطوة في هذا الطريق فلأن عائلتي تفتخر بي وما زلتُ على هذه الفكرة ومتأكدة أني في يوم ما سأصل لهدفي. ولكن ماذا بإمكاني فعله حين لا أجد مكاناً أجد فيه الراحة ولم أتمكن من فتح فمي لقول ما لدي لأعرف نفسي لك وللآخرين.

جزء من رسالة الشاعرة الأيرانية: فروغ فرخزاد إلى والدها محمد باقر فرخزاد

كتاب : الرسائل السرية والسيرة الأدبية

كل الشكر والامتنان على روعه بوحـكـ ..
وروعه مانــثرت .. وجماليه طرحكـ ..
دائما متميز في الانتقاء

الجمال في حضورك اخي الكريم
شكراً لك

وارفة البيان
أختي الغاليه
يعطيك العافيه موضوع جميل
راق لي طرحك أنتظر جديدك
بكل شوق وتقبل مروري
وتحياتي

لا حرمنا من حضوركم وجمال ردودكم
شكراً عاشق القصيد

جزاك الله خير الجزاء على الموضوع الرائع
بانتظار جديدك
تحياتي والورد

حياك الله اختي الجوري
كل الشكر والتقدير

إنتقاء جميل كــ جمال صاحبته
محبتي وتقديري لكِ يا سكره

انتقاء مميز لموضوع مفيد

ومعلومة راقية

جُزيت خيرا

طرح راقي وثري وجهد مميز سلمت الايادي

سوسنتي الحلوة

احمد الحلو