~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
بحة بلبل
رتبَ لمثوى خدهِ
عش في عربةٍ قديمة لقبيلةٍ من الغجر متناسيا إن لهُ بيت في غابة الشجر وأعد لصوتهِ تراجمة كي بشنف إذا غرد أسماعهم بدأيسترق النظر ... هناك فارس يلبس البياض يبسط وريقة صغيره يفتت التبغ ثم يوزعه بإنتظام هو على هذا الحال منذ عام منقوضة عافيته لأن عشق في فؤاده لا يود ان يظعن كانت بقربهِ حسناء تأكل تراث أمها من أثواب ألوانها فاقعة لا ذوق فيها وأقراطها قدأسدلت كستائر الملوك تستظهر الفخامة لا حيلة لتكون أمام عينه أنيقه ففي الحقيقه هو يعشق ماتحت أطمارها من روحٍ ومن مفاتن ويفصل بروح من يحب بين الموضة والمودة عزل العصفور عنهما النفس وأمسك عن التغريد كي يستمع لما يغني لها ذلك الشريد الذي سَوَف بالعزف مدة من الزمن كي يستدرج المشاعر ويغازلها بلسان شاعر كانت تجر ثيابها أمامه لتجلس على دكة عضباء وهو لعينيها المكحولة يندحق يتخالسان روحيهما والأنظار قال : أهلا قد زاد بي وله ماتحٌ وبئرك تملؤه الحصا هلا رويتي عاشقاً من الصفا أريده دهاق مشوقة أنتي مثلي للعناق أستبد بها الشغف أقتربت تمايلت لا حيطة تمنع الغجرية من الرقص أو حياء قانون القبيلة شرع أن ترقص النساء مأخوذة بحسنها يزهو بها العُجب وعينا عاشقها بها جدُ معجبه أسكر الموقف طائرنا الجاسوس فتمنى أن تكون تلك الفتاة عصفورة عروس وأصدر الأفتتان بالتغاريد لكنه منذ هجر اللحن وصوته مبحوح كانه اعاره زمناً لذلك الحبيب المواضيع المتشابهه: |
09-01-2019 | #6 | ||
|
كأن لك به صلة أو معرفه آزرته ومددت في حبره العافيه أهلا بالفارس ومرحبا في مرابع الأدب أخي الفاضل |
||
|
09-02-2019 | #7 | ||
|
أكثر من الخاطرة فأركان القصة القصيرة تختلف عن أركان الخاطرة وحسب ما ذكر الناقذ الاستاذ أحمد طنطاوي عن أركان القصة القصيرة 1 - الافتتاح (العاصف).. نسيميًا كان أم جامحًا _ فوظيفته الجذب المبدأي_ " رتبَ لمثوى خدهِ عش في عربةٍ قديمة لقبيلةٍ من الغجر متناسيا إن لهُ بيت في غابة الشجر " 2 - القفلة الداهشة " هناك فارس يلبس البياض يبسط وريقة صغيره يفتت التبغ ثم يوزعه بإنتظام هو على هذا الحال منذ عام " - " هلا رويتي عاشقاً من الصفا " 3 - التأزم والتوتر " هناك فارس يلبس البياض يبسط وريقة صغيره يفتت التبغ ثم يوزعه بإنتظام هو على هذا الحال منذ عام منقوضة عافيته لأن عشق في فؤاده لا يود ان يظعن " 4 - القصصية " كانت تجر ثيابها أمامه لتجلس على دكة عضباء وهو لعينيها المكحولة يندحق يتخالسان روحيهما والأنظار قال : أهلا قد زاد بي وله ماتحٌ وبئرك تملؤه الحصا هلا رويتي عاشقاً من الصفا أريده دهاق مشوقة أنتي مثلي للعناق أستبد بها الشغف أقتربت تمايلت لا حيطة تمنع الغجرية من الرقص أو حياء قانون القبيلة شرع أن ترقص النساء مأخوذة بحسنها يزهو بها العُجب وعينا عاشقها بها جدُ معجبه أسكر الموقف طائرنا الجاسوس فتمنى أن تكون تلك الفتاة عصفورة عروس وأصدر الأفتتان بالتغاريد " 5 - الحث على التخيل والتأويل " العصفور في قصتك هو شخص شبهتيه بالعصفور وهذا يدعو القارئ للتخيل " ومن أركان القصة " القصصية والتكثيف والمفارقة والإدهاش الفاعلية والحركية " و جميعها موجودة فيما كتبتي ملاحظة صغيرة عزيزتي عليك الإنتباه لعلامات الترقيم خاصة النقطة لانها تفصل بين الجمل ليسهل على القارئ فهم ما تكتبين وايضا التاء المربوطة والهاء المربوطة أو المقفلة فهناك فرق بينهما وان وضعت إحداهما بدل الأخرى تغير معني الكلمة " يبسط وريقة صغيره " |
||
|
09-02-2019 | #8 |
|
كتبتها خاطره وكأنها مشهد
أقرب للشعر الحر ولا يمكن أن يكون قصه هكذا أردتها وهي لي ولو كانت نقلا فصنفوها أما ماجاء بعد ذلك فالنقطه غير مؤثره وضعت أو رفعت والتاء ماوجدت فيها خطأ للأسف لجين هكذا يقتل الأبداع لا يردني عن الإيمان بقلمي طنطاوي او أكبرهم في الأدب تحياتي لك |
|
كاتب الموضوع | وارفة البيان | مشاركات | 25 | المشاهدات | 2161 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-21-2024, 05:12 PM (إعادة تعين) (حذف) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|