~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
من ستر مسلما , فضل الستر فى الدنيا والاخرة
فضل الستر على المسلمين مؤثرجداا للشيخ صالح المغامسي ........... معنى حديث: (من ستر على مسلم ستر الله عليه) هذا حديث صحيح رواه مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه - عن النبي عليه الصلاة والسلام- أنه قال : (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة ) وفي الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه ، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كربة فرَّج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة) فهذا هو المشروع : إذا رأى الإنسان من أخيه في الله عورة يعني معصية فلا يفضحه ولا ينشرها بين الناس، بل يسترها عليه وينصحه ويوجهه إلى الخير ويدعوه إلى التوبة إلى الله من ذلك ولا يفضحه بين الناس، ومن فعل هذا وستر على أخيه ستره الله في الدنيا والآخرة، لأن الجزاء من جنس العمل، أما الذين يظهرون المعاصي ولا يستحون يظهرونها بين الناس فهؤلاء فضحوا أنفسهم، فليسوا محلاً للستر كالذي يشرب الخمر بين الناس في الأسواق والاجتماعات هذا قد فضح نفسه، نسأل الله العافية، وهكذا من يعمل المعاصي الأخرى جهرة ولا يبالي فهذا يرفع بأمره إلى ولاة الأمور إذا كانوا يردعون مثله ويقيمون عليه الحد يرفع بأمره، وليس محل الستر من أظهر فاحشته وأعلنها، نسأل الله العافية. لا ريب أن الإنسان قد يخطأ وقد يقع في الذنب، ومع هذا فإنه يتوب وتحسن توبته، وحتى الذنوب العظام التي تتعلق بالفواحش الغليظة لو تاب الإنسان منها تاب الله عليه، بل إن الله جل وعلا يبدل سيئاته حسنات، وقد بيَّن ربنا جل وعلا أن أعظم الذنوب لو تاب منها الإنسان فإن الله جل وعلا يمحو ذنبه ويبدل سيئته حسنات عظيمة، كما قال جل وعلا: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ – وهذا ذنب الكفر والشرك – وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ – وهذا أعظم الذنوب في ظلم العباد – وَلَا يَزْنُونَ – وهذا أعظم الذنوب في الفرج – وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً * إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً}، وقال صلى الله عليه وسلم ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له) رواه الطبراني، وقال صلى الله عليه وسلم: (كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) رواه الترمذي. والمقصود أن المسلم قد يرتكب الذنوب العظام فإن تاب تاب الله عليه وقَبل حسنته وغفر زلته ونحن نوقن بعفو الله تعالى وسعة رحمته و نعلم أن الله جل و علا يحب الستر على عباده المؤمنين ويجازي عليه بالستر في الدنيا والآخرة ، كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة). المواضيع المتشابهه: |
06-06-2014 | #7 |
|
|
|
06-06-2014 | #8 |
|
|
|
كاتب الموضوع | البرنس رامى | مشاركات | 14 | المشاهدات | 4568 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-09-2024, 09:26 AM (إعادة تعين) (حذف) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|