جميلة جداً كتابتك حبيبتي
وإحساس الحب والشوق فيها قوي
أبدعتِ في رسم الكلمات
لا عدمنا قلمك الجميل وإحساسك المرهف
دمتِ ودام مداد نزف قلمك
عميق شكري وإمتناني لكِ
إعجابي ونجومي + تقييمي البسيط
/
همس المطر ..
في تعلقي بالأشياء
أجد أن للأسماء نصيب
كبير من التعلق ..
لإسمك هنا ..
راحة نفسية
همس .. وكم أبغض الصوت العالي ..
والمطر .. ويا لعشقي
لتلك القطرات المتساقطة
على نافذة غرفتي ..
همس المطر ..
شكرا لا تنتهي لأنكِ
هنا ..
/
اتسائل احياناً هل للكاتب في كتاباته لحظة تألق ؟ ام ان بعض المبدعين يكتبون مانقرأ بكل سهولة وبمشاعر قوية وابداع راقي عظيم !!
هذا التساؤل وانا اقرأ لهذه الكاتبة ( صمت ) واستغرب ان الله وهبها هذه اللغة وهذه الموهبة وقد سبقت كلامي ببسم الله ماشاء الله خوفاً من الحسد عليها فحروفها تجبر كل من يقرأ لها هنا ان يتمتم ويذكر الله .. اعود واقول استغرب ان الله وهبها هذه الملكة وهذه الموهبة الرائعه وتسمي نفسها ( صمت )
اي صمت هذا الذي يبهرنا بهكذا درر مكوننه خلف جداره
اي صمت هذا الذي يسبح بنا في خيالات من الجمال والمشاعر والرقة
اي صمت هذا ياصمت ؟
هل .. ؟
هل أُخبركَ عن تفاصيل
العناق .. ؟
عن خفايا لا تتمنى
عنها إنعتاق ..
مقدمة اسطورية
ولا غلطة
روعة وابداع انتثر هنا بحروف بسيطة
ومعاني قويه جداً
نعم ..
س أثرثر قليلاً
لتشاركني .. الإحتراق .. !!
هنا اعجبني كثيراً خروجك عن الإسم ( صمت)
فبدأ الجمال ب ( ثرثرة ) راقتني كثيراً
الم اقل لكِ انك ابعد ماتكوني عن اسمك ..
واروع مافيك هذه الثرثرة الراقية .
ذات عناق ..
استبدلت هنا كل ظروف الزمان والمكان
فالمعتاد ان نقرأ ( ذات صباح ) او ربما ( ذات مساء )
او ان تغيرت الجملة وتواجد المبدع نقرأ ( ذات يوم )
ولكن ( ذات عناق ) !! اي انتقاء هذا
اعذريني صمت
فلجمال ماقرأت اريد الجميع ان يعرف تماما ماذا كتب هنا
وماذا خط قلمك الرائع والمبهر والجميل
ناهيكم عن روعة الحرف وترتيب الجمل كانت هنا صورة تخيلية عميقه راقيه جداً
..
كما الهرولة صار نبضي
كما اللهفة باحت عيناك ..
هنا احتباس انفاس
وزلزلة مكان هنا
( ردة الفعل )
اسلوب جديد في انتقاء الجمله والكلمة
انعكاس الشيء لشيء ضده واختيار الكلمة لتعكس المعنة ايجابيا
كررتها في اكثر من مرة وتحول المعنى الى ( سحر )
وكعادة الكاتب بما انه متمكن
وبدأ خطرته بمقدمه اسطورية قويه تجذب القارىء
ارادت ( صمت ) في ثرثرتها ان تختم خاطرتها بنفس القوه
لكنها هنا ( فجرت ) بركاناً من مشاعر بل وأقسمت
وأُقسم أن أُنسيك كُلّكَ وبعضي ..
فتُنسيني أنتَ كل شيءٍ إلّاك ..
لاادري ماذ ااقول في هذه الخاتمة
كل شيء فيها جميل .. نهاية عكست كل كلام الجملة كما ذكرت سابقاً اعطى للجملة قوة رهيبه خاصه اخرها بالاضافه الى قسم معلن صريح بصوت قوي .. ورغبة صادقة ( اقسم ) وتقسم بماذا ......... !!وفي داخل القسم حباً بإمتلاك وثقه لاحدود لها .
الرائعة صمت
اعتذر اشد الاعتذار عن تحليل ( خاطرتك ) والادهى بل والآمر على قلبي ومشاعري واحاسيسي انها ( حصرية ) لمنتدانا وكأنها تريد ان تهدينا اجمل مافيها .. واتسائل حقاً اهذا الذي قرأناه الليله اهو اجمل مافيك ِ
يقيني انني امام ( لوحة فنية ) مليئة بالابداعات القادمه ..
وقد يخبر قائل انني هنا بالغت كثيراً في وصفي ولكن اؤكد لكم
ان ماقرأته هنا ( ابداع ) يصنف من روائع الجمال .... وكفى .
/
أيها الأصيل ..
بعثرتني حياءاً ..
وجمعني طيب خُلقك
التحليل لبواطن الخواطر
يسعد كل كاتب ..
فكيف لك أن تعتذر عما
يسعدنا ..؟
كيف وأنت جعلت من متواضع حرفي
ثريا لتتعلق بها
الأبصار ..؟
فالشكر لك لا ينتهي
وبه لا أكتفي ..
/
أيها الأصيل ..
لهكذا مرور منك ..
ينثر الزهر فرحاً ..
لا خليت يا رب ..