اتسائل احياناً هل للكاتب في كتاباته لحظة تألق ؟ ام ان بعض المبدعين يكتبون مانقرأ بكل سهولة وبمشاعر قوية وابداع راقي عظيم !!
هذا التساؤل وانا اقرأ لهذه الكاتبة ( صمت ) واستغرب ان الله وهبها هذه اللغة وهذه الموهبة وقد سبقت كلامي ببسم الله ماشاء الله خوفاً من الحسد عليها فحروفها تجبر كل من يقرأ لها هنا ان يتمتم ويذكر الله .. اعود واقول استغرب ان الله وهبها هذه الملكة وهذه الموهبة الرائعه وتسمي نفسها ( صمت )
اي صمت هذا الذي يبهرنا بهكذا درر مكوننه خلف جداره
اي صمت هذا الذي يسبح بنا في خيالات من الجمال والمشاعر والرقة
اي صمت هذا ياصمت ؟
هل .. ؟
هل أُخبركَ عن تفاصيل
العناق .. ؟
عن خفايا لا تتمنى
عنها إنعتاق ..
مقدمة اسطورية
ولا غلطة
روعة وابداع انتثر هنا بحروف بسيطة
ومعاني قويه جداً
نعم ..
س أثرثر قليلاً
لتشاركني .. الإحتراق .. !!
هنا اعجبني كثيراً خروجك عن الإسم ( صمت)
فبدأ الجمال ب ( ثرثرة ) راقتني كثيراً
الم اقل لكِ انك ابعد ماتكوني عن اسمك ..
واروع مافيك هذه الثرثرة الراقية .
ذات عناق ..
استبدلت هنا كل ظروف الزمان والمكان
فالمعتاد ان نقرأ ( ذات صباح ) او ربما ( ذات مساء )
او ان تغيرت الجملة وتواجد المبدع نقرأ ( ذات يوم )
ولكن ( ذات عناق ) !! اي انتقاء هذا
اعذريني صمت
فلجمال ماقرأت اريد الجميع ان يعرف تماما ماذا كتب هنا
وماذا خط قلمك الرائع والمبهر والجميل
ناهيكم عن روعة الحرف وترتيب الجمل كانت هنا صورة تخيلية عميقه راقيه جداً
..
كما الهرولة صار نبضي
كما اللهفة باحت عيناك ..
هنا احتباس انفاس
وزلزلة مكان هنا
( ردة الفعل )
اسلوب جديد في انتقاء الجمله والكلمة
انعكاس الشيء لشيء ضده واختيار الكلمة لتعكس المعنة ايجابيا
كررتها في اكثر من مرة وتحول المعنى الى ( سحر )
وكعادة الكاتب بما انه متمكن
وبدأ خطرته بمقدمه اسطورية قويه تجذب القارىء
ارادت ( صمت ) في ثرثرتها ان تختم خاطرتها بنفس القوه
لكنها هنا ( فجرت ) بركاناً من مشاعر بل وأقسمت
وأُقسم أن أُنسيك كُلّكَ وبعضي ..
فتُنسيني أنتَ كل شيءٍ إلّاك ..
لاادري ماذ ااقول في هذه الخاتمة
كل شيء فيها جميل .. نهاية عكست كل كلام الجملة كما ذكرت سابقاً اعطى للجملة قوة رهيبه خاصه اخرها بالاضافه الى قسم معلن صريح بصوت قوي .. ورغبة صادقة ( اقسم ) وتقسم بماذا ......... !!وفي داخل القسم حباً بإمتلاك وثقه لاحدود لها .
الرائعة صمت
اعتذر اشد الاعتذار عن تحليل ( خاطرتك ) والادهى بل والآمر على قلبي ومشاعري واحاسيسي انها ( حصرية ) لمنتدانا وكأنها تريد ان تهدينا اجمل مافيها .. واتسائل حقاً اهذا الذي قرأناه الليله اهو اجمل مافيك ِ
يقيني انني امام ( لوحة فنية ) مليئة بالابداعات القادمه ..
وقد يخبر قائل انني هنا بالغت كثيراً في وصفي ولكن اؤكد لكم
ان ماقرأته هنا ( ابداع ) يصنف من روائع الجمال .... وكفى .
ومنذ أن علقت بنياط هذا القلب
لم أجد أضر من الفراق إلا الجفاء
تطغيني سنحة اللقيا
ويذل فؤادي لمنحة السقيا
وأحرص أن لا يبدد الفرح في حلمي جزع
عناقك ووداعك ضرتان
كلما أستلمت أحدهما تباعدت تكيد لها الأخرى
وأستحلفت عدلك أن تطلق الثانيه
وتسعد الأولى وتفرط في الضكة
فيعجب الكلكل من نفسه إذا عوفي
ذمم وتدها عنقك فأحملني
أعتصم بها من لجة أسلفت بأختناق
فمل بنا وربي العناق
وشد على عِراق ذراعيك
حتى نهتدي لجنائن المساق
وبصنائع الحب دع كفيك يدفعن النوى
وأبقى في ليلك أرِق فالنوم في ليلتي
توعد بمعصيه عن إدراك سحر السحر
وإن أسرعتك الى النوم الجفون المتثاقله
جمعت لك أحضاني غبر كل تلك الليالي
وأسترجعتها منك في نهار أغر
وقلبي في أملاكه حر
مائق يستوي عنده الحب في الأقامة والسفر
له شكيمة في الغرام
بأسها شديد يسابق لغايته ويربح
فارط يهيئ الكؤوس
والنهر عذب في خمرة الرؤوس
والفعل في طيش عاشقين غير مدروس
لا رشد في الهوى
صرعى يسبون السبات
وسلس الشعر ينصاع لخدر الأمنيات
وتقسم الشفاه تالله إن الحب " حياة "
/
والحديث عن العناق
لا ينتهي ..
فهذا الفعل المسمى عناق ..
هو .. كما الدواء
لداء كل كبير وصغير
فكم من العلل كان شفاؤها .. عناق ..
/
أيتها الوارفة
قلتها والآن أكدت
عليها ..
حرفكِ كما إسمكِ
وارف جدا ..
لا خليت يا رب