~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من غشنا فليس منا
في درس العربي، وزّع المعلم شهادات نهاية الفصل الأول من العام الدراسي.. وعندما وصل إلى محمود شكره جداً على حسن أدائه واجتهاده في دروسه، وطلب منّا أن نصفق له. ولما وصل إلى عدنان، نظر إليه نظرة عتاب وتأنيب قائلاً له: - لماذا هذا التقصير يا عدنان؟!!. وبعد انتهاء الحصة، خرج التلاميذ من الصف، فأسرع مروان إلى صديقه عدنان قائلاً له: - لا تحزن يا صديقي.. أنا مثلك علامتي ضعيفة، ولكن انظر لقد زوّرت العلامة وأصبحت جيدة.. أُعجب عدنان بفكرة مروان، وطلب منه أن يغيّر له بشهادته، وسمع صديقه محمود ما دار بينهما من حديث، فأخذ بيد عدنان قائلاً له بصوت منخفض كي لا يسمعه أحد: - لا تخطئ يا صديقي مرتين.. مرة عند أخذك علامة ضعيفة، وأخرى عند تزويرك لشهادتك.. والرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) يحذرنا من الغش فيقول: ( من غَشَّنا فَلَيْسَ مِنِّا ) أخرجه مسلم في صحيحه (146) من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ومن حديث أبي هريرة رضي الله عنه – أيضاً - ، وفيه : ( مَنْ غَشَّ ، فَلَيْسَ مِنِّي ) . أخرجه مسلم (147) وإذا كان الكذب يُنجي، فالصدق أنجى وأنجى.. أطرق عدنان رأسه إلى الأرض خجلاً، ثم قال: - صدقت يا رسول الله (من غشّ فليس منّي).. المواضيع المتشابهه: |
كاتب الموضوع | الغريبة | مشاركات | 9 | المشاهدات | 1764 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 3 (إعادة تعين) | |
, , |
|
|