~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-14-2020 | #11 | ||
|
ينتظر القيمون أمثالك وحضورهم يستزيد نبضا وجمالا ... شهادة كبيرة منك أستاذي .. لم أقرا لها من قبل .. تحمست للبحث عن حرفها .. أخى / مهدي أسعدني طيب مقدمك ونقاءه باقات الورد لا تكفيك شاكرة لك ... |
||
|
10-21-2020 | #15 |
|
الرائعة ودق السماء
تحية وتقدير وبعد : ارى هنا واكاد اسمع حشرجت روح تحتضر في مذبح اغماضه بين عالمي الوعي والا وعي سبقتها تراتيل تعويذه مسائية فحصنتها ثم اجارتها بالسيد الامل ( على امل ). فنهض ليجيرها فكان اول عتاده وعدته هو خيط رفيع جدا بين الحياة والا حياة ثم تحول ذلك الامل وخيطه الى منقذ لتلك الروح المولودة من رحم معاناة باغماضه وليستحث تلك الروح الملائكية على البقاء على قيد الرجاء فالحياة , وليستنهضها بقوة , لتساعده على انقاذها من جلجلة تحضير لعدة فنائها. فاستجابت لمنقذها الامل لتحضى بالحياة من جديد بالخلاص من براثن موت محقق ثم استمالت منقذها الامل فمال فاوقع بما بعده متْ انجب مصابيح وشُعَلْ لتشكل نقطة فاصلة بين ماضيا وحاظر ايهما اجمل لا يهم طالما تلك المصابيح والشُعل قد شكلت فاصلا حقيقي بين النور والا نور , بعد ان طال تأرجحها تارة ذات اليمين وتارة ذات الشمال , فانتهى ذلك التأرجح بان استقر اخر نفق تلك الاغماضة فشع النور وازهرت الحياةمن جديد بفضل مبدعة عكفت في محراب فكرها تستسقيه ابتهالا , فاستجيب لها فانهمرت مزن ذلك الفكر المبجل بالخيرات مدرارا فاغاث تربة القلوب واعاد الحياة لها ومن عليها فارتوينا نحن هنا بالتبعية حتى اُترعْنا من انهمار ودق السماء من عليائها بهذا الودق العذب القراح الزلال وقد نال ايضا فضل ذلك الودق كل قريحة تعشق الجمال الادبي قد الم بها قحط وشديد جدب . فبورك الفكر وودق سمائه وقلم ماسي وسيدته . ودق السماء تقبلي تقديري وشديد اعجابي بك وبقلمك ــــــــــــــــــــــــــــــ وبغزير هطلك V V والسلام |
التعديل الأخير تم بواسطة فيلسوف الكلمة ; 10-21-2020 الساعة 03:39 AM
|
كاتب الموضوع | ودق السماء | مشاركات | 15 | المشاهدات | 4254 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-08-2024, 09:13 AM (إعادة تعين) (حذف) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|