أول من كتب : من فلان إلى فلان
وأول من قال: البيِّنة على من ادّعى واليمينُ على من أنكر
ومما ذُكر عنه أنه كان يُنكِر المنكر، الذى شاع فى الجاهلية والغفلات التى كانت تسيطر على الناس، فتُنسيهم الموت والبعثَ والجزاء
وكان الرسول ï·؛ قد أدركه قبل مهبط الوحى بعشر سنين
هو : قُسُّ بن ساعدة شاعر وحكيم من حكماء العرب قبل الإسلام. توفي حوالي عام 600م الموافق 23 قبل الهجرة.
وهذه الخُطبة قالها « قس » فى سوق عُكاظ قبل ظُهور الإسلام، ومما قاله فيها :
أيها الناس، اسْمَعُوا وَعُوا، من عاش مات، ومن مات فات، وكل ما هو آتٍ آت .. مطر ونبات وأرزاق وأقوات
وآباء وأمهات وأحياء وأموات جمع وأشتات، لَيْلٌ دَاج، ونهار سَاْج، وسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج وبحار ذات أمواج، ومهاد موضوع، وسقف مرفوع، ونجوم تَمور، وبحار لا تغور، ونجوم تَزْهَر، وبِحارٌ تزخر إن فى السماء لخبراً ، وإِن في الأرض لَعِبَراً، ما بال الناس يذهبون ولا يرجعون ؟
أرَضُوا فَأَقَامُوا، أم تُرِكوا فناموا ؟
تباً لأرباب الغفلة من الأمم الخالية والقرون الماضية.
يا معشر إياد يا معشر إياد:
أين الآبَاء والأجداد ؟
وأين الفراعنة الشِّداد ؟
ألم يكونوا أكثر منكم مالاً وأطول آجالاً ؟
طحنهم الدهر بِكَلْكَلِهِ، ومزقهم بتطاوُلِه
يقسم ( قس ) بالله قَسَماً لا إثم فيه إن لله ديناً هو أرضَى لكم وأفضل من دينكم الذى أنتم عليه، إنكم لتأتون من الأمر منكراً.
فقال :
في الذاهبين الأولين
من القرون لنا بصائر
لما رأيت مواردا
للموت ليس لها مصادر
ورأيت قومي نحوها
يمضي الأصاغر والأكابر
لا من مضى يأتي إليك
ولا من الباقين غابر
أيقنت أني لا محالة
حيث صار القوم صائر
منقول للفائده..
توقيع :
آسف... ذا ختمي... وتوقيع الوداع
مصدّقـه قلـبـي... ودقــاتــه... تــراوغ
برحل.. وبـاشل حـبكــم زاد ومـــتـاع
فے لؤلؤات قافي حلوات الـمصاوغ
ان جاء ملاكے بعد هذا الطول طاع
قولوا.. قال النجم كافي من لداوغ
التعديل الأخير تم بواسطة نجـ سهيل ـم ; 01-15-2022 الساعة 04:25 PM