~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||
|
|||||||||||||||
بحبك في الخفاء
في يومٍ من ما ... إستدعتني نفسي لحديثها
وقالت: لِمَ هذا الخداع بيننا .... كيف تجعلني أشعر أنك لست ذلك الذي يعيش بداخلي كيف تثور بك مشاعر لا تبديها ملامحي وتخفي عن تلك العيون ... نظراتك لهم إن من يراني لا يعرف أن بداخلي ... عاشق يبحث عن حب ويحلم بنبضاتٍ تحرّك قلبه لا يبالي برسميّة كياني أو ظاهر ملامحي فمن يقترب منك ... يدرك عطر مشاعرك لكنه العطر الذي لايفوح برائحة إحساسه وإنما برائحةً عطرٍ يحسنون الظنّ به فلا تعابير عن حبٍّ يخالف حب الأصدقاء لكنه لا يشبه ما تناله الأنثى من قلبك هذا الحب الذي لم يمت بداخلك وقد يعتب عليك كثيرون حين يعلمون به لقد زرعت بداخلي شخصاً ظل طويلاً يحلم حتى عاش حلمه معه وتخيّل أنها يوماً ستأتي فلا هي التي جاءت ولا أنت الذي يئست وبدأ حلمك يكبر ومهما أخفيته سيبقى موجعاً لك لأن ذلك الحلم تشبعه فكراً وترويه أملاً بأنه يوماً ما سيظهر للعلن وبعد كل هذه السنين لم تفكر يوماً في صحتي أو في شرودك عن الناس وغياب فكرك لم يعد يهمّك سوى قلم تبوح له بأسرارك أو يهمّك أن الواقع له حق في قطرات عطاءك لقد غبت عني كثيراً لا تأبه سوى بوهم خيال خيالٍ يطارد سراباً مضى عليه زمنٌ طويل لا هو الذي مات ولا هو الذي تحقّق من يراك أيها النبض لا يرى عالماً كبيراً تعيشه وتعيش فيه مع حلماً لن يتحقق يوماً وسترحل بي إلى حيث تمرضني بشيء لا أراه راقت لي المواضيع المتشابهه: |
كاتب الموضوع | اميرة الحب | مشاركات | 7 | المشاهدات | 813 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 03-06-2024, 05:45 PM (إعادة تعين) (حذف) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|