مقتل اسامه بن لادن ( فيديو )

مساء الخير جميعا..
:)


اولا:كل الشكر لك اخي شمس فقد انزلت الخبر بشكل فوري والحقته بتقارير اخرى..اتضحت لنا بعض المواقف والامور..وقد سبقتني بالخبر الذي كنت انوي طرحه لولا انشغالي

ثانيا: اشيد بمشاركات الاعضاء الرااائعه جدا واللتي تنم عن وعي..وتبشر بالخير في ان شبابنا يعرف عدوه ومخططاته ولم يعد كالسابق.
هنا مشاركه تستحق التخصيص وهي مشاركه الرائعه صن لايت
حقيقه قالت الكثير مما ننوي قوله..
فادام الله هذا القلم الشامخ..الواعي..والشكر لله ثم لقلمك وماملك غاليتي صن


,,



حقيقه كنت انوي التحليل كما في نظري..لكن من خلال اطلاعي عثرت على تحليل كأنه يحكي مابداخلي واالله ..وحتى لو كان يطابق الكثير مماود قوله .. لايحق لي نسبه لنفسي..

الذا للامانه سانقله..واخبركم انه ليس لي ..لكني اتفق مع كاتبه قلبا وقالب في كل حرف كتبه..


اليكم


سمعنا الكثير من المحللين يتحدثون عن الهدف وراء إغتيال بن لادن في هذا التوقيت معتبرين هذه العملية محاولة أمريكية للتغطية على الثورات العربية. لكن دعونا نتساءل هل أمريكا تسعى فقط إلى التغطية على الثورات العربية أم إلى وأدها و الإلتفاف عليها؟ يجب أن أن نكون على ثقة أن أمريكا وضعت خطة أو ربما خطط جهنمية للقضاء على الثورات العربية و علينا أن نقرأ إغتيال بن لادن على أنه الخطوة الأولى في تنفيذ هذه الخطة ... فما هي الخطوات المقبلة إذاً؟

لا أحد يستطيع إدّعاء القدرة على التنبّؤ بالمستقبل، لكن ببساطة لو وضعنا أنفسنا مكان الغرب و خاصة الولايات المتحدة الأمريكية سنستطيع توقّع بعض عناصر هذه الخطة الجهنّمية دون الجزم بحتمية حدوثها.

عناصر المؤامرة الأمريكية قد تكون كالتالي:

أولاً: إغتيال أسامة بن لادن يخلط الأوراق في المنطقة و أهم نتائجه ستكون التالي:
- إستفزاز خلايا القاعدة النائمة للقيام بعمليات "إرهابية" تعيد الصدارة "للحرب على الإرهاب" و تعطي الأنظمة العربية المتداعية الحجة لقمع شعوبها تحت ذريعة "محاربة الإرهاب" أو على الأقل تخويف شعوبها بهذه الفزّاعة. علماً أن الوقائع على الأرض تشير إلى أن قدرة القاعدة على تنفيذ عمليات كبرى قد تراجعت و هذا يطمئن الغرب بأن العمليات الإنتقامية ستكون أضعف من المتوقع و لكنها ستكون كافية لإستخدام هذه الفزاعة و إعادة تصديرها إلى الرأي العام العالمي و خاصة العربي.

- إغتيال شخص بقيمة بن لادن سيضعف التيارات المتشددة و هذا ما تريده أمريكا في هذه المرحلة الحساسة في تاريخ الأمة الإسلامية.

إن من يعتقد أن إغتيال بن لادن حدث عابر و تصادف توقيته مع الثورات العربية دون قصد هو واهم لأن قرار كهذا هو في صلب الإستراتيجية الأمريكية في المنطقة.

ثانياً: إستدراج الحركات الإسلامية (كالإخوان) إلى المشاركة في الحكم بالتزامن مع تصاعد "الحرب على الإرهاب" و بهذا تكون الحركات الإسلامية السياسية في موقع الدفاع عن نفسها و كأنها تخوض إمتحان دائم لنفي صفة التطرف عن نفسها و بهذا تغرق الحركات الإسلامية بعلم أو بدون علم في فخ الإندماج الكامل ضمن الأنظمة الليبرالية.

ثالثاً: إحياء عملية السلام، ستسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى تشجيع مصر للقيام بدور فعال في إحياء عملية السلام على أن تكون الصبغة مختلفة هذه المرة و الدليل على هذا أن أمريكا لم تعرقل مساعي مصر الجدية للمصالحة الفلسطينية لأنها تريد أن تشعر المصريين بقدرتهم الكبيرة على التأثير في ملف القضية الفلسطينية لتفتح شهيتهم على الإنخراط في المعادلة السياسية القديمة و لكن بصبغة جديدة تشبه الحالة التركية.

رابعاً: إن إستمرار مسلسل الثورات العربية أصبح يهدد الكيان الصهيوني في الصميم خاصة بعد وصولها إلى بلاد الشام. قد يقول البعض أن النظام السوري هو نظام "ممانعة" و أنا لست بصدد نقاش هذه الفرضية الآن، لكن أقول أن الغرب الآن أصبح أمام خيارين إمّا أنظمة "الممانعة" الحالية أو أنظمة جديدة يتم صياغتها بناءا على توجّه الشعوب القوي نحو الإسلام. بالطبع أمريكا ستفضل المحافظة على "أنظمة الممانعة" الحالية، لكن كيف؟ ... الحرب نعم الحرب، فقد تلجأ أمريكا أو إسرائيل إلى شن حرب على سوريا أو إيران أو حزب الله دون تهديد وجود أي من هذه القوى "الممانعة". هذه الحرب ستدفع الشعوب الثائرة إلى الإلتفاف خلف أنظمتها "الممانعة" أو على الأقل ستلتهي هذه الشعوب عن أنظمتها تحت ضغط الخطر الخارجي و في نفس الوقت ستكون عبرة للدول المحررة لكي لا تسير على خطى "الممانعة" المفرطة.


ندعو الله أن يوحد الأمة في وجه أي مخطط صهيوأمريكي للقضاء على حلم الأمة في النهضة.


انتهى

ينقل للاخبار