~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
هــنــاك شيء مــا..!!
عندما تزوج شاب ذهب إليه والده يبارك له في بيته
و عندما جلس إليه طلب منه أن يحضر ورقة و قلم فقال الشاب : اشتريت في جهاز زواجي كل شئ إلا الدفاتر و الأقلاملمَ يا أبي ؟ قال له أبوه : إذن إنزل و إشتر ورقة و قلم و ممحاة. مع إستغراب شديد نزل الشاب إلى السوق و أحضر الورقة و القلم والممحاة و جلس بجوار أبيه الأب : أكتب الشاب: ماذا أكتب؟ الأب : أكتب ما شئت كتب الشاب جملة ، فقال له أبوه : إمح .. فمحاها الشاب الأب : أكتب الشاب : بربك ماذا تريد يا أبي؟ قال له : أكتب . فكتب الشاب قال له : إمح , فمحاها قال له : أكتب فقال الشاب : أسألك بالله أن تقول لي يا أبي .. لمَ هذا؟ قال له أكتب فكتب الشاب قال له أمح .. فمحاها ثم نظر إليه أبيه و ربت على كتفه فقال : الزواج يا بني يحتاج إلى ممحاة .. إذا لم تحمل في زواجك ممحاة تمحوا بها بعض المواقف التي لا تسرك من زوجتك و زوجتك إذا لم تحمل معها ممحاة لتمحوا بها بعض المواقف التي لا تسرها منك فإن صفحة الزواج ستمتلئ سوادا في عدة أيام و أقول لك عزيزي القارئ وفر على نفسك ثمن القلم و الدفتر و الممحاة بل وفر الكثير من الوقت و الجهد بقليل من التدبّر و التفكّر فهناك أمور لا تستحق أن نضيّـع من أجلها أجمل اللحظات فماذا لو تغافلنا عنها و تعايشنا معها ؟ فقد قيل عند العرب ... ليس الغبي بسيد في قومه لكن سيد قومه المتغابي و هذا ما أكده الإمام أحمد بن حنبل في قوله تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل, ومعنى التغافل تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه، تكرمًا وترفعًا عن سفاسف الأمورو هذا يعني أنك تعي و تدرك أن هناك شيئاً ما .. ولكنك تتجاهله كما كان يفعل سيدنا علي بن أبى طالب رضي الله عنه حيث مُدح في وصفه بأنه كان في بيته كالثعلب وخارجه كالليث أي أنه كان كالمتناوم المغضي عينًا عن مجريات الأحداث التي تقع حوله، مع إدراكه وعلمه بها إكرامًا لأهله وألا يوقعهم في حرج وألا يرون منه التتبع الذي يرهق شعورهم ويشد أحاسيسهم إنه التغاضي الكريم حتى لا يحرج المشاعر، أو يكسر الخاطر وهذا بالطبع في غير المعاصي ومغاضب الله) [العشرة الطيبة، محمد حسين، ص(156)و هذا ما أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين قال: (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا رضي منها آخر) رواه مسلم و هذا الكلام ينطبق في جميع علاقاتنا حتى نصل بعواقب الأمور إلى طريق الرشاد فقط علينا أن نتذكر كيف نضع الأشياء و المصطلحات في مكانها الصحيح إذ من غير المعقول أن نتغافل عن الجمال و المزايا من حولنا و فيمن حولنا كما أنه من غير المعقول أن نستعمل الممحاة لمحي بها الإجابات الصحيحة ..!! إيميل للخيال طعم آخر |
03-11-2011 | #4 |
|
اعجبتني فكرة الممحاة و حكمة الاب في تعليم ابنه المقبل على الزواج كيفيه حسن المعاشرة لزوجته ترى كم ممحاة نحتاج في اليوم الواحد لنمسح اخطاء من نقابل علينا ؟؟ و ترى كم ممحاة يحتاجها من نعرف ليمسحوا اخطائنا ؟؟ في رأي المتواضع محاولة ان نكون دائماً مثاليين في تعاملاتنا وتصرفاتنا مع كل من نقابل هو الاهم من حمل هذه الممحاة لنمسح ويمسحون يجب علينا في كل مواقفنا وتعاملاتنا وتواجدنا ان نفكر قبل ان نتكلم ان نفكر ملياً قبل ان نفعل مانريد فعله حتى نوفر على الكثيرين مسح زلاتنا وارهاقهم شكرا للخيال طعم آخر على هذا الدرس البليغ الذي نقلته لنا لا عدمناك |
|
04-19-2011 | #8 |
|
على المرء ان يجلس لحظات مع نفسه يضفي عليها شيئا من الصدق ووضوح الرؤية ليدرك ان ما يلقاه من محيطه الخارجي ما هو الا مرآة تعكس ذلك الصدى الناتج عن معاملاته وطريقة تعاطيه مع ذلك الميحط الخارجي وان كل زلة تبدر منه سيكون لها تبعات متفاوتة الاثر وكما يحبذ زوالها وتناسيها من الطرف الاخر عليه ان يتناسى هو ايضا زلات الاخرين
ان اسلوب اللين والتغافل يكاد ان يكون ضرورة لا بد منها في حياتنا اليومية كي تستمر الالفة وان عدم اللجوء اليهما يخلف نوعا من التراكمات والعقد التي من شأنها ان تغير طبيعة العلاقات بين البشر ولا شك انها ستؤول للأسوأ شيئا فشيئا وقد أصاب الاب حين قال لابنه وهو يعضه في مسألة الزواج ودوام العشرة ان صفحة الزواج ستمتلئ بالسواد بمرور الايام ان لم يلن جانب كل منهما حيال الاخر وايضا مسألة النظر دوما الى الجوانب المشرقة والايجابية في الطرف الاخر حين تتبدى لنا اخرى سلبية فكم من البشر نجده يتتبع الزلات وينقب عنها في حين يتغافل عن الجوانب المشرقة التي من شانها ان تخلق جوا صحيا في ذات الانسان ينعكس على المحيطين به لتستمر الحياة وتدوم الافة والمودة وانا استغرب من ان الانسان دوما يتوقف على حقيقة ان أخاه الانسان قد اخطأ ثم يضع نقطة النهاية ليصدر الاحكام ويتناسى عدة حقائق اولها ان البشر كلهم يخطئون وكذا ان الاصل في الموضوع الا يكره ذلك الانسان بل يكره فقط ما بدر منه والاهم ان يبادره بالنصح ويغير قناعاته نحو الافضل . موضوع جميل راق كثيرا اخي الكريم للخيال طعم آخر لما فيه من حكم وفوائد قيمة فجزاك الله خير الجزاء دمت ودام حضورك يثري صفحات المنتدى بكل ما راق وجميل أعذب التحايا وأطيب المنى |
|
05-06-2011 | #9 |
|
مممم صراحة .. الممحاة لابد ان تكون بحياتنا في كل شيء .. لا تتوقف على الازواج فقط ..! بل في حياتنا الواقعية واخص بالذات .. >>عبر الشاشة المرئية ..! فنحن بحاجة ماسة للممحاة سيدي .. لا اخص الجو العائلي فقط ووووالخ لا .. بل ما صدافت من عامة البشر عبر هالشاشة الصغيرة .. مازالت الممحاة بيدي لم ارحهاااا الى الان ..! لم تذق اناملي الصغيرة طعم الراحة ..! الممحاة فيها سر عجيب ومع الاسف اننا غافلون عنها .. رغم انها بين ايدينا وفي متناولنا .. فهي قريبة جدا من ورقة حياتي .. قريبة جدا من انفاسي واعماقي .. قريبة من محو كل ما يصدر ان كان من صديق .. ومن قريب .. ومن كل من اغليه واحترمه .. ومن بعيد .. وغريب .. ومن يدعي الصدق وغافل عنه .. ومن يمثل الاصطناع بتصرفاته ومزيف بكلماته .. ومن له وجه كوجه القمر .. نصفه مخفي والاخر ظاهر .. ! مازلت امحو يا سيدي ما يصدر .. وان كان ذاك النزف مازال في الاعماق .. امحو وامحو ومازلت امحو .. الأصدقاء الحقيقون يصعب إيجادهم .. و يصعب تركهم .. ويستحيل نسيانهم ..!! والعفو عن المقدرة .. لكي تستمر الحياة للافضل والرب غفار رحيم .. فكيف حال الازواج اذن .. قد يصادف الزوج والزوجة امور صعيبة في حياتهم فعليهم بالممحاة لكي تستمر حياتهم للافضل لتجعل صفحة الحياة الزوجية بيضاء ناصعة .. غاليي للخيال .. نقل موفق .. فكان له اثر كبير في النفس لاحداث واقعية حقيقة .. لاهنت يالغلا .. |
|
كاتب الموضوع | للخيال طعم آخر | مشاركات | 10 | المشاهدات | 2421 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-07-2024, 09:06 PM (إعادة تعين) (حذف) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|