سجل حضورك ببيت من الشعر

حمل الزهور إليّ .. كيف أرده
‏وصباي مرسوم على شفتيه
‏ما عدت أذكر .. والحرائق في دمي
‏كيف التجأت أنا إلى زنديه
‏
‏نزار قباني

وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي

ما هيب حـزة شـوق ميـر انـي اشتـقـت
يا للـي عـلـيـك الشـوق مالـه مـواقـيـت

انآ معگ يآ صآحبي / مثل الشموع !
حتى طريقة موتهآ . . . فيهآ عطآ

لأ يابحر .. ماخنت مهما .. يخونون .!
.. غدّآر قالوا عنك .. لآ شـكّ .. وآفي .....!!

مجنون بك .. بـ الحيل مغرم و مجنون
.. والله لـ تبطي .. مآوفــتك .. القوافي .....!!

بيني وبينك ودّ .. ماغيرك .. يمون ..!
.. أجيك وأشرحلك ( عظيم الخوافي ) .....!!

مدري وش اللي حدني لين مريـت
ذاك المكان الـي يجـدد جروحـي


كنت اتجنب دايـم امـر ذا البيـت
واليوم مريتـه وسجلـت بوحـي

يا بيت خبر ساكنك كيف عانيـت
ثم خبره عني بصـدق ووضوحـي

ويا طير يااللي فالخضيـراء تعليـت
خذ مني إرساله قبل مـا تروحـي

انت الرسول اللي على السر وصيت
احفظ وصاتي جد ما هي مزوحـي


وإذا وصله العلـم كفيـت وفيـت
ترفع لك البيض بروس السفوحـي

وان كان من خلي بالأخبار ما جيت
يلحقك مني لوم ان كان توحـي


وش فايدة يا ليت يا ليت ياليـت
ما من كلمة ليت غيرالجروحـي

تحسب انك تمشيها عليّه
وتضحك بي على قولتْك آسف

أنا لو بس بانوي فيك نية
أدخلك البحر واطلعك ناشف

‏ولأقعُدن على الطريقِ وأشتكي
‏ وأقولُ مظلومٌ وأنت ظلمتني
‏ولأدعُون عليكَ في غسقِ الدُجئ
‏يبليكَ ربي مثل ما أبليتني.

‏و نصفكِ كافورٌ وثُلثك عنبرُ
‏و خمسُك ماوردٍ وباقيك سُكّرُ .

‏أحيي فيك ذكرك قبل شوفك والنبا مغمور
‏وأحيي فيك عطرك واسمك اللي ماليٍ داره