#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
عروج بين الرغام والسماء
لو كان كل مايخص الموت إختياراً
سأختار طريقة جميلة للرحيل سأموت واقفه لا يسؤوني مع عادية النهاية عناق كالأخية مدفون أدناه والأقصى منه يغترف الهواء وسأزفر أنفاسي على حَمة عقرب .. عله يهوي بنور أحبولة أمدها تتسابق بالعروج بين الرغام والسماء يالي من شقية بك تموت وجداً ولا تموت معها سأجتهد واعلم اني مأفونة الرائ بأن يكون لحدي ومن اهوى واحد وأجسرُ لاجئة لسلوتي في إقتطاف المجدود من شفتيك وأنت تتلوني منادياً " حبيبتي " صلصلة عظامك تزرع بداخلي زعزعة لفرائص تدفع جنبي لناحية من قلبك لعل طقس الموت حبس لساني في غمده طويلاً ومنذُ بدأنا الرحيل لم أقل أحبك ولم أسقك النمير من ثغر الحرير لا بأس عليك من أربد الفراق فاليوم لا يكون غير التلاقي موقف جدران قبري مسودة لا تصلح كالورق ِ للكتابة لذلك سأحسن الكلام عن قلبي في خطابية يحضرها الميتون لبيد وقيس وعنترة من فجوة يسمعون ضوضائي بك أخاصمك ولا أتجنى وأجادلك وتبتسم لا يرعبني الموت بقدر خوفي من سكونه أخبرك بالحب ولا تجيب وأجيبك عن مالا تسأله مجروحةٌ لو لم تبادلني الأخلاص واجدةٌ لا ينقص ثقل حبي لك قيراط ملسوعة ومؤمنة ان الفراق حتماً لا نقرره واللقاء مواعيد دنيوية قد نتغافل عنها لكثرة مشاغلنا حيناً وحين كتبتُ على جدار الأمنيات ليتني لا أفارقه حية أرزق أو ميتة بمغفرة الرب أعتق الآخية : عروة تثبت في الأرض المواضيع المتشابهه: |
(عرض التفاصيل) عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 3 (إعادة تعين) | |
, , |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|