~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصداقه
اخواني أخواتي موضوع أعجبني وأنا أضعه بين أيديكم لتشاركوني النقاش
وهو عن الصداقة التي أصبحت عملة نادرة في زماننا هذا حيث طغت عليها المصالح والمنافع الشخصية وماهي إلا فترة وجيزة وتنفض...... هل بكيت علي فراق صديق لك ؟؟؟ الصديق الحقيقي هو الانسان الذي اختبرته المرة تلو المرة ، فوجدته صامدا في وفائه ، ثابتا في ولائه ، هو الانسان الذي عرفك صغيرا فلم يزدرك وعرفك كبيرا فلم يتملقك ، هو الانسان الذي رآك فقيرا فلم يتأثر ، وأبصرك غنيا فلم يتغير . هو الانسان الذي تستطيع أن تكل إليه وأنت على فراش الموت رعاية أولادك وتموت وأنت مطمئن البال ، هو الانسان الذي يضر نفسه لينفعك القول أن مثل هذا الصديق عملة نادرة فكثير من الناس يحيون ويموتون دون أن يعرفوا صديقا حقيقيا واحدا اذن فالصديق الحقيقي عملة نادرة يصعب العثور عليه .. ما أجمل الصداقة القائمة علي التضحية دون مقابل الصداقة التي لا تعرف اعطني وأنا أعطيك الصداقة التي تقوم على المبادئ الأساسية والصحيحة لهذه الكلمة الذين يضحون ويعطون من اجل الصديق فيكون الصديق الصدوق فمع الصديق فتكون أنت نفسك بكل ما فيك وبشخصيتك الحقيقية سئل الإمام على رضي الله عنه عن عدد أصدقائه فقال: (( لا ادري لأن الدنيا مقبلة وكلهم أصدقائي, وإنما اعرف ذلك إذا أدبرت فخير الأصدقاء من اقبل إذا أدبر الزمان عنك )) قال لقمان لابنه: (( إن الصديق الصالح مثل النخلة إن رقدت في ظلها أظلتك , وان احتطبت من حطبها نفعتك , وان أكلت من ثمرها وجدته طيبا )). وقيل أيضا ..... والصديق وقت الضيق من أطاع الواشي ضيع الصديق ليس من الصعب أن تضحي من أجل صديق ..ولكن من الصعب أن تجد الصديق الذي يستحق التضحية ! طعنة العدو تدمي الجسد وطعنة الصديق تدمي القلب وغيره الكثير الكثيرمن الاقوال ولكن ........ سؤالي الآن هل بكيتم علي فراق صديق لكم ؟؟؟ وما نوع هذا الفراق ... ؟؟؟ وماهو معيار الصداقة عندكم.... ؟؟؟ وهل للصداقة ثمن ؟؟؟ بإنتظار ان نسمع الاراء ونتبادل الحديث عن الصديق مع تمنياتى للجميع باصدقاء مخلصين المواضيع المتشابهه: |
09-24-2011 | #3 |
|
قال جندي لرئيسه : صديقي لم يعد من ساحة المعركة وأطلب منك الإذن ياسيدي لأذهب وأبحث عنه. قال الرئيس : الإذن مرفوض ..أنا لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات.. فقرر الجندي أن يخرج دون أن يعطي اهميه لرفض رئيسه .. بعد ساعه عاد " الجندي " وهو مصاب بجروح مميتة وكان حاملا جثه صديقه.. وعندما رآه الرئيس قال بغرور: أولم أقل لك أنه من المحتمل أن يكون قد مات فهل كان يستحق منك هذه المخاطره للعثور على جثته وإحضارها ؟؟ فأجاب الجندي محتضرا : بكل تأكيد ياسيدي فعندما وجدته كان لا يزال حيا ... واستطاع أن يقول لي جملة واحدة (كنت واثقا بأنك ستاتي ) ***** أخي سلام العراقي :الصداقة أو الصديق كلمة تخرج من أفواهنا مخرجا ملؤه التثاؤب وعدم الاكتراث لا يدري الكثير منا ماذا تعني هذه الكلمة وماذا يبنغي أن يكون لها من ظل في النفس ؟! نحتاج هنا - كما الكثير مع الكلمات- إلى تحرير معاني المفرادت وإلى الوقوف جليا على ما تشير إليه من دلالات وماتحتمله من معان .. عند قرأة سورة النور أقف عند قوله تعالى : ( ... أَوْ صَدِيقِكُمْ....) فقد ذكر الصديق في الآية مع الأقارب، لما هو موقور في النفوس من محبة الصلة مع الأصدقاء فرأيت كيف أن للصديق مرتبة دانية في النفس تنزل منزلة الأقرباء والخلصاءحيث أذن الله تعالي للمرء أن يأكل من طعام صديقه بغير دعوة أوإذن ..(تفسير القرطبي) لكن معاني الصداقه بهذه الصورة تكاد تكون نادرة في هذا الزمن والسعيد من فاز بصديق يأتيه دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنه سلام العراقي لك الشكرا الكثير أدام الله جميل الطرح وصفاء المعرفة. وكما ذكرالكريم مهدي يُنقل إلى القسم الخاص بالنقاش ليأخذ حقه هناك مودتي |
|
09-24-2011 | #6 |
قلم يقطر شهداً
|
السؤال الأكثر حيرة، كيف تعيش بلا صديق؟
من خلال تأمّل هذا السؤال ندرك قدسية هذا الكائن و مكانته العلوية في أفئدة الأسوياء من الناس، لا بد من صديق، وهو في نظري أهم من الزوجة و الحبيبة و أهم من كل ما عدى رابطة الدم، فالبكاء وارد و كل شيء وارد في مسألة مفارقة الصديق، أما ثمنها فهو التمسّك بالفطرة و الفضائل ، على افتراض أننا أسوياء و كل الأحاديث التي تحث على الفضيلة قد شرعت لنا الاخلاق التي من شأنها تتويج علاقة كل صديق بصديقه. |
|
كاتب الموضوع | سلام العراقي | مشاركات | 6 | المشاهدات | 2314 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-04-2024, 10:24 PM (إعادة تعين) (حذف) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|