~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 351
عدد  مرات الظهور : 2,644,013


عدد مرات النقر : 351
عدد  مرات الظهور : 2,644,013

العودة   منتديات وهج الذكرى > ღ القـسم الاسـلامي ღ > نفحــات ايمانيـة
نفحــات ايمانيـة يختص بالمواضيع الاسلامية العامة على منهج أهل السنة والجماعة
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-10-2018
الغريبة غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2186
 تاريخ التسجيل : Apr 2016
 فترة الأقامة : 2920 يوم
 أخر زيارة : 07-12-2022 (05:49 PM)
 المشاركات : 13,322 [ + ]
 التقييم : 6639
 معدل التقييم : الغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,941
تم شكره 1,897 مرة في 1,149 مشاركة
الفرق بين حديث النفس وعمل القلب في المؤاخذة بهما وعدمها



الفرق بين حديث النفس وعمل القلب في المؤاخذة بهما وعدمها
س : كيف لا يحاسب الله عباده على ما يدور بداخل أنفسهم، ولا يقولونه، ومع ذلك يحاسبهم على الغل، والحقد، والكره، والرياء مع أنه من الممكن أن يكمن في نفس الإنسان ولا يقوله أبداً لأي شخص؟

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمعفو عنه من حديث النفس هو ما يتردد فيها، ويَرِد عليها بغير اختيار، ما لم يستقر ويستمر عليه صاحبه؛ لأنه لا اختيار له فيه، ولا انفكاك له عنه. بخلاف الهمّ والعزم المستقر في القلب، وكذلك كل أعمال القلوب يؤاخذ عليها في الخير والشر، كالحب والبغض، والخوف والرجاء والتوكل، والحقد والغل والرياء. ولا يخفى أن مجرد حديث النفس لا يعتبر عملاً ما لم يعزم صاحبه على العمل به؛ وراجع في ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 22623، 80476، 99569.

وقال الحافظ ابن رجب في (جامع العلوم والحكم): هل يعاقب على ما همَّ به من المعصية، أم لا؟
هذا على قسمين:

ـ أحدهما: أن يكون الهم بالمعصية خاطرا خطر، ولم يساكنه صاحبه، ولم يعقد قلبه عليه، بل كرهه ونفر منه، فهو معفو عنه ... .
ـ القسم الثاني: العزائم المصممة التي تقع في النفوس وتدوم، ويساكنها صاحبها،
فهذا أيضا نوعان:

ـ أحدهما: ما كان عملا مستقلا بنفسه من أعمال القلوب، كالشك في الوحدانية، أو النبوة، أو البعث، أو غير ذلك من الكفر والنفاق، أو اعتقاد تكذيب ذلك، فهذا كله يعاقب عليه العبد، ويصير بذلك كافرا ومنافقا ... ويلحق بهذا القسم سائر المعاصي المتعلقة بالقلوب، كمحبة ما يبغضه الله، وبغض ما يحبه الله، والكبر، والعجب، والحسد، وسوء الظن بالمسلم من غير موجب ... .

ـ والنوع الثاني: ما لم يكن من أعمال القلوب، بل كان من أعمال الجوارح، كالزنا، والسرقة، وشرب الخمر، والقتل، والقذف، ونحو ذلك، إذا أصر العبد على إرادة ذلك، والعزم عليه، ولم يظهر له أثر في الخارج أصلا. فهذا في المؤاخذة به قولان مشهوران للعلماء ... اهـ.

والله أعلم.

اسلام ويب


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :



[media]https://www.youtube.com/v/ewzNjWgnLqw[/media]






رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ الغريبة على المشاركة المفيدة:
 (03-10-2018),  (03-13-2018)
 
كاتب الموضوع الغريبة مشاركات 16 المشاهدات 2444  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-29-2024, 02:50 AM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 03:07 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah