كم أود في هذا الهجير
أن أسافر اليكِ .. وأسكنكِ
لأوقف نزف الشوق هنا ..
حيث تسكني أنتِ..
لملميني على أول سطورك
وأكتبيني بآخر المداد
ولا تبحثي عن الأسباب .. والمسببات
فبعض الحب ياسيدتي
إن لم تسميه .. يصير من المعضلات
أحاول هذه الليلة أن حبكِ بشكل دبلوماسي أكثر
وأعشقكِ كـ إمرآة استقراطيه
وأحاوركِ .. بعقلية المعشوق .. " لا العاشق " ..
ترى .. هل ستفهمي وجدي ..
وهل ستتعمقي أكثر
لتصلي لجذور إشتياقي اليكِ ؟
لا أدري ..
لماذا علي أن أخوض مع نفسي كل هذه المعارك
لأثبت لقلبي أنني في حبكِ " علي حق "
وأن مطالبتي بكِ .. واجب عشقي
وأن تخلي عقلي عنكِ خيانة كبرى
لن تغفره البشرية لي أبداً ..
تعالي..
أفترشي قلبي .. وأجلسي
تناولي أرغفة روحي ..
وأشربي نخب دمعي ..
ليكون بيني وبينكِ " خبزً وملح "
لا تشكو إشتياقكِ ..
ولا تتذمري من حنينكِ لي
فـ أول الحب شوق .. وآخر المطاف حنين ..
أوليس هذا ما علمني أياه قلبكِ .. ذات مساء عاشق
أوووف
سئمت بوحي
وضجرت كثرة إشتياقي
ومللت سفري اليكِ كل حين ..
ورغم ذلك ..
مازال قلبي يلح على النبض أكثر ويسألني
كيف حنينكِ لي ..
وهل وصلتي لـ مبتغاكِ ..
للخيال طعم آخر