عنما تهب رياح الرحيل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في البداية
احب ان تحدث عن شخصيتك من كلامك
لقد جسد معنى الفقد بنبل شعورك والذي
اعتبرتها من اصعب المواقف التي تواجها بالحياة
وهذا دلاله بأنك لا ترغب بالفقد والفراق وهذي
سمة نادره ان يتصف بها أي شخص
هنيئاً لك ...!

اما ما يخص تساؤلاتك ربما جميعها تنبع من بئر وتصب
في استفهام واحد سوف اجيبك بصياغة السرد
بعيد عن ( س) ( ج )
صدقني ياكريم
الأيام والحياة وذكريات والفقد والفراق كالرحى تدور أو كالعجلة تدور
تدور ولا تتوقف ونحن ندور معها
مره تتوقف في محطة الفراق والوداع ومرة في محطة الاستقبال والترحيب
لذا ان لم تكن هذه المحطات في حياتنا لم يخلق
الله الحزن والم والدموع وكذلك الفرح والسرور
بكل تاكيد لا احد يرغب الجانب الاول ولكن
هذي سنة الحياة ولا بد ان نؤمن بذلك لانه القدر
والقدر ولا عنه مردود فقط الايمان به لانه واقع لا محاله
لذا اذا فارقنا عزيز كما ذكرت نذهب للمحطة الاولى
رغماً عنا وليس امامنا الا الدعاء والسموحة له اذا اردنا
ان نكرم حسناتنا بالسموحة وكذلك الشخص نفسة بالدعاء.
هذا اتمنى ان اكون انصفت نفسي وذلك الشخص العزيز...!
القدير / اسير السراب
تحدثت عن واقع تحكية الاقدار لنا
استوقفت بين طرحك كثيراً
اتمنى ان رصيف توقفي في محله ...!
يعطيك العافية
والطيب المنى
الفارس الغامض