~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-18-2020 | #11 | ||
|
ليست كلها أيات الفرج سوى ما ذكر وهي الآية 214 من سورة البقرة أما باقي الآيات فهي ما بين اخبار عن رفع ابراهيم واسماعيل عليهما السلام القواعد من البيت الحرام وسؤالهما الله القبول ودعاءهما لهما ولامتهما من بعدهم كذلك باقي الايات المذكورة هي تضرع واخبار عن حال بعض الناس وسياق الاية التي قبلها ( فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا ) فكان جزاءهم (وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ) هؤلاء نوع (وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) وهؤلاء نوع آخر فكان جزاءهم (أُوْلَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ) أما الآية (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها...) فهذا اخبار من الله سبحانه أنه لا يحمل الناس ما لا يطيقون اما الدعاء (ربنا لا تؤاخذنا .....) فهذا تضرع ورجاء والآية ( الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ) (آية 156). فهذا وصف للمؤمنين حال اصابتهم مصيبة وهو التفويض والتسليم لامر الله فانظر لنهاية الآية التي قبلها (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) من هم يا رب ؟ ( الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ) وما جزاؤهم ؟ (أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) وصفهم بأنهم مهتدون وأنه يصلي عليهم أي يرحمهم ويغفر لهم هذا اجتهاد فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان والله ورسوله براء منه والله اعلم |
||
|
كاتب الموضوع | فرح سعيد | مشاركات | 10 | المشاهدات | 3584 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 (إعادة تعين) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|