~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 359
عدد  مرات الظهور : 4,966,195


عدد مرات النقر : 359
عدد  مرات الظهور : 4,966,195

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-25-2011
شهاب الليل غير متواجد حالياً
اوسمتي
نجم الأسبوع مسابقة ديني هو حياتي وسام العطاء والتميز وسام العضو المجهول 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 179
 تاريخ التسجيل : Mar 2011
 فترة الأقامة : 4819 يوم
 أخر زيارة : 08-05-2023 (03:58 AM)
 المشاركات : 17,012 [ + ]
 التقييم : 165345
 معدل التقييم : شهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 340 مرة في 170 مشاركة

اوسمتي

افتراضي الهجاء الضاحك المضحك



الهجاء احد اغراض الشعر الرئيسية , ومن ابرز ما يتناوله الشاعر حين يعزم على هجاء شخص أو قبيلة , نعت المهجوِّ بالبخل والجبن والغرور والغباء والطعن بالأصل والنسب وتجسيم عيوبه الخلقية والنفسية .


ولكن هذا الشاعر الهجّاء يتناول هذه العيوب فيبرزها ويضخمها ولا يزال يعالجها إبرازا وتضخيما شأنه في ذلك شأن رسام " الكاريكاتير " في عصرنا هذا , إن الهِجاء فن ولكنه لا يكمل ولا يحقق اغراضه إلا في المبالغة وإبراز العيوب .


وبعض الشعراء الهجاّئين يعجزهم أحيانا الحصول على ضحية لهم يهجونها وينالون منها فلا يجدون إلا أنفسهم كما فعل ابن الرومي وأبو دلامة والخطيئه رُوي أن الحطيئه ألتمس ذات يومٍ إنسانا يهجوه

فلم يجده وضاق عليه ذلك فأنشاء يقول :


أبت شفتاي اليوم إلا تكلّمـــــــــــــــا..................... بشرٍّ فما ادري لمن أنا قائلـــــــــــــه


وجعل يدهور هذا البيت في أشداقه ولا يُرى إنسانا إذ طلع فيحوض فرأى وجهه فقال :


مارأى لي وجها شوّه الله خلقـــــــــه ..................... فقبح من وجه وقبح حاملـــــــــــــــــه


أما ابو دلامة فقد هجا نفسه عندما دخل على المهدي وفي حضرته من أشراف بني هاشم فأمره الخليفة أن يهجو واحدا من الحاضرين وإلا قطع لسانه فلم يجد الشاعر اسلم من هجاء نفسه فقال :


ألا ابلغ إليك أبا دلامـــــــــــــة ..................... فليس من الكرام ولا كرامـــــــــــــــــــة


إذا لبس العمامة كان قـــــــردا ..................... وخنزيرا إذا نزع العمامــــــــــــــــــــــة


وإن لبس العمامة كان فيهـــــا ..................... كثورلا تفارقه الكمامــــــــــــــــــــــــــة


جمعت دمامة وجمعت لؤمــــا ..................... كذاك اللؤم تتبعه الدّمامــــــــــــــــــــــــة


فإن تك قد أصبت نعيم دنيـــــا ..................... فلا تفرح فقد دنت القيامـــــــــــــــــــــــــة



وأما ابن الرومي فإنه يسخر من شكله ويهزأ من قبحه ويهجو نفسه دون أن يرغمه احد أو يضطرّه ظرف فيقول :


من كان يبكي الشباب من جــــــــــــــــزع..................... فلست ابكي عليه من جــــــــــــــــزع


فإن وجهي بقبح صورتــــــــــــــــــــــــه ..................... ما زال بي كالمشيب والصلــــــــــــــع


أشبَّ ما كنت قط اهرم مــــــــــــــــــــــا ..................... كنت فسبحان خالق البـــــــــــــــــــــدع


إذا أخذت المرآة سلّفنـــــــــــــــــــــــــي ..................... وجهي وما متُّ هول مُطّلعـــــــــــــــي


شُغفت بالخرّد الحسان ومـــــــــــــــــــــا ..................... يصلح وجهي إلا لـــــــــــــــــذي ورع


كي يعبد الله في الفـــــــــــــــــــــلاة ولا ..................... يشهد فيه مساجد الجمـــــــــــــــــــــــع


إنه هجاء للنفس ضاحك ولا سيما حين يشير إلى شغفه بالحسان الفاتنات بينما وجهه لا يصلح إلا لعبادة الله في الفلاة بعيدا عن الناس دون أن يحضر صلاة الجمعة في المسجد بين المصلين.


ولم يكن هجاء النفس وقفا على من ذكرنا من الشعراء فهناك آخرون سلكوا هذا السبيل منهم الشاعر أبو مسكنة فقد قال يتندّر بنفسه :


أنا الذي حدّثكــــــــــــــــــــــــــــم ..................... عنه أبو الشمقمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق


وقال عنّي إنـــــــــــــــــــــــــــني ..................... كنت نديم المـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتّقي


حتى متى أبقى كــــــــــــــــــــــذا ..................... تيسا طويل العنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــق



والى جانب هجاء النفس وإظهار عيوبها يبرز التندّر بها بقصد المرح والسخرية وإضحاك الآخرين .


دخل ابن بجيله اليمن فلم ير فيها حُسْنا ولا جمالا ورأىنفسه وهو قبيح أجمل ما فيها فأنشأ يقول :


لم أر غيري حسنــــــــــــــــــــا ..................... مذ دخلت اليمنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا


ففي حرام بلــــــــــــــــــــــــدة ..................... أحسن من فيها أنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا



أما أبو دلامة الذي عرفناه متكسبا بشعره يضحك الخلفاء والأمراء والحزانى ويهجو نفسه عند الحاجة , قال حينا رزق بنتا :


فما ولدتك مريم آم عيســــــــى ..................... ولم يكفلك لقمان الحكيــــــــــــــــــــــــــــــــــم


ولكن قد تضمّك أم ســـــــــــوء ..................... إلى لبّاتها وأب لئيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم



ي ................... ت ................... ب ................... ع

المواضيع المتشابهه:




رد مع اقتباس
قديم 05-25-2011   #2


الصورة الرمزية شهاب الليل
شهاب الليل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 179
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-05-2023 (03:58 AM)
 المشاركات : 17,012 [ + ]
 التقييم :  165345
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 340 مرة في 170 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



قلنا إن من ابرز أغراض الهجاء تجسيم عيوب النفس والخلق وهذا التجسيم يجعل من المهجو صورة

هزلية ضاحكة مضحكة .


إن الشاعر لا يكتفي بذكر العيب أو النقص في المهجو ولكنه يضاعف هذا العيب حتى يقهقه السامع

والشاعر وربما من قيل فيه الهجاء نفسه , لنستمع إلى شاعر يصف أنف أحدهم :


لك أنف ذو أنـــــــــــــوف ........................ أنفت منه الأنـــــــــــوف


أنت في القدس تُصلّــــــي ........................ وهو في البيت يطــــــوف


ولنستمع إلى شاعر آخر يصف رجلا ذا انف ضخم :


لك وجه وفيه قطعة أنــــف ........................ كجدار قد أدعموه ببغلـــــة


وهو في القبر كالتمثـــال ........................ جعلوا نصبه على غير قبلــة


أحب العرب الشجاعة وتفاخروا بها , لذا كان الجُبن والتخاذل مادة للهجاء الساخر الضاحك .


من هذا ما قاله احد الشعراء في احد الجبناء يصف جبنه وخوفه :


ضعيف القلب رعديــــد ........................ عظيم الخلق والمنظــــــر


رأى في النوم عصفــورا ........................ فوارى نفسه أشهــــــــر


على أن اطرق هجاء في الجبن هو هجاء النفس والاعتراف بالواقع الأليم على نحو

ما فعله أبو الحكم الباهلي حين هجا نفسه واعترف بجبنه وخوفه :


أرى الحرب تُكسبني نجـــــــــــــــــدة ........................ إذا خامر القلب تذكارهـــا


فإن أنا في النوم أبصرتهــــــــــــــــــا ........................ تبيّن في الفرش آثارهـــا


ومن ابرز صفات العرب التي يفاخرون بها في كل مناسبة ويبالغون ما وسعتهم المبالغة : الكرم


فالكرم طبع في العرب أصيل به يباهون القوم ويُدِلّون على القبائل .


ولهم في ذلك أخبار وأشعار وقصص وحكايات لا تنتهي ولا تنفد , وحين يمدح الشعراء الخلفاء


والأمراء الموسرين كانوا يعنون اشد العناية بإبراز كرمهم لنستمع مثلا إلى قول الشاعر:


يجود بالنفس إن ضنّ الجواد بهــا ................... والجود بالنفس أقصى غاية الجـــود



وقول الآخر :


ولو لم يكن في كفّه غير نفســـــه ................... لجاد بها فليتّق بها سائلـــــه


وقد ذم سبحانه وتعالى في القرآن الكريم البخل والبخلاء , كما ذمّ الإسراف والمسرفين .


قال تعالى {وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَّحْسُوراً }الإسراء29.


عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :


" إياكم و الشح ؛ فإنما اهلك من كان قبلكم بالشح ، أمرهم بالبخل فبخلوا ؛ و أمرهم بالقطيعة


فقطعوا ، وأمرهم بالفجور ففجروا " . صححه الألباني


من اجل هذا كان البخل عيبا وعارا ونقيصة تخفض الرؤوس وتذل النفوس وتذهب بالمكانة والهيبة .


وأيضا كان الشاعر حين يهجو ينعت خصمه بالبخل ويَصِمه بالشح ويبالغ في ذلك كما يبالغ في وصف


الكرم حتى يجعل خصمه موضع سخرية وهزء وفكاهة وتندّر .


وهكذا نجد آن البخل اكبر مطعن يتناوله الشعراء للنيل من خصومهم ولعلّه يفوق الطعن بالحسب


والنسب الذي تبارى فيه الشعراء الهجاؤون أيضا حتى قيل أن أهجى بيته قالته العرب هو لجرير في


قوله :



فغضَّ الطرف إنك من نميـر ................... فلا كعبا بلغت ولاكلابـــا


لقد افتنّ الشعراء في ابتكار الصور الهزلية لمهجوِّيهم وتنافسوا في المبالغة بذلك حتى غدا هذا اللون


من الهجاء يثير السخرية ويبعث على الضحك وقد يرفع القهقهات عالية ولنستمع إلى جريروهو يهجو


خصومه بني تغلب فيقول :




قوم إذا أكلوا اخفوا كلامهــــم ................... واستوثقوا من رتاج * الباب والــــدار


قوم أذا استنبح الضيفان كلبهم ................... قالوا لأمهم بولي على النــــــــــــــــار


فتمنع البول شُحّا أن تجود بــه ................... وما تبول لهم إلاّبمقـــــــــــــــــــــــدار


............................

* رتاج الباب = قفل الباب .


ي ................... ت ................... ب ................... ع




 


رد مع اقتباس
قديم 05-26-2011   #3


الصورة الرمزية شهاب الليل
شهاب الليل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 179
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-05-2023 (03:58 AM)
 المشاركات : 17,012 [ + ]
 التقييم :  165345
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 340 مرة في 170 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



ويقول جرير أيضا :


والتغلبي إذا تنحنح للقـــرى ......................... حكّ إسته وتمثّل الأمثـــــال


ولنقرأ المبالغة الضاحكة يرسلها ابن الرومي في بخل عيسى بن منصور :


يُقَتّر عيسى على نفســــه ......................... وليس بباقي ولا خالـــــد


فلو يستطيع لتقتـــــــــيره ......................... تنفس من منخر واحـــد


ولنضحك جميعا مع الشاعر الذي دُعِيَ إلى عرس فقتّر أصحابه على ضيوفهم وبخلوا بخلا شديدا

فوصف عرسهم بقوله :

مات في عرس سليمـــــان................. من الجوع جماعـة


مات أقوام وقـــــــوم ......................... عُلِّموا فيه القناعــة


لم يكن ذلك عرســــا ......................... إنما كان مجاعــــة


ولنتابع ضحكنا مع الشاعر الماجن أبو نواس وهو يهجو الفضل لبخله :


رأيت الفضل مكتئبـا ....................... يناغي الخبز والسمكا


فأسبل دمعه لمّــــــا ......................... رآني قادما وبكــى


فلما أن حلفت لــــــه ......................... بأني صائم ضحكـا


ولنستمع إلى شاعر آخر وهويهجو بخيلا يدعوه إلى الطعام بصوت ضعيف لا يكاد يُسْمع :


ولو عليك اتكالي في النــداء إذاً .................... لكنت أول مقتول من الجـوع


يقول عند دعاء الضيـف .................... صوت ضعيف وداعٍ غير مسمــوع


أما هذا الشاعر فإنه لا يشكو بخل ضيفه في الطعام والشراب فحسب بل حتى في

المصباح لقد جعل سراجه الكوكب الدّري :


بِتُّ ضيفا لهشــام .................... في شرابي وطعامــي


وسراجي الكوكب الـدّري .................... في داجي الظلام


لا حراما أجد الخبــــز .................... ولا غير الحـرام


وهذا الشاعر جعل مهجوّيه يصلّون بلا آذان خشية أن يسمع صوتهم الضيوف :


تراهم خشية الأطياف خُرْســــا .................... يصلّون الصلاة بـلا أذان


ولنستمع إلى شاعر بات مع صحبه عند جماعة من البخلاء فأنشأ يقول :


فبتنا كأنا بينهم أهل مأتــــم .................... على ميت مستودع بطن ملْحَــد


يحدّث بعضٌ بعضنا بمصابــه .................... ويأمر بعضٌ بعضنا بالتّجَلّــدِ


وهذا شاعر يقول :


ارفع يمينك من طعامـه .................... إن كنت ترغب في كلامـه


سِيّان كسر رغيفــه .................... أو كسر عظم من عظامـــــه


رُوِيَ أن أبا النجم العجلي ورد على هشام بن عبد الملك في الشعراء , فلما دخل قال له هشام : أأبو

النجم ؟


قال : نعم يا أمير المؤمنين .


قال اجلس .


وسأله : كم لك من الولد ؟


قال : ثلاثُ بنات وبُنيٌّ اسمه شيبان .


قال هشام : وكيف اجتمعوا لك وهل زوّجت منهن أحدا ؟


قال : نعم زوّجت اثنتين وبقيت واحدة تَجْمِزُ * في أبياتنا كأنها نعامة .


قال هشام : وما وصّيت به الأولى ؟ - وكانت تسمى بَرَّة - فقال :


أوصيت من برة قلبا حُرّا ......................... بالكلب خيرا والحَماةِ شرّا


لا تَسأمي ضربا لها وجرا ......................... حتى ترى حلو الحياة مُرّا


وإن كستك ذهبا ودُرّا ......................... والحيَّ عُمِّيهم بِشَرَّ طُرّا


فضحك هشام وقال : ما الذي قلت للأخرى ؟


قال قلت :



سُبِّي الحماة وابْهتي عليها ......................... وإنْ دنتْ فازْدَلفي إليها


وأوجعي بالفهر* ركبتيها ......................... ومرفقيها واضربي جنبيها



قال : فضحك هشام حتى بدت نواجذه وسقط على قفاه , وقال له : ويحك ما هذه وصية يعقوب لولده !


فقال : ولا أنا كيعقوب !


قال هشام : ما الذي قد قلت في وصيتك للثالثة ؟


قال قلت :


أوصيك يا بِنتي فإني ذاهب ......................... أوصيك أن تحمدك القرائب


والجار والضيف الكريم السّغب ......................... لا يرجع المسكين وهو خائب


ولا تَنِي أظفارك السَّلاهب ......................... في الزوج إن الزوج بئس الصاحب


قال هشام : وما قلت في تأخير زواجها !


قال قلت واسمها ظلاّمة :


كأن ظلاّمة أخت شيبان ......................... يتيمة ووالداها حَيَّان


الرأسُ قمل كلّه صيبان* ......................... وليس في الساقين إلا خَيطان


فضحك هشام وأجازه .

...............................

* تَجْمِزُ = تعدو وتجري جريا خفيفا .

* الفهر = الحجر .

*الصيبان = القمل .

ي ................... ت ................... ب ................... ع




 


رد مع اقتباس
إضافة رد
كاتب الموضوع شهاب الليل مشاركات 2 المشاهدات 10361  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 (إعادة تعين)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 07:51 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah