ولدت تلك
رغم ان الصبا باد على بطلة الخاطرة
وحزن فلسفي بادٍ على خاطرتي
هل يعقل أن أنام
وقد تناولت قهوتي بعد العاشرة بساعة من المساء
وقبل أن ينتصف الليل تساقط التفاح
قصائد مولودة بين الليل والصباح
انني لست كاتبة فحسب
أنا هوية الاقاح
وذلك النزف اللطيف من الجراح
منفوثة في العراء
كقصيدة طارت فتعلقت بسحابة
وعندما فزعت منها السحابة حررتها ماء
كزجاجة من الخمر
لم تحرر المحظور حتى حان وقت الإرتجاع
لتنطلق آهاتها مع كل جرعة تثرثر الأوجاع
كلما اكتب شطراً أضيف للبناء
فتكتمل بعد السلاف يائها
معلنة نهايةً
مفتوحةً
يتخيلها قارئ تحمله الأهواء
إمراة من الحروف بائسة
كذلك المعروف عند من لا يستحق
ضالعة بجريمة البوح والغناء
تقطع ليلها تملأ كؤوسها من البكاء
وتحتسي ألف حرعة مترعة
حتى يصير مرتعاً حزنها وربما يصير داء