من كل بستان زهرة ومن كل غيمة قطرة

الكتاب ...ماأجمله من عالم، وما أمتع الحياة معه، ورحم الله أبا الطيب إذ يقول:
أعز مكان في الدنا سرج سابح
وخير جليس في الزمان كتاب
فمنذ آلاف السنين والكتاب يحتل مكانة مرموقة في الحضارة الإنسانية، ففيه تدون المعارف البشرية على اختلاف ألوانها وتنوع مشاربها...
وفيه سجّل الإنسان آلامه وآماله، وبثه شكواه وأحلامه، ودوّن ما مرت به الإنسانية من صعاب، وما عانته من ويلات، وقاسته من حروب...
في الكتاب خُلّد الأبطال بتدوين سيرتهم، المحبين والعشاق مواجعهم وأشجانهم، الحكماء حكمهم ومواعيضهم
وسُجّلت القصائد والملاحم التي تحكي أمجاد الأمة وانتصاراتها..وفيه دونت القوانين والقواعد
التي تنظم علاقة الإنسان بأخيه الإنسان، أو تضبط سلوكه تجاه مواطنيه أو أبناء عشيرته...

وأكيد وأنت تقرأ كتابا تجد نفسك مذهولا أمام أبيات أو جملة أو فقرة قد طرقت باب الإبداع لتعيد قرائتها المرة تلو الأخرى
فلندون هنا أجمل فقرات ومقتطفات قصيرة قرأناها
لنقطف من كل بستان زهرة ومن كل غيمة قطرة
ولا تحرموني قراءتكم وجمال ذائقتكم
كل الود وكثير الورد

وعليكم السلام

طابت لى قطوفك وتمنيت ان نرتشف المزيد لكن غنمنا بهذة الزهور والكلمات التى تخللت الوجدان وابت الا ان تحتل لها مكاناً فى دهاليز العقل وطياتة وتتربع فى تجاويف القلب ونبضاتة .

بانتظار هتان من سحابك ايتها الغزالة وبشوق للاستظلال بغيم المعرفة لعلنا نستنبط الحكمة المفقودة التى نبحث عنها بين طيات الكتب التى عن نفسى افتقد وجود الكتاب

بحياتى بعد استحلال الكتاب الالكترونى كا الوجبات السريعة .

دمتى قامة وهامة وفنار يستضاء بة .

يشرفني أن أكون أول المشاركين في هذا المتصفح الجميل أختي الغزال الشمالي
شكرا لك

لا تعامل الناس على أنهم ملائكه فتعيش مغفلاً ، و لا تعاملهم على أنهم شياطين فتعيش شيطاناً ،
ولكن عاملهم على أن فيهم بعض أخلاق الملائكة و كثيراً من أخلاق الشياطين !
( مصطفى السباعي )

شكرا لك الغزال الشمالى على فكرتك الجميلة
الكتاب على مر العصور هو خير جليس
فية وضع كل كاتب عصارة فكرة وتجربتة
وماوصلنا من كتب الاقدمين الا القليل
تعرض الكتاب عبر العصور لعدة محن
كان ابرزها حريق مكتبة الاسكندرية القديمة
وعزو المغول لبغداد والقائهم الكتب فى نهر دجلة
حتى أنة قيل ان لون مياهة ظل اسودا لمدة شهر
وذلك من المداد الذى كتبت بةتلك الكتب
التى جعلوهاجسرا تعبر علية خيولهم
وأيضا تعرض الكتاب فى عصور كثيرة للاضطهاد
مثل احراق كتب بن رشد فى الاندلس وكذلك
كما كان يحدث فى اوروبا فى عصور الظلام
من احراق الكتب ومؤلفيها احياناكثيرة
وقد قل الاهتمام بالكتاب فى عصرنا الراهن
لدرجة كبيرة نتيجة لتغير طبيعة الحياة البشرية
التى باتت تعتمد على السرعة فى كل شيئ
فلم يعد هناك وقت للقراءة المتعمقة وكثر مدعوا العلم
والمتفذلكين الذين يتخذون من الثقافة مظهرها وقشورها
ليوهموا الاخرين انهم مثقفون وهم فى حقيقتهم أدعياء
جعلنى اللة واياك ممن يستوعبون ما يقرئون
وليس من الذين قال اللة فيهم كمثل الحمار يحمل اسفارا
شكرا لك الغزال الشمالى لاحرمنا اللة من ابداعاتك
القيمة دمت فى حفظ اللة

الغزال الشمالي

ازهارك رائعة

وقطراتك تحمل المعاني الجمة

دمتي متالقة

الغزال الشمالى

هنا تجلت ذائقتك الفريدة
ابدعتى بطرحك للفكرة

لى عودة باذن الله

تحياتى

وصلنا متأخرين

في مرحلة ما من هشاشةٍ نُسمّيها
نضجاً , لانكون متفائلين ولامتشائمين .
أقلعنا عن الشغف والحنين وعن تسمية
الأشياء بأضدادها , من فرط ما التبس
علينا الأمر بين الشكل والجوهر , ودرّبنا
الشعور على التفكير الهاديء قبل البوح .
للحكمة أسلوبُ الطبيب في النظر الى الجرح .
وإذ ننظر الى الوراء لنعرف أين نحن منّا ومن الحقيقة ,
نسأل : كم ارتكبنا من الأخطاء ؟
وهل وصلنا الى الحكمة متأخرين .
لسنا متأكدين من صواب الريح ,
فماذا ينفعنا أن نصل الى أيّ شيء متأخرين ,
حتى لو كان هنالك من ينتظرنا على سفح الجبل ,
ويدعونا الى صلاة الشكر لأننا وصلنا سالمين ...
لامتفائلين ولامتشائمين , لكن متأخرين !

أثر الفراشة / لمحمود درويش

الفوضى في حياتنا هي في نظري انعكاس لحالة الفوضى في بيوتنا، فالنظام والتعود عليه يبدأ أول ما يبدأ في طفولتنا الباكرة داخل بيوتنا.
ولو تأملنا في طبيعة التنشئة الاجتماعية في أغلب بيوتنا لوجدنا أنها تعزز الفوضى لدى الطفل وتشجعه عليها،
لذلك من الطبيعي أن ينقل هذا الطفل حالة الفوضى التي تربى عليها في بيته
إلى الشارع والمدرسة والمسجد وبقية الأماكن التي يذهب إليها.

في بيوتنا ليس هناك وقت محدد للنوم يجب على الطفل أن يلتزم به فتارة ينام بعد صلاة العشاء مباشرة وتارة لا ينام إلا بعد صلاة الفجر. وفي بيوتنا يتعلم الطفل
رمي ما بيده في أرجاء المنزل دون أن يلزمه أحد بوضعه في سلة المهملات فهذا من مسئولية الخادمة. وفي بيوتنا لا نعلم أطفالنا ترتيب ملابسهم ووضعها في المكان المخصص
لها بل يرميها في كل زوايا وأركان المنزل دون أن يحاسبه أحد. وفي بيوتنا لا يرتب الطفل سريره حين يصحو من النوم، فالأم أو الخادمة تقومان بهذه المهمة. وفي بيوتنا لا نعود الطفل
على غسل الأواني التي يستخدمها ويعيدها إلى أماكنها. وفي بيوتنا لا نعود الطفل على ترتيب أوقات اللعب والمذاكرة ومشاهدة التلفزيون. وفي بيوتنا لا نعلم الطفل احترام ممتلكات
الاخرين بل ربما نشجعه على التعدي عليها. وفي بيوتنا لا نعود الطفل على ترتيب حقيبته المدرسية ووضعها في المكان المناسب.
وفي بيوتنا يرمي الطفل أحذيته في أي مكان داخل المنزل ولا أحد يطلب منه وضعها في المكان المخصص لها.
وفي بيوتنا لا نطلب من الطفل إعادة ترتيب ألعابه بعد أن يستمتع بها.

هذه مجرد نماذج من حالات الفوضى في بيوتنا التي يتربى عليها أغلب أطفالنا ثم نتعجب حين يمارسون الفوضى في مراهقتهم وشبابهم.
إذن جذور الفوضى موجودة في بيوتنا أصلا ويتربى عليها الانسان في بيئته الأسرية منذ الطفولة الباكرة، لذلك من غير المستغرب
أن تنتقل ثقافة الفوضى هذه إلى بقية أوجه حياتنا. فالفوضى المرورية وعدم احترام الأنظمة المرورية ورمي المخلفات
في الشوارع وإزعاج المرضى في المستشفيات وعدم الانضباط في طوابير الانتظار في المؤسسات الخدمية وتكدس
السيارات عند المساجد واغلاق الشوارع وتناثر الأحذية في أرجاء المساجد وعدم احترام المواعيد
وإفساد جدران البيوت واللوحات الارشادية بالكتابة عليها إنما هي امتداد
طبيعي لحالات الفوضى التي نعيشها في بيوتنا منذ الصغر.

عبد الله الفوزان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sunlight وعليكم السلام طابت لى قطوفك وتمنيت ان نرتشف المزيد لكن غنمنا بهذة الزهور والكلمات التى تخللت الوجدان وابت الا ان تحتل لها مكاناً فى دهاليز العقل وطياتة وتتربع فى تجاويف القلب ونبضاتة . بانتظار هتان من سحابك ايتها الغزالة وبشوق للاستظلال بغيم المعرفة لعلنا نستنبط الحكمة المفقودة التى نبحث عنها بين طيات الكتب التى عن نفسى افتقد وجود الكتاب بحياتى بعد استحلال الكتاب الالكترونى كا الوجبات السريعة . دمتى قامة وهامة وفنار يستضاء بة .

نالت صفحتي الرضى وغشيها السرور
أن كنت في استقبال وليد حروفها
من القلب لك خمائل الشكر صانلايت
مودتي مع باقة ورد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدالباز يشرفني أن أكون أول المشاركين في هذا المتصفح الجميل أختي الغزال الشمالي شكرا لك لا تعامل الناس على أنهم ملائكه فتعيش مغفلاً ، و لا تعاملهم على أنهم شياطين فتعيش شيطاناً ، ولكن عاملهم على أن فيهم بعض أخلاق الملائكة و كثيراً من أخلاق الشياطين ! ( مصطفى السباعي )

والله يا محمد الباز لقد ألبستني تاج فخار
حتى حملتني همَّ انتقاء الجيد من الحرف الذي يصل لذائقتكم
أسأل الله ألا يخيب نظرتكم
دمت بود مع التحية