~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
« كوني في الملذات أمنة »
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:limegreen;border:1px double limegreen;"][cell="filter:;"][align=center] [align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;border:1px solid black;"][cell="filter:;"][align=center] « كوني في الملذات أمنة » [blink] « كوني في الملذات أمنة » [/blink]« كوني في الملذات أمنة » إنه يبعث الطمأنينة في القلب والراحة للنفس هو هدوء للحياة وسكينة للبال ورضا بالحال إذا كان أهل الغرام والهيام لا يهنأ لهم بال , ولا يطيب لهم حال إلاّ إذا تغنوا بمعشوقيهم وترنموا بأسمائهم ونظموا الأشعار في صفاتهم فكيف يكون حال الذي سرى قلبه إلى الخالق الأعلى اذا كان حب الهائمين من الورى............بسلمى وليلى يسلب اللب والعقلا فـماذا عسى ان يكـون بالهائم............الـذى سرا شوقا للعالم الاعـلى؟ فأي عيش يعيش وأي مسرة يشعر بها من كان لسانه يلهج بذكر الله , وإن القلب ليهتز طربا وسرورا عندما يرى نفسه مقبل على ذكر ربه . قال الرسول صلى الله عليه وسلم(مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت)صحيح البخاري في ذكره جل جلاله السعادة التى لاشقاء بعدها الراحة والطمأنينة (أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد 28) وأعظم يتغنى به لسان وقلب المرء القرآن الكريم , هو الشفاء والرحمة والأُنس والمسرة. (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) (يونس 57) عن عبد الله بن بسر قال : أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل ، فقال : يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علينا ، فباب نتمسك به جامع ؟ قال : لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله عز وجل ) أخرجه الإمام أحمد بهذا اللفظ . قال أحدالصالحين (مساكين أهل الدنيا أُخْرِجوا منها وما ذاقوا أطيب شيء فيها . قيل وما أطيب ما فيها ؟ قال معرفة الله عزوجل والأُنس به . فمن عاش في الدنيا لا يعرف ربه , ولا ينعم بخدمته فيعيش عيش البهائم ) . نهارك يا مغرور سهو وغفلة ............ وليلك نوم والـردى لك لازم وتتعب فيما سوف تكره غبـة ........... كذلك في الدنيا تعيش البهائم يقول الله تعالى:: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) (طة 124) فهذا مصير من أعرض عن ذكر الله تعالى , وأقبل على المعصية ذاك حال من لا يذكر ربه ,, فماذا عن المقل من ذكر ربه ؟؟ أولئك الذي قال عنهم في كتابه جل جلاله (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا ) (النساء 142) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم ("سبق المفردون" قالوا وما المفردون يا رسول الله ؟ قال : الذاكرين الله كثيراً والذاكرات ) رواه مسلم ,* ثمرااات الذكر * محبة الله للعبد ثم محبة الملائكة ووضع القبول له في الأرض . * الأجر الكبير والثواب العظيم بالعمل اليسير. * طمأنينة القلب والشعور بالسعادة . * تزيين الإيمان في النفس والتوفيق لمصاحبة أهل الإخلاص . * حسن الخاتمة . * النعيم في القبر والتبشير بالسرور ودخول الجنة والنجاة من النار . * إذا مرض العبد أو سافر كتب له بذكره ما كان يعمل وهو صحيح مقيم. هذا قليل من الفوائد العظيمة التي يُكسبها ذكر الله تعالى . اعلمي أُخية :: أن الأُنس ثمرة الطاعة , فكل مطيع لله مستأنس وكل عاصٍ لله مستوحش ., [/align] [/cell][/tabletext][/align] [/align] [/cell][/tabletext][/align] المواضيع المتشابهه: |
07-08-2014 | #5 |
|
« كوني في الملذات أمنة »
ظاهريا يبدو الأمر صعبا وأقرب الى المستحيل الا ان الغوص في ما نقلته لنا والتمعن فيه بقلوبنا يجعلنا ندرك ان ذلك امر مسلم لمن اراده بوركت علياء جزاك الله خيرا صحه فطورك وصيام مقبول ان شاء الله |
|
كاتب الموضوع | علياء | مشاركات | 4 | المشاهدات | 2404 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 05-04-2024, 03:12 AM (إعادة تعين) (حذف) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|