كيف كان صلح الحديبية نصراً مبيناً لرسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم ؟
ج كان صلح الحديبية نصراً مبيناً لرسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم،
كما يلي:
= توقف الحرب عن الناس 10 سنين.
= أنه هدنة تهدأ خلالها نفوس الأعراب، ثم يلين أكثرها إلى طاعة الله والرضىبما أرسله من دعوة الدين الحق.
= تزايد عدد المسلمون حتى يخرجوا إلى مكة بعد ذلك في 10 آلاف مؤمن.
= لم يرجع المسلمون إلى قريش النساء المهاجرات للمدينة وقد أسلمن،وذلك خشية من افتتانهن في بلد الشرك.
= الزوجات المشركات للأزواج المسلمين، كان الزوج يؤدي لها عوضاً ويتركها.
= تزايد عدد المسلمين المستضعفين، فكونوا حامية خارج مكة، يؤذون من مر بهم حتى في أموالهم، مما اضطر أبا سفيان إلى أن يرسل إلى رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم برجاء السماح لهم بالبقاء في المدينة،وقد زاد عددهم على السبعين.
كيف نظرت قريش لصلح الحديبية ؟
ج نظرت قريش لصلح الحديبية، بأنه في صالحها لالتقاط أنفاسها.
ما أثر صلح الحديبية على قبيلتي بكر وخزاعة بمكة ؟
ج أثر صلح الحديبية على قبيلتي بكر وخزاعة بمكة، هو أنه أوقف الخلاف بينهما نهائياً، فقالت خزاعة: نحن في عقد محمد وعهده. وقالت بنو بكر: نحن في عقد قريش وعهدهم"وأنك ترجع عنا عامك هذا فلا تدخل علينا مكة؛ وأنه إذا كان عام قابل خرجنا عنك تدخلها بأصحابك؛ فأقمت بها ثلاثاً معك سلاح الراكب:
السيوف في القرب لا تدخلها بغيرها".ثم عاد الخلاف بين القبيلتين، فنقضت بنو بكر المعاهدة، ودخلت بنو بكر مع بعض من قريش في معركة مع خزاعة، قُتل فيها نحو 20 رجلاً من خزاعة.
كيف تصرفت خزاعة بعدما نقض بنو بكر معاهدة الحديبية وحاربتها ؟
ج بعد ما نقض بنو بكر معاهدة الحديبية وحاربت خزاعة، استجارت خزاعة بحلفائها المسلمين، وبعثت بعمرو بن سالم الخزاعي إلىرسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم ليقص له حادث نقض العهد، فرد عليه رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم:(نصرت يا عمرو بن سالم). ثم بعثت خزاعة بوفدها ليشرح القضية برئاسة بديل بن ورقاء، فارتحل الوفد على وعد بالنصرة وبوصية لضبط النفس والتعقل، كما قال لهم صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم:
( كأنكم بأبي سفيان قد جاءكم ليشد العقد و يزيد في المدة ).
ما موقف أبي سفيان بعد معاهدة صلح الحديبية ؟
ج بعد معاهدة صلح الحديبية، رغب أبو سفيان في زياد المدة،وقد أخبر رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم صحابته بذلك، فقال لهم :
( كأنكم بأبي سفيان قد جاءكم ليشد العقد و يزيد في المدة ).
فتوجه أبو سفيان المدينة وقصد رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم، فلم يجد عنده إنصاتاً ولا جواباً، وكذلك الأمر مع كل من أبي بكر وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب، فرجع خائباً لأرضه يتفكر كبقية قومه في وضع أصبح لا يملك التحكم فيه، وقد خرج الزمام من يده شاء أم أبى.
هل اشتمل صلح الحديبية بين رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم وقريش إرجاع النساء المسلمات إلى الكفار ؟
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة الغرام عليه افضل الصلاه والسلام
بارك الله في جهودك الطيبة وجزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك يارب العالمين
بانتظار جديدك بكل شوق أخي الكريم ناطق ألف شكر أختنا الطيبة .. على حروفك الطاهرة التي زينت المكان ....وزادته ابداعا روحي آخر جازاك الله خيرا سلامي وتحيتي
عليه افضل الصلاة والسلام
جزاك الله خير الجزاء ونفع
سلمت أناملك ع الطرح القيم
ويعطيك العافية على المجهود المبذول
ما ننحرم من فيض عطائك وإبداعك
لك تحياتي وفائق شكري
ولك كل الود ولقلبك الفرح
كنت هنا اميرة الحب