~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 354
عدد  مرات الظهور : 3,226,753


عدد مرات النقر : 354
عدد  مرات الظهور : 3,226,753

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج العـــامـ > وهج السفر والسياحة
وهج السفر والسياحة العالم بين يديك
التعليمـــات روابط مفيدة
إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-09-2012
دموع الشوء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 247
 تاريخ التسجيل : Apr 2011
 فترة الأقامة : 4765 يوم
 أخر زيارة : 10-30-2015 (11:16 PM)
 المشاركات : 3,764 [ + ]
 التقييم : 41856258
 معدل التقييم : دموع الشوء has a reputation beyond reputeدموع الشوء has a reputation beyond reputeدموع الشوء has a reputation beyond reputeدموع الشوء has a reputation beyond reputeدموع الشوء has a reputation beyond reputeدموع الشوء has a reputation beyond reputeدموع الشوء has a reputation beyond reputeدموع الشوء has a reputation beyond reputeدموع الشوء has a reputation beyond reputeدموع الشوء has a reputation beyond reputeدموع الشوء has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 2
تم شكره 25 مرة في 24 مشاركة
في ظلال الثورات العربية: نموذج جديد لتحرر المرأة...



في ظلال الثورات العربية: نموذج جديد لتحرر المرأة

بقلم: ياسين عز الدين

تشهد المجتمعات العربية ثورة واسعة النطاق لكن هادئة على مستوى مشاركة المرأة في المجال السياسي، وذلك بعد عشرات السنوات من جهود غير مثمرة للمنظمات النسوية والجماعات الليبرالية من أجل "تحرير" المرأة العربية ومساواتها بالرجل وإزالة قيود وأغلال التخلف والعادات والتقاليد.

لكن اللافت للنظر أن ما نجحت به الثورات العربية يتم بعيداً عن المنطلقات الفكرية للمنظمات النسوية والتيار الليبرالي، فما نراه هو نموذج أقرب للقيم العربية والإسلامية منه للقيم الغربية والليبرالية.

وبدلاً من أن يكون محور تحرير المرأة هو تحريرها من القيم الإسلامية، وبدلاً من النموذج الغربي لتحرر المرأة القائم على استقلالية المرأة التامة عن الرجل والوقوف بندية وتنافسية أمامه، نجد نموذجاً يحرر المرأة من التخلف ويسعى للارتقاء بها، بدون المساس بالمنظومة الاجتماعية أو جوهر العلاقة بين الرجل والمرأة كما تراها الشريعة الإسلامية.

ومن مميزات هذه الثورة هو هدوؤها التام، وانعدام وجود منظرين أو حملة دعائية تروج لها، فما نراه هو تحطيم هادئ للقيود التي كبلت المرأة، وبدون مقاومة تقريباً باستثناء بقايا العهد القديم (أو الثورة المضادة)، مثلما حصل عندما انتقد الرئيس اليمني علي صالح خروج النساء في المسيرات وتكلم بعبارات فيها اتهام ضمني لأخلاق المتظاهرات، أو مثلما يفعل المجلس العسكري في مصر وأزلامه من خلال التشكيك بأخلاق المتظاهرات واتهامهن باتهامات غير أخلاقية.

ولعل القضية التي رفعتها إحدى المتظاهرات المصريات ضد الأجهزة الأمنية، بسبب ما يسمى بفحص العذرية للمعتقلات ومحاولة تلفيق تهم دعارة لهن، ومن قبلها قيام كتائب القذافي بأعمال اغتصاب واسعة النطاق يعطينا فكرة عن مدى استخدام الأنظمة البائدة للجنس كسلاح موجه لكسر مشاركة المرأة في النشاط الثوري المناوئ للنظام.

إلا أن معارضة الأنظمة البائدة وفلولها لمشاركة المرأة الفاعلة في الفضاء السياسي ليست ذات طبيعة مبدئية أو عقائدية بل هي مصلحية ونفعية صرفة، مما يجعلها معارضة عابرة سرعان ما تنتهي بزوال هذه الأنظمة واختفائها من الساحة.

يمكن اعتبار المشاركة الفاعلة للمرأة بالمظاهرات والمسيرات أحد أبرز الدلائل على حجم التغير، وخصوصاً بالمظاهرات النسائية الضخمة باليمن، وحتى في دولة اتخذت الثورة الطابع العسكري والمسلح مثل ليبيا كان حضور المرأة لافتاً وقوياً في المسيرات.

والمرأة لم تشارك فقط كمتظاهرة بل كان لها دور قيادي بارز في أكثر من مكان ومناسبة، وبرزت أسماء نسائية لعبت دوراً محورياً في التحريض الثوري مثل أسماء محفوظ ونوارة نجم في مصر وتوكل كرمان في اليمن، ولعل حقيقة أن أغلبهن محجبات (وإن كان العديد منهن لا ينتمين لتيارات إسلامية) يعطينا فكرة جيدة عن مدى تناغم عملية "التحرر" الجديد مع الثقافة والخلفية الإسلامية للمجتمعات العربية.

وإذا كان القانون في الكثير من الدول يفرض ترشيح النساء على قوائم المجالس النيابية، إلا أننا نجد في الحكومة التونسية التي تقودها حركة النهضة ثلاث وزيرات بدون أن يكون هنالك نصوص إلزامية في القانون، مما يعطينا مؤشر عن تجاوب التيار الإسلامي مع هذه الموجة، ويكسر الصور النمطية عنه والتي تصوره على أنه معادٍ لمشاركة المرأة بالحياة العامة.

ونجد أن موجة اقتحام المرأة للحياة العامة لا تقتصر على الدول التي حصلت بها ثورات، فعلى سبيل المثال نرى تحركاً نسوياً واسعاً في صفوف الكتل الإسلامية بالضفة الغربية، ودوراً محورياً لطالبات الكتلة الإسلامية في وقت تعاني حركة حماس من حملة أمنية مزدوجة (من قبل الاحتلال والسلطة)، مما يجعل مساهمتهن في هذه المرحلة محورية وأساسية، ولا ننسى الإشارة إلى الاعتصامات الدورية في مدينة الخليل المنددة بالاعتقال السياسي والتي تعتبر المرأة العماد الأساسي لها.

وإذا كانت الخمسين عاماً الماضية لعبت دوراً هاماً في تعزيز فرص المرأة بالتعليم، وترسيخ حق المرأة بالذهاب للمدرسة والجامعة والحصول على أعلى الشهادات، إلا أن التيارات التقدمية بمختلف تنوعاتها (الليبرالية واليسارية والقومية) فشلت بعملية دمج المرأة بالنشاط السياسي والشأن العام، بل كان لهم دور سلبي عندما سنت قوانين تحارب الحجاب وتحاول فرض النموذج الغربي للمرأة على المجتمعات العربية، بل كرست بعض هذه الأنظمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي كواحدة من أساليب ممارسة القمع ضد معارضيها السياسيين.

نجد اليوم فرص أوسع للمرأة في المشاركة السياسية، في ظل هيمنة الخطاب الإسلامي على الشارع العربي سواء من خلال التيار الإسلامي أو المواطن العادي المتدين، ونجد أنها تتقدم بهدوء وثبات في ظل هذا الخطاب، مما يعطينا نموذجاً جديداً "لتحرر" المرأة، مع تحفظنا على مصطلح تحرر المرأة لما له من دلالات سلبية عند البعض، فلم يعد الإسلام عدو المرأة أو القيد الذي يعيق نموها.

لكن ينقص التنظير والترويج لهذا النموذج الجديد الذي لا يلفت نظر الكثيرين، وإن كنا نرى أثره الواضح حتى على الغرب نفسه (الذي حاول سابقاً تصدير لنا نموذجه للمرأة) والعالم ككل، حيث أصبح أمراً مستساغاً أن تكرم إمرأة محجبة في فرنسا (البلد الذي يحارب الحجاب) أو أن تمنح محجبة جوائز رفعية مثل جائزة نوبل للسلام أو جائزة ساخروف لحرية الفكر.

نحن نعيش اليوم مرحلة جديدة فبعدما كان دور الحركات الإسلامية في السابق يقتصر على معارضة الليبراليين ومشاريعهم لتحرير المرأة أو التبرير والدفاع عن الإسلام ومحاولة إقناع العالم بأن الإسلام لا يحارب المرأة ولا يعاديها، أصبح لدينا نماذج جديدة هي أبلغ وأقوى من كل الكلام والتنظير والحيل الإعلامية والبلاغية. فهل نجد من يوثق لهذا النموذج وينظر له؟


دموعـــــــــــ،،،،الشوء

دعواتكم


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :


دمعتي تزهر لتدمع عندباب الفرح وعل اطراف الحزن ..^
بسمتي تعيش الذكري لترسم ملامح السعادة عند الظلام..^
صحوة الحياةة تغفو مع كل نبضةة كذلكك تمضي الروح بالحياةة ..^

حروفے آٹمنے آن تبقے کذلگ ڈومآا

"قلمي":دموع الشوء♡

رد مع اقتباس
قديم 05-17-2012   #2


الصورة الرمزية روح الحياة
روح الحياة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 232
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : منذ 4 يوم (03:05 AM)
 المشاركات : 43,569 [ + ]
 التقييم :  532782651
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 592
تم شكره 420 مرة في 342 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



حسبي الله على الليبراليين والعلمانيين محاربين الاسلام اصحاب الفساد ربي رد كيدهم في نحورهم

بأذن الله سوف ينهدم معتقداتهم الباطله في تحرير المرأه المسلمه ويزول وجودهم في جميع العالم



شكرا لك



 
 توقيع :

.
((آللهمُ آجعلُ رآحتيً بينَ يديكً ولـآ تجعلهآ بينُ يدينُ خلقكُ ))
.




[img3]http://store1.up-00.com/2017-08/150302030675131.png[/img3]






رد مع اقتباس
قديم 05-17-2012   #3


صدى الاطلال غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 498
 تاريخ التسجيل :  Jan 2012
 أخر زيارة : 11-13-2012 (04:49 AM)
 المشاركات : 658 [ + ]
 التقييم :  86
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى البدايه أحيي ناقلة المقال
المقال يحتوى بعض المغالطات نرد عليها
فى النقاط التاليه حسب ورودها فى المقال
1-أو مثلما يفعل المجلس العسكري في مصر وأزلامه من خلال التشكيك بأخلاق المتظاهرات واتهامهن باتهامات غير أخلاقية.ولعل القضية التي رفعتها إحدى المتظاهرات المصريات ضد الأجهزة الأمنية، بسبب ما يسمى بفحص العذرية للمعتقلات ومحاولة تلفيق تهم دعارة لهن،
إتهام بغير دليل والقضيه المشار إليها حكم القضاء فيها بالبراءه
ولاينبغى للمجلس العسكرى فى مصر التشكيك فى أخلاق المتظاهرات
المطهرات ربات الخدور -القوارير-أللاتى تتسلقن الحواجز لإقتحام وزارة
الدفاع المصريه وتقمن بسب الجنود والضباط بألفاظ تدل على منتهى
القيم ألأخلاقيه الساميه الطاهره
بعد وقت طال أو قصر ستنكشف حقائق كثيره حول الثوره المصريه
وينكشف الدور الوطنى الذى لعبه المجلس العسكرى لحماية مصر من
مخططات التقسيم والتفكيك

-2-
وبرزت أسماء نسائية لعبت دوراً محورياً في التحريض الثوري مثل أسماء محفوظ ونوارة نجم في مصر وتوكل كرمان في اليمن، ولعل حقيقة أن أغلبهن محجبات (وإن كان العديد منهن لا ينتمين لتيارات إسلامية)
التيار العلمانى أو مايسميه البعض ليبرالى تجميلا له
هو محاوله لتغيير الجلد ، فبعد فشل وجوه مناهضه
للإسلام وثوابته فى مصر مثل نوال السعداوى وإقبال بركه
لايرتدين الحجاب ويقدمن أفكار صادمه حتى للبسطاء
يتم ألآن إعادة إنتاج هذة الوجوه ولكن بالحجاب
فى محاوله لدس السم فى العسل وإجتذاب البسطاء

-3- ف
لم يعد الإسلام عدو المرأة أو القيد الذي يعيق نموها. لكن ينقص التنظير والترويج لهذا النموذج الجديد الذي لا يلفت نظر الكثيرين،
يبدو لى أن الكاتب أساء التعبير عن غير قصد
فمعنى قوله لم يعد الإسلام أنه كان قبلا عدوا للمرأه
ونلاحظ خلال المقال وصف القوى الليبراليه تكرارا
بالقوى التقدميه وكأن التيارات ألإسلاميه تدعو للتخلف
والرجعيه والعوده إلى عصور الظلام
ونسو أن عصر تطبيق ألإسلام الصحيح كان أزهى عصور المرأه
فى كل التاريخ ألإنسانى عبر العصور
والنموذج الغربى الذى يهلل له العلمانيون حول المرأه إلى سلعه
فنجد كل إعلانات السلع فى الصحف والتلفاز تحمل صورة إمرأه
وتحاول جذب المستهلك من خلال اللعب على وتر الشهوه
وفى المتاجر والمطاعم يجب على ألمرأه أن تكشف من جسمها
مايدعو الزبائن للدخول للمكان ..... وهكذا

-4- وإن كنا نرى أثره الواضح حتى على الغرب نفسه (الذي حاول سابقاً تصدير لنا نموذجه للمرأة) والعالم ككل، حيث أصبح أمراً مستساغاً أن تكرم إمرأة محجبة في فرنسا (البلد الذي يحارب الحجاب) أو أن تمنح محجبة جوائز رفعية مثل جائزة نوبل للسلام أو جائزة ساخروف لحرية الفكر
هذه الجوائز تمنح للعلمانيات المتشحات بالزى ألإسلامى
ولاتمنح لصاحبات الفكر ألإسلامى . الغرب يتحرك لأجل مصالحه
الخاصه ولايتحرك وفق منظومه أخلاقيه وقيميه رفيعه كما يصور لنا
الكاتب ، فمنح هذه الجوائز يأتى فى إطار أيديولوجى لترسيخ صوره
الغرب المنصف المتسامح الذى يمنحنا الجوائز ويقدر المتميزين منا
أؤكد أن هذا يأتى فى إطار تلميع وإبراز تلك النمازج لجذب المذيد
من البسطاء والتأثير الممنهج على ثوابتنا وهويتنا
دمتم بخير
تقديرى للأخت دموع




 
 توقيع :


رد مع اقتباس
إضافة رد
كاتب الموضوع دموع الشوء مشاركات 2 المشاهدات 2574  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 (إعادة تعين)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 03:05 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah