~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-15-2012   المشاركة رقم: 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بسمة روح

إحصائية العضو






  بسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond repute
 



التواجد والإتصالات
بسمة روح غير متواجد حالياً

المنتدى : مكتبة الكتب التعليمية
افتراضي في ظلا ل كتاب : مفاهيم مغلوطة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

( مفاهيم مغلوطة في العقيدة والعبادات واللغة والألفاظ أخطاء علمية وتاريخية وثقافية وإعلامية ) هذا العنوان هو عنوان لكتاب من تأليف مهدي سعيد رزق كريزم من دار طويق للنشر والتوزيع .


وهو كتاب فيه من الفوائد والمعلومات القيمه التي يستفيد منها المسلم ،( ويحتوي هذا الكتاب على جملة من الأخطاء الشائعة والمفاهيم المغلوطة التي شاعت وانتشرت واشتهرت على ألسن الناس او في عقولهم ومعلوماتهم أو في أفعالهم وسلوكهم او في أمور عديدة ومجالات متفرقة : في العقيدة والعبادة والعادة والسلوك أو في اللغة والتاريخ والعلوم والأخرى )

الفصل الأول

مفاهيم وأخطاء شائعة في العقيدة
أولاً :- أخطاء شائعة فيما يخص أسماء الله تعالى وصفاته
أ - ما ليس من أسماء الله تعالى :-
هناك أسماء يتناقلها بعض الناس وينسبونها إلى الله تعالى على أنها من أسمائه الحسنى وهي ليست كذلك ، ويجب أن نعلم أن أسماء الله تعالى تقيفية لا مجال للعقل أو الاجتهاد فيها ، بل يجب الوقوف فيها على ما جاء في الكتاب والسنة دون زيادة أو نقص ، وألاّ نعتمد على العقل في إثبات أسماء الله تعالى وصفاته ، لأن العقل لا يُمكنه إدراك ما يستحقه الله تعالى من الأسماء والصفات ، ولا نعتمد أيضاً في إثباتها على القياس والاشتقاق من الأفعال ونحوها .
1- الدهر :- ليست اسما من أسماء الله تعالى ، ومن زعم ذلك فقد أخطأ ، وذلك لسببين ، السبب الأول :- أن أسماءه سبحانه وتعالى حُسنى :- أي بالغة في الحسن أكمله ، فلابد أن تشتمل على وصف ومعنى هو أحسن ما يكون من الأوصاف والمعاني في دلالة هذه الكلمة ، ولهذا لا نجد في أسماء الله تعالى اسماً جامداً ، والدهر :- أسم جامد لا يحمل معنى إلا أنه اسم للأوقات . والسبب الثاني :- إن سياق الحديث الذي ورد فيه اسم الدهر يأبى ذلك ، والحديث هو قوله - صلى الله عليه وسلم - ( قال الله تعالى :- ( يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ، وأنا الدهر بيدي الأمر ، أقلِّب الليل والنهار ) متفق عليه ، فالليل والنهار هما الدهر ، فكيف يمكن أن يكون المُقلَّب هو المُقلِّب !! وأما قوله : ( وأنا الدهر ) أي مدبر الدهر ومُصرِّفه كما قال تعالى : وتلك الأيام نداولها بين الناس ) سورة آل عمران الآية 140 ، ولا يقال بأن الله نفسه هو الدهر ، ومن قال ذلك فقد جعل الخلوق خالقاً ، ونلاحظ في الحديث أن في الكلام محذوف ( وأنا الدهر ) وتقديره : وأنا أقلب الدهر ، لأنه فسَّره بقوله ( أقلب الليل والنهار ) ولأن العقل لا يمكن أن يجعل الخالق الفاعل هو الخلوق .












توقيع :

عرض البوم صور بسمة روح   رد مع اقتباس
قديم 01-15-2012   المشاركة رقم: 2
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بسمة روح

إحصائية العضو






  بسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond repute
 



التواجد والإتصالات
بسمة روح غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : بسمة روح المنتدى : مكتبة الكتب التعليمية
افتراضي

أواصل معكم أسماء الله والتي ولم يرد فيها شيء ومنها :-
2:- الحارث :- ليس من أسماء الله تعالى ، ولم يرد فيها شيء ، والله تعالى يُوصف بأنها الزارع - يوصف بذلك وصفاً ولا يسمى به .
3:- ومن ذلك :- الباقي - الآتي - الآخذ - الأبد - الناظر - السامع - القائم - الفعّال - الفالق - المخرج - الأزلي - الباطش - الجائي - التام - الجوهر - الحنّان - الدائم - الدليل - الرشيد . فكل تلك الأسماء لم تثبت أنها من أسماء الله تعالى التي يُسمَّى بها سبحانه " انظر ( الانتباه إلى ماليس من أسماء الله ) صالح العصيمي ".
4:- الساتر ــــ السِّـتَّار :- اسمان مشهوران على ألسنة الناس ، ولم يردا في الكتب الصحيحة ، ولم يثبت فيهما نص . وقد كثر التسمي بعبد الستّار عند الناس ، كما أنه اشتهر على الألسنة قول : يا ساتر او ياستار عند رؤية ما يُفزع . وعليه فإن التسمي بعبد الساتر أو بعبد الستار فيه نظر . وقال بعض المعاصرين :- إنما يُقال يا ستِّير لما أخرجه أبو داود والنسائي والبيهقي وأحمد عن يعلى بن أمية مرفوعاً " إن الله حيي ستير يحب الحياء والستر " وهو صحيح .
5:- ومن ذلك أسماء :- الشيء - الموجود - الذات . فلا يقال الله تعالى :- يا( موجود) ولا يا ( شيء ) أو يا ( ذات ) فهذه ليست من أسماء الله تعالى .
6:- الصاحب :- ليس من أسماء الله تعالى وقوله صلى الله عليه وسلم ( اللهم أنت الصاحب في السفر ....) إنما هو إخبار ، لأنه قيَّده بقوله :- " الصاحب في السفر " .
7:- الصانع - الطالب - العاطي - الضَّار - النافع . كل هذه الأسماء لم يرد بها نص .
8:- العارف :- ليس من أسماء الله تعالى ، ولا يوصف به - ايضا - سبحانه ، فلا يُقال بأنه عارف ، بل من أسمائه تعالى العليم ومن صفته العلم .
9:- العالم :- قال الشيخ سليمان بن عبدالله :- " إنه ليس من الأسماء ، لأنه لم يرد فيه شيء من الأحاديث .. لأن الأسماء توقيفية " . "تيسير العزيز الحميد ص655 " وأقره الشيخ بكر أبو زيد في المعجم المناهي للشيخ بكر أبو زيد 211 .
10 :- العال :- ليس من أسماء الله تعالى ، قال الشيخ بكر أبو زيد في المعجم ص 228 : " أسماء الله تعالى توقيفيه ، وليس منها العال ..." واسمه سبحانه ( المتعال ) وليس ( العال) قال تعالى : ( عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال ) سورة الرعد الأيه 9 .
11- الفاعل - الفاتن - الفرد - القديم :- ليست من أسماء الله تعالى ، وقد غلط من اشتق له سبحانه هذه الأسماء من أفعالها
12- الفضيل :- ليس من أسماء الله تعالى ، قالت اللجنة الدائمة ( الفضيل ليس من أسماء الله تعالى ولا يجوز التسمي به ) " فتاوى اللجنة الدائمة فتوى رقم (3862)

13- الكامل :- ليس من أسماء الله تعالى وثبوت الكمال له سبحانه معلوم .

15 :- المبدىء :- لم يثبت به نص

16 :- المتوفّي :- لا يُسمى به الله تعالى ، وهو من باب الإخبار عنه سبحانه .

17:- المتولي :- لا يُسمى الله تعالى بهذا الاسم ولا يوصف به سبحانه

18:- المثل الأعلى :- لا يُسمى الله به سبحانه ، وإن كان له المثل الأعلى سبحانه " شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز ص 82 "

- المدبر :- لم يثبت أنه من أسماء الله تعالى .

- ومنها :- المربي - المرسل - المركب - المريد - المتجرد - المستولى - المستوي - المضل - المعبود - الباقي . هذه الأسماء لم تثبت ولا يُسمى الله بها ، وإنما يُخبر عنه بها سبحانه ، ولا يجوز التسمي بـ ( عبدالموجود ) ولا ( عبدالباقي ) لأنه لم يرد بهما نص وهما من باب التعبيد بما لم يسم الله به نفسه ولا رسوله صلى الله عليه وسلم .

21:- المعين :- ليس من أسماء الله تعالى .

22 :- المغّير :- لم يرد به نص .

23 :- المغيث :- لم يثبت .

- المغِير :- لم يرد به نص

25:- المفتي :- لا يُسمى الله به .

26:- المقصود :- ليس من أسماء الله تعالى ، وفي التسمي به نظر كما في رقم 20 .

- الممسك :- ليس من أسماء الله تعالى ، وإنما يوصف به ، ويُخبر به عنه سبحانه .

28:- المنتقم :- ليس من أسماء الله تعالى .

- المنعم - المنيع - الموجب - الموجود :- ليس من أسماء الله تعالى .

30 :- النازل - النافع - النور - الميسِّر - الواجد - الواقي :- هذه اليست من أسماء الله تعالى .

31 :- الوحيد :- ليس من أسماء الله تعالى

فكل ما ذكر ليس من أسماء الله تعالى ، وبعضه من صفاته جل وعلا .












توقيع :

عرض البوم صور بسمة روح   رد مع اقتباس
قديم 01-15-2012   المشاركة رقم: 3
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بسمة روح

إحصائية العضو






  بسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond repute
 



التواجد والإتصالات
بسمة روح غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : بسمة روح المنتدى : مكتبة الكتب التعليمية
افتراضي

الإيجاز المفيد في الأسماء والصفات

إن مذهب السلف في الأسماء والصفات :- أن نثبت الله تعالى من الأسماء والصفات ما أثبته سبحانه لنفسه في كتابه وما أثبته رسوله صلى الله عليه وسلم .

إن أسماء الله تعالى وصفاته الثابته له سبحانه بالطريقة السابقة يجب أن نجريها كما هي ( كما وردت ) من غير تحريف ولا تعطيل ولا تمثيل ولا تكييف ولا تشبيه .

" وإنّ إن باب الصفات أوسع من باب الأسماء ، ومن أمثلة ذلك :- إن من صفات الله تعالى افعال المجيء والإتيان والأخذ والإمساك والبطش ...... إلى غير ذلك من الصفات التي لا تُحصى ، فَنَصِفُ الله تعالى بهذه الصفات على الوجه الوارد ، ولا نُسميه تعالى بها ، فلا تقول :- إن من أسمائه ( الجائي ) و( الآتي ) و( الآخذ ) و( الممسك ) وإن كنا نخبر عنه بذلك ونصفه به" وما يطلق عليه من باب الإخبار ليس توقيفياً كا ( القديم ) و( الشيء ) و ( الموجود ) " راجع العقيدة الواسطية ، الأجوبه الأصولية على العقيدة الواسطية : محمد السلمان " .

واعلم أنه لا يجوز اشتقاق الأسماء الله تعالى من كل فعل أخير به عن نفسه وإدخال ذلك في أسمائه ، كلا ! فمثلا :- بعض المتأخرين اشتق من صفة المكر اسم الماكر ، ومن الخداع المخادع ، والمضل .... وهكذا ، وهذا غلط كبير .

واعلم أن بعض صفات الله تعالى وأسمائه لا تطلق عليه بمفردها بل لابد أن تكون مقرونة بما يقابلها مثل : المانع الضار ، المنتقم ... فلا يجوز أن نفرد هذه عن مقابلها فلا نقول : المانع ونسكت أو الضّار ونسكت ، كلا بل نقول : المانع المعطي ، النافع الضار - العفو المنتقم - المعز المُذل .

واعلم - ايضا - أنه لا يجوز وصف الله تعالى بالصفات التي تدل على النقص ، لان صفاته سبحانه كلها صفات كمال وتنزيه ، فلا يوصف سبحانه بالخيانه ولا بالغدر ولا بالظلم ، لأنها صفات تدل على النقص مطلقاً . وإنما يوصف سبحانه ببعض الصفات مقيّدة مثل :- المكر بتقييده بالمكر المحمود الدال على المدح والذي يدل على القوة والغلبة ، قال تعالى :- ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) سورة الانفال الآيه 30 . وكذلك يوصف سبحانه وتعالى بالخداع حينما يكون مقيداً بالمدح ولا يوصف به على سبيل الإطلاق كقوله تعالى : ( إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم ) سورة النساء الآية 142 . ويُوصف الله تعالى بالنسيان الذي هو بمعنى الترك عن علم وعمد مثل قوله تعالى ( نسوا الله فنسيهم ) سورة التوبة الآية 67 . ولا يوصف سبحانه بالنسيات المعروف الذي بمعنى الذهول عن الأشياء ، لأن هذا منتفي عن الله تعالى ، لأنه سبحانه يعلم كل شيء وله صفات الكمال ، وإن الجهل والنقص منتفيان في حقه جل وعلا .












توقيع :

عرض البوم صور بسمة روح   رد مع اقتباس
قديم 01-15-2012   المشاركة رقم: 4
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بسمة روح

إحصائية العضو






  بسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond repute
 



التواجد والإتصالات
بسمة روح غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : بسمة روح المنتدى : مكتبة الكتب التعليمية
افتراضي


ذكر أسماء الله تعالى الثابتة في النصوص:

الله - الأول - الآخر - الظاهر - الباطن - العليّ - الأعلى - المتعال - العظيم - المجيد - الكبير - السميع - الكبير - السميع - البصير - العليم - الخبير - الحميد - العزيز - القدير - القادر - المقتدر - القوي - المتين - الغني - الحكيم - الحليم العفو - الغفور - الغفار - التواب - الرقيب - الشهيد - الحفيظ - اللطيف - القريب - المجيب - الودود - الشاكر - الشكور - السيد - الصمد - القاهر - القهار - الجبار - الحسيب - الهادي - الحكم - القدوس - السلام - البر - الوهاب - الرحمن - الرحيم - الكريم - الأكرم - الرؤوف - الفتاح - الرزّاق - الحي - القيوم - نور السماوات والأرض - الرب - الملك - المليك - مالك الملك - الواحد - الأحد - المتكبر - الخالق - الخلاّق - الباريء - المصوّر - المؤمن - المهيمن - المحيط - المُقيت - الوكيل - ذو الجلال والإكرام - جامع الناس - بديع السماوات والأرض - الكافي - الواسع - الحق - الجميل - الرَّفيق - الحييّ - الستِّير - الإله - القابض - الباسط - المعطي - المقدِّم - المؤخِّر - المبين - المنان - الولي - المولى - النصير - الشافي - المستعان - المسعِّر - الطيب - الوتر . " انظر شرح اسماء الله الحسنى للشيخ سعيد بن علي القحطاني ، وقد عرض تلك الأسماء على سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله وأقرها .
هل أسماء الله تعالى محصورة في التسعة والتسعين اسماً التي وردت في الحديث
أسماء الله تعالى ليست محصورة بعدد معين والدليل على ذلك قوله - صلى الله عليه وسلم - ( اللهم إني عبدك وابن عبدك ....) إلى أن قال - صلى الله عليه وسلم - ( أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ...) أخرجه الإمام أحمد وصححه الألباني . فهناك أسماء الله تعالى استأثر بها سبحانه وتعالى في علم الغيب عنده فلم يُطلع عليها أحداً من خلقه ، وما ليس معلوماً ليس محصوراً .
أما قوله صلى الله عليه وسلم ( إن الله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة ) رواه البخاري ، فهي صفة لا خير مستقبل ، وليس معنى ذلك أنه سبحانه ليس له إلا هذه التسعة والتسعون اسماً ، ولكن معناه أن من أحصى من أسمائه تعالى هذه التسعة والتسعين فإنه يدخل الجنة ، فقولة : ( من أحصاها ) هو تكميل للجملة الأولى وليس استئنافاً مستقلاً للكلام ، وهذا كما نقول - مثلاً - لفلان مئة فرس أعدها للجهاد في سبيل الله فليس معنى هذا أنه ليس عنده غير هذه المئة ، بل عنده غيره معدود لغير الجهاد .
ومعنى ( من أحصاها دخل الجنة ) في التفصيل التالي :-
أولاً :- ليس معنى أحصاها : أن يكتبها ويحفظها فقط بل معناه :
1- إحصاء ألفاظها وعددها ، وحفظها .
2- فهم معانيها ومدلولاتها .
3- التعبد الله بمقتضاها ، ودعاؤه بها : إما بالدعاء بها ، والطلب منه سبحانه وسؤاله بها لقوله تعالى ( والله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) سورة الأعراف الآية 180 ، فنختار الاسم المناسب للمطلوب ، فعند سؤال المغفرة نقول ( يا غفور اغفرلي ) ولا نقول ( يا شديد العقاب اغفر لي ) لأن هذا فيه شبه استهزاء ، بل نقول يا شديد العقاب اجرني من عذابك أو من عقابك ، وهكذا .....
ولا يُسأل سبحانه ويُدعى إلا بها - أي بالأسماء الثابته - فلا يُقال : ياموجود أو يا شيء أو يا ذات .. من الأسماء والصفات التي لم تثبت بنصوص صحيحة " فتاوى للجنة الدائمة "
ومن التعبد بها - أيضا - الثناء على الله وعبادته بهاا ، فلا يُثنى على الله تعالى إلا بأسمائه الحسنى وصفاته العليا .
ومن التعبد بها كذلك :- محاولة مطابقتها والتعبد بمقتضاها أي : تتعرض في عبادتك وأحوالك إلى ما تقتضيه هذه الأسماء وبعضهم يقول : ( تخلّق بأسماء الله ) أو ( تشبَّه بأسماء الله ) وهي عبارات فيها نظر فهي من عبارات الفلاسفة ومن شابههم وتوضيح ذلك - مثلا - مفتضى اسم الرحيم هي الرحمة فاعمل أيها الإنسان العمل الصالح الذي يكون جالباً لرحمة الله ، وكن رحيماً أيضاً ، وهكذا في الرأفة والإحسان والحكمة واللطف .......












توقيع :

عرض البوم صور بسمة روح   رد مع اقتباس
قديم 01-15-2012   المشاركة رقم: 5
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بسمة روح

إحصائية العضو






  بسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond repute
 



التواجد والإتصالات
بسمة روح غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : بسمة روح المنتدى : مكتبة الكتب التعليمية
افتراضي



التسمّي بأسماء الله تعالى:

1:- حكم التسمي بأسماء الله تعالى :-
التسمي بأسماء الله تعالى على وجهين :-
الوجه الأول : وهو على قسمين :-
- أن يقترن الاسم بــــ(ال) مثل الرحيم - الكريم - السميع ، ففي هذه الحال لا يسمي به غير الله لأن ( ال ) تدل على لمح الأصل في المعنى الذي تصمنه الاسم وهو اسم الله تعالى .
2- إذا كان الاسم غير مقترن بـــ(ال) وقُصد به معنى الصفة فإنه لا يسمى به أيضاً لأنه إذا تسمى أحد باسم من أسماء الله تعالى ملا حظاً معنى الصفة التي تضمنها الاسم فإنه يمتنع ، لأنه هذه التسمية تكون مطابقة تماماً لأسماء الله تعالى .
الوجه الثاني :- أن يسمى بالاسم غير مقترن بـــ(ال)
أن يسمى غير مقترن بــــ(ال) وليس المقصود به معنى الصفة فهذا لا بأس به مثل حكيم - رؤوف - رحيم - كريم .... " راجع مفتاوى اللجنة الدائمة "
ويجب أن تلاحظ :- أن ما كان من أسماء الله تعالى علم شخص مثل ( الله ) فإنه يمتنع تسمية غير الله به لأن مسماه معين لا يقبل الشركة ، وكذلك ما كان من أسمائه سبحانه في معناه في عدم قبول الشركة ، كالخالق والباريء والرحمن والقيوم والقدوس والصمد والرب والقهار ومالك الملك والاحد والخلاق وذو الجلال والإكرام وبديع السماوات والأرض والإله والشافي ..... وغيرها من الأسماء التي لا تقبل المشاركة بحال ، فلا يجوز اشتقاق الأسماء منها - بدون ال - فلا يجوز أن تمسى شخصاً قدوس أو صمد أو باريء أو خالق أو رحمن أو قيوم فكل ذلك لا يجوز ، وهذا يختلف عما ذكرناه في الوجه الثاني سابقاً فانتبه لذلك !
والخلاصة .... أنه قد يُسمى الخلوق بما سمّى الله تعالى به نفسه بدون ( ال ) ، كما يوصف بما وصف سبحانه به نفسه لكن على أنه يكون لكل من الخصائص ما يليق به ويُميزه عن الآخر فلا يلزم تمثيل الخلق بخالقهم ، ولا تمثيله بهم حتى وإن حصلت الشركة في التعبير وفي المعنى الكلي للفظ ، لأن المعنى الكلي ذهني فقط لا وجود في الخارج .
2- أفضل الأسماء وأحبها إلى الله تعالى :-
أفضل الأسماء وأحبها إلى الله تعالى :- عبدالله وعبدالرحمن " كما ثبت ذلك في الحديث الذي رواه مسلم "
وكل ما عُبد الله تعالى باسم او صفة من أسمائه أو صفاته سبحانه الصحيحة الثابتة مثل عبدالعزيز وعبدالكريم وعبدالمجيد ......
ثم أسماء الأنبياء ومحمد وأحمد وكل ما فيه الحمد ، ثم الاسم الحسن الدال على معنى الصلاح .












توقيع :

عرض البوم صور بسمة روح   رد مع اقتباس
قديم 01-15-2012   المشاركة رقم: 6
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بسمة روح

إحصائية العضو






  بسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond repute
 



التواجد والإتصالات
بسمة روح غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : بسمة روح المنتدى : مكتبة الكتب التعليمية
افتراضي


أسماء الله تعالى وصفاته مختصة به سبحانه واتفاق الأسماء لا يوجد تماثل المسميات
أسماء الله تعالى مختصة به إذا أُضيفت إليه لا يشاركه فيها غيره ، وقد سمّى الله تعالى بعض مخلوقاته بأسماء مختصة بهم مضافة إليهم تُوافق أسماءه التي قُطعت عن الإضافة والتخصيص ولا يلزم من اتفاق الاسمين تماثل المسمى واتحاده .
فالله تعالى حي والمخلوق حي ولكن ليس الحي مثل الحي ، والله تعالى عليم حليم وقد سمى بعض عباده عليماً وحليماً ، ولكن ليس العلم كالعلم ولا الحلم كالحلم .
والله تعالى سميع بصير والمخلوق سميع بصير ، ولكن ليس السمع كالسمع ولا البصر كالبصر ، ومثل هذا كثير ..... وكذلك الحال في صفاته جل وعلا كالقوة والمشيئة والإرادة والمحبة والرضا والتكلم والغضب .....كما أنه سبحانه قد أثبت أن له يداً وعيناً ووجهاً ، وليس العلم كالعلم ولا القوة كالقوة ولا المشيئة كالمشيئة ، وليس يد الله تعالى كيد خلقه وليس عينه سبحانه كأعين خلقه ...
ومذهب السلف في هذا : أن نثبت لله تعالى من الأسماء والصفات ما أثبتته لنفسه جل وعلا وما جاء على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تعطيل لصفاته ولا تمثيل بخلقه ، فإثبات بلا تمثيل وتنزيه بلا تعطيل .
الفرق بين أسماء الله تعالى وصفاته :-
الاسم :- ما دل على الذات وما قام بها من صفات مثل : الرحمن - القدوس - السلام ....
والصفة :- هي ما قام بالذات مما يميزها عن غيرها من معان ذاتية كالعالم والقدرة ، أو معانٍ فعليه كالخلق والرزق والإحياء والإماتة ." راجع الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيده الواسطية للشيخ محمد السلمان وكتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبدالوهاب ".












توقيع :

عرض البوم صور بسمة روح   رد مع اقتباس
قديم 01-15-2012   المشاركة رقم: 7
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بسمة روح

إحصائية العضو






  بسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond repute
 



التواجد والإتصالات
بسمة روح غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : بسمة روح المنتدى : مكتبة الكتب التعليمية
افتراضي


أخطاء شائعة تتعلق بالحلف والايمان

1- يظن بعض الناس أن الحلف لا يجوز ولا يصح إلا بكلمة ( والله ) أما ما عداها فلا .
وهذا خطأ ، فالحلف يجوز بعدة صيغ وألفاظ فيجوز أن نحلف ونقول :- والله ، وبالله ، وتالله ، وأيم الله ، وأيم الحق ، ولعمر الله ، ولعمر الحق ، والذي نفسي بيده " وكان النبي صلى الله عليه وسلم أكثر ما يحلف بهذه الصيغة - والذي نفسي بيده " ، والذي لا إله غيره ، وأُقسم بالله ، ورب الكعبة ، ورب الناس ، وعزة الله ، ...... وغير ذلك كثير وكله جائز .
والحلف يجوز بكل اسم من أسماء الله تعالى مثل :- والله والرحمن ، ورب العالمين ، والخلاّق ، والباريء ...... وبالصِّيغ التي ذُكرت سابقاً .
كما يجوز الحلف بصفات الله تعالى كأن نقول : وعزة الله ، وقدرة الله ، وقوة الله ... وهكذا .
2- الحلف لا يجوز إلا بالله تعالى أو بأسم من أسمائه ، أو بصفة من صفاته ، وغير ذلك من الحلف فلا يجوز .
كمن يحلف بغير الله تعالى كالأنبياء والمراسلين والملائكة أو المخلوقات بل هذا نوع من الشرك ، لأن الحلف هو تعظيم للمخلوف به تعظيم خاص ، والتعظيم من هذا النوع لا يجوز ولا ينبغي إلا لله تعالى . ومن عظّم غير الله تعالى بما لا يكون إلا الله فقد أشرك ، لذلك كان الحلف بغير الله تعالى شركاً . وحيث أن الحلف لا يعتقد أن عظمة ذلك المخلوق الذي حلف به كعظمة الله تعالى لم يكن ذلك الشرك من الشرك الأكبر ، بل كان شركاً أصغر .
3- من الأخطاء الشائعة بكثرة ك:-
أن بعض الناس يحلفون بآبائهم وأمواتهم ، أو برحمة أمواتهم ، أو يحلفون بالنبي صلى الله عليه وسلم ، أو بالأمانة أو بالشرف أو بالذمة أو بالملائكة أو بجبريل ، أو يقولون :- وحياتك أو يحلفون بالشعب أو بالكعبة .... وكل ذلك لا يجوز ، بل هو شرك أصغر لأن الحلف تعظيم ، وهذا التعظيم لا يصلح إلا الله تعالى ، ومن عظّم غير الله تعالى بما لا يكون إلا لله فقد أشرك . قال صلى الله عليه وسلم ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ) رواه الترمذي وحسنه ، وصححه الحاكم .
وقد قال العلماء عن الشرك الأصغر : " إنه أكبر من كبائر الذنوب " وكان عبدالله بن مسعود رضي الله عنه يقول " لئن أحلف بالله كاذبأ أحب من أن أحلف بغيره صادقاً " .
فيجب على المسلم ألا يحلف إلا بالله تعالى أو يسكت لكي لا يُعرض نفسه للشرك والإثم العظيم ، وعليه أن يحتاط في هذا الأمر .
ومن حلف بغير الله تعالى فعليه أن يقول ( لا إله إلا الله ) لأن كلمة التوحيد والإخلاص هي التي تُطهر الحلف بغير الله تعالى ثم عليه أن يستغفر ويتوب ولا يعود لذلك .
اســــتــدراك :-
" إن الحلف بالقرآن الكريم وبالمصحف وبآيات الله جائز ، أما الحلف بالقرآن الكريم فإنه لا بأس به ، لأن القرآن الكريم كلام الله سبحانه وتعالى تكلّم به حقيقة بلفظه مريداً لمعناه ، وهو تعالى موصوف بالكلام فعليه يكون الحلف بالقرآن الكريم حلفاً بصفة من صفات الله سبحانه وتعالى ، وذلك جائز ، وكذلك الحلف بالمصحف لأنه متضمن لكلام الله كما تبين آنفاً ، ولا يُقصد بذلك الغلاف الجلدي المحيط بالقرآن .
وكذلك يجوز الحلف بآيات الله تعالى - آي آيات القرآن الكريم - لأنها كلام الله تعالى ، والكلام من صفات الله تعالى التي يجوز الحلف بها ، أما أن قصد بالآيات الله الكونية كالشمس والقمر والليل والنهار ، فهذا لا يجوز " " فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية "
وبعد أن تبين جواز الحلف بالقرآن الكريم وبالمصحف وبآيات القرآن الكريم فإن الأولى والأفضل للإنسان أن يحلف بالألفاظ المشهورة ، وبما لا يُشوِّش على السامعين ، ويثير عندهم الشك ، أو بما لا يعرفون من الأيمان كالحلف بالقرآن والمصحف والآيات .












توقيع :

عرض البوم صور بسمة روح   رد مع اقتباس
قديم 01-15-2012   المشاركة رقم: 8
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بسمة روح

إحصائية العضو






  بسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond repute
 



التواجد والإتصالات
بسمة روح غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : بسمة روح المنتدى : مكتبة الكتب التعليمية
افتراضي

- واعلم أنه يجب الرضا بقضاء الله وقدره والتسليم لذلك ، ولا يجوز الاعتراض أو التسخط .

وحكم الرضا بالقضاء أنه مستحب في المصائب التي تصيب الإنسان وواجب في القضاء الديني الشرعي في الأمر والنهي ، ولا يجوز الرضا به بالكفر والمعاصي فإن الله تعالى نهى عن الرضا بقضاء الكفر والمعاصي مع أنه سبحانه قدّره لكنه لم يأمر به ، وعلى ذلك فإن الإنسان إذا وقع في الكفر والمعاصي فإنه يؤمن بقضاء الله وقدره من حيث الأصل ولكنه لا يرضى بذلك الكفر وتلك المعاصي وعليه أن يتركها ويعمل الطاعة والإيمان .

- وأعلم أن الإيمان بالقدر لا يُنافي فعل الأسباب ، بل فعل الأسباب واجب أمر به الشرع ، فلا يجوز الاحتجاج بالقدر على ارتكاب المعاصي أو ترك العمل وطلب الرزق بحجة أن كل شيء قد قدره الله وكتبه فالإنسان بذلك مجبر عليه ولا داعي للعمل الديني أو الدنيوي ! فنقول لأولئك القوم : -

إن الله تعالى قد وهب للإنسان عقلاً ومدارك ، وأرسل له الرسل وأنزل عليه الكتب وبيّن له طريق الخير وطريق الشر ، وأعطاه حرية الاختيار والتمييز بين الأشياء ، ثم أمره بالسعي والعمل وهو سبحانه لم يُجبر أحداً على فعل معصية أو ترك طاعة وقد ربط سبحانه الأسباب بالمسببات وأمر الإنسان بتعاطي كل سبب لما يخصه من جلب نفع أو دفع ضرر ز وهاهو الإنسان بتعاطي كل سبب لما يخصه من جلب نفع أو دفع ضرر . وهاهو الإنسان أمامنا يسعى ويتجه لما يرى أن فيه مصلحته ، ويبتعد عما فيه شر وضرر ، وأنه يفكر ويجتهد في سلوك السبل الصحيحة في دنياه ، فلماذا لا يفعل ذلك فيما يخص عمل الآخرة من أداء الواجبات والطاعات . ولا أحد من البشر يسلك الطريق الصعب ويترك السهل ثم يقول هذا قد قُدّر علي بل سوف يسلك الطريق السهل المأمون .

وهناك لفتة مهمة وهي :-

أنك حين تقوم بفعل معصية أو مشكلة لم يكن لديك العلم بأنها مقدرة عليك إلا بعد ما تقع ، فلماذا لم تُقدِّر في نفسك قبل أن تفعل المعصية أن الله تعالى لم يُقدرها لك وأنه قد قدَّر لك الطاعة .... فتفعلها ، وبذلك فإن ما وقع باختيار الإنسان فلا حجة له بالقدر ، لأنه لا يعلم اصلاً ماذا قُدِّر عليه لكي يحتج به .












توقيع :

عرض البوم صور بسمة روح   رد مع اقتباس
قديم 01-15-2012   المشاركة رقم: 9
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بسمة روح

إحصائية العضو






  بسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond repute
 



التواجد والإتصالات
بسمة روح غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : بسمة روح المنتدى : مكتبة الكتب التعليمية
افتراضي


للفائدة :-


السؤال:

هل يحاسب الإنسان على كل ما عمل في الدنيا ؟.

الجواب:

الحمد لله كل إنسان بما كسب رهين فمن آمن وعمل صالحاً دخل الجنة ومن كفر بالله ورسوله دخل النار قال تعالى : ( إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم ناراً كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزاً حكيماً ، و الذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً لهم فيها أزواج مطهرة وندخلهم ظلاً ظليلاً ) النساء/56-57 .

والأعمال الصالحة , إنما تنفع صاحبها , والله غني عنا والأعمال السيئة إنما تضر صاحبها , ولا تضر الله شيئاً , كما قال سبحانه : ( من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد ) فصلت/46 .

وقال سبحانه : ( ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه إن الله لغني عن العالمين ) العنكبوت/6 .

والله سبحانه كريم يضاعف الحسنات ، كما قال تعالى : ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها و من جاء بالسيئة فلا يجزي إلاّ مثلها وهم لا يظلمون ) الأنعام/160 .

والأعمال الصالحة كالصلاة والزكاة والصوم والحج والأمر بالمعروف والنهي من المنكر والجهاد , وتلاوة القرآن وغيرها من شعائر الإسلام كلها جزاؤها الجنة كما قال تعالى : ( ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيراً ) النساء/124 .

والأعمال السيئة والمعاصي كالظلم والشرك والقتل والفساد والكبر وغيرها من المعاصي كلها جزاؤها النار إلاّ من تاب قال تعالى : ( ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله ناراً خالداً فيها وله عذاب مهين ) النساء/14 .

والأقوال والأعمال , خيراً كانت أو شراً , كلها مقيدة عند رب العالمين , قال تعالى : ( هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنّا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ) الجاثية /29 .

ولا يقبل الله من الأعمال إلاّ ما كان خالصاً لله موافقاً لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال سبحانه : ( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً ) الكهف/110 .

ويوم القيامة يرى كل إنسان ما عمل من طاعة أو معصية من خير أو شر كما قال سبحانه : ( يومئذٍ يصدر الناس أشتاتاً ليروا أعمالهم ، فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره ) الزلزلة/6 - 8 .

وفي يوم القيامة كل إنسان سيعطى كتابه ويقال له : ( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً ) الإسراء/14 .

فمن آمن وعمل صالحاً أخذ كتابه بيمينه مسروراً ودخل الجنة ومن عصى الله ورسوله أخذ كتابه بشماله , أو من وراء ظهره , ودخل النار كما قال سبحانه : ( فأما من أوتي كتابه بيمينه ، فسوف يحاسب حساباً يسيراً ، و ينقلب إلى أهله مسروراً ، و أما من أوتي كتابه وراء ظهره ، فسوف يدعو ثبوراً ، ويصلي سعيراً ) الانشقاق/7 - 12 .

وشتان بين الإيمان والكفر وبين الطاعات والمعاصي وبين أهل الجنة وأهل النار : ( أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون ، أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلاً بما كانوا يعملون ، وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون ) السجدة/18 - 20 .

وقد بين الله أن أهل الإيمان هم الفائزون وأهل الكفر هم الخاسرون كما قال سبحانه : ( والعصر ، إن الإنسان لفي خسر ، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) سورة العصر .

اللهم ارزقنا الجنة وأجرنا من النار وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين ..

من كتاب أصول الدين الإسلامي للشيخ محمد بن ابراهيم التويجري












توقيع :

عرض البوم صور بسمة روح   رد مع اقتباس
قديم 01-15-2012   المشاركة رقم: 10
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بسمة روح

إحصائية العضو






  بسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond repute
 



التواجد والإتصالات
بسمة روح غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : بسمة روح المنتدى : مكتبة الكتب التعليمية
افتراضي

فعلْم الله تعالى بما وقع ويقع وما سوف يقع هو علمٌ كاشف لا علم مُكرِه للإنسان ، فقدر الله تعالى هو علم الله تعالى بما سيكون ، وليس هو إجبار لفعل الأعمال ، لأن الإنسان لا يحتج بالقدر إلا بعد فعله للشيء الذي عمله - أصلاً - باختياره ، وعلى ذلك لا حجة لأحد بالقدر .

- واعلم أن الدعاء يرد القضاء ن ولكن الدعاء - نفسه - هو من الأسباب التي أُمر الإنسان بفعهلا لحصول نفع أو دفع ضر .

ولا إشكال في أن - الدعاء يرد القضاء - فالمريض مثلاً يدعو الله بالشفاء فيشفيه الله تعالى ن فهنا نقول : لولا الدعاء لبقي المرض ، ولكن بالدعاء شُفي . ونقول في نفس الوقت : إن الله سبحانه وتعالى قد قضي بأن هذا المرض سيشفى منه المريض بواسطة ذلك الدعاء ، فهذا هو المكتوب فصار الدعاء يرد القضاء ظاهرياُ ، حيث أن الإنسان يظن أنه لولا الدعاء لبقي المرض ، لكن في الحقيقة لا يرد القضاء لأن الدعاء نفسه مكتوب ، ومكتوب - أيضاً - أن الشفاء سوف يكون بهذا الدعاء وهذا هو القدر الاصلي الذي كُتب في الأزل ، فكل شيء مقرون بسبب ، وإن هذا السبب جعله الله تعالى سبباً يحصل به الشيء ، وكلاهما مكتوب في الأزل قبل حدوثهما .

وكذلك الكفار قد كُتب عملهم في الأزل أنهم كفار ، ( ولكن قد يقول قائل : ما دام أن الله قد كتب عليهم الكفر وقدّره لهم فيكف يعذبهم ) فنقول : إنه يعذبهم لأبهم لأنه أقام عليهم الحُجة وبيَّن لهم طريق الهداية وأرسل إليهم الرسل وأنزل عليهم الكتب ، وبيّن لهم الهُدى من الضلال ، وأعطاهم عقولاً وإرادة واختياراً ن بدليل أنهم يسعون إلى المصالح الدنيا بكل دقة وتخطيط وتركيز ، ويتحرون أسلم السبل لتحقيق المصالح ويفعلون كل ذلك بإرادتهم واختيارهم ، ولا تجد واحداُ منهم يسعى لما يضره في دنياه ، وأنه لا يتهاون ولا يتكاسل في أمرٍ ينفعه ، فكيف يقول عن الكفر أنه مكتوب عليه ولماذا لا يُقدِّر في نفسه أن الهداية مكتوبة له .

ثم هناك حقيقة واضحة وهي أن الإنسان لا يعلم أن الشيء مقدَّر ومكتوب عليه إلا بعد وقوعه ، أما قبل وقوعه فإنه لا يعلم ماذا كُتب له . وبذلك بطل الاعتراض والاحتجاج .

واعلم - أيضاً - أن أعمال الشر والفسق لا تُضاف إلى الله تعالى ، لأن ما يصيب الإنسان من خير فهو من الله وما يصيبه من شرٍ فهو من نفسه وفعله ، وليس معنى هذا أن الله لم يخلق الشر ، بل هو سبحانه خالق الخير والشر ، ولكن الشر لايُضاف إلى الله سبحانه لأن فعل الله تعالى إن كان شراً على الإنسان المُقدر عليه الشر فليس شراً بالنسبة الله تعالى ، وذلك لصدوره عن حكمة بالغة تتضمن الخير قطعاً حتى وإن رآه الإنسان شراً ففعل الله تعالى كله خيراً ، أما مفعولاته ومخلوقاته البائنة عنه ففيها الخير والشر .












توقيع :

عرض البوم صور بسمة روح   رد مع اقتباس
إضافة رد
كاتب الموضوع بسمة روح مشاركات 96 المشاهدات 14407  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب لتعلم الفوتوشوب مهدي وهج التصميم وملحقاته وكل مايتعلق بالتصميم 5 12-02-2018 02:27 AM
كتاب الميراث للقراءة بسمة روح مكتبة الكتب التعليمية 9 03-10-2016 02:49 PM
كتاب طوق الحمامة بسمة روح مكتبة الكتب التعليمية 4 03-10-2016 02:48 PM
برنامج مفاهيم و الاسلام السياسي مي محمد ღ彡 شجـون مسموعــة 彡 ღ 5 01-13-2016 03:15 PM
الحياة كتاب شذاالربيع وهج القسم العام 8 04-07-2013 07:39 AM


الساعة الآن 02:39 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah