عندما تقيدك الظروف وتجبرك على الإنزواء بعيدًا عمن أحببتهم وأحبوك
فتبقى كالمتفرج تمارس طقوس الفقد لمن سكنوا ذاكرتك , ليس أمامك سوى شاشه وقلم ومحبره
وبقايا أوراق أوشكت أن تحتضن عبراتك (حينها يكون وهج الذكرى بحجم الوطن)
,
حين تكتب وتناقش وتسأل عن شخص بعينه , ويقيض الله لك في هذا المنتدى قلوبًا
أينعت ثمارها .. عابقه بعبير الود والوفاء والإمتنان , حينها يكون (وهج الذكرى بحجم الوطن)
,
حين تأتيك ردودهم وتتخيل عيونهم وهي تفتش عن أسمك بين المتواجدين
ترتسم على محياك إبتسامه حانيه وترسل تراتيل شوق وحب لهم لأن علاقةً حميمه
نشأت بينك وبينهم عبر هذا المنتدى فترجمتها أحاسيسك لهم , ولسان حالك يقول
(معًا إلى الأبد بإذن الله)..
نبض
في عالم العولمه والنت أشعر فعلاً أن وهج الذكرى يمثل لي حبًا بحجم الوطن
ولن أتنازل عنه أبدًا ..
أتمنى أن تشاركوني الرأي وتنقلوا لي أصدق مشاعركم .,.,
,
إهداء مني لكم .. بقلمي ..