الحلقه الثانيه..... ((لا يمكن إبطاؤها ))
ويتحدث الطبيب لابد أن هناك باقي احداث
الحكاية لا يمكن أن ينتهي المطاف الي هنا !!
ولكن هناك أوراق مبعثرة اى واحد من هؤلاء
تكون باقي سر الحكاية انه حقا بالشئ
المحير أوه لا كدت أفقد صوابي ... وأخيراً
وجدتها من بين هؤلاء الاوراق المتساقطه
والمبعثرة .....
ويكمل قراءة باقي احداث الحكاية.....
وفي هذا المساء الجميل يتحول حشدا من
الناس حول هؤلاء الشبان الذين اشتهروا
في الصحف والمجلات والمخطوطات النادرة التي
كتبها الصحفيين في سفرهم خارج البلاد
شعرت هنا بالارتياح الشديد فلقد أزال هم من
أمامي ....والغربب بأنهم هم من طالبوا
بأنفسهم السفر إلي الخارج ....
شعرت بأننا أنا وحبيبتي انتهينا منهم وانتهت
المهمة بسلام....وبدأ الصيف علي وشك
الانتهاء واقترب المطر ...ولكن قبل أن نمضي
في تلمس هذا الاكتشاف الجديد ....كانت.
حبيبتي تعاني من مرضا خطيرا في كليتها
وكان لابد بأن تخضع لعملية جراحية وإزالة
واحدة منهن والعيش بالثانية شعرت هنا
يضيق الخناق وصدري ينحبس به الهواء
ولا أستطيع إخراجه فإنه بالشئ المؤلم
وقررنا نحن الاثنين الآتي......
فكلما كان كل شيئاً طبيعياً تقول لي فأنا بخير
لا تقلق علي صحتي فأنا كل ما افكر به أن
أبقي إلي جانبك أن أشعر بدفء يداك وهي
تلامس أناملي ....اكتم كل شيئ بداخلي
رغم خطورة هذه الأمراض القاصفة للعمر
وابتسم في وجهها واطمئنها بأن كل
شئ سيكون علي ما يرام ...وهنا لا يمكنني
معني نفسي بأن اقول لها .. إن أمكن
إبطاؤها كما سنري ....!! .
الحلقه الثالثه.....((. نسبة إلي ما قبل ....!! )).
سأتغاضي تماماً عن ما قاله الطبيب .....
ولكن كل ما قد يحدث مع حبيبتي يجعلني
أصبح في وضع ثورة حرجة ما بين حقيقة
حياتية وحقيقة قوة محتلة عاتية ....
أري أن كل ما حدث ليس سوى مسخرة و
خسارة... أشعر بالحزن العميق في قلبي
اشتاق لرؤيه ضحكاتها تلك ....
فا ابقاه التقرير الفحص الطبي أمام ناظري
يجعلني أشعر بالرغبة الشديدة في التخلص من
ألمها ..فهذا كل ما يعنيني .... وكأن عقلي
بالكاد يصاب باكتئاب حاد أو يجن أو ينتحر
ترفض أن تخضع لعملية جراحية وإزالتها
تنام وتصحو علي نفس الكلام والرفض
وشعرت في كل مرة رفض منها وكأنني
اتصطدم بأصوات مزعجة وكأن عيني ترتطم
بحواجز تعوق الرؤية والتأمل ......!!
ونسبة إلي ما قبل التاريخ من هذا اليوم
كان هناك مزيج معني محدد لشئ واحد إلا وهو
إعادة النظر في جعل هذا واقع....وقطع
خلوة نفسي مع نفسها واجبارها على
الخضوع بالأمر الواقع....وجعل حياتي
وحياتها وما بين الواقع والمتخيل في اللوحة
الإبداعية .......وبالفعل رغم قسوة هذا الإحساس
لم احزن ........وهنا داهمني شعور عارم
بأننا نزلاء مصحة نفسية......!! وينتفس جمال
وسحر الطبيعية في كون هذا التمرد ...
وأخذت هذه الخطوات في التحرك ضمن
سياق مغاير تماما لسفراتي الماضية...
فشرعت بالفعل في أول جريمة ولا أعلم
هل هي لأول وهلة أم الثانية لا اتذكر....!!
وهنا صعق الطبيب وقال ماذا ..كيف...؟
وإن حقا قام بفعل جريمة وشرع بها لما هو
هنا ...وما هي تلك الجريمة التي فعلها ....؟؟!!
وبدأت بالبحث مرة أخرى عن باقي الأوراق
المبعثرة لمعرفة حقيقة الأمر .....
وإلي هنا تكون هذه نهاية الحلقات الثانية
والثالثة ....فكن في انتظار الحلقات الاخيره من
الرواية ....
اتمنى ان تنال اعجابكم أن شاء الله.
قلمي قلب لا يعرف المستحيل..// وردة الغرام
بتاريخ ..//. ٢٢ // ١٢ // ٢٠٢١