: حكمــة اليــــوم :

"تعلِّمك التَّجربة الشَّديدة أن تعذر الجميع، فكلُّ فردٍ منَّا يحارب شيئًا خُفِي عنك وثَقُل عليه، تعلِّمك قسوة الأيَّام أن لا تكثر التَّعتُب والملامة على مَن حولك وأن تجد لكلّ موقفٍ منهم لم تقبله مسوّغًا له."

لو دامت لغيرك ما وصلت لك

"ادع الله أن يُؤنسك بمن يألفك وتألفه في خلقه، وأن يطيب روحك بيدٍ حنون فيها من رحمته، ويطبب جرحك بلسانٍ ليّن فيه من مودته، ويذهب قرَحك ببلسمٍ دافئ فيه من بركته، وأن لا يكتب عليك الوحدة ولا الوحشة، وأن يهبك من يسقيك ولا يشقيك".

تراودني خِفّة غريبة عندما يعتمد عليّ شخص أحبه في أمر يهمه".

ياربّ بارك لنا في الخطوة والقرار والمصير، في الدّهشة والرغبة والشغف، في القلب وما حوى، في النصيب وما قسمت، في الحب والحبيب، في أيام العُمر ولياليه، في الطريق وفي الرفيق، في الصبر ونيل العزم، في الثبات وفي التجربة، في الإقبال على الحياة.. باركنا وبارك لنا فينا".

إيّاك أن تخاف شيئًا قبل حدوثه.. لا تتخيّل، اصرف فكرك وخوفك عن الغيبيات فهي في علِم الله، واعلم أن البلاء إذا نزل على العبد نزل معه اللُّطف، فإذا تصورت البلاء قبل أن يقع فقد استقبلتهُ دون لطفٍ فأهلكت روحك".

إنّ هذه العافية التي تمرح في سعتِها، وتستمتع بحريتِها، ليست شيئًا قليـلًا.."
الحمدلله

فكرة المُحاربة لأجل آخر في علاقة؛ فكرة محرقة ومهلكة، لا يكون النَّماء مع الصراع؛ إنما في الرخاء وفي الأمان، أن تمدّ يدك فأمدُ يدي، وأن أحمل نصف الحمل عنك؛ فتحملَ نصفه عنّي، نتسامى مع بعضنا.
أما اليدُ الممدودة لوحدها، المعافرة المجاهدة، والآخر يلهو في ملكوته وعالمه؛ يدٌ خائبة".

توقيت الله مثالي في كُلَّ شيء حتى لو لم نفهم الحكمة وراء تأخير بعض الأمور ، ولكُن يجب دائماً أن نثق بتدابيره.

كُلما ضاقت بِك الحياة ساعِد إنسان لا تعرفهُ "