موضوعك جميل وشيق اختي دمعة ..
اعجبت بما قرأت من ردود الاعضاء التي تنم عن شخصيتهم المتميزة
وقد لا اجد كلمات غير ما كتب باقلامهم
ولكن .. هناك سؤال كان يتبادر الى ذهني وأخرا
هل يفرق شبابنا وفتياتنا بين عاداتنا وتقاليدنا,, وبين امور ديننا؟!
اصبح زماننا زمن العادات والتقاليد وقل من يقول ,,هكذا امر ديننا الحنيف
يستغرب الانسان عندما يسمع ان الحجاب من العادات والتقاليد العمياء
ويستنكر عندما يرى ما آل اليه الشباب من اعمال تخدش الحياء تحررا من العادات والتقاليد
عادات وتقاليد؟!؟!
إذا ماهو ديننا؟!؟ ماهي المعاصي؟!؟ ما الذي امرنا به ونهانه عنه سبحانه؟!؟
هل البنت بيتها من زجاج,, ان تحطم لا يبنى من جديد !!
وهل الولد بيته من طيبن,,, ان تحطم اصلحة !!
الفتاة اخطأت والشاب اخطأ ,,, وكلهما محاسب عند ربه سبحانه
ان كان الذي خلقنا يغفر ويسامح ,, فلم نحن نغفر لشاب ولا نسامح الفتاة
في هذا الجانب ,, الفتاه والفتى لا يخطأ ولا يعصي ربه
الا اذا لقي اهمال والديه واخوته واهله في الغالب
لكن ,, مخافة الله الا يجب ان تردعك!
الفتاه في هذا الجانب في الغالب لابد من معاتبتها وليش ذبحها
فكم من اسرة فضحت نفسها بما فعلته في بنتها وما قتل ونحوه بتهمة الشرف
والاغرب ان البشر يحاسبون الفتاة ويتركون الشاب في حال سبيله
واولهم اهل الفتاة ,,,
انه لشيء محزن ان ترى العادات والتقاليد تطغى على الدين
" امسكو غنمكم لا يجيكم تيسنا " <- ما التيس الا انت
كلمات واعذار للفتى اطلقت ليست لتحميه من افعاله
انما من اطلقها ,,,اطلقها ليحمي نفسه وماضيه الاسود
فالذي يتعذر للشباب عن افعالهم الوقحة هو في نظري
كان مثلهم ولا يزال ,,, وليس يحمل في قلبه حبأ واهتماما لاخوته البنات
حقيقة وجدت نفسي قد اطلقت العنان لاصابعي لكي تكتب ما في خاطري
واعتذر عن اطالتي ,,,
تحياتي لكم