الوقت نعمة كبرى من نعم الله تعالى علينا، فهو من ضمن أبرز الأمور التي ينبغي على الجميع الاعتناء به واستثماره لما فيه من منافع عامة وكبيرة مما لا يعد ولا يحصى. يعتبر الوقت أساس الحياة التي نحياها، وهو الذي يحدد أعمارنا وأشكالنا ومدياتنا وكل شيء فينا، فنحن محصورون بعامل الزمان والوقت، لهذا السبب فإنه ينبغي علينا أن ندرك أن الزمن يجري جرياً سريعاً، والمصيبة كل المصيبة هي أن يصل الإنسان إلى نهاية حياته ويجد نفسه قابعاً واقفاً على نفس المربع الذي كان عنده منذ عشرات السنين، مما سيشكل له صدمة كبيرة، فهو ممن لم يحسنوا استغلال كافة أوقاته بما يعود عليه بالفائدة المرجوة وبما يجعل منه إنساناً ذا قيمة بين الناس.