~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 330
عدد  مرات الظهور : 1,951,131


عدد مرات النقر : 330
عدد  مرات الظهور : 1,951,131

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج الادب المنقول مما راق لي > ❦ وهـج القصص والخيال ❦ ❧
❦ وهـج القصص والخيال ❦ ❧ لكل ما يروق لنا من قصص او خاطرة
التعليمـــات روابط مفيدة
إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-21-2012
الغزال الشمالي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 218
 تاريخ التسجيل : Apr 2011
 فترة الأقامة : 4766 يوم
 أخر زيارة : 07-10-2013 (07:01 PM)
 المشاركات : 2,111 [ + ]
 التقييم : 119
 معدل التقييم : الغزال الشمالي will become famous soon enoughالغزال الشمالي will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي تداعي الفصول ( رواية )







تداعي الفصو لرواية للكاتبة : مريم آل سعد

الفصل الأول


الألم




كانت البحيرة المترامية حول ديزني لاند فيللج بباريس ممتدة امامها , حيث كانت تقضي اياما من عطلة الصيف مع شقيقتها وابناءها والخضرة
البهيجة تحيط بها ، والزوارق الصغيرة المبهرجة الألوان الممزوجة بصرخات الأطفال وذويهم تعزف موسيقى ساعة العصرية الحلوة
التي يلفها الغيم والبرودة الخفيفة التي تخدر الأعصاب وتملء المخيلة بالشجون .. لكنها لم تر ذلك كله ، ولم تنجح الصورة الخيالية
لإبداع الخالق في رسم الطبيعة الخلابة المبهرة كأنها فرت من قيود لوحة عملاقة لتملأ الأفق بالصوت والصورة ..
لم تفلح هذه الصورة المضيئة المبهرة في نقل روح المرح والدهشة والفرح اليها،لم تر الجمال ولم تخطف انتباهها الروعة ، ولم يسلب مشاعرها
هذاالمكان العجيب المبهر المتجلي بالتصوير والجمال .. كانت مستلبة بمشاعر الفجيعة والآم الفقد ، فاقدة الإحساس بالمتعة والبهجة ..
كانت الإحباطات داخلها تشدها الى قاع هوة عميقة ودوامة جبارة من الضياع والتية.هناك صرخات تضج داخلها ، وتقلصات مفجوعة
بالخوف وعدم الفهم وغياب التفسير للإسئلة الحائرة التي تضج بها اعماقها وتأخذها بعيدا بعيدا ، وتملأ حياتها بالحزن والكآبة ، وتحول
طعم الأشياء الى احساس بالمرارة سواء اكانت طعاما او شرابا او مجرد صمت تلفه اللوعة.
لم تكن وحدها كانت هناك شقيقتها وضحة وابناءها الأربعة الذين تتعالى اصواتهم الفرحة المجلجلة بالإنطلاق والمرح والشقاوة كفراشات
تتراقص حولهم وتعزف موسيقى سماوية من البراءة والطهارة والشفافية .. فمهما تشعبت شقاوة الأطفال فستظل تحمل بصمات العفوية
والنقاء.كانت وضحة هي الأخرى لا تلحظ هموم سارة ولا اندحارها الداخلي كانت لها انكساراتها الخاصة ، وقد خلفت بالوطن ابنها البكر
المسجى في المستشفى منذ عامين لا يدرون هل سيعود من رحلة الغيبوبة ام قد فقدوه الى الأبد،كانتا جالستين على المقعد الطويل قبالة
البحيرة المتوهجة بنور الهي تعكسة اشعة الشمس المتكسرة على امواجه ومراكبه الشراعية الصغيرة التي يحركها الأطفال بالريموت
كنترول أو الأكبر منها التي يعتليها السواح للطواف برحلة تعريفية بأنحاء هذه القرية السياحية التي خلقت للمرح والبهجة،ولكن أنى
يكون هناك فرح لقلوب استوطنتها الهموم وكفنتها المأسي وخنقتها الآلام،ما زالت سارة تغرق في افكارها وقد غيبتها تماما ذكرياتها
ومواجعها والأشباح التي تسكنها وتجردها من حقها الطبيعي بالإحساس بالبهجة والمرح حولها .
عندما وضعت في عقلها ان هذه الكراسي التي يقتعدونها والمبرمجة بحيث تنثني بقوة الى الأمام ثم الخلف او الى اليمين واليسار بدرجات متلاعب
بها ، وبزوايا قصيرة او حادة بالإضافة الى ضبط الشاشة العملاقة في قاعة النيازك الفضائية بديزني لاند باريس بأنها مجرد لعبة بحيث
يتوهم الإنسان بوجوده بمركبة فضائية هائمة في الكون السماوي الفسيح مهددا بالإصدام بالكواكب السيارة بسرعة جبارة لا يستوعبها
العقل ثم التحول عنها بأسلوب يكاد يوشك على الوقوع من عل بين الجبال الشاهقة،هذا الرعب اللذيذ الذي يشد الأعصاب ويدفع الناس
للتعلق بكراسيهم المربوطة بإحكام بأربطة الأمان ، وهذه الصرخات الجماعية عندما تنطلق المركبات الفضائية بسرعة صاروخية تكاد
تتصدم بالنيازك او تهوي بين حمم البراكين او وعورة الغابات وتشابك ادغالها ، هذه المتعه المشوبة بالخوف الذي يصل لحد الترويع ..
فقدتها تماما عندما وضعت في عقلها انهم مجرد مسمرين بالأرض ولا يعدو الموقف سوى الحركة المبرمجة للكراسي
التي يجلسون عليها مع الشاشات والموسيقى المنضبطة بها ، عندها فقدت اللعبة متعتها ولم تعد تشعر بالخوف اللذيذ المشوق
المشوب بالمرح.اصبح الموقف مجرد كراسي تتحرك بقوة وبإنحناءات مزعجة في اتجاهات متضادة ، وإناس مسمرين
امام شاشة عملاقة تظهر فيها السماء والنيازك والكواكب والجبال والوديان والبراكين ..الخ ..مجرد سينما وفيلم متحرك ولا شيء اكثر ..!!
هكذا الحياة بفواصلها الموجعة ..!! لو اخذناها بالتفصيل العقلي فهي مجرد احداث تافهة مكتوبة على جبيننا علينا ان
نعيشها ، ومراحل علينا المرور بها ، ومشاعر علينا مواجهتها ، ودموع لا بد من سفكها ومواجع لا بد من تحملها،إنه القدر ..!!
وما هو مكتوب على الجبين لا بد ان تراه العين ..!!
ولن يصيبكم إلا ما كتب اللة لكم .. ولو اجتمعت الجن والإنس على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بما كتبه اللة عليك،
تسعى يا بني آدم سعي الوحوش غير رزقك ما تحوش ..!
الأمور مقسمة في ميزان مسطور لا يمكن للإنسان معاندتها او تغييرها..!!لو استطاع الإنسان برمجة افكاره بالقوة ذاتها التي تمت
مع لعبة الكراسي المتحركة فإنه سينظر الى احداث الحياة ببرود ودون خشية والم وقهر ..!!
ولسوف يقضي على الخوف من مواجهتها لو نجح في التحكم بانفعالاته تجاه مفاجآتها،ولكن من ناحية اخرى .. لو استطاع ان يعزل
مشاعر الألم بالخسارة والظلم والندم والغضب .. لو استطاع .. لفقدت الحياة قيمتها ورونقها وتشويقها ، لأصبحت لا شيئ بدون
متعة الإحساس والشعور بشيء ما ولو كان الحنق والقهر والغيظ ..!!لعاش مرتاحا منبسطا ولكن بدون
انفعالات ، لا حزن وأيضا لا فرح ، لا ترقب ولا دهشة ، لا خوف وايضا لا سعادة ..!!
مجرد بلادة وموت بالمشاعر ، كأن لحظة التفاعل والنشوة والتوهج لا بد من دفع ثمنها الفادح بأيام من المعاناة المسفوحة بالمشاعر
المركبة المتضادة ،من يتحكم بالحياة ..؟؟ قد يحظى الفقير المعدم في الأرياف بصحة يفتقدها ابن القصور والضياع.
ومن تملك الشعر الغزير الكثيف قد تكون معدمة لا تجد ما يسد رمقها بينما يضحك العطارون على الغواني بالمساحيق
والأعشاب التي لا تملك اضافة شعرة واحدة اليهن ..!!انها هبة اللة ..لذلك فمن المفروض الا يكون هناك جزعا عند الخسارة
او الفقد ، لا هلعا عند فقد الأعزة والأحباب ، لا انهيار عند المصيبة والمأساة ..!!
إنها تعلم بأنها ليست كما كانت .. فإن هذه الأحداث قد مزقت توافقها النسبي ، ودمرت استقرارها الروحي ، واوقعتها في الدوامة
المتخبطة المجنونة .. سلبتها وعيها بالأحداث وترابطها .
لم تعد من سكان هذا الكوكب وصخبه وفورانه .. اصبحت كثيرة النسيان ، تنفصل عن واقعها وتقع تحت تأثير السفر في عوالم
اخرى تأخذها بعيدا وتغيبها عن حاضرها ..إن المشاكل تختلف او تزداد وتيرتها بقدرة اصحابها على التحمل ، فمن يصمد تحت
وطأة مرحلة ما سرعان ما يجابه بتيار اقوى .. مثلما يحدث خلاف بين الجانبين ويضغط الجانب الأول فإذا لان الجانب الثاني معناه
إن هذه حدود مقاومته فينتهي الإشكال بالإستسلام ، وإذا عاند قليلا تستمر الضغوط حتى يستسلم ، إما إذا استمر بالرفض والمجابهة
فيزداد الهجووم بدرجات ودرجات بمستوى العناد والصمود وردود الأفعال المقدمة وذلك يختلف من شخص لآخر ..!!
ولابد إن قوتها الداخلية اوصلتها الى مرحلة متقدمة من الصراع ..!! فكلما استحملت وعاندت وكابرت
كلما ازداد الضغط وتناثرت المواجع وتفننت النفوس المتواطئة في الركل وشد اللجام ..!

الخوف ..كائن غامض يغشى الأرواح بتهويمات مفزعة ، يصدقها المرء وتسكنه بشراسة ، وتنتشر اشباحها المجسدة حوله ، تفيض
سيطرتها عليه بحيث لا مهرب منها كالعنكبوت وشبكتها وخيوطها المتعفنة ، كالحمى وحرارتها وهذيانها وتخريفها،هكذا الخوف ..
انه عدو غامض .. يباغتك في لحظة ممتطيا جواد الوهم،هل يسكن الأرواح المفجوعة فقط هل هومرض يصيب النفوس المنكسرة
الوحيدة التي فقدت الكثير من امنها ، وفقدت ثقتها في نفسها وقدراتها ..التي يخدعها انطوائها وتقع في براثن الأشباح والشياطين ..!!
هل لهذا السبب احاط الإنسان القبلي نفسه بالعصبة والعزوة ، لتشعره بالقوة عندما ينهار ولتعصب
جراحه عندما تنهال عليه السهام الغادرة بفعل الزمن والمقادير ..!!
هكذا الوحدة تلقي الروح في بئر عميقة من الظنون والتهيؤات والأوجاع ..!!
فجأة يتحول تصرف بسيط من الآخرين الى قضية ، وتنقلب كلمة يحتمها الصراع اليومي في الحياة الى ازمة لو احدا اضاء امامها
شاشة قبل عشرين عاما لترى منظرا مستقبليا ، وهي وحيدة في امريكا مقعدة على كرسيها المتحرك تقاوم الثلج والرياح الباردة
في الممرات اللزقة بين السكن الجامعي وقاعة المحاضرات لأنتابها الخوف والإحباط والتجمد ..ولما استطاعت ان تواجه ذلك ولشكت
في قدرتها على الإحتمال.ولظلت تخشى هذه اللحظات قبل حدوثها بعشرين سنة ، ولظلت تترقب كل لحظة اصابتها وجلوسها على الكرسي
وتتكهن بسبب الإصابة .. هل هو بسبب حادث ..؟؟ مرض ..؟؟ وما حجم الإصابة ..؟؟ شلل كامل ..؟؟ كسور و رضوض ..؟؟
وبكل ثانية ..وستظل تراقب نفسها بكل حركة وكل ركوب للسيارة أو الطيارة او اي نشاط تقوم به وتحت مظلة اي مكان ستتوقع حدوث
ما سبب لها ذلك ..!! ثم كيف ستتخيل إنها ستعيش في ظل ظروف كهذه كطالبة من جديد وأين في امريكا ..!!
إنها حكمة جهلنا بالأشياء لنمضي حياتنا بطمأنينة حتى حدوثها ..حتى لا نعيش الم انتظارها وهو يبلغ اضعاف معايشتها لإننا نواجه
عدو مجهول ..ويعجز عقلنا عن فهم الظروف المحيطة بنا والتي ستجعل تقبلنا للنكبة بصورة مختلفة تماما مما نتوقع ونستوعب
ولا حول ولا قوة إلا بالله ،أما الآن فبكل بساطة .. تدرك إنها اختارت بإرادتها بعد وقوع الحادث اختيار هذا المصير وكافحت لتحقيقه ..!!
ولم يهزها كونها حبيسة الكرسي في بلاد غريبة تكاد الرياح الباردة تطوح بها والأرض المنزلقة تقودها الى التصادم والعجز.
لقد اصبحت هذه الأمور في سياقها الطبيعي وتحت ظروفها المعاشة محتملة ومستوعبة وجزءا من التعامل اليومي.فهي تؤدي دورها
الذي اختارته بنفسها وتحاول فرضه وانجاحه.انه مكانها الطبيعي الذي تنطلق منه والذي لو حرمت منه فستفقد جزءا كبيرا من
طموحها ومسارها ..كيف تختلف الأولويات وتتحول المخاوف الى ابجديات ..؟؟ كيف تكون الأمور في زمانها الصحيح محتملة ،
وكيف تكون مخيفة ولا يمكن استيعابها او تخيل القدرة على حدوثها او نتائج هذا الحدوث قبل ان تكتمل وتنضج..!!
كانت اختها وضحة تجلس بجوارها ترعى اطفالها المتراكضين بحبور حولها بقلب ساهم هي الأخرى.يالله ..
لكل له مواجعه والآمه الخاصة ولكن ما اقسى ان ينقل المرء نزيفه الداخلي معه في اسفاره ويرقبه وهو يسري كالسم في عقله
وخياله واحلامه ونومه واستيقاظه ويتحول كالعلقم في حلقه ويحول طعامه وشرابه الى قطران يغلي تعافه النفس،تحاول ان تتذكر
شيئا جميلا حيث ينصح علماء النفس بحفظ الذات من الإنهيار والسودواية بأنه يجدر التفكير بمشاعر تجلب الدفء والطمأنينة
والمحبة الوى النفس لتهدئ من اوجاعها وسخطها وروعها وضياعها،ولكن حتى هذا التفكير لن يكون بلسما كافيا ..
لإنه يتضمن التناقض داخله.فبينما من المفروض أن يحمل الإحساس بالإنسان الوحيد الذي تعتقد انها قد تحبه إلا إنه في نفس الوقت
يعتبر الجهة التي ادخلتها في دوامة التعاسة والقلق وقلبت حياتها الى كتلة من الإضطراب،لا تستطيع
ان تفصل بين الإحساسين وإن كانا لشخص واحد ..!! ولكنها مضطرة لتخفف من ثقل المشاعر وبؤسها وخصوصا
عندما تتوقف دون حل ..!! دون اجابة ..!! فلا تملك ان تمنحه عذر إنه لا يدرك الحقيقة وإنه واقع تحت تأثير بطانته ..؟؟
وإن ما ينقل اليه يكون معجونا بالحسد والحقد والإكاذيب .. وبين حقيقة .. إنه كان واعيا بقراراته واتخذها بتصميم
وقوة لحماية مصالحه وإنه مخلوق من نسيج مختلف عما تود ان تسبغه عليه من مبادئ ومثل وإنها لا تود الإعتراف بهذه الحقيقة
وتتجاهلها وتتعامى عنها، انها تعلم انها متواطئة مع عواطفها ولو لفترة لفترة محدودة لتهدئتها لإنها تدرك بأن هذا التعلق بلا امل
ولا يمكن ان يعاش ..!! انها تتعلق بالخيال والأحلام لتهدئ من وطأة الواقع وتسكب عليه قليلا من الطلاوة لتخفف من جهامته
وقتامته ، وتقلل من عبء جفافه والمه،إنها تخلط ما بين تعلقها الميئوس ( بسلطان ) وبين يقينها بإستحالة العلاقة بينهما ،
لإنهما من عالمين منفصلين متضادين يقوم كل حزب منهما بمحاربة الآخر ..!! يااللة متى ستعترف بذلك بشكل صريح وعلني
يتناسب مع عواطفها المشبوبة نحوة ..؟؟ متى سيتم التوافق بين رغبتها وبين واقعها ..؟؟ متى ستتخلص من ازدواجية التفكير
التي تحميها من اليأس والقنوط والنهاية ..؟؟ انها اشبه بشخص يسقط من علو شاهق ، انها تحاول وهي تسقط ان تخفف من وطأة
السقوط بالأحلام والمنى والتوقعات لتظل تحلق وتحلق وربما تتغير الظروف والمقادير والأحاسيس اثناء
السقوط ، وتنبت وسادة ضخمة تحميها من الإنسحاق والدمار والتفتت.
هما من عالمين متضادين ومع ذلك تحبه ..!! يا هذا الحب الشيطاني الخبيث الذي يتمثل للناسك بصورة شابة جميلة مغرية ليلهيه
عن صلاته وعبادته اللذين أفنى عمره في محرابهما.إنها تعلم بأن سلطان سيظل الشخص الذي ستظل متعلقة به ولو من بعيد ..!!
لإن الإقتراب منه سيكشفه بل سيحرقه ، إنها تعلم بالتأكيد انه لن يفوز عليها ولن يسحرها إذا اقتربت منه اكثر ، لإنها ستكتشف
اكثر مما تعرفه عنه الآن ، إنها تعلم بأنها ستبطل الإسطورة وتهشم الصورة السحرية التي تشعر بها تومض حوله ، لذلك لا تخاف
على نفسها من الإنبهار به ان اقتربت منه بل من الصدمة من قسوة حقيقته.ولكنها تحتاج الى الإحتفاظ بالوهج الرائع الذي
يشيعه حولها ، وتشتاق الى الذوبان في اريج هذا الشعور حيث أن سلطان هو الإنسان الوحيد القادر على منحها إياه ..!!
ولكن الأغرب من كل ذلك إنها لم تقابل سلطان ولم تره سوى لمحة عابرة وسط اكوام من البشر ، فكيف
تدعي هذه الأحاسيس المشحونة بالتدفق والوجد ..؟؟ وكيف يخامرها هذا الشعور بما يحمل من نبض الشوق والألق ..؟؟
وكيف عاش داخلها شهورا بل سنوات وملأ حياتها وسرى بين عروقها وانفاسها وخفق بين اضلعها وملئها بالدفء والسعادة والتجدد ..؟؟
انه الشعور الذي تريد التمسك به وخزنه داخلها لإنه ليس هناك غيره من يستطيع منحها إياه او يشعرها بسريانه ورجفته ..!!
هذا الإحساس الذي يتوغل فيها ويملأها بالمشاعر المتوثبة المتناقضة هو ما تحافظ عليه وتتشبث به
ولكن كيف تفصله عن سلطان وهو سلطان نفسه ..؟؟
لا تدري متى احبته ولكنه كان شعورا كالمخدر اللذيذ الذي يتسلل الى الأعصاب بهدوء وبساطة وكقدر محتوم عليها مسايرته ،لم
تحس يوما بأنه انسان دخيل او غريب بل كان صنو روحها ونبراسها الذي تتوجه اليه ،لقد لمعت وابدعت في عملها لإنها تنفذ افكاره
ورؤاه كما استشفتها بأحاسيسها ، وكما ترجمتها بتوقعاتها لمعتقداته.كانت تفسر سياسته بأسلوب عملي
وتطبق فلسفته الإدارية بفهم روحي ، كانت تعمل لإنها تتوجه اليه بجهدها تتزود منه الثقة والقوة والدعم.
كانت هناك ذبذبات خفية تسبح في افقها تستقبلها حواسها ، وتشبع عالمها وتمنحها القوة لكي تعمل وتبدع وتتفوق.
بدأت قصتها منذ أكثر من عشرين عاما عندما تحدد طموحها منذ إن كانت طالبة في المرحلة الثانوية .

يتبع بإذن الله




المواضيع المتشابهه:



 توقيع :
قال تعالى {وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً }النجم28

دائما النية الطيبة لاتجلب معها إلا المفاجآت الجميلة
لاتغيروا أساليبكم فقط غيروا نياتكم فعلى نياتكم ترزقون


رد مع اقتباس
قديم 09-21-2012   #2


الصورة الرمزية الغزال الشمالي
الغزال الشمالي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 218
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 07-10-2013 (07:01 PM)
 المشاركات : 2,111 [ + ]
 التقييم :  119
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي



الفصل الثاني
الحلم

في العام 1982 كانت تستعد لدخول امتحانات الثانوية العلمية ولديها هدف واحد لا ترى غيره ... العمل في مؤسسة صناعية كمهندسة
مختبر،ومع انه لا مجال للفتيات للعمل في هذا الحقل الصناعي سواء أكان في استيعاب المجتمع وتقبله او في المقررات الجامعية
حيث إن جامعة قطر تركز على تخريج المدرسات فقط من الفتيات ، وكان من المستحيل ابتعاثها في هذا التخصص للدراسة بالخارج
من قبل البعثات التي لا تعترف به كتخصص للمرأة كعلم أو كوظبفة حيث لا توجد وظائف في البلاد في هذا المجال اساسا للنساء ..!!
وحتى لو شجعتها الدولة فإن اهلها في تلك الفترة لا يستوعبون دراسة البنت بالخارج ومعناه بل يعتقدون إن عملها بحد ذاته شيئا
جديدا عليهم بعد أن ظل مكان المرأة البيت لقرون طويلة توارثوا إرثها من تقاليدهم ومعتقداتهم.بل إنها لو كانت اصغر بسنتين
واخوها اكبر بسنتين .. أي لو تبادلت الأدوار معه لأستطاعت الإلتحاق بجامعة القاهرة كمرافقة له .. حيث سافر شقيقها الأصغر
للدراسة بالخارج في العام 1984 ولكن على الرغم من كل تلك الإحباطات إلا إنها ليست من النوع الذي يرضى بالظروف
لكي تحدد مساره او يذعن لها دون محاربة على الأقل ..!!لم تشكل لها هذه الظروف عائقا او تفكيرا بل كانت تسير بتصميم
واثق في طريقها غير عابئة بكل المعطيات الموجودة حولها.الم يقل لها مدرسها في معهد اللغة بأمريكا بعدها بسنوات
عديدة بعد تخرجها من جامعة قطر وتوظفها ومرورها بتلك النكسة وذهابها أو هروبها لدفن أو مواساة نفسها في امريكا:
إنك واضحة وتعرفين ما تريدين ، ولا تفعلين إلا الشي المقتنعة به ، ولا يمكن ان يجبرك احد على فعل شيء أنت غير راضية
عنه ، ولا ان يبدر منك سلوك او تعبير لا ترغبين فيه ..!! اذهلها قوله بشكل كبير لإنه لم يمضي على كونه احد اساتذتها إلا وقت
قصير ، ولم يكن هو بالشخصية المتأملة المفكرة على حد تقييمها له ، ولكن هل هو تفكيرها الواضح واسلوبها المحدد في التعبير
حيث كان مدرسها في مادة الإنشاء ، ام هو الإنطباع العام عنها من خلال المدرسين الآخرين حيث انهم يقيمون الطلبة الأجانب
ويدرسونهم من خلال اجتماعتهم وجلساتهم .. ولكنها بالفعل كانت خاصية بها تجعل حياتها كقطار يعرف مسار رحلته الطويلة ويعبها
بثقة واقتدار،لقد دخلت جامعة قطر مع علمها بأن المقررات مهيأة لتخريج المدرسات لا المهندسات ..!!
ولكن لم يكن هذا يشكل عائقا لهدفها المرسوم ولم يثنها عن التفوق والحلم بتحقيق ما تصبو اليه ولن ترضى بغيره.
ولم تكن طالبة عادية ولم تكن افكارها وحماسها والجو الذي تشيعه حولها خافيا.كان وجودها يجعل للأشياء معناها وللظواهر
دلائلها واسماءها.،اليست هذه المرحلة هي اجمل وانقى سنوات العمر ..؟؟ ملت منها ادارة الجامعة وهي تطرح موضوع افتتاح كلية لتدريس
التخصصات الهندسية للفتيات ، ورفض مسؤولوها دعواها وعرائضها التي نجحت في استقطاب مجموعة من الطالبات لتبنيها
والتحمس للأفكار المعروضة فيها للأستفادة من الموارد الطبيعية وإعادة خلقها في البلاد وذلك بالعمل على خلق القاعدة
التنموية لها ، ولن يتأتى ذلك إلا بالإستفادة من جميع الكوادر الوطنية المتعلمة ومعظمها من الفتيات ..!!
وتوضيح مدى تأثير النظرة الضيقة الآنية على تحجيم الإقتصاد الوطني بتعطيل استخدام وتأهيل نصف المجتمع او بصورة
استقرائية اوضح تزايد معظم اعداد الطلبة الجامعيين اللاتي تمثلهن الإناث من حجم العدد الطلابي ، وإن انسيابهن في قطاع
التربية والتعليم وحده سيشكل فائضا رهيبا لا نلمسه اليوم في بداية الثمانينات ولكنه سيطرح مشكلة مستقبلية في
العشرين سنة القادمة وما بعدها ،ولكن يبدو إن الناس في تلك الفترة يعيشون اليوم بيومه ولا يفكرون بالمستقبل ولا يتخيلونه
ولا يستطيعون التنبؤ بالقادم.فلم يخططوا للسنوات المقبلة وتركوا الأحداث تصنع نفسها ..!!ولم تكن الجامعة ولو إنها معقل
التفكير العلمي والإعداد للمستقبل بمعزل عن بقية المؤسسات الأخرى في الدولة ، وكانت الروح العامة المسيطرة
على البلاد كلها تؤمن بترك الأمور بيد القدر والتصرف حسب ما تفرضه الظروف وليس المساهمة بصنعها،لذلك
كرهها البعض منهم لإنها تذكرهم بعدم استعداد الجامعة لدخول هذا المعترك بتاتا ولعدم قدرتهم على تحقيق هذه الخطوة سواء
على المستوى العلمي أو على المستوى الإجتماعي لذلك اعتبروا الموضوع منتهيا بالنسبة لهم ، ولا مجال لطرحه بالدرجة
الأولى حتى تتم مناقشته بالدرجة الثانية.اما البعض الآخر فقد اعتبرها حركة طفولية ساذجة من طالبات متحمسات تنقصهن الخبرة
والدراية بالحياة ، وهي مجرد تنفيس انفعالي يحتمه حماسهن واندفاعهن في هذه المرحلة المتدفقة من عمرهن ، بينما استغله
آخرون كنوع من الدعابة والتنغيص على ادارة الجامعة والتذكير بمحدوديتها وقصورها وعدم اكتمال قدراتها
و استعماله كسلاح لمهاجمتها لأسباب شخصية تتعلق بهم ..!! وكذلك الطالبات انقسمن حولها ..
فبينما لم يعر البعض منهن حركتها الإهتمام المطلوب وتجاهلنها بارتياب مترفع الإ إنها استطاعت شحن
مجموعة متحمسة منهن ساندنها في نشاطها وحملت تواقيعهن عرائضها .
أما هي فقد كانت ترى المطالب المطروحة من افق مستقبلي واعد يمهد البذرة الخصبة للنهوض بمستقبل البلاد وقدراتها.
كان بالنسبة اليها يتعدى كونه مطلبا شخصيا يبلور مستقبلها كله لإنها لا ترى نفسها إلآ بهذه الصورة .. مهندسة تساهم في
التنمية الصناعية لبلدها، لذلك ولدى السنة الدراسية الثالثة توجهت الى المؤسسة الصناعية الكبرى في البلاد بمطالبها مع
زميلاتها اللاتي تعلقن بفكرتها وآمن بها لتقبل توظيفهن بها قد اصبح بعضهن في السنة الأخيرة من سنواتهن الدراسية
المفعمة بالحماس والتثوير، حاملين مطالبهن الداعية الى الموافقة على طلب الحاقهن بالخدمة فيها وإعدادهن وتأهليهن
وذللك بعقد دورات داخلية لصهر معلوماتهن الدراسية بالواقع العملي لهذه المؤسسة.وأيضا التأثير على إدارة الجامعة بطلب العمل على
فتح كليات لإعداد المهندسات لا المزيد من المدرسات والنظر الى احتياج البلاد لا الإنقياد الى العادات والتقاليد والسائد والمألوف.
لم يكن حال المؤسسة بأفضل من الجامعة ..!! فقد كانت الأسوأ من حيث تخلف الموظفين وسلبيتهم المقيتة واضمحلال
حسهم التطويري ..!! كأنها كانت تدخل محيط حظيرة مليئة بشتى انواع المخلوقات دون تمحيص ..!!
يختلط الحابل بالنابل ..!! الجيد بأسوأ خلق اللة سواء من حيث الكفاءة او المقومات الخلقية ..!! افواج من البشر
قد اختلطوا بالمكان دون وجود خطة عمل او هيكلية وظيفية او اهداف انتاجية ..!! بل لم يحاول الموظفون عرض
مطالبهن واقتراحاتهن المكتوبة كأضعف الأيمان على مجلس الإدارة ولو على سبيل العلم والتندر ..!!
كان ذلك صعبا عليها ، الإزدراء والتهميش وعدم تقدير مساعيهن بما تحمله من نبض مشاعرهن وتلخيص لطموحاتهن.
وبعد أن ايقنت إن مطالبهن كان مصيرها سلة المهملات بدون اعتذار أو تمويه أو مجاملة
حشدت الطالبات محرضة اياهن للدفاع عن قضيتهن ، واعتبرت بأن رضاءهن بالواقع ليس خيارا بقدر ما هو هزيمة ، ومن
يبدأ حياته بتقبل الهزائم فإنه لن ينجح ابدا في صنع خياره والدفاع عن معتقداته،وكان الوقت مناسبا عندما اخبرتها إحدى
الطالبات عن طريق زوجها الموظف هناك بأن اجتماعا استثنائيا سيعقد لمجلس الإدارة لمناقشة بعض الأمور الطارئة كانت الطالبات
يريدون مقابلة الشخصيات الكبيرة في المؤسسة واخبرتهم احدى الطالبات عن طريق احد معارفها بوجود اجتماع اليوم وهكذا قرروا
القدوم وليس لديهم فكرة عن شكل هذا الإجتماع وظروفه والمسئولين المشاركين فيه،وقلما بل إنه كان من النادر ان يحدث اجتماع
في هذه المؤسسة الصناعية لإنها كانت تدير امورها بأسلوب المجالس.فقد كان من المعروف ان تناقش الأمور بشكل عشوائي
وحسب تواجد الأشخاص اليومي في مكتب الوزير كضيوف وليسوا كمسئولين عليهم رفع التقرير المكتوبة لا الملاحظات الشفهية
لذلك كان يوما مشهودا عندما اقتحمت مع الطالبات اجتماع مجلس الإدارة في هذه المؤسسة الصناعية المحتكرة من قبل الرجال
الذين كانوا يعتبرون المرأة المواطنة عورة ويجب ألا تكلم الرجال إلا من وراء حجاب وإن تتغطى بطرحة سوداء تغطيها من رأسها الى
رجليها ولم يكن ذلك بناء على تدين أو منطلق عقائدي لإنهم يستقبلون المراجعات الإجنبيات الحسر ويستخدمون الوافدات المكشوفات
الوجه والشعر كسكرتيرات .. بل إنها النعرة الإجتماعية .. كيف تجرؤ ابنة عائلة من قبيلة معروفة بالظهور علنا والعمل مع الرجال .؟؟
حتى ولو غطت رأسها وربما وجهها.إن وجودها نفسه شبهة ومنكر ..؟؟؟ وأين تتواجد .. في مؤسسة محتكرة على الرجال ..؟؟
لا بد إن هناك خلل ما وتدخل سافر وانتهاك واضح وربما قلة تفكير وهرج ..!!لذلك عندما وصلت الطالبات الى مكان الإجتماع
وطلبن الدخول لتوضيح مطلبهن بشكل ودي وتعريفي لكسب الأرراء المؤيدة لهن والإجابة عن اية تساؤلات قد تطرح او تحتاج
الى توضيح وإجابة تفاجئن بأن دهشة الموظفين وتعجبهم قد تحولت الى عدوانية سافرة تبناها بعض المدراء الذين خرجوا
من الإجتماع وطلبوا من الفتيات الخروج ومغادرة المؤسسة بفضاضة .
ومع إن الشرر كان يتطاير من بعض العيون والإستياء من قبل الآخرين .. عندما علموا بأنهن طالبات يتجرأن على التقاليد
ويطلبن مزاحمتهم للعمل في المؤسسة إلا إن سارة داست على نفسها وطلبت القاء كلمتهن ومناقشة مطالبهن على الأقل ليفرغوا
ما بداخلهن ويدافعن عن كيانهن ووجودهن ومن الظلم تجاهلهن وازدراءهن.كان منظر بعض المسئولين مخيفا عندما
اعترضوا طريقهن وقاموا بطردهن بعدوانية سافرة واسلوب همجي يفتقد للحضارة والرقي ..!!.وحده سلطان .. سعادة الوزير
شخصيا الذي كان يرأس اجتماع مجلس الإدارة الذي اجتمع بالصدفة يومها اشار اليهم بالصمت لتوضيح ما يجري،كان باب
غرفة الإجتماعات مفتوحا عندما اختلط صراخ احد المدراء بأصوات الطالبات المفجوعات والمستهجنات للمعاملة الخالية
من الذوق التي استقبلن بها دون ان يمنحهن احدا فرصة للتعبير عما جاؤوا من اجله.وقد كانت الكلمة الفصل للوزير
الذي لم يشأ ان يمر هذا الموقف الشجاع لهؤلاء الطالبات بخيبة امل فظيعة لهن وطلب من الموجودين دعوتهم للدخول لغرفة
الإجتماع لمعرفة ما يريدون ،لم يعجب الحاضرين مزاج سلطان الرائق الذي يجد فرصة لسمع لغو طالبات ضمن لجة اجتماع
يقلق البعض من سبب عقده المفاجئ وما يحمل من تداعيات قد تضر بموقف ومصالحهم،كرر سلطان رفع يده وقال بإبتسامة مرحبة
عريضة ..دعوهن يتكلمن ..!!بعد ان احتدمت عصبية موظفيه بأصوات الفتيات الغاضبة .

يتبع بإذن الله








 


رد مع اقتباس
قديم 09-21-2012   #3


الصورة الرمزية شهاب الليل
شهاب الليل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 179
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-05-2023 (03:58 AM)
 المشاركات : 17,012 [ + ]
 التقييم :  165345
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 340 مرة في 170 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



غزال المسك ..
متابعين معك ..



 
 توقيع :


[flash=http://up.hawahome.com/uploads/13722673011.swf]WIDTH=420 HEIGHT=220[/flash]


رد مع اقتباس
قديم 09-21-2012   #4


عذب القوافي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 468
 تاريخ التسجيل :  Nov 2011
 أخر زيارة : 10-25-2017 (11:04 PM)
 المشاركات : 3,107 [ + ]
 التقييم :  5655225
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 6
تم شكره 44 مرة في 30 مشاركة
افتراضي



وانا كذالك متابع ومتشوق لما سيحدث
شكرا ايها الغزال.



 
 توقيع :


هـي كـذا . . بعـض البشـر ترتـاح لـه

دون قصـد تـحـس معـهـم بإرتـيـاح





لو . . يغيب . . ابلا سبب . . { تشتاق . . له

وان حضـر,صـدرك بـدآ فيـه إنشـراح!



رد مع اقتباس
قديم 09-21-2012   #5


الصورة الرمزية فتنه حرف
فتنه حرف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 224
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 01-24-2024 (12:32 AM)
 المشاركات : 12,524 [ + ]
 التقييم :  127167322
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 422
تم شكره 302 مرة في 232 مشاركة
افتراضي



منذ قراءتى للعنوان
عرفت ان انتقاءة خلفه غزالتنا الجميله والراقيه

ساكون باالقرب
اتلذذ بثمار سمو فكرك

الغزال الشمالى
انتى
مبدعه
وكفى

اعذب التحايا




 


رد مع اقتباس
قديم 09-21-2012   #6


صدى الاطلال غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 498
 تاريخ التسجيل :  Jan 2012
 أخر زيارة : 11-13-2012 (04:49 AM)
 المشاركات : 658 [ + ]
 التقييم :  86
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي



السلام عليكم الغزال الشمالى
الحمد لله على سلامة عودتك لإمتعنا بالقصص
فمنذ نهاية راس الشيوم لم نقرأ لك شيئ هنا
متابعين لك
نرجو الاستمراريه
لك الشكر الجزيل
اتمنى لك دوام التوفيق




 
 توقيع :


رد مع اقتباس
قديم 09-21-2012   #7


الصورة الرمزية شمس الاصيل
شمس الاصيل متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Jun 2010
 أخر زيارة : منذ 19 دقيقة (08:06 PM)
 المشاركات : 91,981 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
شكراً: 1,083
تم شكره 3,392 مرة في 1,984 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



بالرغم من تقلبات المقدمه المترامية وفكر الكاتبه (مريم) الذي ارسلنا في لحظات الى عالم وهمي جميل يحبه البعض ويمقته الكثيرون واستخدامه للخيال العلمي في بدايات حبكته التي اردتِ

ان نقرائها .. قرأت مفاهيم خاطئة .. ودعوات غير سويه تضمنها مقدمه شاحت بعالمي الواقعي الى عالم خيالي امتزج بين الحقيقه التي اريد ولااريد ان اصدقها وبين واقع اكاد اجزم

اني تفاجأت منه !!
ربما هذا المقدمه وبرمجتها العصبيه وخلوها من سحب المشاعر بتنقية العقل من كل ماهو ليس مدرك وغير موجود سبب رئيسي في ما انا فيه من مزج عقلي وادراك

خيالي بأن واقعي يختلف عن لحظتي وان خيالي لايدرك مستقبلي ... الا اني ارى ان في ماراه (ظلم) يجب ان يتوقف عند لحظة الانا والادراك بواقع له تأثيراته على غيرنا وعلى من

يعيشون حولنا .. ويستشعرون اللمسه والشعور والامل ..

ثم انتقلنا الى جزء من القصة .. حيث القوة والنهوض والتمرد وعدم الركون لواقع مؤلم مجنون ... قد ارضى ببعض ماكتب واوافق عليه ولكني لن اوافق على الكثير من الدعوات التي قرأتها هنا .. فكيف لي ان اوافق ان تتمرد زوجتي مثلاً على بعض الحقوق والواجبات التي لابد ان تقوم بها وعلى ضوئها اخترتها وارتبط بها .. واريد ان اقضي معها باقي ايام حياتي .. سأنتظر ماتبقى من مشاهد القصة والتياتمنى ان لايكون للمراءه انتصاراً فيه بوضع مخلبها على سلطان وبالتالي يصبح لها حرية اتخاذا القرار من خلال ماتمليه على الوزير.. بعد ان تكون قد غرست الف سهم في قلب كل الحاضرين !!

شكراً الغزال ماكتبته كان رؤية ليست نقدية ابداً في القصة بقدر مافهمته بنظره اخرى تماما للأمور تماماً كما ذكرت في القصه او ذكر الكاتب ان الغي لذة الاحاسيس والمشاعر واتذكر انني امام شاشه وكرسي ثابت .

مؤكد وصل مااردت ايصاله ... حقاً استمتع فكونك اديباً يختلف كثيراً عن كونك مثقفاً وكونك مثقفاً لايعني ابداً انك سوياً .

شكراً الغزال الشمالي لروعة الطرح .

رؤيتي الخاصة
وبقلمي





 
 توقيع :


رد مع اقتباس
قديم 09-26-2012   #8


الصورة الرمزية الغزال الشمالي
الغزال الشمالي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 218
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 07-10-2013 (07:01 PM)
 المشاركات : 2,111 [ + ]
 التقييم :  119
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهاب الليل مشاهدة المشاركة
غزال المسك ..
متابعين معك ..

جميل مرورك أخي شهاب الليل
ابق بالقرب..أيها الفاضل
مودتي مع أطيب المنى








 


رد مع اقتباس
قديم 09-26-2012   #9


الصورة الرمزية الغزال الشمالي
الغزال الشمالي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 218
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 07-10-2013 (07:01 PM)
 المشاركات : 2,111 [ + ]
 التقييم :  119
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذب القوافي مشاهدة المشاركة
وانا كذالك متابع ومتشوق لما سيحدث
شكرا ايها الغزال.



بارك الله فيك على المرور الطيب عذب القوافي
طبت وطابت أيامك
مودتي مع أطيب المنى









 


رد مع اقتباس
قديم 09-26-2012   #10


الصورة الرمزية الغزال الشمالي
الغزال الشمالي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 218
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 07-10-2013 (07:01 PM)
 المشاركات : 2,111 [ + ]
 التقييم :  119
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أوراق الورد مشاهدة المشاركة
منذ قراءتى للعنوان
عرفت ان انتقاءة خلفه غزالتنا الجميله والراقيه

ساكون باالقرب
اتلذذ بثمار سمو فكرك

الغزال الشمالى
انتى
مبدعه
وكفى

اعذب التحايا


أوراق الورد... يازنبقة الحرف
تأسرين اللب بروحك الزكية ياغالية
كوني بالقرب
مودتي مع أطيب المنى








 


رد مع اقتباس
إضافة رد
كاتب الموضوع الغزال الشمالي مشاركات 13 المشاهدات 5633  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-11-2024, 09:12 PM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 08:25 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah