عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 547,834

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج الحصريات > وهج الخواطر والأشعار الحصرية

وهج الخواطر والأشعار الحصرية الخواطر والأشعار الحصرية لأعضاء وهج الذكرى .. يمنع وضع المنقول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-21-2015   #21


الصورة الرمزية البرنس رامى
البرنس رامى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 267
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 06-29-2022 (02:18 AM)
 المشاركات : 67,676 [ + ]
 التقييم :  1725876709
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Blueviolet
شكراً: 2,254
تم شكره 1,550 مرة في 1,202 مشاركة
افتراضي



رائع اخى قرأتها واستمتعت بمحتواها
قمة الروعة وننتظر الجزأ الرابع
وشكرا لك لتمتعنا بروعتك




 
 توقيع :

شكرا لروح على التوقيع






رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ البرنس رامى على المشاركة المفيدة:
 (12-22-2015)
قديم 12-21-2015   #22


الصورة الرمزية البرنس رامى
البرنس رامى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 267
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 06-29-2022 (02:18 AM)
 المشاركات : 67,676 [ + ]
 التقييم :  1725876709
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Blueviolet
شكراً: 2,254
تم شكره 1,550 مرة في 1,202 مشاركة
افتراضي



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يبارك فيك اخى الغالى محمد
واشكرك من قلبى على تهنئتك ياغالى
ردك سليم وصائب أخى الغالى
وجهة نظرك احترمها وربى يديم عليك الابداع
اشكرك لردك المحترم :sm




 


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ البرنس رامى على المشاركة المفيدة:
 (12-22-2015)
قديم 12-22-2015   #23


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (05:32 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

الرجوع من الذهاب ....بعيداً....( 4 )



[frame="2 10"]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله



بعد أن إلتقت ماجدة ومريم في مقهى
الجامعة ( الكافيتيريا ) في نهاية الجزء 3 وتم النقاش مع مريم
في موضوع تحديد النسل وتوصيفها للنساء
بالفئران ، وكيف كان رد ماجدة عليها
وتهدي
د مريم المُبطن لماجدة بأنها سوف تعتنق أفكارها
يوماً ما ....
انسحبت مريم للذهاب ، على أمل اللقاء في مدرج الكيمياء
لحضور محاضرة في ( الكيمياء العضوية )مع بقية الزميلات
، وبقيت ماجدة في المقهى...

ـ أرجوك أعطني كوب من الماء
أتجهت لعامل المقهي وطلبت منه ذلك.....
ثم بعد ذلك ذهبت لأتأكد متى سيكون التوقيت
للمحاضرة وأيضاً لمعرفة الجدول الخاص بها
وخرجت لأسأل رئيس قسم الكيمياء عن المحاضرة
لانه هو من سيدرسنا مادة ( الكيمياء العضوية )
والتى تعني بدراسة المواد الكيميائية التي
تحتوي على روابط بين ذرات الكربون
فهي من ضمن مادة ( الاحياء الدقيقة )
فمررت بالبهو المؤدي لمكتب الدكتور ( راشد )
فطول الممر يُشعرك أنه قصير لِما فيه من مُلصقات وشهادات
تخرج للطلبة في السنوات الفائته...
فأقتربت من مكتب الدكتور (راشد ) وقرعت الباب
ليسمح لي بالدخول
فقد تمتع هذا الدكتور بشخصية قوية صارمة لاتهتم الا بالمناهج
فقط ولا سبيل لتوزيع ابتساماته للكل ....
حتى يُفهم من غيره أنه يستغل منصبه مثل مايفعل
الدكتور ( نادر ) أستاذ مادة (الكيمياء الحيوية )
والتى تعني بدراسة التعامل مع التراكيب
والعمليات الكيميائية التي تحدث داخل الكائنات الحية
. والذي لاينفك
في أن يقايض نجاح أو رسوب الطلبة وبالتحديد الطالبات
بمدى قبولهن لأنشاء علاقات خاصة والجلوس معهُن
في المقهي او في ممرات الجامعة ....
ومن تتمنع او ترفض ببساطة يُسقط لها نتيجة المادة
ويعرقل تصفيتها والانتقال لمادة اخرى
وحجته ان مادة ( الكيمياء الحيوية) صعبة وهو الوحيد
الذي يفهمها اما الباقي فعددهم قليل من يتجاوزها
واختياره لضحاياه يخصصه
فقط للتى يري فيها استجابة بسيطة
اما من يري فيها صرامة فيتعامل معها بقسوة ....
أو من ليس له القدرة على تيسير أعماله ومتطلباته
المدنية فمثلاً كان يسأل ويتقرب من كل طالب
يعرف أن أبوه له مكانة إقتصادية أو إعتبارية أو له معارف
في الدوائر الحكومية ...
فكان يسأل أي طالب أو طالبه عن مهنة أباءهم ...
فمثل هذه النماذج منتشرة للأسف في الجامعات
ـ السلام عليكم دكتور ( راشد )
ـ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أبنتي ماجدة
نعم ماذا تريدين ...؟
ـ اريد أن أسأل متى ستكون محاضراتك لقسم الأحياء
فقد قيل لي أنه لديك محاضرة لنا الأن ....
لاني كنت غائبة اثناء توزيع جدول المحاضرات ...؟
ـ نعم ....هي الأن بعد ساعة ...
والأيام الأخري هي السبت ...والأثنين ....والخمسي ...
ـ شكراً دكتور
ـ العفو أبنتي
ـ أستأذنك ...
ـ تفضلي ....
فخرجت مُسرعة لقاعة المحاضرات
ودخلت قبل الموعد كي أجهز نفسي
فمادة الكيمياء أحبها كثيراً فأسلوب الدكتور لتوصيل
المعلومة هو اسلوب سهل وشيق ....
فبدأ الطلبة والطالبات بالدخول لقاعة المحاضرة
فرأيت زميلاتي مريم وسناء الملتزمة ومروى
( فمروى ) هذه أنسانة هادئة جداً وإن تكلمت أبلغت
وهي من عائلة شبه ثرية فعندهم خادمة من الهند
وعامل مصري للحديقة ...
ومع ذلك لا نراها تتباها أو تتبجح أو تتكلم عن معيشتهم
وعندما نلتقوا جميعاً تذوب الفوارق في ما بيننا
وتنطلق مروى مثلها مثل بقية البنات في عمرها
في الأهتمام بمظهرها دون شطط أو مُغالاة
وتهتم بالقصص الرومانسية والعلاقات بين الزملاء
في الجامعة ...
اما ( سناء ) فهي ملتزمة بالحجاب ومحافظة حتى على
علاقتها بزملائها الطلبة فنراها تحادثهم علناً في الممر
بتواجد الطلبة ولا تتخذ الأركان أو الزوايا المنعزلة لفعل ذلك
وجُل وقوفها معهم هو للسؤال عن كتاب او محاضرة
أو أستفسار فقط ....
حتى أثناء جلوسنا مع بعض وحكاياتنا عن العلاقات
والمسلسلات والفنانين والأغاني
كانت ساكتة لا تشارك لانها ترى ان العلاقة الحقيقية
هي التى تنشأ وتأتي من الأبواب الشرعية من خطبة
وزواج ...اما المراسلات واللقاءات وما الى ذلك
كانت ترفضه وتقول دائماً ساحتفظ بكلمات الحب والغرام
لمن سيكون زوجي فليس سهلاً أن أتلفظ بهذه الكلمة
وأستعملها لكل من هب ودب ....
فكُنّا نحترم رأيها ونقدرها تماماً ....
وكلنا تقريباً في الفصول الأخيرة للدراسة في
كلية العلوم قسم كيمياء ...
ولم يبقي الا سنة أوأقل...على تخرجنا
ـ أهلاً يابنات تعالوا فقد حجزت
لكم مقاعد مع بعض
ـ أهلاَ ماجدة
ـ مرحباً بك اختى سناء
كيف حالك ان شاء الله تكوني في أحسن حال
ـ الحمد الله لازلنا نصارع مصاعب الحياة
ـ مروى كيف حالك
وكيف حال والدك فقد سمعت أنه مريض...؟
ـ بارك الله فيك اختى ماجدة
الحمد الله هو في تحسن ولكن العمر له دور كبير
فأصبح يشكوا من كل شيء
قالت سناء
ـ الله هو الشافي المعافي فأحرصي اختى مروى
على الأهتمام بوالدك فيكفي أن الله أوصانا بالوالدين
فهما الخير والبركة ورضاهم هو السبيل لنجاحنا في الحياة....
ــ ان شاء الله اختى سناء وها نحن نحاول
والله هو المساعد ....
قالت مريم وكأنها تريد أن تغير مسار الحديث
عن المرض والموت والوالدين .
لأنها تعلم مُسبقاً كيف يكون رد سناء
وهي لاتريد ان تحتك بها كثيراً.:
ــ نعم يابنات بعد المحاضرة لابد وأن نذهب لحجرتنا
كي نسري على أنفسنا ونفرح ونتحدث عن أخر مغامراتنا
دخل الدكتور (راشد ) ووضع كتبه وبعض الأوراق على طاولته
بجانب جهاز ( البروجكتر)
ليعرض شروحاته لدرس الكمياء
فقال:
ــ السلام عليكم
فردوا جميعاً وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته دكتور
فدخل مباشرة في الدرس حول مادة الكيمياء العضوية
وأهميتها في معرفة المعادلات في علم الأحياء الدقيقة
وأرتباطهما ببعض ...
وتخلل الدرس بعض النقاشات بينه وبين الطلبة
ليزيد من فهم مايريد توصيله لهم....
وبعد ساعتين انتهت المحاضرة فطلب من الحضور
أن يعدوا بحث لبعض النقاط ....
ــ اراكم في المحاضرة القادمة ...
وخرج الدكتور( راشد )
وهنا قمت وزميلاتي وانطلقنا للحجرة المخصصة لاحد
زميلاتنا والتي تتخذها سكن داخلي لها
لبُعد المسافة بين بيتها والجامعة وايضاً لصعوبة ايجاد
مواصلات لنقلها من والي الجامعة
ولظروفها المادية السيئة تم خصيص سكن لها في الداخلي
فكُنّا نستغل هذه الحجرة لجلوسنا وأيضاً لوضع الكُتب وأشياء
اخرى فيها حتى لانضطر أن نحملها يومياً الى بيوتنا....
وهذا الامر بموافقة زميلتنا ( ليلى ) صاحبة الحجرة
فليلة هذه أنسانة بسيطة من عائلة بسيطة جداً ويقطنون خارج
نطاق المدينة...فكانت تسكن طوال الأسبوع
وتتركها يومي الخميس والجمعة لتعود للبيت ....
وهذه المرة غابت ولا نعلم مالذي حدث لها ...
وكانوا يلقبونها ( بالخام ) اي التى ليس لها تجارب عاطفية
او نشاطات فكل الذي تهتم به هو دراستها وأستكمال تعليمها
لتدخل لسوق العمل كي تساعد اهلها مادياً ....
فمن شضف العيش احياناً كانت لاتستطيع أن تذهب للمحاضرة
لانها لا تملك ثمن تصوير المحاضرة ونسخها ....
فكُنّا نساعدها على هذا الامر ولا نتركها هكذا ....
بالمقابل كانت تسمح لنا بأستعمال حجرتها في أي وقت ....
ففتحنا الغرفة وقلت:
ــ الواجب أن نقوم بتنظيف الحجرة ونرتبها وبعدها
نستطيع أن نجلس فيها على راحتنا .....
فاخذت المكنسة وبدأت في كنس وتنظيف الحجرة
وقامت مريم للمطبخ لتعُد لنا الشاي
اما مروى وسناء فجلسوا يراجعون ماتم كتابته من محاضرة
الدكتور ( راشد )
وفي لحظات انتهينا من التنظيف وترتيب الغُرفة
وأجتمعنا على سفرة الشاي مع بعض المُرطبات التى أحضرتها
سناء من بيتهم فهي مُبدعة في تحضير المرطبات والحلويات
وبدء الضحك والمشاغبات البريئة في ما بيننا
حتى وصلنا للموضوع الرئيسي وهو المغامرات العاطفية
لكل مِنّا ....أو النقاش حول أخر المستجدات في المسلسل
الهندي المعروض في تلك الأيام ...
فقلت لهم :
ــ الحقيقة انا لم اشاهد الحلقة الماضية لاني كنت مشغولة
وليس لي مزاج حتى للجلوس على التلفاز ....
هنا انطلقت مريم وكأنها تريد أن تعرف أكثر عن انشغالي
ــ ماجدة مالذي حدث لك من انشغال
هل هو الحب الجديد ....أصدقينا القول ...
فمن هو وما عمره وكيف شكله وهل قال لك شيء ....؟
فقلت لها:
ــ أنتظري قليلاً ولا تستعجلي المعرفة .....
فأنطلقت صيحات استهجان وسخرية مختلطة بالضحك
تأييد لكلام مريم في معرفة المزيد ....
الا سناء فقد التزمت الصمت ولم تعلق
فقلت لهم بعد أن عدّلت جلستي :
ــ ساخبركم بشيء حدث لي أمس
ولا اعلم هل أنا على صواب
أو خطأ ...
فقالت مروى ومريم بلسان واحد :
ــ هل لمس يدك هل تمادى ...هل ...هل تغزل فيك ...؟
فقلت لهم:
ــ هو شاب مثقف ووسيم وذكي وغريب بعض الشيء...
فقالت مروى:
ــ هذه توصية خاصة لكِ فهوا متكامل كما تريدين ....
فقلت لهم:
ــ لا ...ليس توصية خاصة او مصنوعة
بالمقاس على ما أريد
ولكن هي الصدفة المحضة فقط ....
فقالت مريم:
ــ كيف ذلك ...ونحن نعرف عنك أنك رومانسية وعاطفية
وبجانب ذلك ذكية ومثقفة ومميزة في الدراسة ...
فانت تستحقين التوصية والصناعة المخصوصة لكِ ...
فالحب والوله والعشق هو مانسعى اليه ...
فجاء صوت سناء بعد صمت :
ــ الحب الذي نسعى اليه ليس مثل هذا وليس بمثل
هذا المقياس أو المنظور والذي نشاهده هنا وهناك
ومن اشخاص لاقيمة لهم الا اللعب بالكلمات وبعواطف
الفتيات الغافلات ....
فنظرت اليها مريم وقالت :
ــ ماذا دهاكِ ياسناء حتى الحب تتفلسفين عليه وتضعين له
شروط ومقاييس ...
فأتركي الأمر على طبيعته ودعيه ينطلق
فردّت عليها سناء بعد أن عدّلت جلستها
وكأنها ستدخل لمعركة كلامية مع مريم :
ــ الانطلاق يامريم لابد له من وسيلة ومشروع وهدف
فوسيلة الأنطلاق لا بد وأن تكون صحيحة وسليمة وشرعية
والهدف لا نقرره نحن بل يقرره أولياء امورنا
في مدى صلاحية من نختار وليس نحن
لاننا لانعرف الغث من السمين ومن الكاذب من الصادق
ومن الأنتهازي والحقيقي الذي يريد بناء أسرة ....
فكل الذي نراه هو الشكل ومدى براعة من نقابله في
الغزل والكلام المُنمق الذي يذيب الصخور....
ــ لا...لا...ياسناء
تفكيرك رجعي وبالي فليس من حق أحد ان يختار لنا الا
نحن أصحاب الشأن....
ــ يامريم لم أقل يختارون لنا ونحن مُغيبون
بل قلت هم من يساعدوننا على تصحيح خياراتنا ومساعدتنا
في أتخاذ القرارات المصيرية ويكون ذلك بتعليمنا حًسن
الاختيار وليس تجريب ما نختاره وكأننا نصارى
بل نختار على أسس سليمة واضحة بشرط عدم التعدي
على التشريعات التى نؤمن بها ....
وهنا أريد أن أسألك يامريم
هل الصادق هو الذي يأتي للبنت مباشرة ويقول لها كلمة
واحدة وليس معلقة في الغزل ....
انا اريد ان اعرف بيتك
وأهلك لاني رأيت أنك تعجبينني واريد الأرتباط بك ....
او الذي يقول وجب أن نعيش لحظات عشق وهيام وحُب
ولقاءات تحت الاشجار وفي زوايا الجامعة
وندرس سلوك بعضنا بعض مثل مايحدث في المجتمعات
النصرانية التى تبيح العيش مع
( البوي فرند ) وكأنه زوج
وبعدها إما يقررون الزواج أو الأنفصال عن بعض
فقولي لي وبصراحة
أيهما يصلح أن يبني بيت وأنشاء اسرة...؟
أم الذي يُشبع غرائز الفتاة من كلام في الغزل والهيام
والتمنيات وبعدها ينطلق لأخرى ...بعد أن يأس منها...
فقالت مريم لتنهي النقاش مع سناء
ــ انا اتكلم عن نفسي وأقول لا أحب
الا أن أكون حُرة في كل شيء
وأعيش بعواطفي كاملة مع من أخترته قبل الزواج
حتى وأن فشلت في الأختيار
فلا بأس هكذا الحياة هي تجارب ....
فشعرت أن النقاش وصل لمرحلة لابد وأن أتدخل
لأفض الشبه نزاع ...
فماذا حدث إثناء النقاش حول مغامرات ماجدة....؟
بين ( سناء ) و ( مريم )
وكيف توصلت ماجدة لمعرفة أن مريم لها شبه علاقة
من قريب او من بعيد بالمدعو ( مفيد )
هذا ماسيتم معرفته في الجزء الخامس
من
الرجوع من الذهاب ......بعيداً
مُتابعة ممتعة
تقديري الكبير لكل المتابعين لهذه المحاولة المتواضعة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم....اندبها
[/frame]




 
 توقيع :

الشكر والتقدير والكثير جدا من الود والأحترام للفاضلة
حُرة الحرائر التى اهدتني هذه اللمسة الطيبة
الاخت ....( نجمة ليل )



التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 12-22-2015 الساعة 03:18 PM

رد مع اقتباس
قديم 12-22-2015   #24


الصورة الرمزية شمس الاصيل
شمس الاصيل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Jun 2010
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (10:19 PM)
 المشاركات : 91,976 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
شكراً: 1,083
تم شكره 3,384 مرة في 1,983 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



قرأتها كلها ... ولكني لم استوعب الكثير من الحوارات التي دارت فيها ...

ربما لانشغال تفكيري لحظتها .. سأعاود التواجد والحضور مره اخرى مساءً ربما تتضح لدي الرؤية اكثر ..





 


رد مع اقتباس
قديم 12-23-2015   #25


الصورة الرمزية البرنس رامى
البرنس رامى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 267
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 06-29-2022 (02:18 AM)
 المشاركات : 67,676 [ + ]
 التقييم :  1725876709
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Blueviolet
شكراً: 2,254
تم شكره 1,550 مرة في 1,202 مشاركة
افتراضي



ماشاء الله عليك اخى الغالى محمد اندبها
انصحك نصيحه ان تطبعها فى كتاب
بجد اهنأك لروعتك وربى مايحرمنا ابداعاتك
مبدع بحق انت ربى يوفقك




 


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ البرنس رامى على المشاركة المفيدة:
 (12-23-2015)
قديم 12-23-2015   #26


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (05:32 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

الرجوع من الذهاب......بعيداً ..( 5 )



[frame="2 10"]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله


وأستمر النقاش بين البنات
في حجرة( ليلى ) حتى أحتدم بينهم
فحاولت ( ماجدة ) إيقاف ذلك بقولها :

ــ الهدوء يابنات
ولا تنسوا أنكم تتكلمون على مشكلتي فاجعلوا الأمر محدد
ولا تتطرقوا لمسائل ليس وقتها ولا مجالها...
ــ حسناً قولي لنا ياماجدة مالذي حدث
بالدقة والتفصيل
قالت مريم هذا الكلام لتدخل لصُلب موضوع ماجدة
فقلت :
ــ لم يحدث شيء سوى أني ألتقيت به وكان رومانسياً بأمتياز
يداعب الورود ويتاملها وكأنه يراها لأول مرة....
فخرجت أهات وآهات من مريم ومروى وقالوا:
ــ هل من مزيد ...أستمري في الكلام ....
فقلت :
ــ فأبتسم لي وأبتسمت له وبادرني بالتحية ثم أعتذر وذهب
فقالت مريم:
ــ وكيف يحدث هذا وبدون ان يتغزل فيك او يترك شيء ليُذكرك بنفسه
هنا لفت أنتباهي لملاحظتها وكأنها تعلم مالذي حدث
ولكن أستبعدت الامر وقلت:
ــ نعم لقد نسي شيء خاص به فاخذته
فلم أفهم شكله ولا خِلقته فليس بحيوان ولا انسان ففيه
اكثر من يد وأكثر من قدم وأكثر من عين....
فوجدت فيه لفافة ورق مكتوب عليها رقم هاتفه...
فهزّت مريم رأسها إعجاباً بالموقف وقالت:
ــ هكذا يُفترض أن يكون الأمر...
وعلّقت سنا بقولها:
ــ الدمية التى تركها كيف شكلها....؟
فقلت لها:
ــ شكلها كذا وكذا وكذا .....
فقالت سناء
هذه مثل التميمة او التماثيل التى يعبدونها الهنود ويعتقدون
أنها آلهة من دون الله ...فنراهم يقدسونها
بكل ما تحملة معنى كلمة تقديس ....
فقلت :
ــ لم أفكر في هذا الأمر مع أني مُدمنة على المسلسلات الهندية
او الأفلام الهندية ولكن لم يخطر ببالي هذا الامر ....
فتوقفت قليلاً لأسترجع ماقاله لي مفيد عن لعبته هذه
من انها غالية عليه جداً هي تميمة تحمل الخير والبركة
وقد اعطتني اياها هدية امراة مقامها أكثر من مقام امي ....
عندها أسترسلت في الكلام وتركت التفكير في امرها الى وقت اخر....
فقالت مريم:
ــ وماذا حدث بعد ذلك....؟
فقلت:
ــ لقد اتى لي بهدية اخرى وفيها وردة جميلة
اثناء أرجاعي للعبته بعد أن أتصلت به من الرقم الذي وجدته
في داخل اللعبة....
فكلمته وأتفقنا على لقاء أخر....
فقالت مريم :
وماذا حدث بعد ذلك ....؟
فقلت:
لقد أتى لي بهدية وفيها وردة جميلة ....
فصاحوا البنات مريم ومروى :
ــ نعم هذا هو الحب من اول لقاء ....
فما هي تلك الهدية ....؟
فقلت لهم :
ــ هي للأسف كتاب هندسة لم أفهم حتى عنوانه وهو يختص
بالهندسة المعمارية او الانشائية او البناء والتشييد
المهم هي هكذا فهمتها من خلال الصورة على واجهة الكتاب...
فقالت مريم:
ــ وهل قرأتيه.....؟
فقلت لها بحزم:
ــ لا ....لم أقرأه
ولم اتصفحه حتى....
فقالت مريم:
ــ ولماذا لم تقرأيه ....لماذا .....؟
هنا أستغربت إصرارها على قراءته وقارنت
إصرارها بأصرار وإلحاح مفيد حين أعطاني اياه
فوجدت تشابه في الأهتمام بقراءة الكتاب..!!!!
فقلت لها:
إمعاناً في تحديها وتحدي مفيد ورفضي لطلبها
وطلبه ....
ــ لا ....لن أقرأه ...فما الذي أعطاني أياه
ثمن قراءته حتى أنه لم يغازلني أو حتى يظهر
أهتمامه بمعرفتي
او حتى لم يسمعني لابوح ولا بيت شعر
سوي إصراره على القراءة
وكأني في فصل دراسي ليختبرني ويختبر ثقافتي....
هنا امتعضت مريم وقالت:
ــ لماذا تخافين من قراءة كتاب اُهدي اليك....؟
فحاولي قراءته اليوم....
فقلت وهذه المرة أصبح الامر تحدي:
ــ لن ألمسه أو حتى اتى لناحيته حتى أتأكد من أن صاحبي
هذا يستحق أن أجازف وأنفذ له مايطلب
فالكتاب هو كتاب عادي ربما يختص بمجالات علمية
ولكن المبدأ هو أن لا أُصغر نفسي وأجعلها مطية وفرض رأي
في أن يملي عليّ مايريد ....فهذا...لن يكون.....
ــ حسناً ....حسناً ....متى ستقابلينه مرة اخرى...؟
قالت مريم هذا الكلام وهي تنتظر الرد من ماجدة.....
فقلت لها:
ــ لا أعلم فلم يأخذ رقم هاتفي ولايعلم شيء عني
الا مكان تواجدي في الحديقة احياناً....
فقالت مريم:
ــ لابأس ...لابأس ....
قالت ذلك بعدها أستأذنت
أستأذنكم يابنات
لأخرج قليلاً لقضاء حاجة لي وسأعود....
فخرجت لفترة وجيزة تتعدى الربع ساعة
ورجعت بوجه غير الذي خرجت به وقالت لماجدة:
ــ فكري في مقابلته ثانية اليوم
فربما تجدينه .....
ــ حسناً سارجع فلن اخسر شيء
على الأقل لأملي عليه شروطي في ان لايفرض
عليّ شيء لاأحبه أو لا أقبله
فالأشياء التى تاتي بتلقائية لها وقع في النفس...
فلا يمكن أن تكون أولى تجاربي العاطفية فيها الكثير
من الأجبار أو الأكراه في أفعلي ...كذا ولا تفعلي كذا ..
فالعلاقات الأجتماعية العامة والعاطفية خاصة بداياتها
تكون تحت حُكم نبضات القلب وتحرك الأفئدة ووحى المشاعر
وهنا التلقائية في تآلف القلوب شيء ضروري
فلا يمكن أن يكون هناك شعور عاطفي والتى يتوج
بالحُب والوله يأتي بأفعل كذا ولا تفعل كذا....
وأمر جوارحنا في أن تتحرك كذا ...وكأننا أمام
مقابلة تحضيرية لقبول دور في مسلسل أو مسرحية ...
فالمشاعر يابنات هي من تتحرك بتلقائية فإن شعرت
بشيء تجاه الطرف المقابل فهنا وجب معرفة هذا الشيء
في هل هو مريح ومطمئن أو هو مُزعج ويكدر الصفو
أما أن تكون المشاعر العاطفية مثل الصنعة التى يتم طلبها
فهذا لايصلح ....
إنبهرت مريم من قولي هذا
وقالت وأمارات التعجب بادية على مُحياها:
ــ ماهذا الحس المُرهف ياماجدة
لم اعلم أنكِ تملكين من الفهم والأستيعاب
والفكر الناضج تجاه المشاعر وكأنك شاعرة أو أدبية ...
فالذي يقول مثل قولك هذا لابد وأن يكون شعوره
تجاه من يُحب أو يكره ...شعور صادق ....
ولكن أيضاً لايمنع ياماجدة من أن تتعاملي مع صاحبك
تعاملاً بشرياً بترك المشاعر والأحاسيس تتكلم وحدها
بتلقائية دون حساب مُسبق أو تنسيق....
ـ نعم هذا ماكُنت أريد أن أوصله لكم ....
لاشروط لاتنازلات وأيضاً لا أشياء مُبهمة
وساكون هناك اليوم في المساء ....
قالت مريم:
ــ فليكون المساء أذاَ....
مروي:
ــ ماهذا يامريم نلاحظ أنكِ مهتمة بماجدة وصاحبها
وكأنكِ خاطبة تحاولين تزويج أثنين .....
فأنطلقت ضحكات من البنات على كلام مروى.....
أما مريم فقد أسرّتها في نفسها وتبسمت ولم تُعقب ...
وكأنها تقول في نفسها نعم أنا الخاطبة...أنا كذلك ...
ومن خلال ملاحظة مروى
اتضح لي ان تخميني حول حرص مريم وتحديدها لموعد اللقاء
بعد خروجها ورجوعها مباشرة ... يزداد تأكيد ...
حول علاقتها المُباشرة بالموضوع ....
هنا زاد الامر ريبة وشكوك في الكثير من روابط الأستفهامات
حول كلامها إثناء نقاشنا الحاد في موضوع الانجاب
وقولها سترين كيف ستوافقيني على أفكاري ....
ــ هيا بنا يامُراهقات للأستعداد لمحاضرة الدكتور ( نادر )
قالت سناء هذا الكلام وهي تضحك ....
بعدها وقفت وألتقطت أوراقها هي ومروى ومعهم مريم
فقلت :
سألحق بكم بعد قليل
خرجوا البنات للمُدرج الخاص بمادة ( الكيمياء الحيوية )
للدكتور ( نادر )...
أما انا فبقيت في الحجرة قليلاً لأنظف الحُجرة بعد أن
تم جلوسنا فيها وتجميع بقايا الحلويات وأكواب الشاي...
فلا أريد أن تأتي ( ليلى ) في الأيام القادمة وتجد حجرتها
غير مُرتبه...
ففي إثناء ترتيبي للحجرة سرح خيالي قليلاً في الأحداث
المُتسارعة في هذا اليوم من نقاشات مع زميلاتي
ونقاشنا حول ( مفيد ) الذي لم أذكر أسمه أمامهم
حتى أتبين من يكون ، بالأضافة لبعض الأستفهامات
المحيطة حوله...وبالتحديد حرصه الشديد على قراءة الكتاب
وفهم محتواه ....وأيضاً إصرار ( مريم ) على معاودة مقابلته
ولكني نسيت في كيف لا أسألها في لماذا لا تكون لها علاقة
مع احد الطلبة ، طالما هي تشجع مثل هذه الأمور ...
ولكن أستدركت الأمر لأني أعلم مُسبقاً انها مرت بتجارب
فاشلة سوى مع أعضاء هيئة التدريس وبالتحديد مع
الدكتور( نادر ) الذي حاول معها ونجح في البداية
ثم تم الأنفصال في ما بينهم ، بعد أن نجحت في مادته
ليس لأنها رضخت لمطالبه ، ولكن لأنها اعطت المادة
لدكتور أخر ....
فكانت لها تجارب عديدة ولكن علمت ان لها صديق
خارج الجامعة ....فتوقفت عن مشاكسة زملائها في الجامعة
والحقيقة الكُل يخشاها ، لانها حادة الطباع وجدلية
ومؤخراً أصبح لها أفكار تخيف من يصادقها
أو يتقرب منها...
اما تحملنا أياها كان للوفاء بعهدنا لوالدها ....
فاليوم ان شاء الله سأقرا الكتاب
ولن أقول لأحد أني فعلت ذلك ....
بعد ان أنهيت من ترتيب الغرفة ومُحاكات نفسي
خرجت لألتحق بزميلاتي ( سناء ومروى )
في مدرج ( الكيمياء الحيوية ) أما مريم فلن تكون
في المحاضرة لانها سبق وأن نجحت فيها ....
وستنتظرنا خارج المُدرج ....
فالتحقت بهم وحضرنا المحاضرة مع الدكتور ( نادر )
والذي رحب بنا وأظهر قليل من الحزم والكثير
من الأبتسام الغير مُبرر ...
وبدأ في شرحه المُسهب على هذه المادة
والتى تعني العلم الذي يبحث عن كيمياء الكائنات الحية
سواء نباتية أو حيوانية اوكائنات دقيقة
وهي دراسة تركيب المواد الكيميائية في الخلية والتغييرات
التى تطرأ عليها ...
ودراسة مكونات النواة والأسس الكيميائية لعلم الوراثة
وإثناء شرحه لاحظت على مروى أنها متضايقة
من نظراته اليها ، فما كان منها إلا أن غيرت مكان
جلوسها بحجة أنها لاترى جيداً عن قُرب ...
وبالطبيعي ( سناء ) لايستطيع أن يقترب منها
الا في حدود الدرس ....فلا أعلم لماذا يخشاها
فربما هو معرفته بوالدها الذي رآه أكثر من مرة
حين يوصلها أو يأخذها معه للبيت ....
بالأضافة أنه يعلم انها مميزة في مادته هذه ...
أما انا ففكري مشغول بما في نفسي ...
فجسدي فقط في المحاضرة اما الباقي ففي مكان آخر...
وأيضاً في اللقاء المُرتقب مع ( مفيد )
فماذا سيحدث في هذا اللقاء...وكيف تكتشف
نقاط أخرى تُدعم شكوكها حول مايخططون لها
مريم ومفيد ...
هذا ما سيتم معرفته في الجزء السادس
من
الرجوع من الذهاب.....بعيداً
تقديري وامتناني لكل من اراد المتابعة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم...اندبها

[/frame]




 

التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 12-23-2015 الساعة 10:02 AM

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ اندبها على المشاركة المفيدة:
 (01-15-2016)
قديم 12-23-2015   #27


الصورة الرمزية شمس الاصيل
شمس الاصيل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Jun 2010
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (10:19 PM)
 المشاركات : 91,976 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
شكراً: 1,083
تم شكره 3,384 مرة في 1,983 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



حوارات جميله ... ونقاشات موزونة ... نحو اتجاه القصة وبطلتها ماجده وزميلاتها وعلاقة مريم بمفيد ...

استمتعت مثل الاجزاء السابقة وسأةاصل المتابعه لما في ذلك من متعة من خلال سردك الادبي الرائع .




 


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ شمس الاصيل على المشاركة المفيدة:
 (12-23-2015)
قديم 12-23-2015   #28


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (05:32 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرنس رامى
ماشاء الله عليك اخى الغالى محمد اندبها
انصحك نصيحه ان تطبعها فى كتاب
بجد اهنأك لروعتك وربى مايحرمنا اببداعاتك
مبدع بحق انت ربى يوفقك
................................................
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
اخى الطيب المميز حقيقةً
الامير رامي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انت هكذا أسلوبك الطيب ياسر
كل من تدخل للتابع أعماله
فقد سُعدت جداً بتواجدك ومتابعاتك
لخطوط قلمي في أولى تجاربه
بالنسبة لقولك في طبع القصة
ووضعها في كتاب
اقول لك أنه لم يخطر في بالي
مثل هذا الامر، والحقيقة
لا اميل لمثل هذا ببساطة
لان الامور التجارية ليس لها وقع
في نفسي بقدر ما احب ان يطلع
الكل وبسهولة على اعمالي
بدون اجر او تكلفة
وما طلبي الاجر الا من خالقي
في ان يجعل عملي خالصاً لوجهه الكريم
وهناك اخي الطيب
من الكُتاب من يكتب ويطبع ويبيع
ثقافات تكلفة حِبرها وورقها أكثر قيمة
من ماتحتويه ....
وهذا للأسف مايُفسد الثقافة العربية
من ترك الكل في نشر وطبع
كُتب لاتصل لمرحلة أن يدفع فيها
القارئ قرش ...
تقديري وامتناني لمتابعاتك للقصة
فأستمر اكرمك الله
وستجد المُتعة والفائدة والثقافة
التى نفتقدها في مجتمعاتنا العربية
فكُن في الموعد ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك...اندبها





 


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ اندبها على المشاركة المفيدة:
 (12-24-2015)
قديم 12-23-2015   #29


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (05:32 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الاصيل
حوارات جميله ... ونقاشات موزونة ... نحو اتجاه القصة وبطلتها ماجده وزميلاتها وعلاقة مريم بمفيد ...

استمتعت مثل الاجزاء السابقة وسأةاصل المتابعه لما في ذلك من متعة من خلال سردك الادبي الرائع .

>>>>>>>>>>>>>>>>
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
اخي الطيب المميز
شمس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعيد جداً انا لتشجيعك لقلمي في محاولته
الاولى في كتابة القصة ، والحمد الله انها
لاقت الأستحسان منك ومن كل مُتابع
وأن شاء الله ستكون في المستوى
الذي اريده لها أن تكون...
فأن نجح الامر فسيكون هناك مشروع
اخر للأنطلاق في كتابة القصة
مرحباً بك قارئ ومُتابع لخطوط قلمي
فكُن في الموعد ...اكرمك الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك...اندبها




 


رد مع اقتباس
قديم 12-23-2015   #30


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (05:32 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

الرجوع من الذهاب......بعيداً ..( 6 )



[frame="2 10"]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله

وعند انتهاء المُحاضرة خرجنا ، فوجدنا ( مريم )
في الأنتظار ونحن في الطريق لبيوتنا
قالت:
ــ مارأيكم في أن نذهب للنادي وهو قريب من هنا
لنلهوا قليلاً وبعدها نرجع لبيوتنا...
فقلت لها:
ــ أعذروني فأنا لا أستطيع فاني تعبة جداً وربما مرة اخرى...
ـ نعم تعبة جداً لانك ستقابلين صاحبك المُزعج
قالت ( مريم ) هذا الكلام وتخللته ضحكات ....
فقلت لها:
ــ ساحاول أن ألتقيه أن تيسر لي ذلك...
والا فسيذهب للجحيم ...يكفي تصغير نفسي وإذلالها ...
هنا أنقلبت ملامح ( مريم ) وفتحت فمها وقالت:
ــ ماهذا ياماجدة تقولين عنه فليذهب للجحيم...لماذا ...؟
ــ نعم فليذهب للجحيم ..فلا أريد ان أكون أسيرة أحد
وعندما أريد ان اكون أسيرة ، فسيكون أسري برغبتي
وبأرادتي وبمزاجي فقط ...
والان مع السلامة يابنات ....
وذهبوا في طريقهم ( مريم ومروى ) اما سناء
فكالمعتاد فقد أتى والدها وأخذها معه ....
وتبدأ معاناتي مع بقية هذا اليوم
فرجعت للبيت مُنهكة جسدياً وفكرياً
فوجدت أمي كالعادة تجهز الغذاء
فدخلت معها للمطبخ لأساعدها في التحضير
مع اني مُتعبة من زحام الحافلة ومن كل شيء
الا أني أردت أن اقف بجانبها فهذا أقل القليل
تجاه والدتي وقُرة عيني الحبيبة أُمي ...
ــ مرحب حبيبتي ماجدة
كيف حالك اليوم وحال الدراسة ...؟
ــ الحمد الله ماما
كل شيء على مايرام
حشر لنا الدكتور ( راشد ) والدكتور ( نادر )
عقولنا الصغيرة بكثافة هائلة من المعلومات ...
بدأت أمي تضحك وقالت:
ــ أنت دِماغك كبير ولست أنت من يشكوا صعوبة
المناهج ...فأني أعرفك مميزة في كل شيء ...
ــ شكراً ياحبيبتي
انت هكذا دائماً تشكرينني على أتفه شيء
لأنك أمي ...ولايشكر الأبنة الا الأم مهما أخطأت ...
ـ وماذا فعلتي أيضاً ...؟
إلتقيت بزميلاتي وقضينا وقت ممتع ...
ــ حسنا أبنتي يمكنك أن تستريحي الأن
وسوف أُكمل الطهي ...
ــ شكراً ماما بالفعل انا أحتاج للراحة قليلاً ...
وبعد ساعة أو أكثر بقليل
سمعت احد أخواتي تقرع باب حجرتي
ــ ماجدة الغذاء جاهز ونحن ننتظرك ...
ــ حاضر سآتي بعد قليل .....
جلسنا أنا وأخواتي ومعهم أخي ( أحمد ) بالأضافة لأمي
وبدأنا نلتهم في الطيبات التى أعدتها الرائعة امي ...
وفي أثناء ذلك قال أخي أحمد :
ــ ماجدة هل أجد عندك ( بطاقة ذاكرة إضافية )
ــ ولماذا تريدها ....؟
ــ لأن هاتفي النقال مملؤ وكذلك بطاقة ذاكرته
احتاج لاخري ....
ــ ولماذا تحتاجها ،
فيمكنك نقل ماتريد الى جهاز ( الكمبيوتر )
الخاص بك وهكذا تستطيع أن تستعمل
بطاقة الذاكرة مرات كثيرة
فقال:
ــ لا ... أفضل هذه الطريقة ، لاني أحتاج للبطاقة وهي في هاتفي
حتى يتسني لي مشاهدة أي ( فيديوا او اغاني او صور )
مع أصحابي ....
فعلقت عل كلمة أصحابي وقلت وأنا أهمس في أذنه
ــ وصاحباتك أيضاً اليس كذلك ....
فتفاجأ وقال :
ــ أسكتي أرجوك فأمي دائما تعيرني
بأني اتكلم كثيراً مع البنات
وهذا غير صحيح ....
فشعرت أني أحرجته فقلت له:
ــ ليس عندي بطاقة ذاكرة أحتياطية ولكن أن كنت تحتاجها
فعلاً فسأشتريها لك اليوم ....
قلت هذا الكلام وكأني أريد ان أعلم الجميع باني سأخرج
هذا المساء ...
وستكون حُجة لي....وللخروج ...
فقال أخي:
ــ شكراً ياماجدة وساذهب معك لشرائها ...
لا..لآ.. لاداعي إبقى هنا في البيت وأنتظرني ...
ولكي أغير مسار الحديث وأهرب من طلبه في مرافقتي
قلت وكاني أحقق معه لأستفزه :
ــ قل لي ماهذه البرامج
والأفلام التى تُحمِلها في جهازك
ولاتريد أن تحتفظ بها في
( الكمبيوتر الخاص بك )....؟
فقال:
ــ لا شيء هي فقط بعض الأغاني ولقطات للاعبين المُفضلين
عندي مثل ( رونالدو البرازيلي وكريستيانوا البرتغالي
وزيدان ولويس فيقو
وروبيرتو كارلوس ..
.الا ميسي فأني لا أحبه ...)
وبعض أشياء اخرى طريفة ....فقط....
ــ فقط ...!!!! فهل تسمح لي بمشاهدة ماعندك ....؟
ــ ياماجدة هل تفهمين في كرة القدم حتى تشاهدي ما عندي ...؟
ــ نعم أفهم فيها جيداً فالأسماء
التى ذكرتها هي للاعبين مشهورين
ويلعبون في نادي واحد مع بعض
وهو نادي ( ريال مدريد )...
فتح أخي فمه وهو مملؤ بالطعام تعجباً مما سمع
وقال والكلام لايخرج بسلاسة من جراء مافي فمه ...
ا ــ نت تفهمين أيضاً في كرة القدم ..!!!!!!.؟
ــ نعم وماهي المشكلة ....وأزيدك من الشعر بيت
واللاعب ( لويس فيقو ) كان يلعب مع نادي ( برشلونة )
وانتقل لريال مدريد ...
حتى في أحدى المباريات التى جمعت
ريال مدريد وبرشلونة في ملعب برشلونة ،
قام الجمهور الكاتلوني
بشتم وقذف لويس فيقو بالحجارة والزجاجات الفارغة...
وكلهم أعتزلوا اللعب ،
الا كريستيان رونالدوا لازال يتألق ...
وهو نجم الفريق الملكي ......
فهل أزيدك أيضا .....؟
ـ الله أكبر ماهذا ....؟
وتفهمين أيضا في مشاكل اللاعبين ...!!!!!
ولكن عادة الأهتمامات الكروية مقتصرة
على الشباب فقط أما البنات فلهُنّ اهتمامات اخرى
مثل ما أري من صراع أخواتي على التلفزيون لمشاهدة
المسلسلات والبرامج الغنائية .....
ــ لا يأخي فالعالم اليوم أصبح مُتاح فيه كل شيء
مفهوم ومتداول ،
فالقنوات الفضائية جعلت العالم كأنه زقاق
في أحد الأحياء....
تستطيع أن تدخل هنا وهناك وتنتقل حيثما تريد
ففيه العلم والمعرفة والثقافة وأيضا المفاسد ....
وهنا اردت أن أنبهه للأمر بطريقة شبه ذكية ....
فقلت له:
ــ وهذا الزقاق فيه من المفاسد الشيء الكثير وأيضاً المنافع
الشيء الكثير ايضاً ، فاحذر من الدخول للازقة المُظلمة
كي لا تتوه ...
فالقنوات الفضائية لم تعد مثل قبل تحت رقابة الدولة
بل أصبحت خارج نطاق رقابتها ، هنا ظهر سوق
لتشجيع المفاسد والترويج لها .....
ولكن لايمنع من أن الشبكة العنكبوتية لها منافع أيضاً
فمثلاً الدكتور ( راشد ) والدكتور ( نادر ) كثيراً
ما كانوا يطلبون من الطلبة بحوث لعلماء في الكيمياء
وهذه البحوث نجدها في مواقع خاصة بهم ...
حتى في المدارس الأبتدائية يطلب الأستاذ من التلاميذ
البحث عن مواضيع تختص بالمنهج المخصص لهم
كل ذلك ليعلمهم البحث عن الفوائد ....
وهنا قال أخي( أحمد ) كلام لم اكن أتوقعه :
ــ ولكن يا ماجدة هذه التقنية فيها أيضاً مفاسد وثقافات
غريبة تُفسد العقول وتغير المفاهيم ....
ــ ولماذا أنت لاتدخل لمواقع هذه الثقافات الغريبة
أو المفاسد كما تقول ....؟
فقال:
ــ أنا مثلي مثل أي شاب يحب ان يطلع ولكن تربية
كل شاب والبيئة التى خرج منها هي التى تحدد نوع المشاهدة
او المتابعة التى يريدها....
ولكن لكي لا أظهر امامك بأني مثالي الفكر
أقول لك نعم أرتكتب أحياناً أخطاء في بعض الحالات
وأشعر أني أستهلك مصروفي الخاص في تحميل وشراء
( كروت الدفع المُسبق للنت ) وكل ذلك بلا فائدة تُذكر
ولكن من باب اللهو في تجميع الصور فقط ....
نعم هذه مشكلة شباب الأمة ....
فنظرت أمي لنا وقالت:
ــ لقد حولتم جلسة الغذاء الي
قاعة مناقشة ، فاتركي أخاك
يهنأ باكله ....
ــ حسناً ماما ولكن اخي أحمد من
المرات القلائل التي يجلس فيها
معنا وندخل سوية في نقاشات جدية ....
وألتفت لأخي وقلت له:
ــ حاضر اخي الحبيب سأشتري لك ماتريد .....
قمنا جميعاً من على طاولة الأكل
وانطلقنا نحن البنات لتنظيف الأواني ومساعدة الوالدة
وبعد ان أنهينا عملنا في المطبخ ...
ذهب كُلاً الي حجرته وذهبت بدوري لمكمن
راحتى أحيانا وشقاء نفسي أحيانا ً اخرى...
لأرتاح قليلاً وأستعد في المساء لتجديد اللقاء ...
فوقع نظري على الكتاب الذي دار حوله نقاشات كثيرة
فقلت ساتصفحه ، ولأرى مافيه ...
ففتحت الصفحة الأولى
فوجدت كلمات جذابة تغري القارئ وتعلمه بأن
النتيجة النهائية حتى قبل أن تقرأ الكتاب هي
( حرية ، إخاء ، مساواة ، إنسانية )
فكأنه يوحي للقارئ بالنتيجة المُسبقة حتى لايتفاجأ
بما في داخله من معتقدات أو تصورات او أوهام ...
فقلت في نفسي
هذه بادرة طيبة من خلال هذه الكلمات لكتاب هندسي ...
وتركته ونمت ....
وفي المساء جهزت نفسي ، ولكن هذه المرة
لم أبالغ في لباسي مثل المرة الماضية
بل تركت نفسي على سجيتها وخرجت بنفس الملابس
التى ذهبت بها للجامعة ، فلم يعد يهمني مظهري
بقدر مايهمني ما سألاقيه في الحديقة ...
ونزلت فوجدت اخي ينتظر
خروجي فبادرني وقال :
ــ لاتنسي ما أوصيتك عليه ....
ــ حاضر سأفعل ....
فالمهم الأن هو إنهاء هذه المسرحية وأسدال الستار
على بداية فصولها ، أو فتح الستائر لها وأكون أولى
المشجعات لفصولها ....
وفي اثناء مروري ودخولي لنطاق الحديقة
فكرت في أن أشتري له هدية ....ولكن تراجعت
وقلت تكفي وردة اقطفها من مصدرها هنا ...
كما فعل هو ...
أخوتنا الكرام
هل ستجد (ماجدة ) ( مفيد )
وتقابله لتتعرف أكثر عنه....وتكون سعيدة بلقائه
أم ستكره الدقائق التى جمعتها به ....؟
هذا ماسيتم معرفته في الجزء السابع القادم
من
الرجوع من الذهاب.... بعيداً
تقديري لكم ولكل مُتابع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم... اندبها[/frame]




 

التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 12-24-2015 الساعة 12:51 AM

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ اندبها على المشاركة المفيدة:
 (12-24-2015),  (01-15-2016)
إضافة رد

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 3 (إعادة تعين)
, ,
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:53 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون