~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 339
عدد  مرات الظهور : 2,232,859


عدد مرات النقر : 339
عدد  مرات الظهور : 2,232,859

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج العـــامـ > وهج النقاشات والحوار الجـاد
وهج النقاشات والحوار الجـاد القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة
التعليمـــات روابط مفيدة
إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-19-2014
اندبها غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام الكاتب المميز الوسام الاول اجمل حصري مسابقة اندبها مسابقة اندبها 
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل : Dec 2012
 فترة الأقامة : 4142 يوم
 أخر زيارة : منذ 4 أسابيع (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم : 888890339
 معدل التقييم : اندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

الي أين تريد أن تصل الجمعيات النسائية التحررية بالمرأة العربية المسلمة....؟












الي أين تريد أن تصل الجمعيات النسائية التحررية
بالمرأة العربية المسلمة....؟

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي رسول الله
الاخوة الكرام
السلام عليكم ورحم الله وبركاته
علي أعتبار أن معضم الأعضاء والمترددين
علي شبكات ( الانتنر نت) من العنصر النسائي
سوي طالبات او ربات بيوت او اقلام مميزة يحترفن
مهنة او هواية الكتابة سوي الادبية او العلمية او الثقافية
الاخري ...وايضاً تخصصات مهمة تختص بالبيت
العربي المسلم ....
أردت ان تكون مشاركتي هذه المرأة بموضوع
قديم وجديد في آن واحد ...
القديم فيه هو شخوصه وأفراده وثقافتهم
والجديد فيه هي النتائج التي ترتبت علي نشاط هؤلاء
المنتسبين للجمعيات النسائية ...التحررية

وهناك فرق بين الجمعيات النسائية التي تخدم المرأة
وتساعدها لحل مشاكلها ...وبين الجميعات النسائية التحررية
والتي تدعوا المرأة بالتمرد علي كل شيء وإسقاط
ما للمرأة الأوروبية الغربية من حقوق ...
يتم اسقاطها علي المرأة العربية المسلمة ...
فتغيرت هويتها وانحرفت ثقافاتها وأصبحت نُسخة
مشوهه عن المرأة المسلمة العربية الأصيلة ...
وقد اتي هذا المقال للحرص
والخوف عليهم ليس بطمس الحقيقة عنهم
او تقييد او توجيه سلوكهم لمطامع وأهواء واتجاهات مشبوهة
ينادي بها من لا يخاف الله من الجنسين الذكر والأنثى
بل والتأثير الشديد علي حواء المسلمة ....
هو من حواء مسلمة مثلها
ترتدي عباءة الإسلام كتُقية وتضخ مفاهيم تصل لعقل المرأة
أكثر مما لو ضخها رجل او ( المجتمع الذكوري )
بالمصطلح الذي تمِجُه اوكار الجمعيات التحريرية النسائية ...
وليست الجمعيات التي تخدم وتساهم في تعليم المرأة ...
وتشجعها علي التشبث بالأصول الشرعية والأخلاق المسلمة....
ومساعدتها في المطالبة بحقوقها ويكون بالأتي:
1.العمل علي نشر التوعية الأسلامية
من قِبل المرأة لاختها المرأة
في التشبث بحقوقها التي شرّعها لها الأسلام الحقيقي
وليس الذي فسّرته القوانين الوضعية الغربية
والتي الهمت ادوات من نفس الجنس من النساء المسترجلات
في الثقافة والمنهج وحتي التصرفات ناهيك
عن الشكل الخارجي
في أن تبث ماتريده هذه الثقافات الدخيلة عن مجتمعاتنا
المسلمة الحقيقية التي اراد الله
لها والرسول ان تكون....

2. مساعدة المرأة في تبيان حقوقها وأيضاً واجباتها
تجاه من تخدمهم ...سوي والدين او ازواج ....
بنشر التوعية الصحيحة والزيارات الميدانية التثقيفية
الصحيحة المنبثقة من منهجنا وبيئتنا الأسلامية ...

من هذا الباب وجب ان نفهم ونستفهم
ونناقش موضوع احسبه مُهم
وهي قُبعة الأخفاء التي يختفي وراءها كل من يحاول
ويحاول ....فنجح مرة وفشل مرات عديدة .
.وهي الجمعيات التحررية
النسائية وحقيقتها وتوقيتها ورسالتها الواضحة ...
وما لها ...وما عليها .....
فلنحاول أن نفهم ماهية هذه الجمعيات والإتحاد والروابط
النسائية ...ورسالتها الأصلية التي استدعت انطلاقها
ومدي نجاحها من عدمه ....
فمن المعروف تاريخياً أن نشئتها او بدايات انطلاقتها
رسمياً وتحت قوانين واهداف ...كانت..
في زمن الخراب العالمي في الحربين الأولي والثانية
وكان تشكيل هذه الأتحادات النسائية علي اساس
دعم ومساعدة الشعوب في مقاومة الاستعمار ..
وإضافة سواعد جديدة نسائية
لتحقيق السلام والامن العالمي
فتم تكوين الاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي ...
فأصبح المرجع للحركة النسائية العالمية ....
واقصد بالعالمية حينما كانت هذه الحركات همّها الوحيد
هو إخراج النساء الأوربيات في زمن الأنحطاط والحروب
الي مايفترض ان تكون عليه كشخصية مستقلة
تتحكم فيها قوانين وتشريعات ....
علي اعتبار ان لا تشريعات ولا قوانين ولا مواثيق
كانت تحكم المراة في اوروبا والعالم الغربي ....
فما كان من هذه الجميعات النسائية ان حاولت ان تجعل
لنظيراتها من النسوة بعض الحقوق الواجبه لهُن ....
فما كان من صٌناع القرار ان تم وضع معاهدات دولية
تختص بحقوق المراة ....
التي هُضمت حقوقها وتم سلبه منها
في زمن الأنحطاط الغربي ....

ومن هذه المعاهدات الدولية،
معاهدة إزالة جميع أشكال التمييز ضد المرأة،
وقد صدرت هذه المعاهدة عن الأمم المتحدة
في عام 1979م، وأصبحت سارية المفعول عام 1981م
وملخصها ان اتت بمثابة قانون دولي لحماية حقوق المرأة
حتي في الجهد التكسبي...
اي تحصيلها للكسب المعيشي ...
فلم يتم استثناءها علي اعتبار تكوينها الجسماني وخصائصه
بل أكدت المعاهدة ان لا استثناء للمرأة
حتي من بعض الأعمال الخطرة
عليها جسدياً مثل اعمال المحاجر والمناجم ...
والغريب اخوتنا الكرام
أن منظمة العمل الدولية معتمدة علي
هذه الوثيقة ان استثناء المرأة
من الاعمال التي تخالف طبيعتها الأنثوية والجسدية ...
هو تخلف ورجعية......
وأن اكثر البحوث التي تم بحثها في
ملتقي الحوار حول هذه المعاهدة
في ازالة وقضاء كل انواع التمييز ضد المرأة واحتسابها
مشابهه للرجل حتي في العمل بأيهامها بأنها مغلوبة ومقهورة
وهناك تمييز حتي في الاجور بين
الرجال والنساء العاملين ....

حتي وصل اخوتنا الكرام ببعض من قدم بحوث وطالب
المساوات المرأة بالرجل في مزاولة
الاعمال الليلية وتحمل كل المشاق
المترتبة علي اعمالها مثلها مثل الرجل ...
فوصل الأمر ان تم معارضة هذا التوجه من قِبل النساء انفسهن
ورفضن تلك الاعمال لانها خطرة عليهم وعلي صحتهُن....
فبدأت تتوالي المؤتمرات الخاصة
بالمرأة منذ عام 1975 في المكسيك
والثاني في الدانمرك والثالث في كينيا وبعده اتي
عام 1995 في الصين.
ويري صٌناع هذه الحركات المشبوهه تخريب كل المفاهيم الطبيعية
الخاصة بدور المراة في المجتمع ومدي فائدته ...
فقرروا تغيير هذا المفاهيم البالية التقليدية ( في نظرهم )
فخرجوا علينا بمصطلح النوع
وليس ذكر المرأة او الرجل بالتسمية
بل تم ذكر المحافظة علي نوع الجنس وهذا يعني الموافقة
والأعتراف الرسمي بالشواذ والشاذات وجعل حرية تكوينهم
ضمن حقوق الانسان في اقرار حرية
خياراتهم في اي نوع يحب
ان يحدد نوعه ...
مع الأقرار حتي بالنوعية التي يريد معاشرتها
واطار تلك المعاشرة في اطار خارج نطاق الزوجية او داخله
كل هذه السفاسف أتت الينا نحن المسلمين بطُرق مقصودة
مدروسة بعناية حتي يتم تخريب مجتمعاتنا فبدأؤا بأيهام
المراة المسلمة بأنها مقهورة ومغبونة ومهضوم حقها وأن طريق
انعتاقها وتحللها وانعامها بالحرية
هو التحرر والثورة علي كل معتقد
تماماً كما ترزح تحته المراة الأوروبية النصرانية الان ....
فأتت محاولات لتضليل المرأة المسلمة

فنظر هؤلاء المخربون الي الشاطيء
المقابل لبلدانهم فوجدوا اُمة
مسلمة ذات منهج قويم وتشريع حكيم ونظام رباني وليس بشري
فتحققوا من سُبل الوصول الينا فتم استهداف حرائرنا
من قِبل روؤس الشر والفتن والفساد تحت مظلة العولمة
والكل سواسية في هذا العالم وأن ماتطالب به المرأة في باريس
ولندن هو تماماً ما تطالب به المسلمة التقية في وطننا العربي
فأستغلوا للأسف جهلها بدينها الذي ادي الي ضياع حقوقها
او نسيانها وعدم التمتع به كاملاً كما اراد الله لها به ان تكون
وايضاً بمعاناتها من قِبل المتشددين
المحسوبين علي الأسلام والمسلمين
في تفسيراتهم الخاطئة لنصوص
القرآن الكريم طبقاً للعادات والتقاليد
وايضاً لعدم معرفتها الأحكام الشرعية الخاصة بالنساء
فأدي الامر لخضوع هذه الأحكام
للأهواء الشخصية من قِبل المجتمع
كل هذه الامور تم استغلالها
والعمل عليها جيداً فضغطوا علي إحساس المرأة المسلمة بضعفها
وقِلة فهمها لمتطلبات معيشتها
ومدي تفضيلها علي نساء العالمين
فشعرت بالظلم والغُربة ....
كل ذلك تزامن اخوتنا الكرام مع
وجود فئات من مخلفات الأستعمار
الثقافي سوي في المشرق العربي او المغرب العربي الذي
قاربت شخصيته وهويته العربية المسلمة ان تندثر من خلال
الثقافات المستهجنة المزروعة بين ثنايا مجتمعاتهم ...
فأصبح التأثير واضح عليهم متأثرين بالفكر
الغربي والحياة الباذخة
الغربية والأنحلال ...فزرعوا افكارهم المنسوخة لحرية المرأة
في الغرب لتكون الملاذ تماماً لتحذوا المرأة المسلمة حذوه
فتم استغلال هذه الحركات التي تسمي تحررية للمرأة
في تنفيذ والعمل علي ترسيخ
وربط المرأة والمنظمات النسوية المسلمة ببرامج
واستهدافات مثيلاتها في العالم

فأنعقدت مؤتمرات لتاكيد هذه البرامج
فأوهموا هذه الأدوات المسلمة المتشبعة بالثقافة الغربية
او التي تعرضت لأحباطات نفسية في مجتمعها ادي الي تمردها
علي بيئتها واشهار كل الأسلحة ضدهم ضناً منها انها
فتم الهجوم علي الأسرة علي اعتبارها هي المجتمع المصغر
التي تنشأ فيه المرأة وأستعبادها ( كما يضنون ) )
من فرض القمع الجنسي بانواعه ورفض مصطلحات التحريم
والتحليل فيها وخلع كل الأطر الأجتماعية ....
فظهرت للأسف من يردد الحرية الجنسية وتقبل العلاقات الحُرة
بين الشباب والشابات خارج نطاق الشرعية والأصول والضرورة
وأن استمروا في دعواهم هذه
أن يتم تقبل العلاقات الجنسية الشاذة
في مجتمعاتنا والعمل علي اعطاءهم مثل
ما لأشباههم في اوروبا من حقوق ومزايا.....
واهتمام هذه الفئة التي تسمي نفسها مدافعة عن حرية المرأة
بتقسيم المجتمع او الجنس البشري
الي رجل متسلط وامرأة مظلومة

ومن هنا يبدأ التشنيع بالمجتمع الذكوري في خطاباتهم ....
ويمكن اخوتنا الكرام ان نلخص اهداف الوثائق التي
يُقدِيسها ذوي الأفكار النمطية
الغربية المنتشرة في بلادننا المسلمة
وأسلحتهم واضحة تماماً وعلي رأسها
الدين:
ففي تلك الوثائق الداعية لحرية المرأة
والتي تم تصديرها لنا تم تجاهل الدين
او القيم او الأخلاق ....

ففي احد بنودها تقول:
- إن كل أشكال الأصوليات الدينية تعوق
استمتاع المرأة بحقوقها الإنسانية
كما تعوق مساهمتها الكاملة في اتخاذ القرار.
- يجب على المؤسسات الدينية
ومختلف القطاعات الاجتماعية أن تعترف بشرعية
مطالبة المرأة بأن يكون لها دور فعال في تحديد
وتعريف المعايير الدينية والثقافية،
وان يكون للمرأة حق إعادة صياغة الدين.

وهذا اخوتنا الكرام ما نراه ونسمعه
من هذه الجمعيات المستنسخة
والتي تطالب ليل نهار بأعادة هيكلة التشريع وشروحاته
بما يتماشي وحرية المرأة فظهرت المجادلات حول
حتي الاوامر الربانية القرآنية والنواهي
في مدي التملص منها او حذفها .....
وقد تم تصنيف الدين علي انه ممارسة خاصة تراثية تقليدية
للمرأة فمن حقها اتباعه او رفضه او حتي الجدل في ماهيته
وهذا ظهر جلياً في بعض افكار هؤلاء المنحرفين ثقافياً
في دعواهم لرفض الحجاب والستر والذي اتي
بأوامر ربانية وليست بشرية حتي يقولون عنها في خطاباتهم
ان هذا الأمر قابل للأقتناع من عدمه ....
وكأنهم يتحدثون عن ربطة عنق او فستان ...
في مدي قناعتهم بأرتداءه
وايضاً محاولة الغاء كل التحفظات
والسلوكيات التي اتت علي
اُسس دينية ...
فطالبوا بمسخ الهوية العقائدية في فصل الدين
عن شؤون حياة المراة....
في الوقت نفسه تم اهمال ما للدين الأسلامي الحنيف من دور
في مقاومة العنف ضد النساء والأغتصاب والأتجار القسري
والدعارة وكل ما من شأنه أن يحط من قيمة المرأة ....
وفي مجال الأسرة:
وصل بهم الأمر اخوتنا الكرام ان اعتبروا ان الأسرة والزواج
والأطر الشرعية لبناء البيوت ...اعتبروه مظلمة للمرأة
وقهرها ومذلتها فطالبوا بضرورة تقاسم الأعباء المنزلية
ورعاية الأطفال مناصفة بين الرجل والمرأة
وهذه النقطة لو يدركون لعلموا ان الأسلام يحرض علي التعاون
حتي في داخل الأسرة وسيرة
الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم
مع زوجاته لهو خير دليل علي التعاون والعمل المشترك
ولكن لذكرهم هذه النقطة يريدون
ان يصلوا بالأسرة ان يتم تحللها
ورفض الأمومة الحقيقية للزوجة
فتم تسمية المرأة التي في بيت زوجها تخدمها وتخدم اطفالها
بأنها تخدم غرباء بدون اجر ...
وهذا امتهان لكرامتها ( كما يعتقدون )
والأخلاق العامة
وصل بهم ان بينوا هذه النقاط في وثقائهم التي
تنظر اليها تابعات ثقافاتهم الغربية علي انها اشمل واقدس
من الشرائع والاحكام التي اتي بها الله ...
فزرعوا فكر الزميل والشريك
والبوي فرند في عقول حرائرنا وبناتنا
تماماً مثل ماتحصلت عليه زوراً المرأة النصرانية ....

اخوتنا الكرام
بعد هذا الأيضاح البسيط حول ماهية هذه الجمعيات
والاتحادات النسائية والمطالبة بتحرير المرأة
وفصلها عن مجتمعها ودينها
وثقافتها التي يقولون عنها انها تخلف
ورجعية وشد للواراء
نلاحظ انتشار هذه الأتحادات منها ماهو يقوم بدور المٌفسد
ومنها مايقوم بالأصلاح فعلاً .....
فلنري ماهو الأصلاح المفترض
حصوله عن طريق هذه الجمعيات
والاوكار المستنسخة لما حدث ويحدث من تفسخ في الغرب ...
الأصلاح المفترض حصوله ان كانت نيّة هذه الجمعيات
1. تعليم المراة ودعمها بالعلم الحقيقي الشرعي
الذي يبين لها حقوقها وواجباتها وما لها وماعليها

2.توضيح وجهة نظرها اعلامياً ودعمها
في اظهار مشاكلها والبحث عن حلول لها بالطرق الصحيحة
وليست اللعن صباحاً ومساءاً لمعشر الرجال
او كما يحبون ان يطلقون عليه المجتمع الذكوري

3.مساعدتها في معيشتها بتوفير اللوازم الضرورية
ودعم القوانين المحافظة عليها وعلي صيانتها
4. تثقيفها دينياً وربطها بدينها وليس العكس ....
هذه بعض الامور التي من الممكن ان تقوم بها هذه الجميعات

ونأتي للتي قامت به فعلياً وليس من الممكن القيام به
1. وجهت هذه الجميعات للأسف بعض المجتمعات النسائية
المسلمة الي طريق تتبع خطي الغرب بما فيه وعليه
من تحرر ورفض كل التقاليد والموروثات الشرعية الأسلامية
وجعل الدين يمثل عائق وسُبّة ان تم اتباعه
2. شككت هذه الأوكار المرأة المسلمة حتي في عقيدتها
من ظهور اصوات تقول
لا تقتنعي حتي تجادلي في امر الهي رباني
ولا تنفذي اتباعاً لشريعتك ...بل نفذي ماتريه مناسب
وليس ما رآه الله ورسوله لكِ

3.جعلت من نساء الغرب هو الهدف والقدوة المفترض اتباعها
في كل شيء ...نعم في كل شيء ....
4. عكست عضوات هذه الجميعات مشاكلهم الشخصية
وتربيتهم وظروفهم وحياة مجتمعاتهم في ظِل الثقافات الغربية
عكست كل ذلك لتبثه في عقول حرائر الأمة ممن ينظرون
للمتعلمات نظرة احترم وتقدير وتبجيل
فتم استغلال ذلك وملؤا ادمغتهم
بأفكار ابعدتهم عن المنهج القويم
فنري بعض المتحررات والمنضويات تحت شعار الجمعيات
النسائية المطالبة بحرية وتحرر المرأة
يتميزن عن غيرهن بامور حتي شخصية
منها عدم التزامهن بالحجاب والأسترجال اي التشبه بالرجال
في كل شيء والعُنف اللساني بمعني الشتم والسب لكل من
يقف في طريقهم والمشاكل الخاصة بهم وسوء
اندراجهم تحت ثقافة ثابتة حقيقية اسلامية في داخل بيوتهم

وعليه اخوتي الكرام اليكم هذا الأسئلة في
نهاية هذا الموضوع لكي نصل لمعرفة حقيقتها
وليس افضل من مجتمع هذا المنتدي والذي يحوي علي حرائر
مثقفات متبعات المنهج الصحيح كما اعلم من خلال كتاباتهم
فرأي المرأة في مجال يختصهم مهم
والأسئلة هي
1. هل هذه الجمعيات هي انعكاس لثقافات اوجدتها
ظروف اخرجتها للنور لتبيان دور المرأة
في مجتمعات اخري غير اسلامية ..
.وبالتالي تصلح ان يتم تطبيقها
والعمل عليها في مجتمعاتنا...؟

2.هل تم تحقير المراة المسلمة
وهضم حقوقها ولم تجد من يناصرها
الا اتباع هذه الرموز المحسوبة علي الجمعيات التحررية ...؟
3.هل قامت هذه الجمعيات والاتحادات بمختلف تسمياتها
بتحرير المرأة واخراجها من ما هي
فيه الي الطريق القويم الصحيح
الذي يرضي الله ورسوله ...
.ام وضعها علي سِكة قطار يؤدي بها
الي التفسخ والأنحلال وتتبع خطي المتحررات الغربيات ....

4. هل ديننا الأسلامي مليء بالنواقص والثغرات
وعدم وجود العلماء والمفسرون الكرام لتفسير وبيان شرائعنا
حتي تأتي المسترجلات ليعرفوا
حرائرنا حتي في كيفية الأعتقاد ....؟
5. امن الممكن القول ان بناتنا واخواتنا
وامهاتنا وحرائرنا قاصرات
في الفكر والتمييز بين الصحيح والخاطيء
ليلجأن لمثل هذه الأتحادات والجمعيات المستنسخة .....؟

ومن ناحية اخري نقول .....
1. هل هذه الجميعات بالفعل قامت بأرشاد وتصحيح
مسار المرأة العربية المسلمة في توثيق ارتباطها
بمجتمعها وعدم الأيحاء لها ان عدوها اللدود هو الرجل ...
وافهمتها ان الرجل هذا هو الزوج والاخ والاب والزميل ....
2. وهل ساهمت هذه الجميعات
بالفعل في جعل العلم هدف اساسي
للمرأة وتثقيفها واعطاءها فرصة لمعرفة حقوقها
وايضاً واجباتها تجاه زوجها او من تخدمه ....؟

3. واخيراً هل هذه الجميعات
قامت بتثبيت الدين والاخلاق والبيئة
السليمة في نفوس المرأة المسلمة
وعدم تحييدها عن فكرة رفض الأوامر والنواهي التشريعية ...

كل هذه الأسئلة متروكة لكم اخوتي واخواتي
لنتعلم ونسترشد ونفهم......في جلسة ثقافية رزينة
دعوية نقاشية لنتعلم ونفهم متي نترك هذه الجميعات
والأتحادات المشبوهة المدعومة من حكوماتنا ....
أن نقود حرائرنا نحو المجهول
أولها اغضاب رب العباد ....
ارجوا ان لا اكون قد اطلت عليكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وللحديث بقية ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيكم... اندبها



المواضيع المتشابهه:



 توقيع :

الشكر والتقدير والكثير جدا من الود والأحترام للفاضلة
حُرة الحرائر التى اهدتني هذه اللمسة الطيبة
الاخت ....( نجمة ليل )



رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ اندبها على المشاركة المفيدة:
 (12-04-2014),  (09-10-2015)
قديم 11-22-2014   #2


الصورة الرمزية مهدي
مهدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 212
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (01:36 AM)
 المشاركات : 72,884 [ + ]
 التقييم :  1368576223
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
http://l.top4top.io/p_1988lavd43.gif
لوني المفضل : Blue
شكراً: 510
تم شكره 1,973 مرة في 1,442 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



السلام عليكم

فعلااخي الموضوع طويل

وحسب ما فهمت من الطرح ان النقاش حول الانطمة والجمعيات الاسلامية المطالبة بتحرر المراة

بصراحة اخي ودون مجاملة

انا لا اجد اي جواب اجيبك به
لان

بلداننا وبجكم قوانينها الوضعية يجعلنا عرضة لهذا الخطر وبالتالي اهم شيء هو اعتماد مثل هذه الجمعيات
التي من المفروض ان لا تعتمد اصلا

كذلك يرجع الدور الكبير لاهل العلم واخص هنا المنشات الاسلامية عامة من وزارات وجامعات وشيوخ
فهم من اضل الناس ويتجملون وزر سكوتهم عن ممارسات الحكام وقبولهم بهذه القوانين الوضعية عوضا عن شريعة الخالق

اخيرا ماذا ننتظر من امم فضلت قانون المخلوق عن قانون الخالق

اتمنى ان ردي لم يكن خارج الاطار الحدد للموضوع
واتمنى ان اكون استوعبت محتوى الموضوع بشكله الصحيح

بارك الله فيك

مودتي




 
 توقيع :
يبست جذور القلب بعد اكراه وذبل في ايك السنين رجائي

فرحلت وبيدي حقيبة موجومة

وبين اناملي يراع يبكي اشلائي





رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مهدي على المشاركة المفيدة:
 (11-14-2015)
قديم 12-04-2014   #3


الصورة الرمزية دموع حائره
دموع حائره غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 214
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-07-2016 (10:37 AM)
 المشاركات : 24,421 [ + ]
 التقييم :  137053
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 197
تم شكره 100 مرة في 87 مشاركة
افتراضي



إن التآمر على هذا الدين قديم قدم الصراع بين الحق والباطل
لأنه يمثل الحصن الأخير ولقد سعى أعداء الإسلام إلى إفساد المسلمين بشتى الطرق
باذلين في ذلك جهودهم وأموالهم ومركزين في ذلك على ركن من أهم أركان المجتمع المسلم
ألا وهو المرأة؛ التي بصلاحها يصلح المجتمع
وبفسادها تنهار الأمة مهما بلغت من القوة والمنعة,,,,,,,,,,,,,

شاكره لك اخوي على طرحك الرائع والمفيد

دمت بحفظ الباري




 
 توقيع :

البرنس رآمي منور ياغالي
:sm


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ دموع حائره على المشاركة المفيدة:
 (11-14-2015)
قديم 02-20-2015   #4


الصورة الرمزية روح الحياة
روح الحياة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 232
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : منذ 4 يوم (02:52 AM)
 المشاركات : 43,569 [ + ]
 التقييم :  532782651
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 592
تم شكره 420 مرة في 342 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



حسبنا الله ونعم الوكيل ع من يدعو لتحرير المرأه وجعلها كا قطعة اثاث لا قيمه لها وهذا هو الحال نراه الآن من تهاونها عن الأحتشام وتبرجها واظاهر زينتها تفكير منها ان هذا هو التطور
شكراً لك




 
 توقيع :

.
((آللهمُ آجعلُ رآحتيً بينَ يديكً ولـآ تجعلهآ بينُ يدينُ خلقكُ ))
.




[img3]http://store1.up-00.com/2017-08/150302030675131.png[/img3]






رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ روح الحياة على المشاركة المفيدة:
 (11-14-2015)
قديم 08-21-2015   #5


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 4 أسابيع (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي



السلام عليكم

فعلااخي الموضوع طويل

وحسب ما فهمت من الطرح ان النقاش حول الانطمة والجمعيات الاسلامية المطالبة بتحرر المراة

بصراحة اخي ودون مجاملة

انا لا اجد اي جواب اجيبك به
لان

بلداننا وبجكم قوانينها الوضعية يجعلنا عرضة لهذا الخطر وبالتالي اهم شيء هو اعتماد مثل هذه الجمعيات
التي من المفروض ان لا تعتمد اصلا

كذلك يرجع الدور الكبير لاهل العلم واخص هنا المنشات الاسلامية عامة من وزارات وجامعات وشيوخ
فهم من اضل الناس ويتجملون وزر سكوتهم عن ممارسات الحكام وقبولهم بهذه القوانين الوضعية عوضا عن شريعة الخالق

اخيرا ماذا ننتظر من امم فضلت قانون المخلوق عن قانون الخالق

اتمنى ان ردي لم يكن خارج الاطار الحدد للموضوع
واتمنى ان اكون استوعبت محتوى الموضوع بشكله الصحيح

بارك الله فيك

مودتي

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
اخي الكريم مهدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقديري وامتناني لتدخلك وأعتقد أنك فهمت ما أقصده ولزيادة استيعاب الفكرة اقول لك كلامك صحيح وهو عدم انتباهنا للنُظم والقوانين والشرائع الاتية من الغرب والتى يتم التسويق اليها من قِبل مسلمين مثلنا ولكن بغطاء العولمة والحداثة وأتباع الغرب ونبذ كل المعوقات التى يرونها انها تعيق التقدم وهي الشرائع الأسلامية
والاحكام الحقيقية المنظمة لحياة الناس
وهي الوسائل التى وجب محاربتها هي ما يُسمى الجمعيات التحررية او بالأحري النسائية
التى تدعوا للتفسخ وإحلال نُظم وشرائع غربية
نصرانية بديلة للنُظم الأسلامية فنرى هاذه البؤر
الفاسدة تنتشر في وطننا العربي المسلم وتحاكي المجتمعات بضرورة اتباع
المنهج الغربي في حرية التصرف وكسر كل القيود الشرعية من تشريعات
ونُظم تنظيمة حياتية للمسلمات فالحقيقة نجحوا في ذلك حين زرعوا التشكيك
حتى في ديننا وفي الأوامر المُلزمة التنفيذ الأتية
من الله سبحانه وتعالى فأصبحوا مثلا يدعون لترك الحجاب لأنه يعيق تقدم المرأة ويطالبونها بالخروج ومماثلة النساء النصرانيات
والأمر المزعج هو أننا نجد هذه الأبواق تنطلق من افواه مسلمة تدعي حرصها
على المرأة وحريتها وكأن التشريع الأتي من السماء لايصلح للتنفيذ أو التطبيق
من هنا وجب ان نحارب فكرياً ونترك الحرب العملية لصُناع القرار
من حكومات لمنع مثل هذه الهجمات الشرسة
على حرائرنا
تقديري وامتناني
واحترامي لفكرك الوقاد الطيب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخيك...اندبها




 

التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 08-21-2015 الساعة 08:37 PM

رد مع اقتباس
قديم 09-10-2015   #6


الصورة الرمزية طيٌف
طيٌف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 219
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 11-15-2016 (06:22 AM)
 المشاركات : 2,950 [ + ]
 التقييم :  16809
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 2
تم شكره 7 مرة في 6 مشاركة
افتراضي



مرحبا

الكل يتفق على ان قوانين الغرب ومساواه الرجل بالمرأه لاتليق بطبيعه خلقه المرأه اصلا ولا الخالق شرعها
الشريعه الربانيه انصفتنا ودللتنا ..لكن
وركز على كلمه لكن
هل قوانيننا اليوم الخاصه بالمرأه مستمده من الشريعه!!!

اجزم ان الاجابه لا
ومن يقل او تقل نعم المرأه لدينا منصفه فهو كاذب
ومريض لانه يرضى المهانه لجنس حواء
فقوانين القوامه مثلا لدينا مجحفه بحق المرأه
وكم مظلومه ومظلومه بسببها

قوانين وثقافه رجال رجعيه
ونعم نحن في مجتمع ذكوري


انعدام العداله وهمجيه القوامه
وسوء الخلق لدى كثير من رجال اليوم
هي من ادى لظهور هذه الجمعيات


لست هنا بمقام النداء للتحرر والتمرد
لكني مع حق المرأه في ان تكون معززه مكرمه لامهانه معنفه
فجهل المرأه بحقوقها وسكوتها عن الظلم.. هي سبب في نصف هذا الظلم



 
 توقيع :

قد يملك الجسد جواز ينتمي لبلد..
لكن القلب حُـــــر.. لايعترف بهويه ولااوطن..
فهو افغاني.. عراقي.. فلسطيني...
هو انى شئتم اعتباره..


ask.fm/najlaa767


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ طيٌف على المشاركة المفيدة:
 (09-10-2015)
قديم 11-14-2015   #7


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 4 أسابيع (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دموع حائره
إن التآمر على هذا الدين قديم قدم الصراع بين الحق والباطل
لأنه يمثل الحصن الأخير ولقد سعى أعداء الإسلام إلى إفساد المسلمين بشتى الطرق
باذلين في ذلك جهودهم وأموالهم ومركزين في ذلك على ركن من أهم أركان المجتمع المسلم
ألا وهو المرأة؛ التي بصلاحها يصلح المجتمع
وبفسادها تنهار الأمة مهما بلغت من القوة والمنعة,,,,,,,,,,,,,

شاكره لك اخوي على طرحك الرائع والمفيد

دمت بحفظ الباري
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
دموع حائرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية اعتذر عن تأخري في الرد على مداخلتك الطيبة
وها انا احاول أن اجاري قلمك وأقول
نعم هو كذلك فالحصن الأخير هو الأسرة المسلمة
وعلى رأس هذا الحصن هي المرأة والتى تتمثل في
الأم والأخت والزوجة والأبنة
من هنا دخل الفساد والأفساد للمجتمع عن طريق
الأطروحات والتمنيات المبهرجة والموجهه لهذه الفئة
من داخل الأسرة الواحدة....
من تطعيم افكارهم بمعتقدات وافكار تحريضية سيئة
الهدف منها هو تحطيم وقبلها تصديع الحصن المنيع
للأسرة الواحدة
وللأسف قد نجحوا في فترة من الفترات
في تسميم افكار الحرائر المسلمات
بدعوى الحرية والأنفتاح ومسايرة الغرب
عن طريق أوكار أقل ما يُقال عنها انها مفاسد ثقافية
وبؤر مشبوهة يقوم بتزكيتها اشباه المثقفين الضالين
لذلك طرحت هذا الموضوع لأبين ان هناك وهم كبير
يعشعش في عقول حرائرنا وجب تنظيفه وبيان مساوية
تقديري واحترامي لمداخلتك الطيبة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخيك اندبها




 


رد مع اقتباس
قديم 11-14-2015   #8


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 4 أسابيع (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح الحياة
حسبنا الله ونعم الوكيل ع من يدعو لتحرير المرأه وجعلها كا قطعة اثاث لا قيمه لها وهذا هو الحال نراه الآن من تهاونها عن الأحتشام وتبرجها واظاهر زينتها تفكير منها ان هذا هو التطور
شكراً لك
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
الأخت روح الحياة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقول مرة اخري اعتذر عن التأخر في الرد
وعليه اقول كلماتك البسيطة أجملت كل ما اود قوله
وهو تحييد الحُرة العربية المسلمة وجعلها أداة
للشهوانيين من الغرب والتابعين لهم في كشف سترها
وبيان عورتها وجعلها شكل مُبهرج يجذب المطامع
والشهوات خاليه من الأسس والرزانة والاستقامة
والتمسك بالدين والمنهج القويم
لذلك لابد أن نقف ونصرخ وننصح ونبين
أن المسألة ليست مسألة متابعة الغرب فقط في علمه
بل متابعته في تهريجه وحياده عن الطريق المستقيم
وبُعده عن الأسس الدينية والتى هي ميثقاق قويم
ينظم حياة البشر من رجال ونساء
تقديري وامتناني لكلماتك الطيبة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخيك... اندبها




 


رد مع اقتباس
قديم 11-14-2015   #9


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 4 أسابيع (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيٌف
مرحبا

الكل يتفق على ان قوانين الغرب ومساواه الرجل بالمرأه لاتليق بطبيعه خلقه المرأه اصلا ولا الخالق شرعها
الشريعه الربانيه انصفتنا ودللتنا ..لكن
وركز على كلمه لكن
هل قوانيننا اليوم الخاصه بالمرأه مستمده من الشريعه!!!

اجزم ان الاجابه لا
ومن يقل او تقل نعم المرأه لدينا منصفه فهو كاذب
ومريض لانه يرضى المهانه لجنس حواء
فقوانين القوامه مثلا لدينا مجحفه بحق المرأه
وكم مظلومه ومظلومه بسببها

قوانين وثقافه رجال رجعيه
ونعم نحن في مجتمع ذكوري


انعدام العداله وهمجيه القوامه
وسوء الخلق لدى كثير من رجال اليوم
هي من ادى لظهور هذه الجمعيات


لست هنا بمقام النداء للتحرر والتمرد
لكني مع حق المرأه في ان تكون معززه مكرمه لامهانه معنفه
فجهل المرأه بحقوقها وسكوتها عن الظلم.. هي سبب في نصف هذا الظلم

..................................

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله

الذي بيّن لنا نحن الرجال ومعشر النساء الحرائر

أن لنا منهج ودستور قويم ينظم العلاقة بين الرجل والمراة

فلا يتعدى الرجل على المرأة

ولا المرأة على الرجل

فالكل له نظامة وطريقة بيان حقوقه وواجباته

اللهم صلِّ وسلم عليه....

الأخت الفاضلة

في بداية أي مداخلة

وجب أن نفشي السلام في

ما بيننا

عليه اقول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالرغم من قِلة كلماتك الا أنها مُركزة ومهمة

وتطرح استفاهمات غاية في الأهمية والأنتباه

لها وعليه سأحاورك من باب بيان وأيضاح المُبهم

في ما كتبت وما قُلت في الموضوع الخاص بأوكار

مايُسمى بالجمعيات او الأتحادات التحررية النسائية

أيضا بيان بعض المفردات التى أوردتيها في مقالك
الكل يتفق على ان قوانين الغرب ومساواه الرجل بالمرأه لاتليق بطبيعه خلقه المرأه اصلا ولا الخالق شرعها
الشريعه الربانيه انصفتنا ودللتنا
نعم بارك الله فيك نحن متفقين على الأساسيات

من ضمنها أن الشريعة الأسلامية الصحيحة

الغير مُهجنة بثقافة الغرب والتى جُعلت كسلاح

يستعمله من يدعي النواقص في الدين وشرائعه...

نعم هذه الشريعة الصحيحة هي التى دللت المراة المسلمة وأعطتها من الحقوق والواجبات

الشيء الكثير....من هنا اختى الكريمة لم يُعجب الغرب

وتابعيهم من هذا الأنتصار للمرأة المسلمة فحرّفوا التشريعات

وأظهروها على أنها مُبغضة للمرأة المسلمة وهي السبب

في تأخرها ...فأبدعوا مايُسمى بمصطلحات حرية المراة

وتفسخها ومساواتها بالرجل ....

وبالفعل فقد نجحوا في تشكيك المسلمات بحقيقة الشريعة

الحقيقية المُلزمة بالتنفيذ ....وجعلوها من نافلة التصرفات والأقوال

وجعلوها من الحريات الشخصية ....

وكأن الذي وضع هذه التشريعات والأوامر هو مثقف

بشري عادي وليس خالق الأرض والسماء....

ومما زاد في الأمر تأكيد هو ضعف الثقافة النسائية

وأقصد هنا بالثقافة التى تنتهجها المرأة لبيان حقوقها وواجباتها

وأتباعها معصوبة العين لكل من يحسس على وتر

حرية المرأة وتأخرها وعدم مواكبتها للعصر ....

وهنا يأتي سؤالك والذي ينص على الأتي:
وركز على كلمه لكن
هل قوانيننا اليوم الخاصه بالمرأه مستمده من الشريعه!!!

أقول أنت سألتي وأنا اجيب

نعم القوانين الوضعية الحالية في بعض الدول العربية المسلمة

لاتمت للشريعة بصِلة ....بل هي انحرافات وتطبيقات لشرائع

اخرى نصرانية غربية متوافقة مع السلوك الغربي

وضعها من يعبد ويقدس الشرائع المستوردة والتى

تنص في مجملها على اتباع من تقدم وترك من تأخر

وهنا المتقدم في رأيهم هم الغرب والمتاخر في رأيهم

هو المُتبع لشرائع الأسلام الحقيقية الصحيحة....

هنا اختي الكريمة اقول

نعم لقد تاخرت المرأة المسلمة ليس بفضل اتباعها

لنصوص وشرائع الأسلام الصحيحة ....

بل لأبتعادها عن السمين وتمسكها بالغث المشكوك فيه

من ثقافات وسلوكيات لا تمت للحُرة المسلمة بِصلة ...

والأمر الأخر المهم هو أن ماجعل المرأة المسلمة

فريسة سهلة لكل من يدلوا لها بدلو فيه حلول وهمية

هو هروبها من الحيف والجور وامتهان كرامتها

وهضم حقوقها كاملة ....

من قِبل الرجل المُسلم والذي هو اخيها او زوجها

أو أبيها ....فقالت في قرارة نفسها سأتحالف مع الشيطان

لأشعر بكرامتي وعدم اهدار حقوقي المنصوص عليها

شرعياً.....

وهذه للأسف حقيقة مفادها أن الرجل المسلم

حرّف حقوقه وجعلها هي السامية ومسح حقوق المرأة

التى هي زوجته وأخته وأمه وأبنته وجعل حقوقهن

بالية لاتصلح للتنفيذ بالرغم من علمه ( للأسف )

أن حقوق المرأة لم يعطيها اياها رجل

بل الله سبحانه وتعالي هو الذي منّ عليها بتلك الحقوق

الراعية لحرمتها والمحافظة على كرامتها .....

فيكفي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أوصى الرجال

بالنساء....لانه يعلم أن المرأة لها من الحقوق الواجب

توفيرها كاملة مع واجباتها بالمناصفة مع الرجل

وهنا اتت وصيته صلى الله عليه وسلم للرجل من أن يحافظ

على سير التشريع من حقوق وواجبات للمراة ....

وهذا من اهم وأنبل وصية تبين أن الله ورسوله

لم يهملوا المرأة.....

ولكن الخطأ ليس في التشريع

بل في من ينفذ التشريع......وهم معشر الرجال

والمتثلين في الحكومات والشخصيات الأدبية الثقافية

والتى ساهمت مساهمة فعالة في وضع قوانين وضعية

مهينة لكرامة المرأة وتحقيرها ووضعها في مصاف

سقط المتاع ) فحينما نقول وننصح بعدم اتباع ثقافات

مدسوسة على المجتمع الأسلامي

هنا نبين المخاطر في هذه التدخلات بين المرأة

والشريعىة التى وضعت لها حقوقها وواجباتها بجانب اخيها

الرجل ....وليس تفضيل طرف على طرف

او تساوي في كل شيء....

فظهرت علينا ثقافات منها رفض كل مايمت

للدين بصِلة أعتقاداً منهم أن التشريع هو غير صحيح

ومُجحف ....وليس التطبيق هو المجحف

فأن قالوا مثلاً أن تطبيق قانون او تشريع القوامة

غير صحيح ....هنا نقول نعم هو كذلك غير صحيح

أما أن نقول أن القوامة هي في ذاتها غير صحيحة

هنا نكون قد دخلنا في مدخل اخر يشككنا حتى في

ماورد في القرأن الكريم بخصوص القوامة وحقوق المرأة

والرجل بصفة عامة .....

فعندما يقول الله سبحانه وتعالى:

(33) الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمم ....( سورة النساء 33)

هنا قال الله سبحانه وتعالى الرجال قوامون على النساء

ولكن بماذا هم قوامون ....هنا وجب على المرأة المسلمة

أن تفهم ماذا يعني ذلك حتى تتبين حقوقها وواجباتها

وأنضوائها تحت قوامة الرجل وعدم اهدار كرامتها

تحت مصطلح القوامة ....

وعندما تفهم معنى القوامة حينها تستطيع ان تتبين

الحيف او الجور ان شعرت به من قِبل من له القوامة عليها

وتكون حجتها كاملة معتمدة على ما أراده الله لها

من خلال طبيعتها وتكوينها

أما ان ترفض رفضاً قاطعاً ماورد بحجة أن القوامة

اهانتها او حطت من كرامتها وانسانيتها فهذا امر غير مقبول

فالأحرى بها أن تكافح وتناضل في سبيل بيان حقوقها

الحقيقية في القوامة وليس الوهمية المدسوسة لها

من قِبل من لايريد بها خيراً

اختى الكرمة

القوامة موضوع شائك ولكن اوجزه هنا لبيان

أن أي قانون او تشريع او امر الهي لايمكن بحال من الأحوال

أن يخالطة الخطأ والتحريف أو التشكيك في وجوده أصلاً

ولكن الخطأ يأتي هنا من قِبل من يطبق هذا التشريع

ويحرفه ويجعله متطابق مع هواه ونفسه المريضة

فالقوامة كما قال أحد العلماء

الإسلام فرض على الزوج الإنفاق على أسرته بالمعروف , كما كلفه بدفع المهر ، و غيره من الالتزامات ، و الواجبات , و ليس من العدالة و الإنصاف في شيء أن يكلف الإنسان بالإنفاق على أسرته دون أن يكون له حق القوامة ، و الإشراف و التربية .
و قد ذكر الله سبحانه و تعالى إلى هذين السببين الرئيسيين لاختيار الإسلام الرجل للقوامة


فناسب أن يكون قيما عليها

كما قال الله تعالى :

(وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ

ولكن اختي الكرمية

القوامة ليست عامة غير مقننة بل هي محددة

حتى لايبغي الرجل على المرأة فيظلمها او يحقرها اويهينها

او يفعل ما يشاء بحجة القوامة له عليها

ولكن تم تقنينها وبيانها فلها حدود تقف عندها

وتنتهي اليها فمثلاً لاتمتد الى حرية الدين او المعتقد

فلس على الزوج أن يكره زوجته على تغيير دينها او اجبارها

على اتباع مذهب معين او اجتهاد محدد من الأجتهادات الفقهية

مادام رأيها لايعتبر بدعة مضلة

وايضاً لاتمتد قوامته عليها الى حرية المراة في اموالها الخاصة

ولا في مساواتها بالرجل في الحقوق التى اراد الله فيها المساواة

وليس لها طاعته اذا ارتكب معصة ...

ولا الى حرمانها من حقوقها الخاصة بالوراثة التى شرعها الله لها

كل ذلك وأكثر خاص بالمرأة وحقوقها وواجباتها

هنا اختى الكريمة سؤال

مالذي يجري الأن من هضم لحقوق المرأة وتحقيرها

وجعلها تائهة تبحث عن حلول ملفقة من الجميعات التحررية

بحجة ان هناك من مارس عليها الجور والبهتان والتحقير ...؟

الأجابة تقول .....

هو الرجل الغير سوي والذي لايخاف الله

والذي رمى بالتشريعات والوصايا الخاصة بالنساء وراء ظهره

وأستبدلها بقوانين ذكورية فحولية منشأها البيئة السيئة

التى تربى فيها البعيدة كل البعد

عن المنبع الصحيح للتشريع الاسلامي......

اقول اخيراً

ليس هناك مجتمع في الأسلام يسمى ذكوري ونسوي

بل هناك مجتمع موحد لله فقط في التساوي في الخِلقة

والأختلاف في التقوى.....

ولكن مقالتي هنا أتت لمساعدة المرأة الحُرة المسلمة

في بيان حقوقها وواجباتها حتى تتعلم وتعرف ما الذي لها

وما الذي عليها ...عندها لاتسمح لكل من ياتي لها بتشريع

وثقافات مستوردة أن تتبعها وتتخذها منهج بديل لمنهج الله

وقد كتبت في ما مضي مقال ايضاً مناصر للمرأة

ومبين أن الرجل هو من لابد من نصحه وتوجيهه

للمحافظة على المرأة تنفيذا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم

( أوصيكم بالنساء خيراً ) ....

فهل نفذ الرجل الوصية كاملة

ام ترك الحُرة المسلمة تتخبط هنا وهناك .....؟.

تقديري وامتناني لمداخلتك الثرية

ولنا لقاء ان شاء الله تعالى

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخيك ...اندبها




 

التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 11-14-2015 الساعة 05:20 PM

رد مع اقتباس
قديم 01-12-2016   #10


الصورة الرمزية عين آمہ
عين آمہ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1941
 تاريخ التسجيل :  Oct 2015
 أخر زيارة : 02-29-2024 (04:42 PM)
 المشاركات : 434 [ + ]
 التقييم :  40
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Chartreuse
شكراً: 6
تم شكره 23 مرة في 19 مشاركة
افتراضي



لن اتحدث عن تلك الجمعيات الخبيثة بل اسلط الضوء علي الاساس






مسكينة هذه المراه

كالكره بين مضارب اشبااه الرجال .. يقذفون بها يمنة ويسره


العلاج بسيط فهي ليست بحاجه الى تلك الجمعيات
فقط تغرق بين احرف كتابنا الكريم وقراننا العظيم .. وتتجول بين اروقة السنة النبوية
عندها لن تحتاج لمن يدلها على الدرب الصحيح
لم يترك القران اي مساله بالمراه الا اوردها وحلها وبين احكامها
من ادق التفاصيل في تكوينها وحفظ حقوقها طفله وشابه وعجوز
والحفاظ عليها وتغليفها بغلاف الطهر والمحبه
الى ان يصل بها الكفن الابيض الذي يلفها كعروس باجمل زينتها



غبية تلك التي تبحث وتلهث خلف القوانين الموضوعه
بينما هناك قوانين شرعيه ربانيه تضمن لها السعاااده في الدارين



نصبها الاسلام ملكة في كل قوانينه
فلم تهرول وراء من سيجعلها خادمة لنزواته ورغباته الشيطانيه ؟؟!!





دمت رائع في اثراء المنتدى بتلك الافكار



 


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ عين آمہ على المشاركة المفيدة:
 (01-14-2016)
إضافة رد
كاتب الموضوع اندبها مشاركات 14 المشاهدات 6936  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 1 (إعادة تعين)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 08:30 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah